
تفاصيل جديدة.. هكذا قتلت إسرائيل كبار علماء النووي في إيران
وبعد 11 يوما، وفي شمال إيران، قتل العالم سيد صديقي صابر، على بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار. وكان صابر قد فرضت عليه عقوبات أميركية حديثا بسبب عمله في مجال الأسلحة النووية.
15 سنة من التخطيط
وحسب الصحيفة الأميركية، فإن العملية تمثل تتويجا لـ15 عاما من الجهود الإسرائيلية لاغتيال شبكة العلماء الذين عملوا على ب رنامج إيران السري للأسلحة النووية حتى عام 2003، حيث تتبعت تل أبيب تحركات هؤلاء العلماء بدقة.
ويؤكد خبراء سابقون ومسؤولون أن اغتيال العلماء كان ضربة قوية لقدرة إيران على تطوير القنبلة النووية، إذ كان معظم الذين قتلوا "يمتلكون خبرة عملية في بناء واختبار مكونات الرؤوس الحربية، من أنظمة التفجير إلى المتفجرات ومصادر النيوترونات التي تشغل التفاعل المتسلسل".
وأكد المدير السابق للأمن القومي الأميركي لمكافحة الانتشار، إريك بروير، أن فقدان هذه الخبرات خلال مرحلة تطوير القنبلة له تأثير أكبر من فقدانها تدريجيا مع مرور الوقت.
علماء النووي.. أهداف إسرائيلية
وخلال الأسبوع التالي لهجمات يونيو، استخدمت إسرائيل طائرة مسيرة لاغتيال عالم آخر كان في منزل آمن بطهران، بينما قصفت مقر المنظمة التي خلفت مشروع "عماد".
وتعد هذه الضربات أولى الهجمات التي تستهدف علماء إيران النوويين منذ اغتيال محسن فخري زاده في 2020.
ومن بين الأهداف البارزة كان فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق للوكالة الذرية الإيرانية، والمساهم الرئيسي في تطوير مكونات أساسية للأسلحة النووية. وكان عباسي دواني قد نجا من محاولة اغتيال في 2010 لكنه أعرب مؤخرا عن استعداد إيران لبناء القنبلة النووية إذا طلب ذلك.
كما قتل محمد مهدي ترانشي، المسؤول عن تطوير المتفجرات اللازمة للأسلحة النووية، والذي كان أستاذا في جامعة الشهيد بهشتي حيث يعمل العديد من العلماء النوويين.
جيل جديد من العلماء
وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن استهداف إسرائيل "عقل العلماء النوويين" شكل ضربة قاسية لقدرة إيران على الاستفادة من خبرات متقدمة في تطوير الأسلحة النووية.
مع ذلك، تؤكد مصادر أن إيران طورت نظاما متكاملا للحفاظ على خبراتها النووية وتطويرها، مستفيدة من الأرشيف النووي المكتشف في 2018، وبرامج التعاون في الجامعات مثل الشهيد بهشتي وجامعة شريف للتكنولوجيا وجامعة مالك أشتر.
وفي هذه الجامعات، يوجه العلماء المتمرسون طلابا أصغر سنا في أبحاث متقدمة تتعلق بمحاكاة تفاعل النيوترونات، والتي يمكن أن تستخدم لأغراض مدنية أو عسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
سديم مذهل في سماء الإمارات
في مشهد فلكي مذهل، رصد مصورو جمعية الإمارات الفلكية سديماً في سماء الإمارات، وذلك في المناطق الجبلية الشرقية من الدولة. تقع سديم الهلال (NGC 6888)، المعروف أيضًا باسم كالدويل 27-شاربلس 105، في كوكبة الدجاجة، على بعد حوالي 5000 سنة ضوئية من الأرض. وتم رصد السديم وتصويره بدقة عالية، بحسب ما أفاد به تميم التميمي، عضو الجمعية والمصور الفلكي. وفي حديثه لوكالة أنباء الإمارات، كشف إبراهيم الجروان، رئيس جمعية الإمارات الفلكية، أن السديم تشكل نتيجة رياح قوية من نجم وولف رايت، WR 136، الذي اصطدم بالمواد التي قذفها النجم خلال مرحلة العملاق الأحمر. تتشكل هذه الفقاعة الغازية الكبيرة المكونة من الهيدروجين والأكسجين المتأين وتظهر بتفاصيل دقيقة عند تصويرها باستخدام تقنيات المجال الضيق. تمت عمليات الرصد على مدى 10 ساعات باستخدام مرشحات H-alpha وO3، وتمت معالجة الصورة وفقًا لوضع اللون العلمي HOO، والذي يظهر بوضوح الاختلافات الكيميائية داخل السديم. وأضاف الجروان أنه تم التقاط الصور بكاميرا ZWO ASI183MM Pro المبردة باستخدام تلسكوب Explore Scientific 152mm David H. Levy Comet Hunter Maksutov-Newtonian على حامل iOptron HAE43، مع توجيه ASIAir Plus، في حين تم إجراء المعالجة النهائية باستخدام PixInsight وPhotoshop. وفي إنجاز مهم لعلماء الفلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، تسلط هذه الرؤية الضوء على التزام مصوري الفلك الإماراتيين بمراقبة وتصوير الأجرام السماوية العميقة على الرغم من التحديات المناخية في المناطق الجبلية أو الصحراوية، حيث تصل درجات الحرارة ليلاً خلال فترة التصوير في بعض الأحيان إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية. شاهد: علماء فلك إماراتيون يلتقطون سحابة عملاقة من انفجار نجمي بعد 33 ساعة من التصوير. الإمارات العربية المتحدة: هل ترغب بدراسة الفضاء والنجوم؟ هذه الجامعة تُقدم الآن برنامج دكتوراه.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
