logo
"بريكس" تضغط لوقف النار في غزة.. وتدين الهجمات على إيران.. وتدعم حلًا سلميًا لأوكرانيا

"بريكس" تضغط لوقف النار في غزة.. وتدين الهجمات على إيران.. وتدعم حلًا سلميًا لأوكرانيا

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات
دعا قادة دول مجموعة (بريكس)، خلال القمة الـ17 المنعقدة اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا.
وعبرت المجموعة في إعلان مشترك صادر عن قمة القادة والحكومات في يومها الأول عن "قلقها البالغ" تجاه معاناة الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت المجموعة: "نحث كل الأطراف على الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وأكدت المجموعة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددة على أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وفي جانب آخر، ندد القادة في الإعلان المشترك بالهجمات العسكرية على البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبروها "انتهاكًا للقانون الدولي".
وقال الإعلان: "نندد بالضربات العسكرية ضد إيران التي بدأت في 13 يونيو 2025، والتي تُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي".
كما أعرب قادة (بريكس) عن أملهم في أن تؤدي الجهود الحالية لتسوية الأزمة في أوكرانيا إلى اتفاق سلمي، مشيرين إلى تقديرهم للمقترحات الحالية المتعلقة بالوساطة في هذا الشأن.
وتضم مجموعة (بريكس) 11 دولة من القوى الناشئة الكبرى، تمثل ما يقارب نصف سكان العالم ونحو 40% من الناتج الاقتصادي العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يرى «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة «هذا الأسبوع»
ترمب يرى «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة «هذا الأسبوع»

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يرى «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة «هذا الأسبوع»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن هناك «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة «خلال هذا الأسبوع»، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترمب للصحافيين: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن»، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتابع: «لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع». وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران». وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران». ووصل نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة، حيث سيجتمع مع الرئيس ترمب ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو. وهبطت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قاعدة سانت أندروز الجوية في الولايات المتحدة قبيل زيارته للبيت الأبيض. كان نتنياهو صرح أمس لدى مغادرته متوجهاً إلى الولايات المتحدة بأن إسرائيل تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة «وفقاً لشروط وافقت عليها». وأشار إلى أنه أرسل وفد التفاوض إلى الدوحة «بتعليمات واضحة» حول الاتفاق، مؤكداً عزمه إعادة جميع المحتجزين في غزة وضمان ألا يمثل القطاع أي خطر على إسرائيل. وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش ترمب ونتنياهو خصوصاً المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل و«حماس». تصاعد الأدخنة جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب) ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم «حماس» عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس (آذار) وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة «حماس» التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.

ترامب: فرض رسوم إضافية 10% على الدول المنحازة لبريكس
ترامب: فرض رسوم إضافية 10% على الدول المنحازة لبريكس

شبكة عيون

timeمنذ 35 دقائق

  • شبكة عيون

ترامب: فرض رسوم إضافية 10% على الدول المنحازة لبريكس

ترامب: فرض رسوم إضافية 10% على الدول المنحازة لبريكس ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة البريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة . وأضاف في منشور على موقع تروث سوشيال "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر !". ولم يوضح ترامب أو يتوسع في الإشارة إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" في منشوره . كانت مجموعة بريكس تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009. ثم أضاف التكتل جنوب أفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي ضمت المجموعة لعضويتها كل من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب مصر اقتصاد

"تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟
"تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟

في ظل تصاعد التوترات وتزايد الخسائر البشرية، تبرز تفاصيل جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة، حيث أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا إلى قطر أمس، قبيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، ويهدف المقترح إلى تهدئة الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023، وسط مساعٍ دولية لإنهاء الحرب، فما هي بنود هذا المقترح، ولماذا تظل المفاوضات شائكة؟ تكشف وثيقة المقترح، التي حصلت عليها "أسوشيتد برس"، عن خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وتشمل الشروط تسليم حركة حماس 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر. كما ينص المقترح على إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، توزعها وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، ومع ذلك، لم يوضح المقترح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو 2025، والتي تسعى إسرائيل لجعلها بديلًا للنظام المنسق من الأمم المتحدة. ويتضمن المقترح إطلاق سراح عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، مقابل الرهائن، ورغم إصرار حماس على ضمان إنهاء الحرب بشكل دائم، يقتصر المقترح على الالتزام بمفاوضات لاحقة خلال الهدنة، وفي خطوة لافتة، يتضمن المقترح ضمانًا شخصيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالتزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، مع إعلانه الشخصي للاتفاق، ويهدف هذا الضمان إلى طمأنة حركة حماس بعد خرق إسرائيل هدنة سابقة في مارس 2025. وتتزامن المفاوضات مع تصاعد العمليات العسكرية، فقد أسفرت غارات إسرائيلية أمس عن مقتل 38 فلسطينيًا، بينهم 20 في غزة و18 في المواصي، حيث يعيش آلاف النازحين في خيام، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 130 موقعًا في القطاع، مدعيًا استهداف هياكل قيادة حماس ومخازن أسلحة، وفي المقابل، يعاني شمال غزة من نقص حاد في المساعدات منذ مارس، رغم قرار إسرائيلي حديث بإدخال مساعدات إلى المنطقة. وتواجه المفاوضات عقبات جوهرية، فتصر حماس على ضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما يشدد نتنياهو على استمرار العمليات حتى القضاء على حماس، وتثير التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح، دون تحديدها، مخاوف من تعثر الاتفاق، كما يعكس إصرار إسرائيل على استبدال نظام الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية تعقيدات إدارة المساعدات. ويبقى مقترح وقف إطلاق النار خطوة حذرة نحو التهدئة، لكنه يفتقر إلى ضمانات نهائية لإنهاء الصراع، ومع استمرار الخسائر البشرية - التي تجاوزت 57,000 قتيل فلسطيني و1200 إسرائيلي منذ أكتوبر 2023 - تظل الأسئلة مفتوحة: هل يمكن لهذا المقترح أن يشكل أساسًا لسلام دائم، أم أنه هدنة مؤقتة أخرى؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store