أفضل 10 سلالات كلاب تستخدمها الشرطة في جميع أنحاء العالم

تعد الكلاب رفقاء مخلصين للبشر منذ آلاف السنين، وتتجاوز شراكتنا معها مجرد الرفقة. بعض السلالات تتمتع بصفات فريدة تؤهلها لأداء مهام بالغة الأهمية في مجالات الأمن والإنقاذ والكشف.
تعتمد العديد من أجهزة إنفاذ القانون والجهات الأمنية حول العالم على الكلاب المدربة بفضل قدراتها الفائقة في تنفيذ مهام بالغة الأهمية. تتميز سلالات معينة بخصائص فريدة تجعلها مثالية لأدوار محددة، من الحراسة والكشف إلى السيطرة على الحشود والمطاردات.
في التقرير التالي، نستعرض معكم أبرز هذه السلالات وقدراتها الاستثنائية.
جيرمان شيبارد
يعرف جيرمان شيبارد بكونه سلالة متعددة الاستخدامات ومفضلة لدى العديد من الهيئات الأمنية حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند، والمملكة المتحدة، وأستراليا.
تتميز هذه الكلاب بذكائها الفائق وشجاعتها اللامحدودة، مما يجعلها قادرة على فهم وتنفيذ الأوامر المعقدة بدقة. تعرف هذه السلالة أيضا بذاكرتها القوية وقدرتها على التحمل، وهو ما يجعلها مثالية للمهام التي تتطلب تركيزا واستمرارية.
بفضل غريزتها الوقائية الطبيعية وقوة عضتها، تعتبر كلاب جيرمان شيبارد شريكا موثوقا به في مهام الدوريات والاعتقال، خاصة في الظروف عالية الضغط.
كما أن استقرارها الذهني يجعلها مناسبة بشكل استثنائي للمهام التي تتطلب التعامل مع الأفراد والجماهير، بالإضافة إلى الأدوار التي قد تتطلب قدرا من الشراسة.
المالينوي البلجيكي
يعتبر المالينوي البلجيكي من السلالات التي لا تضاهى في السرعة واللياقة البدنية، ويحظى بشعبية كبيرة لدى القوات الخاصة ومكافحة الجريمة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش، وكذلك فرنسا، وهولندا.
تتميز هذه الكلاب بخفة حركتها المذهلة وقدرتها العالية على الاستجابة للتدريب، مما يجعلها متفوقة في مهام المداهمات العسكرية، وعمليات الكشف عن المخدرات، وحتى في المهام التي تتطلب القفز بالمظلات أو النزول بالحبال برفقة الجنود.
يسمح لها هيكلها النحيل بالتحرك بسرعة وخفة فائقة، وهي تتميز بدافع لا يضاهى للعمل. كما أن يقظتها العالية تجعلها مثالية لمهام الحراسة والمراقبة الليلية، وكذلك للمهام التي تتطلب استجابة سريعة وفورية.
لابرادور ريتريفر
يعرف اللابرادور ريتريفر بكونه من السلالات الودودة وسهلة المعشر، وهو ما يجعله خيارا ممتازا للعمل في البيئات العامة مثل المطارات والمدارس، حيث يتطلب الأمر كلبا لا يثير الخوف أو التوتر.
تستخدم هذه السلالة على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا. بالإضافة إلى طبيعته اللطيفة، يمتلك اللابرادور حاسة شم عالمية المستوى، مما يجعله مثاليا لمهام الكشف عن المتفجرات والمخدرات.
يتميز بسرعة التعلم والمزاج الهادئ، وهي سمات حاسمة في الأماكن المكتظة. كما أن قادرا على البحث والكشف دون إزعاج البيئة المحيطة أو إلحاق الضرر بالأشياء التي يعثر عليها.
بلودهاوند
يعد بلودهاوند أفضل الكلاب في عالم تتبع الروائح، بفضل قدرته الفائقة على الشم. يمتلك هذا النوع أكثر من 300 مليون مستقبل حسي للشم، مقارنة بخمسة ملايين فقط لدى البشر، يمكنه تتبع الأشخاص على مسافات تمتد لأميال وعلى مدار أيام.
تساعد آذانه الكبيرة والمتدلية في توجيه جزيئات الرائحة نحو أنفه، مما يعزز من كفاءته في التتبع. تعرف هذه الكلاب بمثابرتها وعزيمتها التي لا تلين وتركيزها الشديد على المهمة الموكلة إليها، مما يجعلها لا تقدر بثمن في عمليات البحث والإنقاذ، وتتبع الهاربين، ووحدات الاستجابة للكوارث.
