
الموحدون الدروز: الانجرار إلى الفتنة لا يخدم إلا أعداء سوريا
"فتنة خفية"
واعتبرت الرئاسة أن ما جرى في السويداء معقل الطائفة الدرزية، تطور بفعل "فتنة خفية".
كما ألقت اللوم على من أشعلها، مؤكدة موقفها الراسخ في "درء الفتنة"، وحفظ دماء أبناء السويداء.
كذلك رأت أن دماءهم "خط أحمر لا يجوز التساهل فيه أو المتاجرة به تحت أي ذريعة أو غاية".
ودعت "الرئاسة الروحية للدروز" الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفته بـ"العصابات المنفلتة".
مصادر العربية: ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السويداء إلى 20 ونحو 80 جريحا #العربية_عاجل #قناة_العربية pic.twitter.com/EAOBlHYTF0
— العربية (@AlArabiya) July 13, 2025
أيضاً أدانت "الرئاسة الروحية للموحدين الدروز" الاعتداءات الحاصلة، مشددة على رفض الانتهاكات بحق الأهالي والأملاك الخاصة.
وشددت على ضرورة تغليب صوت الحكمة والمسؤولية مع تسارع الأحداث، والوقوف في صف واحد لردع الفوضى ومخططات التفرقة.
وكشفت عن أنها ناشدت أبناء العشائر لحفظ الدماء، مناشدة الأطراف كافة بوقف كل أشكال القتال ووقف إطلاق النار، حرصا على الجميع وإحلال السلام الأهلي وضرورة التهدئة.
20 قتيلاً و80 جريحا
جاء هذا بعدما أفادت مصادر "العربية/الحدث" بارتفاع عدد قتلى اشتباكات السويداء إلى 20 ونحو 80 جريحا.
وقتل وأصيب هؤلاء في أعمال عنف بين عشائر ومقاتلين محليين في حي المقوس شرق المدينة، شملت أيضاً أعمال خطف وسلب لعدد من سيارات المارة بدون وجه حق.
وقالت المصادر إن هناك جهود مكثفة لوقف أعمال العنف، مشيرة إلى أن الأمن السوري ينتشر على حدود محافظة السويداء مع درعا تحسبا لأي أحداث أمنية.
من جانبه، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور في بيان رسمي، إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والحوار.
وقال "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائر لاحتواء التوتر"، مؤكدا أن الدولة لن تتهاون في حماية السوريين واستعادة حقوقهم.
كما حذر البكور، من محاولات إيقاع الفتنة أو دفع الأمور نحو الطريق المسدود بحسب البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
إعلان وقف إطلاق النار بالسويداء.. والشرع يكلِّف الرقابة باتخاذ إجراءات فورية بحق المتجاوزين
كلف الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الثلاثاء)، الجهات الرقابية باتخاذ الإجراءات الفورية بحق كل من ارتكب أي تجاوز، مهما كانت رتبته، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها مدينة السويداء، جنوبي البلاد، مشدداً في بيان رئاسي نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» على ضرورة الالتزام ومنع أي شكل من أشكال الانتهاكات في كافة الجهات العامة والعسكرية. وقال البيان الرئاسي: «انطلاقاً من حرص الدولة على صون الحقوق، وحقن الدماء، وسيادة القانون وضمان انتظام مؤسساتها، أكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية على ضرورة التزام كافة الجهات العامة والخاصة المدنية والعسكرية بمنع أي شكل من أشكال التجاوز أو الانتهاك تحت أي مبرر كان» مضيفاً: تُكلّف الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يُثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه. من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم وقفاً تاماً لإطلاق النار في السويداء، وذلك استجابةً للاتفاق مع وجهاء وأعيان المحافظة، موضحاً في تغريدات على حسابه بـ«إكس» أن القوات المقاتلة ستتعامل فقط مع