
مقتل جنديين إسرائيليين بانفجار مدرعة في غزة
قُتل جنديان إسرائيليان في اشتباكات في جنوب قطاع غزة بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، غداة إعلانه وفاة جندي آخر متأثراً بجروح أُصيب بها الأسبوع الماضي.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على منصة «إكس» مقتل الجنود الثلاثة.
وكان الجنديان القتيلان (20 و22 عاماً)، يخدمان في الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني للمشاة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إنهما قُتلا عندما انفجرت مركبتهما المدرعة في مدينة خان يونس (جنوب).
وأفاد مراسلون عسكريون من عدة وسائل إعلام إسرائيلية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع فجّرها مسلح خرج من نفق. ولا تزال التحقيقات جارية في الحادث، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وبحسب بيانات رسمية، قُتل منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، 462 جندياً إسرائيلياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الانفراجة الإنسانية في غزة.. فرصة للسلام أم هدنة تكتيكية؟
انفراجة إنسانية تحت ضغط دولي الضغط الدولي المتصاعد بعد صور المجاعة في غزة دفع إسرائيل إلى إعلان "تعليق مؤقت" للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق داخل القطاع، وهو ما سمح بمرور قوافل المساعدات من معبر رفح، وتنفيذ عمليات إنزال جوي بقيادة الإمارات والأردن، ضمن جهود استثنائية لإيصال الإغاثة إلى المدنيين. غير أن المراقبين ربطوا هذه الخطوة بالضغوط السياسية الغربية أكثر مما ربطوها بتحول استراتيجي في سلوك الحكومة الإسرائيلية. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لام اعتبر الخطوة الإسرائيلية غير كافية، داعيًا إلى تأمين المساعدات بكميات كافية وبأمان. أما المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، فذهب أبعد من ذلك، وناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين المتضورين جوعا. ورغم بدء وصول المساعدات، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات عدة، أبرزها: هل هذه بداية لتفاهم سياسي؟ أم "استراحة محارب" قبل موجة قصف جديدة؟ المساعدات خطوة إنسانية.. لكنها غير كافية من القاهرة، يقرأ الدكتور عمرو الشوبكي، المستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هذه "الانفراجة" بعين الشك، معتبرا أنها استراحة قصيرة قد تعقبها جولة أشد من العنف. وأوضح في حديثه لـ"غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية أن إسرائيل تتعامل مع المشهد الإنساني كجزء من تكتيك سياسي، وليس كموقف أخلاقي دائم. "إدخال المساعدات لم يعد مجرد قضية إنسانية. إنه اليوم في قلب المساومات السياسية... والضغوط الغربية لم تكن لتحدث لولا مشاهد موت الأطفال من الجوع"، بحسب تعبيره. ورغم إقراره بأهمية هذه الخطوة من ناحية إنسانية، يرفض الشوبكي ربطها آليًا بإمكانية نجاح المفاوضات أو التوصل إلى هدنة، مشيرًا إلى أن التجربة الإسرائيلية في القطاع تثبت تكرار نمط "التهدئة المؤقتة يتبعها تصعيد". الشوبكي شدد على أن قضية التجويع كانت نقطة تحول في المواقف الغربية، حيث تحركت ضمائر المجتمعات الغربية والحكومات بعدما أصبح "الجوع" عنوانًا لأزمة أخلاقية وإنسانية، بل وسياسية، تهدد تحالفات تقليدية مع إسرائيل. ومن غزة وصف عزام شعث، الباحث في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، سياسة إسرائيل في القطاع بـ"الممنهجة" قائلاً: "إسرائيل مارست سياسة تجويع ممنهجة... إنها مسؤولة قانونيًا وأخلاقيًا بحكم القانون الدولي عن الكارثة الحالية في غزة." ودعا شعث إلى فتح المعابر بشكل دائم ومستدام، وعدم الاكتفاء بأعداد محدودة من الشاحنات والمساعدات، مشددًا على ضرورة ضمان الاستمرارية وليس المساعدات الموسمية أو الرمزية، مشيرًا إلى أن "500 شاحنة يوميًا لم تعد كافية في ظل التدمير الواسع ونقص الغذاء والمياه". كما أشار إلى التدهور البيئي والصحي الخطير، مشددًا على أن "عام 2025" كان محددًا سابقًا في تقارير أممية كعام يصبح فيه قطاع غزة غير قابل للحياة. وها هو العام قد أتى، وسط ظروف إنسانية يقول إنها "تفوق الخيال". ما بعد المساعدات.. أين غزة من الإعمار والاستقرار؟ يتفق الضيفان، الشوبكي وشعث، على أن المساعدات، رغم رمزيتها، لا يجب أن تُفصل عن السياق الأشمل: الاحتلال، والحصار، والانقسام الفلسطيني، وانهيار العملية التفاوضية. يرى الشوبكي أن الأزمة تحولت إلى فرصة لإعادة طرح جوهر الصراع: الاحتلال، الدولة الفلسطينية، الوحدة الوطنية، وإنهاء الحصار. أما شعث، فيربط "اليوم التالي للحرب" بإعادة إعمار شاملة، تتطلب ضمانات دولية لرفع الحصار وتسهيل مهام الإدارة التنفيذية التي ستدير القطاع. وبحسب شعث، لا يكفي وصول الطعام والأدوية، بل يجب إعادة الحياة إلى السكان، بدءًا من البنية التحتية للمياه، مرورًا بالبيئة، والتعليم، والصحة النفسية، وحتى ضمان السكن الكريم. رهانات دولية محدودة.. وصمت أمريكي مقلق في تقييمه للتحركات الدولية، يرى الشوبكي أن إعلان فرنسا المرتقب للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر لا يحمل وزنًا كافيًا دون دعم أمريكي حاسم. ويضيف: "لا فرنسا، ولا روسيا، ولا أوروبا مجتمعة، ولا حتى الصين... قادرة على تغيير الموقف الإسرائيلي من تلقاء نفسها. الضغط الحقيقي بيد واشنطن." ويشير إلى أن بيان 25 دولة بالتعاون مع بريطانيا، رغم أهميته الرمزية في إدانة إسرائيل والمطالبة برفع الحصار، يبقى ناقصًا ما لم يتوج بضغط أمريكي مباشر. الانفراجة الإنسانية الحالية في غزة قد تكون بالفعل فرصة سياسية نادرة لوقف النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن المشهد لا يخلو من التناقضات. إسرائيل، وعلى لسان نتنياهو، تؤكد مواصلة الحرب "حتى تحقيق أهدافها كاملة"، بينما الدول الغربية تطالب بوقف القتال وإنهاء المعاناة. وسط ذلك، يبقى الشارع الفلسطيني غارقًا في مآسي المجاعة والدمار. ومع كل شاحنة مساعدات تعبر، يبقى السؤال معلقًا في هواء غزة المحاصر: هل هذه بداية النهاية، أم مجرد استراحة قبل جولة أكثر دموية؟


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هدنة غزة.. هل تمهّد لتسوية أم تُخفي جولة جديدة من الحرب؟
وبينما تواصل الأمم المتحدة عمليات الإسقاط الجوي وتكثّف جهودها لتوزيع الغذاء والدواء، تتحدث مصادر عن إمكانية إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق نار شامل، وسط حالة من الترقب السياسي والتصعيد العسكري الميداني. رغم إعلان الهدنة، لا تزال أصوات القصف والغارات تهيمن على مناطق واسعة من القطاع. فقد أفادت مصادر فلسطينية بمقتل 53 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر الأحد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده خلال اشتباكات جنوب القطاع، ما يعكس استمرار التوتر الميداني رغم الجهود الإنسانية. وفيما تستمر قوافل المساعدات بالوصول براً، وتُنفّذ عمليات إسقاط جوي عبر الأمم المتحدة، أكدت المنظمة الدولية وجود تنسيق مباشر مع فرقها الميدانية لتأمين الغذاء والدواء، مستغلة الهدنة لتخفيف معاناة الفلسطينيين. إلا أن هذه الجهود تصطدم بحجم الاحتياج الكبير، إذ تشير تقارير ميدانية إلى أن المساعدات لا تلبّي سوى الحد الأدنى من متطلبات الحياة. ترامب يتّهم حماس.. ونتنياهو يلوّح بالحرب في مشهد سياسي معقّد، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بسرقة المساعدات واعتماد موقف متشدد في ملف الرهائن، داعياً إسرائيل إلى اتخاذ القرار المناسب. من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق كافة الأهداف، وفي مقدمتها "تحرير المخطوفين" وتحقيق "نصر كامل" على حماس. لكن تصريحات ترامب، رغم نبرتها المتشددة، تعكس ارتباكًا في السياسة الأميركية تجاه ما يحدث في غزة، بحسب المحلل والكاتب المتخصص في الشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، الذي قال خلال مقابلة عبر سكاي نيوز عربية إن "الجانب الإسرائيلي اضطر إلى إعلان الهدنة الإنسانية نتيجة ضغوط متصاعدة من الوسطاء، وعلى رأسهم القاهرة والدوحة، إلى جانب ضغوط دولية، خصوصًا من الإدارة الأمريكية نفسها". لا استراتيجية واضحة يرى الدراوي أن هذه الهدنة المفروضة لم تكن نتيجة مبادرة إسرائيلية خالصة، بل "فرضتها واشنطن على نتنياهو"، وهو ما يعكس – حسب قوله – غياب استراتيجية إسرائيلية أو أميركية واضحة تجاه غزة منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. وقال الدراوي: "الولايات المتحدة نفسها، رغم مواقفها، لا تملك تصورًا استراتيجيًا لما بعد الحرب، ويبدو أن الإدارة الأميركية باتت تشعر بالعبء الإنساني في غزة، وهو ما ينعكس على صورتها الدولية، خاصة وسط تنامي الضغوط الشعبية في الداخل الأمريكي والأوروبي." وأكد أن "الجوع لم يعد ورقة ضغط على نتنياهو، لكنه أصبح عبئًا ثقيلًا على إدارة ترامب التي تصدّرت العالم بشعارات حقوق الإنسان". ملامح صفقة محتملة.. أم مراوغة جديدة؟ وسط حديث عن استمرار المفاوضات، نقلت مواقع إسرائيلية عن مصادر أمنية أن الحكومة تفكر في منح حماس مهلة إضافية قبل اتخاذ قرار بشأن المرحلة المقبلة. وفي المقابل، تحدثت مصادر عربية عن تحركات نشطة بين القاهرة والدوحة والولايات المتحدة لإحياء المفاوضات خلال الساعات المقبلة. و أشار الدراوي خلال حديثه الى برنامج "التاسعة" إلى أن:"هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى صفقة، وأن الأيام القادمة قد تشهد اجتماعات حاسمة، لكن يظل الخوف من مراوغة نتنياهو ومحاولاته كسب الوقت لإرضاء اليمين المتطرف." وأوضح أن إسرائيل فشلت في فرض بدائل عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس لإدارة القطاع، مما يعيدها إلى سيناريوهات قديمة مثل خطة "عربات جدعون" و"التهجير القسري"، مشيرًا إلى تهجير نحو 70 ألف فلسطيني من غزة إلى أوروبا تحت ذرائع إنسانية. مصر في قلب الوساطة في سياق متصل، دافع الدراوي بشدة عن الدور المصري، مؤكدًا أن القاهرة، بالتنسيق مع الإمارات والسعودية وقطر، تبذل جهودًا كبيرة لتسهيل دخول المساعدات والمستشفيات الميدانية إلى القطاع، رغم محاولات التشويه الإعلامي التي تتعرض لها. وقال: "ماكرون زار معبر رفح ورأى بعينه ما تقوم به مصر، بينما الإعلام الإسرائيلي يحاول شيطنة الدور المصري، رغم أنه كان وما زال حيويًا في هندسة المشهد التفاوضي." كما أشار إلى اتفاقية المعابر لعام 2005، موضحًا أن "كرم أبو سالم" هو المعبر الرسمي لإدخال البضائع، وأن مصر ليست المسؤولة عن عرقلة الإمدادات، بل إسرائيل التي تسيطر على الموافقات. ختم الدراوي حديثه بتأكيد أن هناك رسائل متبادلة بين الأطراف، وأن هناك ما يشير إلى نضوج صفقة جزئية قريبة، قد تشمل تهدئة محددة أو صفقة تبادل رهائن، لكنه شدد على أن تنفيذها سيعتمد على مدى قدرة نتنياهو على مقاومة ضغوط اليمين المتطرف. وقال في هذا الخصوص: "إذا اطمأن نتنياهو أن حكومته لن تسقط، قد يمضي نحو الصفقة، خصوصًا مع فشل مشروع بديل حماس في غزة، ما يعيد الحسابات إلى نقطة الصفر." بين الهدنة الجزئية وميدان مشتعل، يعيش قطاع غزة على وقع توازن هش بين التصعيد والتهدئة. وفيما تحاول الوساطات الإقليمية والدولية كسر الجمود، تبقى المعادلة مرتبطة بإرادة الأطراف الكبرى، وفي مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، وحسابات داخلية متشابكة بين اليمين الإسرائيلي وموقف إدارة ترامب.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
على غرار التقاليد القديمة.. تايلاند تجند الفيلة في الحرب!
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لفيلة برداء عسكري تايلاندي؛ حيث تم تجنيدها للحرب على الحدود مع كمبوديا في مشهد يعيد إلى الأذهان الحروب التاريخية. وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيلاً بزي عسكري ويحمل عدداً من البنادق استعداداً للحرب. واستخدام الفيلة في المواجهات ليس وليد هذه الحرب في تايلاند، إذ كانت الفيلة التي تعتبرها بانكوك حيوانها الوطني، جزءاً لا يتجزأ من المجهود الحربي التايلاندي على مرّ كل العصور، قبل إدخال الأسلحة النارية، إذ استُخدمت لاختراق صفوف القوات المعادية وبثّ الرعب في قلوب الأعداء. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين بجنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 منهم 13 مدنياً في تايلاند وثمانية في كمبوديا. وجرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. تبادل إطلاق النار وصباح السبت قالت وزارة الدفاع الكمبودية، إن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية، على عدد من النقاط، بما في ذلك في منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلاند، وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد. من جهته أعلن الجيش التايلاندي، أن كمبوديا أطلقت النار على عدة مناطق، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في ساعة مبكرة من السبت. وقال حاكم مقاطعة سورين لرويترز، إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض الماشية. وفي مقاطعة سيساكيت التايلاندية، سمع مراسلو رويترز قصفاً في ساعة مبكرة، وقالوا إنه لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف.