
حقيقة وفاة كاظم الساهر قبل أيام من حفله في الكويت
وتم تداول تلك الأخبار بشكل واسع، ما أثار حالة من القلق والبلبلة بين جمهوره ومحبيه في العالم العربي.
حقيقة ما حدث لكاظم الساهر
سارعت وسائل إعلام فنية عراقية إلى نفي الشائعة بشكل قاطع، وأكدت أن كاظم الساهر يتمتع بصحة جيدة ويستعد لحفله المقبل في الكويت، وهو ما وضع حداً للتكهنات السلبية التي شغلت متابعيه لساعات.
كما كتب كاظم الساهر منشوراً عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قال فيه:
«ضروري كل نوتة تولّد الإحساس المقصود في كل حرف من كل كلمة».
وذلك في إشارة غير مباشرة إلى نشاطه الفني المستمر وحالته الصحية الجيدة.
عودة تاريخية بعد 35 عاماً إلى مسرح الكويت
تأتي الشائعة في وقت حساس، قبل أيام قليلة من الحفل المنتظر الذي سيحييه كاظم الساهر في الكويت يوم 17 يوليو، ضمن فعالية «ليلة الطرب العربي» بمشاركة الفنان حسين الجسمي، وهي المرة الأولى التي يغني فيها الساهر في الكويت منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ألبوم جديد ورسالة إنسانية مؤثرة
عاد كاظم الساهر بقوة إلى الساحة بإصدار ألبومه الجديد «مع الحب»، وذلك بعد غياب دام 8 سنوات عن طرح الألبومات.
وأطلق أغنية عالمية بعنوان «Hold Your Fire»، دعماً لأطفال غزة وشعبها المحاصر.
وفي رسالة صوتية مؤثرة، قال كاظم:
«أتمنى منكم أحبتي، أصدقائي في كل العالم، أن تتحدوا بالمحبة والسلام من أجل رفع الحصار عن أطفال غزة وشعب غزة، وأن توقفوا الظلم والاضطهاد بحق الأبرياء».
كما نشر صورة لطفل فلسطيني وسط الركام، وأرفقها بموال للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد، قال فيه:
«كثرُ السكوتِ على كثرة الأذى سقمُ، قد يَسكت الجرح لكن ينطقُ الألمُ.. وإن للصبر حداً عند صاحبه، قد يسكت العقل لكن تصرخُ القيمُ».
«يا وفية» تفتتح ألبوم «مع الحب»
أولى أغاني الألبوم
في يناير الماضي، أطلق الساهر أولى أغاني ألبومه الجديد، وحملت عنوان «يا وفية»، على أن يُستكمل طرح باقي الأغاني في عيد الحب المقبل، ليعيد بذلك صوته المميز إلى قلوب عشاقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
«الستات ما يعرفوش يكدبوا»
ولكن يبدو أن البعض مازال يعيش في الماضي، ويعتقد أن من الصعب اكتشاف سرقته لعمل إبداعي، سواء كان هذا العمل لوحة تشكيلية، أو صورة فوتوغرافية، أو قصة، أو رواية، أو كتاباً، أو مقالاً. والأمر ينطبق على سرقة الأبحاث العلمية والدراسات، ورسائل الماجستير والدكتوراه. فاستعانت بأصدقائها لترجمة الفيديوهات، لتكتشف أن مها الصغير سرقت لوحة رسمتها عام 2019م، واستُخدمت غلافًا لأحد الكتب، ونسبتها لنفسها. ثم كانت الصدمة الأكبر اكتشاف أن اللوحات الأخرى التي تم عرضها أثناء اللقاء كانت لفنانين من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا. وشددت على أنها أخطأت في حق نفسها، واعترفت بأن معاناتها من أصعب ظرف في حياتها، وهو طلاقها من الفنان أحمد السقا، لا تبرر الخطأ. وإن كان البعض قد اعتبر استخدامه للعناصر الإفريقية نوعاً من الاستحواذ الثقافي أكثر منه إعجاباً. أما أشهر قضايا السرقات الأدبية فهي الاتهامات التي طالت الكاتب الأمريكي دان براون بعد صدور روايته الشهيرة «شيفرة دافنشي». فقد رفع مؤلفو كتاب Holy Blood, Holy Grail دعوى ضده، متهمين إياه بسرقة الفكرة الأساسية لروايته من كتابهم، لكن المحكمة رفضت الدعوى. وفي العالم العربي دارت معركة أدبية حول الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، عندما اتُهم في بداياته بنقل مقاطع من شعر الشاعر الإنجليزي إليوت. لكن مع مرور الوقت، غدت تجربة السياب نموذجًا للتحول من التأثر إلى التفرّد. وفي السينما، واجه المخرج الأمريكي «كوينتن تارانتينو» اتهامات متكررة بنقل مشاهد وأفكار كاملة من أفلام آسيوية قديمة، لكن محبيه رأوا في ذلك نوعًا من «التحية السينمائية» لتلك الأعمال، لا سرقة لها!