إقبال كبير من أثرياء الشرق الأوسط على "بطاقة ترامب الذهبية": إقامة أمريكية مقابل 5 ملايين دولار
قال "أرماند أرتون"، الرئيس التنفيذي لشركة أرتون كابيتال الرائدة في مجال الاستثمار في الهجرة، إن هناك "اهتماما كبيرا" من جانب أصحاب الملايين في الشرق الأوسط ببرنامج الإقامة الذهبية الذي أعلن عنه مؤخرا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي حديثه لصحيفة "خليج تايمز" ، قال أرتون إن الأفراد في المنطقة "فضوليون للغاية"، وأن الاهتمام الحقيقي ظهر بالفعل من المتقدمين المحتملين. في ١٢ يونيو/حزيران، أعلن ترامب أن إدارته تقبل طلبات ما يُسمى بـ"بطاقة ترامب"، التي تُتيح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة مقابل مساهمة غير مستردة قدرها ٥ ملايين دولار أمريكي (١٨.٣٥ مليون درهم إماراتي). وقد أُطلق موقع إلكتروني مُخصص لتسجيل الراغبين في التقديم، حيث أفادت التقارير أن أكثر من ٧٠ ألف شخص قد سجلوا طلباتهم في غضون أيام قليلة. وقال أرتون "لا أعتقد أننا سنرى إقبالا قويا من الأوروبيين أو الأفارقة - ربما عدد قليل من النيجيريين". "هناك أفراد أثرياء في بلدان رابطة الدول المستقلة مثل كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان قد يكونون مهتمين، لكن بلدانهم لا تسمح بالجنسية المزدوجة، على غرار الهند والخليج." يتركز معظم أصحاب الملايين والمليارات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والصين وهونغ كونغ. أتوقع أن يأتي حوالي 50% من المتقدمين من الشرق الأوسط - معظمهم من دول غير خليجية - لأنهم يميلون إلى تأييد ترامب أكثر من العديد من الآسيويين أو الأوروبيين. وأشار أرتون إلى أن الأفراد من البلدان المحظورة حاليا من دخول الولايات المتحدة - بما في ذلك أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن - من غير المرجح أن يكونوا مؤهلين للبرنامج. وأضاف أن فريق ترامب لا يزال يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني، وتطوير نظام التقديم، واختيار وكالة التدقيق، وتحديد إجراءات الدفع. أتوقع أن يستغرق إطلاق البرنامج أكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وقد تتضمن بعض المتطلبات تغييرات دستورية أعمق، وفقًا لآرتون، متوقعًا أن يُطلق البرنامج رسميًا في الربع الأخير من العام. الإقامة، وليس الجنسية المباشرة وبحسب أرتون، فإن مبلغ الخمسة ملايين دولار هو بمثابة تبرع وليس استثمارًا، على عكس العديد من برامج الإقامة الأوروبية، والتي تنطوي عادة على شراء العقارات أو السندات أو الأسهم. وأوضح أن "هذا سيكون أشبه بالبرامج الكاريبية، حيث يقدم المتقدمون مساهمة غير قابلة للاسترداد للدولة". في المقابل، قد يحصل المتقدمون على إقامة أمريكية مُعجّلة، مما قد يجعل البرنامج جذابًا، خاصةً بالمقارنة مع برنامج EB-5 الحالي، الذي يُعدّ أبطأ ويعاني من تراكم آلاف الطلبات. وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأن البطاقة قد تكون "طريقًا" للحصول على الجنسية الأمريكية في نهاية المطاف. ومع ذلك، لا تزال العديد من الأسئلة المهمة دون إجابة. قال أرتون: "هل سيُطلب من المتقدمين الإقامة في الولايات المتحدة لفترة محددة؟ والأهم من ذلك، هل سيُفرض عليهم ضرائب على دخلهم العالمي منذ لحظة إقامتهم؟ إنه سؤالٌ بالغ الأهمية. إذا أدت الإقامة إلى فرض ضرائب عالمية فورًا، فسيكون الطلب منخفضًا جدًا. أقدر أن عدد المتقدمين عالميًا لن يتجاوز 1000 متقدم". أغلى إقامة في العالم ووصف أرتون بطاقة ترامب الذهبية بأنها برنامج الإقامة الأكثر تكلفة. قال: "قد تكلف برامج أخرى خمسة ملايين دولار، لكنها مُصممة كاستثمارات؛ أموال تُسترد خلال بضع سنوات". في المقابل، يتضمن برنامج ترامب تبرعًا دائمًا غير قابل للاسترداد. سيتكبد المتقدمون أيضًا رسومًا قياسية صغيرة للفحص النافي للجهالة والمعالجة القانونية. والأهم من ذلك، سيخضع جميع المرشحين لتدقيق دقيق للتأكد من مصدر ثروتهم وخلفيتهم. ستحتاج إلى إثبات ليس فقط قدرتك على التبرع بخمسة ملايين دولار، بل أيضًا إلى تقديم وثائق واضحة تُبيّن مصدر المال. هذا مُتّبع في جميع برامج الإقامة أو الجنسية الشرعية - يجب أن تكون الأموال نظيفة وخاضعة للضرائب وغير مرتبطة بأي أنشطة غير مشروعة. دمج الأسرة بموجب قانون الهجرة الأمريكي الحالي، عادةً ما يكون زوج/زوجة مقدم الطلب الرئيسي وأبناؤه المعالون دون سن الثامنة عشرة مؤهلين للحصول على الإقامة. ويتوقع أرتون أن تتبع بطاقة ترامب هذه السابقة. وعندما سُئل عما إذا كانت الإدارة الأميركية المستقبلية قادرة على إلغاء الإقامة التي تم الحصول عليها من خلال البرنامج، أعرب أرتون عن ثقته في أن هذا الوضع سوف يظل آمنا، شريطة عدم وجود أي احتيال. قال: "الحكومات الغربية لا تلغي الإقامة أو الجنسية الممنوحة بموجب قوانين سارية، إلا إذا كذب المتقدم أو قدم وثائق مزورة. إذا اكتشفوا ذلك، فيمكنهم إلغاء إقامتك، حتى بعد عقود". لكن إذا أُنهي البرنامج قانونيًا من قِبل إدارة جديدة، فلن يؤثر ذلك إلا على المتقدمين المستقبليين، ولن يتأثر المقيمون الحاليون، كما خلص إلى ذلك. نظرة أولى: ترامب يكشف عن "البطاقة الذهبية" بقيمة 5 ملايين دولار مع صورته، ويصبح أول مشترٍ لها. ترامب يعرض "التأشيرة الذهبية": المستثمرون الإماراتيون الذين يبحثون عن البطاقة الخضراء يتعين عليهم دفع 525٪ أكثر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مقتل 17 فلسطينياً بالنيران والغارات الإسرائيلية في غزة
غزة-أ ف ب قتل 17 فلسطنياً في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، الثلاثاء، على قطاع غزة، منهم 10 قتلوا بنيران الجيش قرب مراكز للمساعدات، على ما أعلن جهاز الدفاع المدني. وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل: إنه «سجل 17 ضحية على الأقل وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية وبإطلاق النار اليوم». وأوضح بصل أنه تم تسجيل «7 ضحايا من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات» في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع. وقال إنه تم كذلك نقل 50 جريحاً آخرين، فيما أكد مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات، أن عشرة من المصابين «في حالة خطرة». كما قُتل 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش القريبة من مركز للمساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع، بحسب الدفاع المدني. وتتكرر مشاهد إطلاق النار والقتل بشكل يومي أثناء انتظار الفلسطينيين الحصول على الطعام في القطاع المحاصر الذي حولته الحرب إلى أنقاض. من جهة ثانية، قال بصل إنه «قتل شخص وأصيب 6 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي الزيتون» جنوب شرق مدينة غزة. وفي خان يونس نقل «ضحية وعدد من المصابين» بعد استهدافهم بغارة جوية إسرائيلية في شارع جلال وسط المدينة، ونقلوا إلى مستشفى «ناصر» بخان يونس. وأشار بصل إلى أنه «نقل 5 ضحايا وعدد من الجرحى في استهداف طائرة مسيّرة كواد كابتر استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجرجير في بلدة جباليا» في شمال القطاع. وذكر شهود عيان أن العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية تتوغل في المناطق الشرقية لأحياء التفاح والشجاعية والزيتون في شرق مدينة غزة، وفي شرق خان يونس، حيث تحلق طائرات مسيرة على ارتفاعات منخفضة. وفي حي الزيتون، يقول عامر دلول (44 عاماً) «فجر اليوم اضطررنا للإخلاء ونزحنا من البيت بسبب إطلاق النار والقصف المدفعي العشوائي على المنازل منذ أمس». وأضاف أنه منذ مساء السبت «توغلت نحو 12 دبابة و3 جرافات عسكرية شرق الزيتون وقاموا بإطلاق النار وتجريف الأراضي ونسفوا أكثر من 10 منازل».