روتفايلر
تعتبر سلالة الروتفايلر من الكلاب القوية والذكية والشجاعة، وتتميز بسلوك هادئ وواثق. تستخدم هذه السلالة في ألمانيا، وروسيا، وجنوب إفريقيا، والبرازيل. وتتمتع الروتفايلر بغريزة حماية طبيعية قوية، مما يجعلها مثالية لحراسة المناطق الحساسة أو حماية الأفراد.
يمنحها صدرها العريض وبنيتها العضلية ومزاجها الشجاع القدرة على الاشتباك الجسدي بفعالية إذا لزم الأمر. وعندما تتلقى تدريبا جيدا، تظهر هذه الكلاب طاعة وموثوقية عالية، مما يجعلها خيارا ممتازا في سيناريوهات إنفاذ القانون التي تتسم بالخطورة والتوتر الشديد.
دوبرمان بينشر
يعرف دوبرمان بينشر، الذي يستخدم على نطاق واسع في دول مثل الهند وألمانيا والمكسيك، بقوامه الأنيق وسرعته الفائقة. هذه الكلاب تتمتع بذكاء حاد ويقظة عالية وولاء لمدربيها.
تبرز قدرتها على الاستجابة السريعة بفضل ما تتمتع به من سرعة وخفة حركة استثنائيتين. غالبا ما يكون مظهرها المهيب وحده كافيا لردع أي تهديد محتمل. كما تعرف بحواسها الشديدة وذاكرتها القوية، مما يجعلها فعالة للغاية في مهام الحراسة والدوريات وتأمين المحيطات.
دوتش شيبارد
يعد دوتش شيبارد، الذي يستخدم في هولندا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك، من السلالات القابلة للتكيف للغاية، ذات بنية رياضية وقدرات ذهنية حادة. وعلى الرغم من أصولها ككلاب رعي، فقد تطورت مهامها لتشمل أدوارا متعددة في وحدات الكلاب البوليسية (K9).
تتميز بقدرتها على العمل لساعات طويلة وتحمل الظروف المناخية المختلفة، كما تمتلك دافعا قويا للصيد والدفاع عن النفس. تمنحها طاعتها ومرونتها قدرة ممتازة على الكشف عن المخدرات، والسيطرة على الحشود، وتنفيذ العمليات التكتيكية في كل من البيئات الحضرية والريفية.
البيغل
يمتلك البيغل، المنتشر استخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والمملكة المتحدة، واحدة من أكثر حواس الشم حساسية بين فصائل الكلاب. على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه يظهر إصرارا وتركيزا لا يلين عندما يتعلق الأمر بمهام الكشف.
يسمح له حجمه المدمج بالعمل بفعالية في المساحات الداخلية الضيقة، بينما تساعد طبيعته الودودة في تقليل أي شعور بالخوف أو الانزعاج لدى الجمهور في الأماكن المزدحمة. لهذا السبب، يستخدم البيغل بشكل شائع في المطارات.
البوكسر
تعرف كلاب البوكسر، التي تستخدم في ألمانيا والبرازيل والأرجنتين، بطاقتها العالية وشجاعتها وبنيتها العضلية القوية، بالإضافة إلى ولائها الشديد لمدربيها.
تظهر هذه الكلاب قدرة ممتازة في المطاردات لمسافات قصيرة وردع الحشود، وذلك بفضل مظهرها المخيف وخفة حركتها. تخفي طبيعتها المرحة غريزة حماية قوية، مما يفسر استمرار استخدامها في بعض البلدان لمهام الدوريات ومكافحة الشغب.
البيتبول الأمريكي
يعرف البيتبول الأمريكي، الذي تستخدمه بعض الإدارات في الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية، بقوته الهائلة وقدرته على التحمل وولائه العميق.
يتميز البيتبول بقدرة عالية على تحمل الألم، وتركيز شديد، وعزيمة لا تلين، مما يجعله مناسبا لأداء أدوار أمنية متخصصة. وبالتدريب المناسب والمحكم، يمكن أن تكون هذه الكلاب منضبطة للغاية، ومجتهدة، وتشكل روابط عميقة وقوية مع مدربيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سائح