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
النبش في الخصوصية
تحب فئة واسعة من الناس الاطّلاع على أسرار الآخرين ونبش سيرهم الشخصية والخاصة جداً، ومنهم من يسعى إلى التعرّف على ما خفي من سلوكيات وصفات تخص النجوم، فنانين كانوا أو أدباء أو فلاسفة أو سياسيين، أو أي إنسان يعمل في الشأن العام أو تنقل أخباره وسائل الإعلام المتنوعة. وقد نشطت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي مجلات متخصّصة في نقل ذاك النوع من الأخبار، وسُمّيت بالمجلات الفضائحية، لأنها تركّز على العلاقات الغرامية الخاصة والخلافات الشخصية بتلك الفئة من الناس، وغالباً ما كان الفنانون المادة الخصبة، إذ لم تجرؤ تلك المجلات على تناول السياسيين في ذلك الوقت، وقد أطلق البعض على تلك الوسائل الإعلامية، الصحف الصفراء، التي تلهث وراء الفضائح والأسرار والمسكوت عنه. ومع الازدهار الذي حققته التكنولوجيا وثورة الاتصال ونشوء ما يُعرف بالإعلام الجديد، ولا سيّما وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التنصت مشاعاً، والنشر متدفقاً، ما بين حقائق وإشاعات واختلاق أخبار وقصص، وهدف هؤلاء لفت الأنظار وتجميع ما يمكن تجميعه من مشاهدات وإعجابات، خاصة أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تدفع نقوداً مقابل نسبة المشاهدات والمتابعات، ما جعل الجري وراء كل غريب وفضائحي مهنة تدرّ أموالاً طائلة، ولا أدري إن كان هدف أصحاب تلك التطبيقات يصب في خلخلة المجتمعات وتعميم الفضائح، أم أن الإنسان هو الذي ابتكر وجيّر ووظّف تلك الوسائل لصالحه. وما نعلمه علم اليقين أن أجهزة الاستخبارات هي التي تهتم بجمع الفضائح عن المشاهير، ولا سيما السياسيين والمؤثرين، وذلك لاستخدامها وقت الحاجة، وهي مادة خطيرة تصلح للتهديد بهدف تجنيد أو استقطاب أشخاص، أو تنفيذ سياسات محدّدة، وتعمل تلك الأجهزة منذ القدم حتى يومنا هذا في جمع الفضائح، بل إنها تصنعها أحياناً عن طريق أساليب كثيرة، مستخدمة النساء والأموال للإيقاع بالهدف. نفهم كل ذلك في إطار الحروب (القذرة)، ولكن، أن تتقاطع فئة كبيرة من المجتمعات مع أجهزة الاستخبارات في البحث عن الفضائح والاستمتاع بها، فهو أمر في حاجة إلى دراسة نفسيه، لأنه أبعد من الفضول وأقرب إلى السادية أو الاعتداء على خصوصيات الآخرين. وتغذي وسائل الإعلام هذا الأمر كأنها تريد لتلك الشريحة أن تكبر وتكبر، فماذا يستفيد المشاهد إن كان الرئيس الفرنسي ماكرون على خلاف مع زوجته أم لا، أو أنها صفعته أم لا، أو أنها لا تحترم رئيس دولة كبيرة أم لا؟ ماذا تستفيد الأسرة الجالسة أمام الشاشة الفضّية؟ وماذا سيستفيد الناس إن كان القائد الشهير تشرشل كان يستهلك زجاجتيّ خمر في اليوم؟ وماذا سنستفيد من التحقّق من الواقع العاطفي والنوعي لنابليون؟ أنا أتحدث على الصعيد الشعبي، ولكن في بعض المناطق أو الدول تؤثر هذه الصفات في مستقبل زعيم ما. فقد اجتهدت المؤسسة الإعلامية الأمريكية في البحث عن أصول الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومكان ولادته، مع أن أصوله الإفريقية واضحة للجميع، وفي الواقع، فإن القانون الأمريكي لا يلتفت إلى ذلك، لكن مادة الفضائح والأسرار مادة جاذبة وجذابة تداعب نفوس القراء والمتابعين، البعض يهدف من ورائها تحطيم الهالة الخاصة بهذا الزعيم أو ذاك. وعلى الصعيد الأدبي، وبعد نشر الأديبة الراحلة غادة السمان رسائل الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الموجهة إليها، انشغل النقاد والدارسون واستخدموا المنهج النفسي لقراءة غسان كنفاني. ومن المعروف أن غسان كنفاني كان شخصية فلسطينية مؤثّرة، قدم خدمات جليلة لقضيته عن طريق الرواية والقصة واللوحة والمقالة، إلى أن اغتاله الموساد الإسرائيلي في العام 1972. وبعد عشرين سنة من وفاته قامت الأديبة غادة السمان بنشر رسائله العاطفية الحميمية الموجهة إليها، ما اعتبره البعض اعتداء على الشخصية الاعتبارية لغسان كنفاني، وتقليلاً من حجمه الوطني والأدبي. حتى إن جبران خليل جبران لم ينجُ من هذا الحفر في الجانب الشخصي، ونسج كثيرون قصصاً تمسّ صاحب كتاب (النبي). يقول البعض إن السلوك الإنساني، خاصة بالنسبة للقادة المشهورين في التاريخ، يساعد على دراسة القرارات المصيرية، الحربية والاقتصادية والاجتماعية، فحبه للحروب قد يكون لسد نقص ما في تكوينه العاطفي، وقد يظهر لدى الأدباء في أعمالهم الروائية وكذلك في اللوحات الفنية، ولكن ماذا لو لم تتضمن روايات غسان كنفاني مثلاً قصصاً عاطفية، وماذا لو كانت السيدة ماكرون لا تتدخل في القرارات السياسية، وهواياتها بعيدة عن الدبلوماسية! إذ إن الأفعال الإبداعية والحربية ليست بالضرورة أن تكون انعكاساً لعُقد نفسية في الطفولة أو غيرها، لأن الإبداع كما الحرب كما التفكير بشكل عام علم مُكتسب، ولهذا فإن الربط، وبشكل دائم، بين النفس البشرية والأفعال والقرارات لا يقدّم أي معلومة، وإنما تبقى في إطار الاجتهاد التنظيري. ولن يؤثر في تاريخ القائد الحربي أو الزعيم السياسي وفي مكانته أو إنجازاته، لأنها تحقّقت وانتهى الأمر، فهو بحث في الماضي الذي لا يعود، ولن يؤثر أيضاً في المستقبل، لأن صاحبه لم يعد موجوداً.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
خبر مفجع يهز عائلة الفنان اللبناني زياد برجي.. وفاة شقيقه محمد بشكل مفاجئ
أعلن الفنان اللبناني زياد برجي وفاة شقيقه محمد حسني البرجي المعروف بلقب «أبو ربيع»، في نبأ حزين نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أثار مشاعر الحزن بين جمهوره ومحبيه في لبنان والعالم العربي. بيان النعي الرسمي من زياد برجي في رسالة مؤثرة عبر خاصية «الستوري»، قال برجي:«بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، ننعى إليكم وفاة المأسوف على شبابه المرحوم محمد حسني البرجي (أبو ربيع)، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته». كما ذكر برجي أفراد العائلة في بيان النعي. وتوفي شقيق زياد برجي فجأة مساء أمس الأحد، ولم يكن يعاني أي مشاكل صحية، الأمر الذي جعل الخبر ينزل كالصاعقه على عائلته. موعد الدفن ومكان العزاء قال زياد برجي في منشوره: إن الدفن اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 بعد صلاة الظهر في روضة الشهداء. كما تُقبل التعازي يومي الاثنين والثلاثاء (14 و15 يوليو) من الساعة 3 عصراً حتى 7 مساءً، في جمعية التخصص والتوجيه العلمي بالرملة البيضاء. زياد برجي ينجو من الموت بأعجوبة بعد حادث سير مروع كان زياد برجي قد تعرض لحادث سير مروع كاد أن يودي بحياته، قبل عامين، نتيجة انقلاب سيارته مرتين أثناء قيادته لها على سرعة عالية. وفور وقوع الحادث، تدخل الطاقم الحكومي الموجود في المنطقة، ليتم نقل الفنان على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات لتلقي الإسعافات والخضوع للفحوص الطبية اللازمة، وتم الإعلان عن نجاته من موت محقق.