مصادر النيران أو أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون. وأوضح أبو قصرة أنه أصدر تعليمات صارمة للقوات الموجودة في مدينة السويداء، بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من ضعاف النفوس، مؤكداً بدء تسليم أحياء مدينة السويداء إلى قوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة. ولفت إلى أن قوات الشرطة العسكرية انتشرت داخل المدينة، لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين. ويأتي إعلان وقف إطلاق النار، بعد دخول قوات وزارة الدفاع وقوات من وزارة الداخلية إلى مركز مدينة السويداء اليوم بعد اشتباكات مع مجموعات خارجة عن القانون.. ولقي دخول القوات الحكومية السورية إلى السويداء ترحيباً شعبياً واسعاً. وكانت وزارة الخارجية السورية قد حمّلت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أحدث هجوم على جنوب سورية وما قد يترتب عليه من تداعيات، مؤكدة تمسك سورية بحقها المشروع في الحفاظ على الأراضي السورية بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي. وأكدت الخارجية السورية حرصها على حماية جميع المواطنين دون استثناء، بمن فيهم الدروز، في ضوء التصعيد الأخير. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
غارات إسرائيلية تستهدف القوات السورية في «السويداء»
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي آليات عسكرية سورية في منطقة السويداء جنوب البلاد. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم (الثلاثاء): إن القرار يأتي بعد رصد قوافل من ناقلات الجند المدرعة والدبابات تتحرك نحو منطقة السويداء أمس (الإثنين). وأضاف أن الجيش هاجم منذ أمس عدة آليات مدرعة، منها دبابات وناقلات جند مدرعة وقاذفات صاروخية، إلى جانب طرقات لعرقلة وصولها إلى المنطقة. وأعلن أن الجيش يواصل مراقبة ومتابعة التطورات، ويبقى في حالة تأهب دفاعياً للتعامل مع السيناريوهات المختلفة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدرا تعليماتهما للجيش بضرب قوات النظام السوري التي جرى نشرها في مدينة السويداء على الفور. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: «أصدرنا تعليمات لجيش الدفاع الإسرائيلي بمهاجمة قوات النظام وأسلحته التي أدخلت إلى منطقة السويداء في سورية فوراً، بهدف تنفيذ عملياته ضد الدروز، وهذا يتناقض مع سياسة نزع السلاح التي اتخذت، على حد زعمه. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف مدينة السويداء، اليوم (الثلاثاء)، بالتزامن مع دخول القوات الحكومية إليها. وقالت إن طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سورية. وأعلنت إسرائيل، الإثنين، أنها دمرت دبابات سورية في منطقة التوترات بالسويداء، وحذرت من استهداف الدروز في سورية. من جانبه، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم، الاتفاق على وقف النار في السويداء، مؤكدا أن الجيش سيتعامل مع أي استهداف من قبل الخارجين عن القانون بالسويداء. وأفاد بأن الجيش السوري بدأ سحب الآليات الثقيلة وخفض قواته بالمنطقة. وقال أبو قصرة في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا): «إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة». وأكد وزير الدفاع السوري أن هناك تعليمات صارمة للقوات في السويداء بتأمين الأهالي وحفظ الممتلكات، لافتا إلى أنه سيبدأ «بتسليم أحياء مدينة السويداء للأمن الداخلي بعد تمشيطها». وذكر أبو قصرة أن الجيش وجه ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
