
تحسن ملحوظ.. أول تعليق إسرائيلي على رد حماس بشأن مفاوضات غزة
ونقل الموقع الإخباري الأميركي عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "هناك تحسن في رد حماس مقارنة بالأمس.. الآن لدينا شيء للعمل عليه"، مشيرًا إلى أن الاستجابة الجديدة تفتح المجال أمام مواصلة المفاوضات.
وفجر الخميس، أكدت حماس أنها سلمت الوسطاء ردَّها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وكذلك ردَّ الفصائل الفلسطينية على الموضوع نفسه.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن الحركة: "حركة حماس سلّمت -قبل قليل- للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".
ولم يقدم بيان حماس أي تفاصيل إضافية أو توضيحات بشأن فحوى ومضمون الرد الذي قدمته على مقترح التهدئة الأخير المقدم لها.
يذكر أنه للأسبوع الثالث على التوالي، يواصل وفدان من حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في قطر بهدف الوصول لاتفاق لوقف النار بعد 21 شهراً من الحرب.
كما تستند المبادرة التي تتم مناقشتها بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتطالب حماس بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط أي وقف نهائي للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية للحركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
وزير الاتصال الأردني: الخطاب التشكيكي في موقفنا من غزة مرفوض
وأوضح المومني في لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز عربية" أن الدول العربية تتبنى مسألة حل الدولتين وتؤكد أن هذا النزاع لن يجد حلا إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. وأضاف المومني، أن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية يسهم في تصعيد دوامة العنف، وأن الفلسطينيين يجب أن تقام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، مشيرا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ترفض هذا الحل، إلا أن عواصم عالمية رئيسية تؤمن بأنه الطريق الأمثل لإنهاء النزاع". وحول فرص السلام، أشار إلى أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في تقويض المؤسسات الفلسطينية، ما يضعف فرص نشوء دولة ذات سيادة"، مؤكدا على أن "دعم السلطة والشرعية الفلسطينية يمكن أن يشكل نواة حقيقية للدولة المستقبلية، والإصرار على منع قيام الدولة الفلسطينية أدى إلى المآسي المتكررة التي يشهدها الفلسطينيون". كما اعتبر أن "قيام دولة فلسطينية بمؤسسات قادرة سيسهم في إقامة علاقة واضحة ومسؤولة مع إسرائيل، معتبرا أن تجاهل هذا المسار هو ما يغذي الأزمة والمواجهات". وشدد المومني على أن إمكانية تطبيق حل الدولتين ما زالت قائمة، من خلال تبادل الأراضي، خصوصا في المناطق التي تضم كتل استيطانية كبرى، وقال إن الشعب الفلسطيني ومؤسسات الدولة موجودة فعليا، وما ينقص هو الاعتراف الدولي السياسي من مجلس الأمن. كما أوضح أن "على إسرائيل أن تبدأ بالاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم إذا كانت تسعى إلى الأمن والاستقرار". وأوضح أن الولايات المتحدة شريك رئيسي لجميع الأطراف، والرئيس الأميركي عبّر عن التزامه بالسلام، وسيعمل على الدفع في هذا الاتجاه. أزمة المساعدات وفيما يتعلق بالمساعدات، أكد المومني أن الأردن لم يتأخر في دعم غزة، وكان من أوائل من بادروا بالإغاثة، وأن المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية العسكرية الأردنية تعمل في الميدان بشكل مباشر. واعتبر أن "الخطاب التشكيكي مرفوض، والأردنيون مستمرون في تقديم يد المساعدة، لأن هذا هو واجبنا الإنساني والأخلاقي والعروبي، وهي مصلحة عليا للدولة الأردنية بتثبيت الفلسطينيين على أرضهم وإغاثتهم ومساعدتهم حتى يعيشوا حياة كريمة، وأي أصوات خارج هذا الإطار الإغاثي مرفوضة ومستفزة بالنسبة للأردنيين". وبين أن الإغاثة مستمرة، بما في ذلك مبادرات لتركيب أطراف صناعية، وإنزالات جوية بالتعاون مع دولة الإمارات ، في ظل تنسيق متواصل مع الدول العربية. وانتقد الوزير الأردني محاولات التشكيك أو تسييس المساعدات، مؤكدا أنها رغم عدم كفايتها، إلا أن الأردن سيواصل إرسالها دون انقطاع. وأشار إلى أن هذه المساعدات "تواجه عراقيل أمنية ولوجستية من الجانب الإسرائيلي، مثل تأخير التصاريح، وعمليات التفتيش على الحدود والاعتداءات من قبل المستوطنين، ما دفع الأردن إلى الدعوة لاستخدام وكالات الأمم المتحدة في التوزيع". ولفت إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الإنزالات الجوية بالتعاون مع دول أوروبية وعربية لإيصال المساعدات للغزيين.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس". وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة". وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ". بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة ، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا". وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن". من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه. وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير و الاستيطان". وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة. وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة". وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين". وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزة
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة. وذكر مسؤول أميركي لـ"أكسيوس": "يريد الرئيس (دونالد ترامب) معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة". وأوضح الموقع الأميركي أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ستة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع.