
ترمب يرى «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة «هذا الأسبوع»
وصرّح ترمب للصحافيين: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن»، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.
وتابع: «لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع».
وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران». وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران».
ووصل نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة، حيث سيجتمع مع الرئيس ترمب ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وهبطت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قاعدة سانت أندروز الجوية في الولايات المتحدة قبيل زيارته للبيت الأبيض.
كان نتنياهو صرح أمس لدى مغادرته متوجهاً إلى الولايات المتحدة بأن إسرائيل تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة «وفقاً لشروط وافقت عليها». وأشار إلى أنه أرسل وفد التفاوض إلى الدوحة «بتعليمات واضحة» حول الاتفاق، مؤكداً عزمه إعادة جميع المحتجزين في غزة وضمان ألا يمثل القطاع أي خطر على إسرائيل.
وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة.
وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش ترمب ونتنياهو خصوصاً المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل و«حماس».
تصاعد الأدخنة جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم «حماس» عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس (آذار) وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة «حماس» التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 29 دقائق
- الأمناء
ترامب يعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية "قصوى"
قال البيت الأبيض، الإثنين، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض في وقت لاحق الإثنين، وذلك في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة ووقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وكان ترامب قد قال الأحد إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر. وهذه الزيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما. وقبيل الزيارة، قال نتنياهو للصحفيين إنه سيشكر ترامب على الغارات الجوية على مواقع نووية إيرانية، وقال إن المفاوضين الإسرائيليين يسعون للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في العاصمة القطرية الدوحة.


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
ترمب: قادة السعودية عظماء.. والسلام مع إيران قريباً
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن السعودية والإمارات وقطر لديهم قادة عظماء، مشيراً إلى أن الأمور ستستقر في الشرق الأوسط. وقال خلال استقباله في البيت الأبيض ليل (الثلاثاء) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إيران تريد الاجتماع معنا وصنع السلام، حددنا موعداً للمحادثات وسيتم إعلانه قريباً»، منوّها إلى أنه لا يرغب في شن أي ضربات عسكرية جديدة على إيران. وأكد أن «إيران لن تكون دولة نووية، وآمل ألا نضربها مجدداً، لاسيما بعد القضاء على برنامجها بحسب ما أشارت الوكالة الدولية الذرية»، لافتاً إلى رفع العقوبات عن إيران «في الوقت المناسب». وعن إمكانية حل الدولتين قال ترمب: «لا أعرف، وعرضنا الحالي لإنهاء حرب غزة قد يكون الأخير، في ظل وجود رغبة من حركة حماس لوقف إطلاق النار». من جانبه، سلّم نتنياهو ترمب خطاب ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. وقال: «أعمل مع الرئيس الأمريكي على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل». أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
وسط مخاوف من التهجير القسري.. مقترح لإنشاء «مناطق انتقال» في غزة
وفقًا للمقترح الذي بلغت تكلفته التقديرية نحو ملياري دولار، تخطط المؤسسة لبناء مجمّعات سكنية واسعة تُقدم كملاجئ مؤقتة"طوعية" للفلسطينيين، مع توفير ظروف تُسهم في"التخلص من التطرف وإعادة الاندماج" كما ورد في الوثائق. وقالت مصادر مطلعة وفقاً لوسائل إعلام عالمية: إن الخطة نوقشت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتم تداولها في اجتماعات بالبيت الأبيض خلال الأشهر الماضية. وكانت صحيفة" واشنطن بوست" قد أشارت في مايو الماضي إلى وجود خطط لدى " غزة الإنسانية" لبناء مجمعات للفلسطينيين غير المقاتلين، ما أثار جدلاً واسعًا بشأن طبيعة هذه المبادرات وأهدافها. ورغم التسريبات، نفت" غزة الإنسانية" وجود مثل هذا المشروع، وأكدت أن الوثائق التي تم تداولها "لا تعكس خططها الحالية"، وأوضحت أن تركيزها ينصب فقط على توزيع المساعدات الغذائية في غزة. من جانبها، أكدت شركة"إس آر إس"، وهي شركة تعاقدية تعمل مع المؤسسة، أنها لم تشارك في أي مناقشات حول إقامة "مناطق انتقال إنسانية"، وشددت على أن أولوياتها تنحصر في توسيع برامج توزيع الغذاء، إلا أن الوثائق المستعرضة حملت شعار" غزة الإنسانية" واسم شركة "إس آر إس"، وتضمنت تفاصيل دقيقة عن تنفيذ المشروع، بما في ذلك الجداول الزمنية والمواصفات الفنية. وعلى الجانب الأمريكي، رفضت وزارة الخارجية التعليق على الأمر، فيما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية:" إنه لا توجد أي خطة من هذا القبيل قيد الدراسة حاليًا، ولا يتم تخصيص أي موارد لتنفيذها". المخاوف من التهجير القسري تصاعدت بشكل ملحوظ بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أعلن في فبراير الماضي عن رؤيته لإعادة بناء غزة؛ كمشروع اقتصادي أشبه ب"ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة توطين ملايين الفلسطينيين في أماكن أخرى. وقال خبراء: إن هذه الطروحات تثير قلقًا بالغًا بشأن نوايا دفع السكان الفلسطينيين إلى النزوح القسري تحت مسمى"النقل الطوعي المؤقت"، في ظل ظروف حرب وحصار مستمرة. وتشير وثائق المشروع إلى أن المخيمات ستكون واسعة النطاق، وقادرة على استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين. وتضمنت خططًا لبناء أول مخيم خلال 90 يومًا من بدء التنفيذ، على أن يتضمن المرافق الأساسية؛ مثل المغاسل ودورات المياه والمدارس، لكن لم توضح الوثائق كيفية نقل الفلسطينيين إلى هذه المخيمات ولا مواقعها الدقيقة خارج غزة ، رغم أن الخرائط المرفقة أشارت إلى احتمالات تشمل مصر وقبرص كوجهات محتملة. في المقابل، اعتبرت الأمم المتحدة أن مؤسسة " غزة الإنسانية" تعمل خارج قواعد العمل الإنساني المعترف بها دوليًا، ووصفت نشاطها بأنه"غير آمن بطبيعته"، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 600 حالة وفاة قرب مراكز توزيع المساعدات، التي تديرها المؤسسة أو بالقرب من قوافل إغاثة أخرى. وقال رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمسؤول السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جيريمي كونينديك:" إن النزوح الطوعي لا يمكن اعتباره كذلك في ظل استمرار القصف والحصار ومنع وصول المساعدات الأساسية"، مؤكدًا أن هذه المخططات قد تفاقم معاناة الفلسطينيين بدلًا من حلها. يُذكر أن الحرب في غزة اندلعت في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم واسع شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وفق الإحصاءات الإسرائيلية، بينما تشير وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني حتى الآن جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة ونزوح جماعي للسكان داخل القطاع. ويتزامن هذا التطور مع مباحثات يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث تتصدر"هدنة غزة" جدول أعمال اللقاء وسط استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل القطاع وسكانه.