جمعيات حقوق الإنسان والنقابات المحلية تعرب عن قلقها العميق محذّرة من تصاعد "العنف العرقي" في مورسيا
تسود أجواء من التوتر في بلدة طوري باتشيكو بإقليم مورسيا الإسباني، بعد سلسلة من الوقائع التي أعادت الجدل حول العلاقة بين المهاجرين والسكان المحليين. وقد رافق ذلك ظهور تحركات لأحزاب أقصى اليمين، أطلقت تصريحات وخطابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي "تهاجم وجود المهاجرين وتحمّلهم مسؤولية الاختلالات الأمنية"، ما زاد من حدّة التوتر في الشارع الإسباني. وتعود تفاصيل القصة، وفقًا لصحيفة "إل دياريو" الإسبانية، إلى يوم التاسع من يوليو 2025، حين تعرّض رجل إسباني مسن (68 عامًا) لاعتداء من طرف ثلاثة شبّان في بلدة طوري باتشيكو بمورسيا. بعدما قام المعتدون بضربه وتصوير الواقعة، في سلوك وصفته التحقيقات الأولية بأنه قد يكون جزءًا من "تحدٍّ شبكي" متداول على منصات التواصل، إذ أكدت الشرطة أن الضحية نُقل إلى المستشفى وهو يعاني من إصابات في الرأس والوجه. وأثار الفيديو المسجل للواقعة موجة غضب عارمة، سرعان ما تحوّلت إلى "تحريض صريح ضد الجالية المغربية" من قبل حسابات ومنشورات مرتبطة بأقصى اليمين. وحسب ما نشره موقع "أوكي دياريو" الإسباني، اجتاحت دعوات "الثأر للمسن" مواقع التواصل، وخرجت مجموعات غاضبة إلى الشارع تستهدف مهاجرين ومتاجرهم، متهمة إياهم بـ"غزو الأحياء الإسبانية"، ما أدى إلى إغلاق العديد من المحلات بسبب الخوف من الهجمات. وأمام تصاعد التوتر، نشرت قوات الحرس المدني الإسباني تعزيزات أمنية مكثفة في بلدة طوري باتشيكو، حيث كشفت صحيفة "لابْرِداد دي مورسيا" أن الشرطة أعلنت عن توقيف 13 شخصًا حتى مساء 11 يوليو، بينهم المشتبه فيه الرئيسي في الاعتداء، إضافة إلى أفراد من السكان المحليين متهمين بالتحريض والمشاركة في أعمال عنف. كما تم فتح ملفات جنائية ضدهم، وبعضهم تم تقديمه للنيابة بتهم تتعلق بـ "الكراهية والتمييز العنصري". صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية أشارت، نقلًا عن مصادر قضائية، إلى أن النيابة العامة شرعت في تحقيقات موسعة تشمل ما نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وركّزت التحقيقات على منشورات لأعضاء معروفين في حزب "فوكس" اليميني، يحرضون ضد المغاربة ويحمّلونهم مسؤولية الجريمة بشكل جماعي. ولم تستبعد النيابة تصنيف "التحريض" ضمن "جرائم الكراهية المنظمة". وفتحت النيابة العليا في إقليم مورسيا، عبر فرعها في قرطجنة، تحقيقًا أوليًا بشأن منشورات منسوبة لرئيس حزب "فوكس" المحلي، تتعلق بأحداث بلدة طورّي باتشيكو، وذلك لدراسة إمكانية تحريك دعوى قضائية بحقه. وجاء هذا الإجراء عقب شكاوى تقدّمت بها أحزاب الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، واليسار الموحد، وحزب بوديموس، على أن يتولى مندوب جرائم الكراهية متابعة مجريات الملف. وفي سياق متصل، أوقف الحرس المدني مساء الاثنين رجلًا يُشتبه في قيادته لمجموعة على تيليغرام تحمل اسم "اطردوهم الآن"، نُسبت إليها دعوات لمهاجمة مهاجرين في البلدة. من جهتها، أعربت جمعيات حقوق الإنسان والنقابات المحلية عن قلقها العميق، محذّرة من تصاعد "العنف العرقي" في مورسيا، وفق ما نقلته إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، حيث دعت إلى ضبط النفس ورفض خطاب التعميم، مشددة على أن الجالية المغربية جزء من النسيج الاجتماعي المحلي منذ عقود، ولا يجوز تحميلها تبعات فعل إجرامي فردي. كما طالبت السلطات بحماية الحقوق الأساسية لكل المهاجرين دون تمييز.