٢١-٠٦-٢٠٢٥

• سائح

أفضل الدول التي ترحب بالمهاجرين المهنيين وأصحاب الأعمال

في عالم سريع التغيرات، يبحث العديد من المهنيين وأصحاب الأعمال عن فرص جديدة خارج حدود أوطانهم، حيث تتوفّر بيئات أكثر دعمًا للنمو والتوسع، سواء من حيث السياسات الاقتصادية أو جودة الحياة أو الاستقرار العام. ومع تزايد حركة الهجرة المهنية وريادة الأعمال عالميًا، أصبحت بعض الدول أكثر جذبًا لهذه الفئة من المهاجرين، من خلال تقديم تسهيلات واضحة مثل التأشيرات الخاصة، الحوافز الضريبية، شبكات الدعم، وسهولة ممارسة الأعمال. في هذا المقال، نستعرض أبرز الدول التي فتحت أبوابها للمهاجرين ذوي المهارات العالية وأصحاب المشاريع، ووفّرت لهم بيئة حاضنة للنجاح والاندماج السلس. كندا: نظام هجرة ذكي وبيئة ترحيبية تُعد كندا واحدة من أبرز الدول التي تستقطب المهنيين وأصحاب الأعمال من حول العالم، وذلك بفضل نظام الهجرة القائم على النقاط والذي يُقيّم المتقدمين وفق معايير مثل التعليم، الخبرة، اللغة، والعمر. وتُعتبر برامج مثل Express Entry وStartup Visa من أكثر البرامج جذبًا، حيث تتيح فرص الإقامة الدائمة لمن يمتلكون المؤهلات المناسبة أو فكرة مشروع مبتكرة ومدعومة من جهات معتمدة. إضافة إلى ذلك، تتميز كندا بمجتمع متعدد الثقافات، ونظام صحي وتعليمي متقدم، ومدن عالمية مثل تورونتو وفانكوفر تستقطب المواهب والمستثمرين من شتى بقاع الأرض. كما أن الحكومة الكندية تسعى باستمرار لجعل الهجرة أداة دعم للاقتصاد، لا عبئًا عليه، وهو ما ينعكس في السياسات المرنة والتسهيلات التي يحصل عليها المهاجر المهني من اللحظة الأولى لوصوله. ألمانيا وأستراليا: قوة اقتصادية تبحث عن الكفاءات تُعد ألمانيا قلب أوروبا الاقتصادي، وهي من أكثر الدول طلبًا للمهاجرين ذوي المهارات العالية، خاصة في مجالات الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والقطاع الطبي. من خلال برنامج "البطاقة الزرقاء الأوروبية"، يمكن للمحترفين غير الأوروبيين العمل والعيش في ألمانيا بشروط واضحة تشمل عقد عمل براتب معين ومؤهلات تعليمية معترف بها. وتتميز البلاد ببنية تحتية قوية، وفرص تعليم لأبناء المهاجرين، ودعم حكومي للأعمال الناشئة، خصوصًا في المدن الكبرى مثل برلين وميونيخ. أما أستراليا، فقد صمّمت نظامًا مشابهًا يعتمد على النقاط لتقييم الكفاءات، مع تركيز خاص على القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة. وتوفر أستراليا بيئة أعمال مستقرة، ونظامًا قانونيًا واضحًا، ونمط حياة مرنًا يجذب العائلات والمستقلين وأصحاب الشركات الناشئة على حد سواء. كما أن الدعم المقدم للمشاريع الريادية، خاصة في مدن مثل سيدني وملبورن، يشجع الكثيرين على الانتقال وبدء فصل جديد من النجاح. الإمارات وإستونيا: وجهات مرنة لأصحاب المشاريع في الشرق الأوسط، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصًا دبي، كوجهة مفضلة لأصحاب الأعمال والمستقلين. أطلقت الإمارات برامج إقامة جديدة مثل "التأشيرة الذهبية" التي تُمنح للمستثمرين والمهنيين ذوي الكفاءات العالية، إلى جانب تأشيرات للمستقلين ورواد الأعمال الرقميين. ما يجعل الإمارات جذابة هو البنية التحتية الحديثة، والانفتاح الاقتصادي، وانعدام الضرائب على الدخل الشخصي، مما يمنح حافزًا كبيرًا للمقيمين المهنيين. أما في أوروبا، فتُعتبر إستونيا دولة رائدة في استقطاب رواد الأعمال الرقميين. فهي أول دولة أطلقت برنامج "الإقامة الإلكترونية"، والذي يسمح للمستثمرين الأجانب بإنشاء شركات وإدارتها بالكامل عبر الإنترنت دون الحاجة للإقامة الفعلية. كما أن الضرائب المنخفضة وسهولة تسجيل الشركات خلال دقائق جعلت من إستونيا مركز جذب للرياديين الرقميين الذين يبحثون عن بيئة أعمال ذكية وميسرة. لم يعد النجاح المهني وريادة الأعمال مقتصرًا على البقاء في بلد المنشأ، بل أصبح بإمكان الكفاءات الطموحة أن تبحث عن بيئة أكثر دعمًا واستقرارًا لتطوير مسيرتها أو تأسيس مشاريعها. ومع تنامي التوجه العالمي نحو استقطاب العقول والأفكار، فتحت العديد من الدول أبوابها للمهاجرين المهنيين وأصحاب الأعمال، مانحة إياهم ليس فقط الفرصة، بل الأدوات التي تُمكّنهم من تحقيق طموحاتهم. فسواء كنت تبحث عن سوق نشط، أو نظام قانوني مرن، أو حياة متوازنة، فإن الخيارات باتت أكثر تنوعًا من أي وقت مضى.

