logo
تطالب باسترداد الرسوم الدراسية لاستخدام أستاذها «ChatGPT»

تطالب باسترداد الرسوم الدراسية لاستخدام أستاذها «ChatGPT»

صحيفة الخليج١٧-٠٥-٢٠٢٥
تقدمت الطالبة إيلا ستابلتون، من جامعة نورث إيسترن الأمريكية بشكوى رسمية تطالب فيها باسترداد الرسوم الدراسية، بعد أن اكتشفت عن أن أستاذها في كلية إدارة الأعمال كان يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد المحاضرات من دون إعلام الطلاب.
وقالت إيلا ستابلتون، إنها لاحظت ما وصفته بـ «العلامات المنبّهة» لاستخدام الذكاء الاصطناعي، من بينها وجود اسم «ChatGPT» في قائمة المراجع، وتكرار الأخطاء المطبعية.
وأضافت: «شعرت بالصدمة حين تأكدت أن الملاحظات المنشورة على إحدى المنصات التعليمية، مولدة باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي، على الرغم من أن الأستاذ نفسه حذرنا من استخدام هذه الأدوات، خالف القواعد التي يفرضها علينا».
وطالبت إيلا ستابلتون باسترداد 8 آلاف دولار، وبعد إجراء الجامعة لمراجعة داخلية، رفضت الشكوى رسمياً، على الرغم من أن الأستاذ المعني، أقر باستخدام «ChatGPT»، ومحرك البحث «Perplexity».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نجوم خالدة» في قلب المجرة
«نجوم خالدة» في قلب المجرة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«نجوم خالدة» في قلب المجرة

أكد علماء كونيات من أوروبا والولايات المتحدة، أن هناك أدلة تشير إلى احتمال وجود نجوم «خالدة» بقلب مجرة درب التبانة. وقال العلماء، طبقاً لـ«روسيا اليوم»، إن هذه «النجوم الخالدة» تستمد وجودها المستمر من تحلل جسيمات المادة المظلمة القادرة على التفاعل الإفنائي.

علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكشف 'اضطراب ما بعد الصدمة' عند الأطفال
علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكشف 'اضطراب ما بعد الصدمة' عند الأطفال

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكشف 'اضطراب ما بعد الصدمة' عند الأطفال

يُعد تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى الأطفال تحديًا كبيرًا بسبب محدودية قدرتهم على التواصل وضعف وعيهم العاطفي، ولمواجهة هذه التحديات طوّر فريق بحثي في جامعة جنوب فلوريدا (University of South Florida) نظام ذكاء اصطناعي يحلل حركات وجه الطفل في أثناء المقابلات، للكشف عن أنماط تعبيرية مرتبطة بالاضطراب، مع الحفاظ على خصوصية المشاركين بالكامل. كيف يعمل النظام؟ طوّر فريق بحثي نظام ذكاء اصطناعي يمكن أن يكون للأطباء أداة فعّالة من حيث التكلفة لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال والمراهقين، مع إمكانية تتبع تحسن حالتهم بمرور الوقت. وتقود الفريق البحثي الدكتورة (Alison Salloum)، أستاذة في كلية العمل الاجتماعي في جامعة جنوب فلوريدا، والدكتور (Shaun Canavan)، أستاذ مشارك في كلية بيليني للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم الحاسوب. لا يعتمد النظام على مقاطع الفيديو المُسجلة في أثناء إجراء المقابلات مع الأطفال كما هي، بل يعتمد على إشارات معينة في الوجه غير معرِّفة للهوية، مثل حركة العينين والفم ووضعية الرأس. ويضمن هذا النهج إخفاء أي بيانات قد تكشف عن هوية الطفل، مع التركيز فقط في الحركات الدقيقة لعضلات الوجه التي تعكس الحال العاطفية. وأظهرت الدراسة الخاصة باختبار النظام، والمنشورة في مجلة Pattern Recognition Letters، أن الأطفال المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أظهروا تعابير عاطفية مميزة يمكن رصدها بدقة. كما تبين أن هذه التعابير كانت أكثر وضوحًا في أثناء جلساتهم مع الأخصائيين مقارنةً بالجلسات التي يُجريها الوالدان، وهو ما يتفق مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى ميل الأطفال إلى التعبير العاطفي أمام المختصين أكثر من الوالدين بسبب الخجل أو لتجنب مواجهة مشاعر مؤلمة. وتقول الدكتورة Alison Salloum: 'لاحظتُ خلال مقابلات الأطفال المصابين بصدمات نفسية أن وجوههم تكشف عن معاناتهم حتى عندما لا يتحدثون كثيرًا. ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لرصد هذه الإشارات بطريقة علمية'. وقال الدكتور Shaun Canavan: 'ما يميز نظامنا أنه لا يستخدم الفيديو الخام إطلاقًا، بل يقتصر على بيانات حركات الوجه المجهولة الهوية، مع مراعاة كون الطفل يتحدث مع أحد والديه أو مع الأخصائي'. نتائج الدراسة وتطبيقاتها المستقبلية حلل الفريق البحثي بيانات مأخوذة من 18 جلسة، شملت أكثر من 100 دقيقة من الفيديو لكل طفل، وقرابة 185 ألف إطار لكل فيديو. واستطاعت خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحديد أنماط حركية دقيقة مرتبطة بالاضطراب. ويأمل الباحثون توسيع نطاق الدراسة للتحقق من تأثير عوامل مثل العمر والجنس والخلفية الثقافية، خصوصًا لدى الأطفال الصغار السن الذين يعتمد تشخيصهم غالبًا على ملاحظات الأهل. كما يرون أن هذه التقنية يمكن أن تُستخدم مستقبلًا لتقديم تغذية راجعة فورية للأطباء خلال جلسات العلاج؛ مما يساعدهم في اتخاذ قرارات أدق وتحسين جودة الرعاية النفسية. آفاق واعدة مع أن النظام ما يزال في مراحله الأولى، فإن الفريق البحثي يرى أن تطبيقاته المُستقبلية ستكون واسعة النطاق. فغالبية الأطفال المشاركين في الدراسة كانوا يعانون حالات نفسية معقدة، مثل الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو القلق، وهو ما يجعل النظام مناسبًا لتشخيص حالات مختلفة بدقة عالية. ويقول الدكتور Shaun Canavan: 'إن الحصول على بيانات دقيقة وموثوقة من هذه الفئة العمرية أمر نادر، ونحن فخورون بأننا استطعنا تطوير نظام يلتزم بالمعايير الأخلاقية ويحافظ على خصوصية الأطفال. وإذا أثبت هذا النظام فعاليته في تجارب أكبر، فقد يُغيّر طريقة تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال في المستقبل'. وتقول الدكتورة Alison Salloum: 'هذا هو المكان الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم فيه دعمًا مهمًا، ليس لاستبدال الأطباء، بل لتعزيز أدواتهم؛ إذ يمكن أن يُستخدم النظام مستقبلًا لتقديم تغذية راجعة فورية للأطباء في أثناء جلسات العلاج ومراقبة مدى التحسّن دون الحاجة إلى تكرار المقابلات المرهقة نفسيًا للطفل'.

