
ماكرون يدعو إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات
باريس - أ ف ب
تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً عبر الهاتف الأحد، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان وطلب منه إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين اللذين تحتجزهما طهران واستئناف المفاوضات النووية.
وقال ماكرون عبر منصة إكس: «محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم»، مجدداً دعوته إلى إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري و«حماية الرعايا والأصول الفرنسية» في إيران «التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد»، و«احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إحلال السلام في المنطقة».
بعد خمسة أيام من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، دعا الرئيس الفرنسي أيضا بزشكيان إلى العودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية»، ودعا إلى «الحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية» فضلاً عن «استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت في إيران من أجل ضمان كل الشفافية اللازمة».
وأضاف إيمانويل ماكرون الذي كان قد تحدث هاتفياً مع الرئيس الإيراني في 22 يونيو، «سأواصل العمل في الأيام القليلة المقبلة لتحقيق هذه الأهداف».
جاء ذلك فيما أعربت إيران الأحد عن «شكوك جدية» بشأن نوايا إسرائيل في احترام وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 24/يونيو، بعد 12 يوماً من حرب غير مسبوقة بين البلدين.
بدأت إسرائيل الأعمال العدائية في 13 يونيو بقصف إيران وقتل قادة عسكريين وعلماء مرتبطين ببرنامجها النووي، كما انضمت الولايات المتحدة إلى هجوم حليفتها إسرائيل بقصف ثلاثة مواقع نووية ليلة 21-22 يونيو.
وأسفرت غارة إسرائيلية في 23 يونيو على سجن إوين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، بحسب حصيلة صادرة عن القضاء الإيراني الأحد، لكن المعتقلين الفرنسيين «لم يصابا بضرر»، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
وتقول إسرائيل: إنها تريد منع طهران من تطوير قنبلة ذرية، وتنفي الحكومة الإيرانية أن يكون هذا هو هدفها، لكنها تؤكد حقها في برنامج نووي مدني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد المواجهة مع إيران.. ضغوط متصاعدة على نتنياهو لإنهاء حرب غزة
(أ ف ب) أظهرت استطلاعات رأي في إسرائيل أن شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ارتفعت خلال الحرب مع إيران، أخذت بالتراجع مجدداً مع عودة الحرب في غزة إلى الصدارة، وتزايد الضغوط من أجل إنهائها وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. وكان نتنياهو قد أعلن تحقيق «النصر» على طهران عقب الحرب التي بدأتها إسرائيل بهجوم مباغت على مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية، وانتهت بعد 12 يوماً باتفاق لوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تدخلت بلاده في المواجهة عبر قصف منشآت نووية في إيران. وكتب أستاذ العلوم السياسية أساف ميداني في مقال بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأحد، «لقد استيقظ العالم على فجر جديد تُحترم فيه الهدنة بين إيران وإسرائيل، وستعود إيران إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «هذا يُعد انتصاراً لكل من ترامب ونتنياهو»، لكنه استدرك قائلاً: «إلى جانب ذلك، سيتعين على نتنياهو أن يفسّر سلسلة من الإخفاقات، وعلى رأسها الفشل في إنهاء الحرب في غزة». وكتب ميداني: «رغم أن حماس أُضعفت، فإنها لم تُدمَّر، وتحولت السيوف الحديدية (الاسم الذي أطلقته إسرائيل على ردها العسكري) إلى حرب استنزاف». وزاد الاتفاق مع إيران من الضغط الداخلي والدبلوماسي على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة أيضاً، حيث تقول تل أبيب: إن أهدافها تشمل القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم العام 2023. وأظهر استطلاع للرأي نُشر غداة وقف إطلاق النار مع إيران في 24 حزيران/ يونيو، ارتفاع نسبة تأييد نتنياهو، لكن 52% من المشاركين أكدوا أنهم لا يزالون يرغبون في تنحّيه عن المنصب، مقارنة بـ24% فقط يرون أنه يجب أن يبقى في السلطة. كما أظهر استطلاع أجرته هيئة البث العامة «كان 11» أن نحو ثلثي المشاركين يدعمون إنهاء الحرب في غزة، بينما يؤيد 22% فقط مواصلتها. ضغط سياسي وتجمّع آلاف الأشخاص في تل أبيب مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة لوقف إطلاق النار تتيح إعادة الرهائن. وخاطبت ليري ألباغ التي كانت محتجزة في القطاع وأُفرج عنها في كانون الثاني/ يناير بموجب هدنة سابقة، الحشد قائلة «أناشد رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب: لقد اتخذتما قرارات شجاعة بخصوص إيران. الآن اتخذا القرار الشجاع لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين إلى منازلهم». وكتب ترامب، السبت، على منصته «تروث سوشال» إن «نتنياهو يتفاوض على صفقة مع حماس تتضمن إطلاق سراح المختطفين». والأحد، أضاف «أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا الرهائن فورا!!!». وقال نتنياهو، الأحد: إن الحرب مع إيران وفّرت «فرصاً» للإفراج عن الرهائن. في الموازاة، يتصاعد الضغط من خصوم نتنياهو السياسيين، وصولاً إلى حد الدعوة لاستقالته رئيس الوزراء الأطول عهداً في تاريخ إسرائيل. وقال سلفه نفتالي بينيت في مقابلة مع القناة 12 السبت: «في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ القرارات، وحالة الجمود الرهيبة والارتباك السياسي، أقترح الآن اتفاقاً شاملاً يتضمن الإفراج عن جميع المخطوفين». وأضاف: «يجب على نتنياهو أن يتنحى. لقد ظل في السلطة لمدة 20 عاماً وهذا أكثر من كافٍ.. الشعب يريد التغيير، يريد السلام». ويتوقع أن يخوض بينيت المعترك السياسي مرة أخرى في الانتخابات المقبلة المقررة في أواخر عام 2026. «الإخفاقات» وأقرّ جيل ديكمان، أحد الوجوه البارزة في التحركات المطالبة بالإفراج عن الرهائن، بأن «العملية في إيران كانت ناجحة». وكانت ابنة عم ديكمان، كرمل غات، قد قُتلت أثناء احتجازها في غزة، وأُعيد جثمانها في أواخر آب/ أغسطس 2024. ويرى ديكمان أن نتنياهو «فشل في جعل الناس ينسون مسؤوليته» عما يعتبره «إخفاقات» خلال هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل. ومن بين 251 رهينة أسروا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزاً، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56500 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وقال ديكمان: «لن تُنسى إخفاقاته الرهيبة وتخليه عن الأسرى»، وإن أعرب عن «تفاؤل حذر» لوجود «فرصة حقيقية لإنهاء الحرب» بناء على تصريحات ترامب. وأضاف: «لم نتمكن من إنقاذ ابنة عمي، لكن لا يزال بإمكاننا إنقاذ من هم أحياء في غزة».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تفاصيل جديدة.. هكذا قتلت إسرائيل كبار علماء النووي في إيران
وقالت مصادر مطلعة لصيحفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن هذه العمليات نفذت بشكل متزامن وذلك لمنع العلماء من الفرار أو الاختباء. وبعد 11 يوما، وفي شمال إيران، قتل العالم سيد صديقي صابر، على بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار. وكان صابر قد فرضت عليه عقوبات أميركية حديثا بسبب عمله في مجال الأسلحة النووية. 15 سنة من التخطيط وحسب الصحيفة الأميركية، فإن العملية تمثل تتويجا لـ15 عاما من الجهود الإسرائيلية لاغتيال شبكة العلماء الذين عملوا على ب رنامج إيران السري للأسلحة النووية حتى عام 2003، حيث تتبعت تل أبيب تحركات هؤلاء العلماء بدقة. ويؤكد خبراء سابقون ومسؤولون أن اغتيال العلماء كان ضربة قوية لقدرة إيران على تطوير القنبلة النووية، إذ كان معظم الذين قتلوا "يمتلكون خبرة عملية في بناء واختبار مكونات الرؤوس الحربية، من أنظمة التفجير إلى المتفجرات ومصادر النيوترونات التي تشغل التفاعل المتسلسل". وأكد المدير السابق للأمن القومي الأميركي لمكافحة الانتشار، إريك بروير، أن فقدان هذه الخبرات خلال مرحلة تطوير القنبلة له تأثير أكبر من فقدانها تدريجيا مع مرور الوقت. علماء النووي.. أهداف إسرائيلية وخلال الأسبوع التالي لهجمات يونيو، استخدمت إسرائيل طائرة مسيرة لاغتيال عالم آخر كان في منزل آمن بطهران، بينما قصفت مقر المنظمة التي خلفت مشروع "عماد". وتعد هذه الضربات أولى الهجمات التي تستهدف علماء إيران النوويين منذ اغتيال محسن فخري زاده في 2020. ومن بين الأهداف البارزة كان فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق للوكالة الذرية الإيرانية، والمساهم الرئيسي في تطوير مكونات أساسية للأسلحة النووية. وكان عباسي دواني قد نجا من محاولة اغتيال في 2010 لكنه أعرب مؤخرا عن استعداد إيران لبناء القنبلة النووية إذا طلب ذلك. كما قتل محمد مهدي ترانشي، المسؤول عن تطوير المتفجرات اللازمة للأسلحة النووية، والذي كان أستاذا في جامعة الشهيد بهشتي حيث يعمل العديد من العلماء النوويين. جيل جديد من العلماء وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن استهداف إسرائيل "عقل العلماء النوويين" شكل ضربة قاسية لقدرة إيران على الاستفادة من خبرات متقدمة في تطوير الأسلحة النووية. مع ذلك، تؤكد مصادر أن إيران طورت نظاما متكاملا للحفاظ على خبراتها النووية وتطويرها، مستفيدة من الأرشيف النووي المكتشف في 2018، وبرامج التعاون في الجامعات مثل الشهيد بهشتي وجامعة شريف للتكنولوجيا وجامعة مالك أشتر. وفي هذه الجامعات، يوجه العلماء المتمرسون طلابا أصغر سنا في أبحاث متقدمة تتعلق بمحاكاة تفاعل النيوترونات، والتي يمكن أن تستخدم لأغراض مدنية أو عسكرية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سي.بي.إس: ترامب سيوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتخفيف عقوبات سوريا
ذكر مراسل لشبكة سي.بي.إس على موقع إكس اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع في وقت لاحق اليوم أمرا تنفيذيا يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا. وأعلن ترامب في مايو أيار أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة.