بوريل عن نتنياهو: مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية يقترح منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد أسلحة له
وقال بوريل بتغريدة على حسابه في «إكس»، «يقترح مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية (نتنياهو)، منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد للأسلحة إليه (ترامب)، والذي يتسبب في أكبر تطهير عرقي في المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».
وأعلن نتنياهو أنه رشّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للرئيس الجمهوري، خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة.
وقال نتنياهو -خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض- إن الرئيس الأميركي «يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى».
وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها.
وكثيرا ما اشتكى ترامب من تجاهل لجنة نوبل النرويجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو.
كما يدّعي ترامب الفضل في «حفظ السلام» بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ»صانع سلام» يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض، وبل تجري الإبادة الجماعية في قطاع غزة بدعم وتسليح أميركي مُطلق.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 27 دقائق
- الوكيل
تسريبات أميركية: إسرائيل قد تتحرك منفردة ضد النووي...
09:29 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال محادثات جرت مؤخرًا، أن إسرائيل ستوجّه ضربات لإيران إذا استأنفت طهران مساعيها نحو امتلاك سلاح نووي. اضافة اعلان وبحسب الصحيفة، فقد رد ترامب على نتنياهو بأنه يفضّل التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، إلا أنه في الوقت ذاته لا يعارض الخطة الإسرائيلية. وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع تأكيده أن تل أبيب لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة من الولايات المتحدة قبل استئناف مهاجمة أهداف إيرانية، مشددًا على أن أمن إسرائيل يأتي أولًا. وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تأكدت من أن بعض مخزون إيران من اليورانيوم في منشأة أصفهان نجا من الهجوم الأخير الذي نُسب إلى تل أبيب، ما يثير قلقًا متزايدًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن قدرات إيران النووية المتبقية.


جو 24
منذ 36 دقائق
- جو 24
وثائق حساسة من إيران، وحدة سيريت متكال في سوريا - والكشف عن فوردو: الفم الكبير لترامب.
جو 24 : الكثيرون ذُهلوا من الكشف الدراماتيكي لرئيس الولايات المتحدة بأن جهات تابعة لإسرائيل زارت فعليًا منشأة فوردو النووية الاستراتيجية، في ظل ادعاءاته القاطعة بأن برنامج الأسلحة النووية الإيراني "دُمّر بالكامل'. ومع ذلك، فإن الحديث يدور فقط عن فصل إضافي في سلسلة من التصريحات العفوية وزلات اللسان التي أطلقها دونالد ترامب على مر السنين، والتي كشف فيها أسرارًا للجمهور الواسع. كما ذُكر، ادعى ترامب اليوم (الأربعاء) أن "لدى إسرائيل أشخاص كانوا في فوردو' بعد الهجوم الضخم الذي شنته الولايات المتحدة، والذي ألقيت خلاله قنابل خارقة للتحصينات على المنشأة بهدف تدميرها. وقال ترامب إن نتيجة زيارة القوات للمكان، ستُبلغ إسرائيل قريبًا عن الدمار الهائل الذي لحق بالمنشأة النووية. وأضاف: "قالوا إنه كان هناك دمار كامل'. ومع ذلك، فقد صرح رئيس حزب شاس أرييه درعي بأن "لا أحد زار هناك'. فقط في الشهر الماضي، كشف ترامب، كتعليق عابر في المكتب البيضاوي خلال مراسم تعيين ستيف ويتكوف رسميًا كمبعوث للشرق الأوسط، أن هناك فقط 21 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة. وقال حينها إن قبل أسبوع من تصريحه، كان عدد الرهائن الأحياء 24، "ولكن الآن فقط 21 منهم على قيد الحياة'. في ذلك الوقت، صنفت إسرائيل 24 رهينة من بين 59 محتجزين في القطاع كأسري ما زالوا أحياء. ولم يوضح ترامب حينها مصدر المعلومات، وقال: "هؤلاء شباب، والشباب لا يموتون. الكبار في السن هم من يموتون، لكن الشباب لا يموتون في مثل هذه الظروف'. ⸻ الغواصات النووية وقضية الوثائق السرية في 6 أكتوبر 2023، أفادت شبكة "ABC' الإخبارية الأمريكية أن ترامب ناقش على ما يبدو معلومات حساسة حول غواصات نووية أمريكية مع ملياردير أسترالي عضو في ناديه في مار ألاغو، وذلك بعد مغادرته البيت الأبيض. ووفقًا للتقرير، من مصدر مطّلع على التفاصيل، فإن الملياردير، أنثوني برات، شارك لاحقًا هذه المعلومات مع عشرات الأشخاص الآخرين، من ضمنهم مسؤولون أجانب، وعدد من موظفيه وصحفيين. ذكرت ABC أن محققين من النيابة العامة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) استجوبوا برات مرتين على الأقل خلال عام، وأفاد بأن ترامب كشف له عدد الرؤوس النووية التي تحملها كل غواصة عادة، وكذلك مدى قدرتها على الاقتراب من غواصات روسية دون اكتشافها. وقد شارك برات هذه المعلومات مع ما لا يقل عن 45 شخصًا آخرين، بينهم ستة صحفيين، و11 من موظفي شركته، و10 مسؤولين أستراليين رسميين، وثلاثة رؤساء وزراء سابقين لأستراليا. قبل ذلك بحوالي عام، داهم الـFBI قصر ترامب في مار ألاغو، حيث عثر عملاء المباحث على نحو 11,000 وثيقة من فترته الرئاسية الأولى، منها أكثر من 100 وثيقة موسومة بالتصنيف "سري' و'سري للغاية'، بعضها يحتوي على معلومات عن مصادر استخباراتية. وكانت التهمة الأساسية في القضية هي أن ترامب أخذ الوثائق من البيت الأبيض واحتفظ بها بطريقة غير قانونية. نظرًا للحساسية السياسية للتحقيق، وحقيقة أن ترامب يترشح مجددًا في انتخابات 2024، عيّن وزير العدل الأمريكي آنذاك، ميريك غارلاند، مدعيًا خاصًا للقضية، هو جاك سميث، الذي قدّم في النهاية لائحة اتهام ضد الرئيس السابق شملت 37 تهمة خطيرة تتعلق بـ'سوء التعامل مع وثائق سرية'. وشملت التهم حيازة غير قانونية للوثائق، وإخفاءها أثناء تحقيق فيدرالي، والإدلاء بتصريحات كاذبة، ونشر نظريات مؤامرة، والاحتفاظ بمعلومات تتعلق بالأمن القومي. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن ترامب خزّن صناديق تحتوي على وثائق سرية في الحمام، والدش، وغرفة النوم، وقاعة الرقص، ومكتبه في قصره بفلوريدا، رغم أن المكان عبارة عن نادٍ اجتماعي زاره "عشرات الآلاف من الأشخاص' قبل مداهمة الـFBI. كما ذُكرت محاولاته لتجنب إعادة الوثائق، حتى بعد صدور أمر قضائي في مايو 2022 يلزمه بإرجاعها. من بين الأمور، اقترح على محاميه أن يُفهم الـFBI "زورًا' بأن الوثائق ليست بحوزته، وأمر مساعده بنقل الصناديق لإخفائها عن الـFBI وحتى عن أحد محاميه. ومع ذلك، في يوليو 2024 - بعد نحو يوم ونصف من محاولة اغتيال ترامب في تجمع انتخابي في بنسلفانيا - قررت محكمة في فلوريدا إلغاء قضية الوثائق السرية ضده. وقالت القاضية إن سبب الإلغاء هو أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث تم بطريقة "غير دستورية'. ⸻ التغريدة المتسرعة التي كشفت المركبة الفضائية السرية في نهاية أغسطس 2019، فشلت إيران في محاولة إطلاق صاروخ إلى الفضاء، للمرة الثالثة ذلك العام. بعد أيام قليلة، نشر ترامب في "تويتر' صورة تُظهر بالتفصيل الدمار في موقع الإطلاق شمال الجمهورية الإسلامية، ما أثار دهشة خبراء الاستخبارات والأمن - وأثار التساؤلات حول مصدر الصورة. بعد حوالي ثلاث سنوات، في نوفمبر 2022، أنهت إذاعة NPR الأمريكية اللغز، وأفادت أن مصدر الصورة هو مركبة فضائية سرية تدعى USA-224، يُعتقد أنها قمر تجسس من طراز KH-11 وتقدر قيمته