رائج

١٨-٠٦-٢٠٢٥

• رائج

"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟

الأمر أشبه ما يكون بالبحث عن الطريق الصحيح في متاهة يخوضها مئات المؤسسين الشباب كل عام في أوروبا: البحث عن الفرص والابتكارات والمال والنجاح، ولكن وقبل أي شء آخر البحث عن البلد والمدينة التي توفر لهم الأرض المثالية لتحقيق أحلامهم. ويعثر الكثيرون على مبتغاهم في "وادي إيزار"، وهو مركز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في ميونيخ في تسميته غير الرسمية. في أحدث تصنيف Global Tech Ecosystem Index الذي تجريه شركة Dealroom احتلت ميونيخ المرتبة 17 عالمياً بين المدن الكبرى للشركات الناشئة للعام 2025. حتى أنه عندما يتعلق الأمر بالنظم الإيكولوجية المبتكرة عالية الأداء وذات الإنتاجية العالية للفرد الواحد، تحتل ميونيخ المرتبة الخامسة بعد منطقة خليج سان فرانسيسكو، وبوسطن، ونيويورك، وكامبريدج. من اليونان إلى ميونيخ أسس الشابان من اليونان نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس شركتهما في ميونيخ. يقول نيكوس لـ DW: "لم تكن هناك في الواقع أي أسباب شخصية للانتقال إلى ميونيخ. لم أكن أعرف أحداً هنا، ولم أزر المدينة من قبل. لكن سمعة جامعة ميونيخ التقنية TUM كانت ممتازة". جاء نيكوس من أثينا للحصول على درجة الماجستير، وجاء جورجيوس إلى جامعة ميونيخ التقنية مع توقف في النمسا للحصول على درجة الدكتوراه. ويقول جورجيوس: "هنا بدأنا العمل معا على برمجيات الملاحة في وسائل النقل العام". وقد شارك الاثنان في هاكاثون، وهي تظاهرة يجتمع فيها المبرمجون لبضعة أيام أو أسابيع ويعملون معاً على تطوير البرمجيات. "ومن بين جميع المشاركين فزنا!". ويقول نيكوس: "منذ تلك اللحظة بدأنا نعتقد أننا قد نكون قادرين على تأسيس شركة ناشئة باستخدام خوارزمية الملاحة وتحديد المواقع". وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم "أريادن". ففي الأساطير الإغريقية أعطت البطل ثيسيوس خيط أريادن لإرشاده عبر متاهة المينوتور. UnternehmerTUM: المساعدة والمشورة ولكن وجود خوارزمية لشركة ناشئة هو شيء، وتأسيس مثل هذه الشركة الناشئة ووضع خطة عمل والعثور على رأس المال شيء آخر. لدى النظام الإيكولوجي في ميونيخ نقطة اتصال مركزية لهذه الأسئلة بالتحديد. ويوضح جورجيوس: "لقد علمنا مركز UnternehmerTUM كيفية تأسيس شركة ناشئة وإدارتها". ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق إيرادات خلال الأشهر القليلة الأولى. وقد تم تحويل برنامج ملاحة إلى أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإحصاء عدد الأشخاص وتحليل حركتهم وتخديم مطارات ميونيخ وغلاسكو ولوس أنجلوس ومدن ليفركوزن وبيليفيلد وريغنسبورغ والعديد من مراكز التسوق والمتاجر بما في ذلك متجر ايكيا. وتقدم باربرا مينر المشورة والدعم للشركات الناشئة مثل أريادن. "نحن نساعد الشركات الناشئة في مراحلها الأولى على الدخول إلى السوق من خلال ربطها بالمستثمرين والمرشدين والعملاء المحتملين". شركة ناشئة تحدث ثورة في تركيب السقالات من بين أكثر من 100 شركة تكنولوجية ناشئة يتم إنشاؤها في ميونيخ كل عام يبرز اسم شركة Liftbot Kewazo الناشئة التي أنشأتها رائدة الأعمال اليونانية إيريني بساليدا. وقد ولدت هذه الفكرة أيضا في هاكاثون UnternehmerTUM. وتقول إيريني، واصفة الفكرة الأولية لفريقها: "ظهر لنا أن جميع الصناعات مؤتمتة بالكامل باستثناء صناعة البناء". طور الفريق مفهوماً لأتمتة بناء السقالات من أجل تبسيط العمل في صناعة البناء والتشييد. وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم Kewazo استناداً إلى الكلمة اليونانية التي تعني الإنتاج "كاتاسكيفازو". واليوم يتم استخدام Liftbot بشكل يومي في المواقع الصناعية الكبيرة ومواقع البناء من موقع BASF في لودفيغسهافن إلى مصافي النفط في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعترف إيريني قائلة: "من الصعب أن نتخيل كيف كنا سنتمكن من تحقيق ذلك بدون UnternehmerTUM. فقد تمكن الفريق من الوصول إلى الأجهزة والبرمجيات والمحامين والاستشاريين في حاضنة الأعمال في مركز الشركات الناشئة. وحصلنا على المساعدة في الحصول على تمويل عام دون بيع أسهم في الشركة". ريادة المهاجرين في تأسيس الشركات الناشئة يتكون فريق Kewazo من ستة مؤسسين من أربع دول وبالتالي فهو يتناسب تماماً مع النظام البيئي للشركات الناشئة الألمانية. وحسب أحدث تقرير لرصد مؤسسي الشركات الناشئة المهاجرين الذي نشرته مؤسسة فريدريش ناومان ورابطة الشركات الناشئة، فإن نسبة كبيرة من المؤسسين في ألمانيا من أصول مهاجرة. "14% من مؤسسي الشركات الناشئة ولدوا في الخارج. وتصل هذه النسبة إلى 23 في المائة بين الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بالمليارات"، كما يقول فانوش ووك، كبير الباحثين في رابطة الشركات الناشئة والباحث الرئيسي في الدراسة. وحسب الدراسة يتميز المؤسسون المهاجرون بشكل خاص بعقليتهم الريادية القوية واستعدادهم للمخاطرة ومرونتهم، وهي صفات ضرورية عند تأسيس شركة. عقبات كبيرة أمام رواد الأعمال من ذوي الأصول المهاجرة ومع ذلك وحسب الدراسة فإن المؤسسين المهاجرين في ألمانيا يواجهون عقبات كبيرة يجب التغلب عليها. ويقول فانوش ووك: "يأتي الدخول للسوق وبناء شبكة العلاقات على رأس القائمة. كما يواجه المؤسسون من أصول مهاجرة مشاكل أكبر في التعامل مع البيروقراطية، كما أن الحصول على التمويل من الجهات المانحة العامة والخاصة أكثر صعوبة". وقد مرّ جورجيوس بيبليديس من شركة أريادني هذه المشكلة الأخيرة بشكل شخصي. فقد عرضت شركة ألمانية لرأس المال الاستثماري استثماراً مشروطاً بتعين رئيس تنفيذي ألماني للشركة. ويتذكر مؤسس "أريادن" أنهم أرادوا شخصاً يتحدث اللغة الألمانية كلغة أم "كرئيس تنفيذي صوري". "يمكنني أن أفهم أن الناس يفضلون شخصاً يتحدث الألمانية بطلاقة عند التعامل مع العملاء، ولهذا السبب فإن جميع موظفي المبيعات لدينا يتحدثون اللغة الألمانية بطلاقة، ولكن أن يأخذ أي شخص محلي كرئيس تنفيذي؟ كان ذلك أمراً مبالغاً فيه بالنسبة لي". وحصل نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس في النهاية على دعم أولي للانطلاق من شركة يونانية. ومع ذلك حتى هذه التجربة لم تقلل من حماسهما للعاصمة البافارية. أعده للعربية: م.أ.م تحرير: خ.س