الجامعات.. جسور من العدالة والاستدامة
الجامعات.. جسور من العدالة والاستدامة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

الجامعات.. جسور من العدالة والاستدامة

تلعب الجامعات دوراً متزايد الأهمية في بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة، إذ تُعد مؤسسات التعليم العالي أحد الأعمدة الحيوية للبنية التحتية الاجتماعية. وتُظهر الأبحاث الحديثة أن للجامعات إمكانات كبيرة وغير مستغلة في كثير من الأحيان لدعم المجتمعات بمواجهة التحديات المعقدة، مثل تغير المناخ والضغوط الاقتصادية المتزايدة. يقترح الباحثون نموذجاً جديداً للجامعات يستلهم من مفهوم المكتبات العامة، بما توفره من وصول مفتوح للجميع، وترابط شبكي، وانتشار جغرافي واسع. ويعني هذا أن الجامعات، إذا أعادت النظر في دورها بطريقة مشابهة، يمكن أن تصبح مراكز فعالة لنشر المعرفة وتعزيز المرونة الاجتماعية. من أبرز النقاط التي أكدتها الدراسة من جامعة تشجيانغ في الصين أهمية تعزيز الوصول إلى التعليم العالي. وتماماً كما تتيح المكتبات الموارد مجاناً لكافة فئات المجتمع، تستطيع الجامعات أن تلعب دوراً محورياً في تمكين الأفراد من مختلف الخلفيات، من خلال تقليل الحواجز المالية أو الاجتماعية التي تعيق التعليم. هذا من شأنه أن يمنح فئات أوسع من المجتمع الأدوات اللازمة للمشاركة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة. كما أن تعزيز التواصل والتعاون بين الجامعات والقطاعات المختلفة سواء كانت حكومية أو خاصة أو مجتمعية ضروري لتحفيز الابتكار وتحقيق الأهداف المشتركة. فشبكات التعاون المفتوح وتبادل المعرفة تساهم في تسريع التقدم نحو حلول أكثر استدامة وشمولاً. أما التوزيع الجغرافي للجامعات، فيُعتبر عاملاً أساسياً في تعزيز الصمود المجتمعي. من خلال توزيع المؤسسات التعليمية على نطاق واسع، يمكن تقديم الدعم والمعرفة والموارد بشكل مباشر للمجتمعات المحلية، خصوصاً في مواجهة تحديات مثل تغير المناخ أو الاضطرابات الاقتصادية. ويمكن لهذه الجامعات أن تعمل كمراكز محلية للبحث والابتكار، تساعد في إيجاد حلول تتناسب مع السياق المحلي. في ظل تعقيد الأزمات العالمية وتداخلها، لم يكن دور الجامعات في دفع عجلة التغيير الإيجابي أكثر أهمية مما هو عليه الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store