بمليارات الدولارات. عندما نشر ترامب الصورة بتسرع على وسائل التواصل، كتب حينها: "لم نكن نحن'، وسخر: "أتمنى لإيران التوفيق والنجاح في محاولة معرفة ما حدث في الموقع'. لاحظ خبراء ومسؤولون ومتابعون وجود ظل في الصورة ونقطة ساطعة في مركزها – علامتان قد تدلان على أن الرئيس نفسه التقط نسخة ورقية من الصورة خلال إيجاز، رغم أنه لم يكن يُسمح له بذلك. وفقًا لموقع "ياهو'، اطّلع ترامب على الصورة خلال إحاطة استخباراتية يومية، وطلب الاحتفاظ بنسخة منها – وبعد نحو ساعة شاركها مع أكثر من 60 مليون متابع له على تويتر. ووفق NPR، قررت الولايات المتحدة رفع السرية عن الصورة بعد فحص دقيق من البنتاغون لتحديد إن كان من الممكن نشرها للجمهور. ومع ذلك، بقيت تفاصيل كثيرة من الصورة الأصلية التي نشرها ترامب محررة – إشارة واضحة إلى أنه شارك جزءًا من استخبارات الحكومة الأمريكية عالية القيمة مع الجمهور. قال الخبير ستيفن أفترغود لـNPR: "ترامب رأى من علٍ بعضًا من أكثر المعلومات الاستخباراتية حساسية التي تمتلكها أمريكا عن إيران – وأول شيء فعله هو نشرها على تويتر'. أثارت الصورة التي نشرها ترامب في 2019 الدهشة بين الباحثين وخبراء صور الأقمار الصناعية، لأنها كانت بجودة أعلى بكثير من صور الأقمار التي نشرتها الولايات المتحدة سابقًا. بعضهم أشار إلى أن التفاصيل الظاهرة في الصورة "مذهلة'، وتدل على القدرات المبهرة للاستخبارات الأمريكية. وقد كُتب في وسائل الإعلام حينها أن الصورة قد تلمح إلى قدرات عسكرية أمريكية غير معروفة وربما لم يكن يجب الكشف عنها. وحذر خبراء بأن الكشف عن مثل هذه القدرات، إذا كانت سرية فعلًا، قد يساعد أعداء الولايات المتحدة على مواجهتها بكفاءة أكبر. ⸻ تباهى أمام الروس - وكشف عن عملية للموساد في نوفمبر 2017، أفاد مجلة "فانيتي فير' الأمريكية أنه خلال ولايته الأولى، كشف ترامب أمام روسيا عن عملية لوحدة "سرية الأركان' والموساد في سوريا، وفّرت معلومات حول نية داعش استخدام حواسيب محمولة كقنابل. شارك ترامب المعلومات خلال لقاء في مايو من ذلك العام مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وسفير روسيا في واشنطن آنذاك سيرغي كيسلياك. وبحسب التقرير، نُفذت العملية بعد حوالي شهر من تنصيب ترامب في يناير 2017، وشملت قوات من وحدة "سرية الأركان' والموساد، طاروا بطائرتين مروحية من طراز "يسعور' من الأردن إلى داخل الأراضي السورية. وقال مصدر إن القوات زرعت ميكروفونًا في غرفة كان من المفترض أن يلتقي فيها خلية تابعة لداعش، بينما قال آخر إنهم عدّلوا خط هاتف في المنطقة بحيث يتم التقاط كل كلمة تقال فيها. وفي الليلة نفسها، عادت القوات إلى إسرائيل، وقبل هبوط المروحيات، كانت أصوات قد التُقطت من أجهزة التنصت. عندما وصل الخبر إلى قيادة الموساد، قررت بعض الجهات في الجهاز مشاركة المعلومات مع نظرائهم الأمريكيين. ووفقًا لمصدر عسكري إسرائيلي، فإن القرار بمشاركة الأمريكيين جاء أيضًا من باب الغرور المهني – أرادوا أن ينبهر شركاؤهم في واشنطن بالعمليات التي يستطيعون تنفيذها. ووفق المجلة، اعتُبرت المهمة الإسرائيلية في أوساط الاستخبارات الأمريكية "نموذجًا كلاسيكيًا' لمعلومات استخباراتية عالية القيمة من حليف تم استغلالها بشكل جيد – بل ومنقذة للحياة. نتيجة للمعلومات التي قدّمتها إسرائيل، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا حظرًا على إدخال الحواسيب المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهاتف المحمول على الرحلات القادمة من دول ذات غالبية مسلمة. وتم رفع الحظر فقط بعد أن اعتمدت المطارات إجراءات أمنية جديدة وصارمة. ومع ذلك، فإن اللقاء بين ترامب وكبار المسؤولين الروس ألقى بظلاله على هذا الإنجاز، حيث تفاخر قائلاً: "أتلقى معلومات استخباراتية ممتازة، ولدي أشخاص يطلعونني يوميًا'. ووفق التقرير، فقد شارك على الأقل تفصيلًا سريًا واحدًا لم يُكشف حتى للحلفاء أو للكونغرس: المنطقة التي نُفّذت فيها العملية. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 36 دقائق