رائج

١٦-٠٦-٢٠٢٥

• رائج

تمساح ضخم يثير الذعر بالولايات المتحدة.. يُشتبه بأنه ديناصور

تمكّنت السلطات في ولاية كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة من السيطرة على تمساح ضخم يزن قرابة 400 رطل (نحو 180 كغم)، بعد العثور عليه يتجول بالقرب من أحد الطرق العامة. وقالت إدارة شرطة مقاطعة أونسلو في منشور طريف عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن عناصرها تدخلوا بالتعاون مع مسؤولي الحياة البرية في الولاية، بعدما شوهد "الكائن ما قبل التاريخ"، كما وصفوه، وهو يتمدد بالقرب من الخط الأصفر المزدوج على طريق "أولد 30". اقرأ أيضاً: بالفيديو- تمساح يحاول اقتحام أحد المنازل بولاية فلوريدا وقدّرت السلطات وزن الزاحف، الذي أطلق عليه أفراد الشرطة اسم "بيبي"، بما بين 350 و400 رطل، ويبلغ طوله نحو 10 أقدام (3 أمتار تقريباً)، وهو ما جعله واحداً من أكبر التماسيح التي تم ضبطها في العالم مؤخراً. وأضافت الشرطة، في تعليق طريف، أن التمساح "تلقى استدعاءً بتهمة الاشتباه في كونه ديناصوراً بلا أوراق رسمية، والتسكع العلني بنية الاستلقاء تحت الشمس، وعرقلة حركة المرور". وأكدت السلطات أن التمساح نُقل بأمان إلى موقع مناسب دون وقوع أي إصابات بين البشر أو الحيوان، مشيرة إلى أن الواقعة انتهت بسلام، رغم "الطابع التاريخي" غير المعتاد للمُتهم. يُذكر أن تماسيح نورث كارولينا تُعد جزءًا من النظام البيئي المحلي، لكنها نادراً ما تظهر في المناطق السكنية، مما يجعل مثل هذه الحوادث ملفتة للأنظار. اقرأ أيضاً: هجوم مميت لسمكة قرش يودي بحياة مراهقة في أستراليا (صورة)