- جو 24
هكذا فشلا في إيران.. لا تصدقوا مغرد البيت الأبيض و'الأكثر حقارة في التاريخ'
جو 24 : نحاميا شترسلر - هآرتس / ترجمات كلما مر الوقت بدا الوضع أمام إيران أكثر بؤساً. في حين أن ترامب ونتنياهو يكثران تصريحات متغطرسة، يقول زعماء إيران: انتصرنا. هم يستطيعون قول ذلك لأن ترامب ونتنياهو لم يوقعا بهم الضربة القاضية. توقفا في اللحظة الحاسمة، تنازلا وتراجعا للحاجة، وهكذا سمحا لإيران بالنهوض. خامنئي خرج من حصنه بخطاب النصر: "صفعنا الأمريكيين، ولن نستسلم أبداً'. وأعلن رئيس الأركان الإيراني: "فرضنا إرادتنا على الولايات المتحدة وإسرائيل'. ترامب المتفاجئ همس: "يكذبون عندما يقولون بأنهم انتصروا'. ولكنهم يعتبرون بقاءهم واقفين على أرجلهم انتصاراً. لذلك، لا يتنازلون عن المشروع النووي ومشروع الصواريخ، ولن. هم يدركون أن الأمر يتعلق ببوليصة تأمين. يتذكرون معمر القذافي الذي تنازل عن السلاح النووي في 2003، وبعد بضع سنوات اندلعت الثورة في ليبيا (بدعم الناتو)، وتم قتله بوحشية. لذلك، لا أساس لقصص ترامب ونتنياهو حول النصر المطلق. يدور الحديث عن متحايلَين لا مبادئ لهما، ويبحثان عن إنجازات في مجال العلاقات العامة وليس في الواقع. في الحقيقة، لا يهتم ترامب إذا واصلت إيران سيرها نحو القنبلة؛ فهي في نهاية المطاف خطر وجودي على إسرائيل وليس على الولايات المتحدة. وإذا اضطرت إسرائيل إلى شن حرب أخرى، فالدماء لن تكون أمريكية. ما يهم ترامب هو أسعار النفط. الجمعة القادم، سيحتفل ملايين الأمريكيين بعيد الاستقلال الـ 249 بالتنزه، وما يهمهم هو سعر البنزين. لقد انخفض سعره بعد أن انخفض سعر البرميل إلى 65 دولاراً في اللحظة التي توقفت فيها الحرب مع إيران، وكل ما بقي غير مهم. إذا كانت إيران هزمت حقاً، فكيف تقول: "سنجمد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية'؟ وإذا تم تدمير المنشآت النووية بالفعل، كما يقول المغرد الدائم، فكيف يقول رفائيل جروسي بأنه يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بضعة أشهر؟ وكيف يمكن أن يضع وزير خارجية "الدولة المهزومة' الشروط ويظهر استعداده للتحدث مع الأمريكيين شريطة "توقف ترامب عن التحدث عن خامنئي بشكل غير محترم'؟ ترامب، الذي لغته لغة شوارع، ينشغل بكرامته الشخصية. يقول: "منعت موتاً قبيحاً ومهيناً عن خامنئي. كان عليه القول: شكراً، أيها الرئيس ترامب'. هذا مخجل. ويواصل: "أردت رفع العقوبات عن إيران كي أمنحها فرصة أفضل للنهوض، لكني توقفت عن ذلك عقب أقوال خامنئي'. أي شخص عاقل يرفع العقوبات قبل إجراء مفاوضات؟ ففي هذه الأثناء، فتح الإيرانيون مدخل المنشأة النووية في أصفهان، ونفوا "زيارة' قوة إسرائيلية لمنشأة فوردو. عندما سئل ترامب متى ستبدأ المفاوضات مع إيران، أجاب: "في الأسبوع القادم، وربما لا. سنرى ماذا سيكون'. ما الذي يهمه؟ وعلى سؤال ما إذا كان سيطلب نقل مخزون اليورانيوم الإيراني إلى خارج إيران، أجاب: "هذا سابق لأوانه. ولكننا سنفعل شيئاً كهذا'. ما الذي ستفعلونه؟ وكيف؟ فحاملات الطائرات الأمريكية غادرت المنطقة. ونتنياهو أيضاً لا يفوت أي فرصة؛ فهو يريد خلق وعي كاذب. ولذلك، يقول "حققنا جميع الأهداف'، في حين أنه لم يحقق أي هدف منها. صحيح أن إيران تعرضت لضربة قاسية، لكن يمكن إصلاحها بسرعة. نتنياهو لم يتغير؛ كان جباناً وما زال. لم ينه أي عمل. مثلما في كل العمليات في غزة خلال الـ 17 سنة، يهرب في اللحظة الحاسمة. يدور الحديث عن الشخص الأكثر حقارة في تاريخ الشعب اليهودي. تابعو الأردن 24 على