logo
دراسة: الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية الكوابيس

دراسة: الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية الكوابيس

الإمارات اليوم٠١-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة متخصصة في أبحاث النوم أن تناول الجبن قبل النوم قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في احتمالية حدوث الكوابيس، حيث ارتفعت النسبة إلى 93% بين المشاركين.
وشملت الدراسة 30 متطوعًا تناولوا 4 أنواع من الأجبان البريطانية الشهيرة البري، الشيدر، الـ"ستيلتون" والـ"موزاريلا "، قبل النوم على مدار 4 ليال متتالية، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وأظهرت النتائج أن تناول 30 غراما من الجبن زاد بشكل كبير من تكرار الأحلام المزعجة، والتي تضمنت سيناريوهات مثل الخيانة، مقابلة الشركاء السابقين، نسيان أعياد الميلاد، وحتى هجمات الروبوتات الطائرة على الأصدقاء.
وكان الجبن البري الأكثر تأثيرا، حيث عانى 68% من متناوليه من كوابيس، يليه الـ"ستيلتون" بنسبة 63%، ثم الشيدر بنسبة 56%، بينما سجلت الـ"موزاريلا" أقل نسبة عند 40%.
كما لاحظ الباحثون أن المشاركين فقدوا في المتوسط ساعة و7 دقائق من نومهم كل ليلة، مع تأثر النساء أكثر من الرجال بخمس دقائق إضافية.
وأرجعت اختصاصية التغذية آمي ألكسندر، هذه الظاهرة إلى احتواء الجبن على دهون مشبعة وبروتينات بطيئة الهضم، ما يرفع حرارة الجسم ويعيق الوصول إلى النوم العميق.
كما أوضحت أن مادة الـ"تيرامين" الموجودة في الجبن، خاصة المعتق مثل الشيدر والـ"ستيلتون"، تحفز إفراز الـ"نورأدرينالين"، ما يزيد من نشاط الدماغ والقلب، ويؤثر على شدة الأحلام ويسبب الاستيقاظ خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM).
في المقابل، أشار المجلس البريطاني للجبن، في دراسة سابقة، إلى أن تناول كمية صغيرة من الجبن قبل النوم قد يحسن جودة النوم، حيث أفاد 72% من 200 متطوع بنوم أفضل دون معاناة من كوابيس.
يشار إلى أنه رغم تلك الدراسة، يبقى الجبن موضوعًا مثيرًا للجدل في أبحاث النوم، ما يستدعي مزيدًا من الدراسات لفهم آثاره بدقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأرز والزرنيخ: حقائق علمية ونصائح للحد من المخاطر
الأرز والزرنيخ: حقائق علمية ونصائح للحد من المخاطر

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الأرز والزرنيخ: حقائق علمية ونصائح للحد من المخاطر

س: أتناول الأرز بانتظام، ولكن سمعت أنه يحتوي على الزرنيخ. هل يجب عليّ تجنبه؟ حذرت بعض العناوين الرئيسية المثيرة للقلق في الآونة الأخيرة من أن الأرز المباع في الولايات المتحدة يحتوي على مستويات خطيرة من الزرنيخ. استندت هذه الأخبار إلى تقرير نشرته في مايو منظمة "أطفال أصحاء لمستقبل مشرق"، وهي منظمة غير ربحية تُركز على الحد من تعرض الأطفال للمواد الكيميائية السامة، والذي سلّط الضوء على مخاوف حقيقية، وفقًا للخبراء. يُعدّ الزرنيخ أحد المعادن الثقيلة العديدة الموجودة عادةً في الأرز، وقد رُبط بضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، بالإضافة إلى السرطان والسكري وأمراض القلب لدى البالغين. قالت مارغريت كاراغاس، أستاذة علم الأوبئة في كلية دارتموث جيزيل للطب، إن النتائج تُثير قلقًا بالغًا لدى النساء الحوامل والأطفال الصغار ومن يتناولون الأرز بانتظام. وأضافت أن الخبر السار هو وجود طرق للحد من التعرض للفيروس. ماذا كشف التحليل الجديد؟ جمع الباحثون 145 عينة أرزٍّ مُباعة على أمازون وفي متاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك متاجر ترايدر جوز وسيفيوي وكوستكو وتارجت. زُرعت هذه العينات إما في الولايات المتحدة أو استُوردت من دول أخرى. كما اشترى الفريق حبوبًا مثل الكسكس والفارو والكينوا والحنطة، وأرسلوها جميعًا إلى مختبر لاختبار المعادن الثقيلة. كشف هذا الاختبار أن جميع عينات الأرز تحتوي على نوع من الزرنيخ يُسمى الزرنيخ غير العضوي، وهو الأكثر سميةً وخطرًا على الصحة. تجاوز حوالي ثلث هذه العينات الحد الأقصى الذي توصي به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للزرنيخ غير العضوي في حبوب الأرز المخصصة للأطفال. وفي المتوسط، احتوت العينات على كمية من الزرنيخ تفوق 28 ضعفًا الكمية الموجودة في الحبوب الأخرى التي خضعت للاختبار. أظهر التحليل أيضًا احتواء الأرز البني على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. وتختلف مستويات الزرنيخ باختلاف مكان زراعته. وُجدت أعلى تركيزات في أرز أربوريو من إيطاليا، والأرز الأبيض والأسمر من جنوب شرق الولايات المتحدة. بينما سُجِّلت أدنى مستويات الزرنيخ في أرز السوشي والياسمين وأنواع أخرى من الأرز الأبيض من كاليفورنيا، بالإضافة إلى أرز الياسمين من تايلاند، والأرز البسمتي من الهند. على الرغم من أن النتائج لم تُنشر في مجلة مُحكَّمة، إلا أنها تتوافق مع الأبحاث السابقة، وفقًا لدوجين ريو، أستاذ علم السموم الغذائية بجامعة ميسوري. ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يُعدّ الأرز ومنتجاته عادةً أكثر مصادر الغذاء تركيزًا للزرنيخ غير العضوي. يميل الأرز البني إلى احتواء مستويات أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض لأن المكونين الخارجيين لحبوبه، النخالة والجنين - حيث يتركز المعدن الثقيل - سليمان، كما قالت فيليسيا وو، أستاذة سلامة الأغذية وتقييم المخاطر في جامعة ولاية ميشيغان. قالت وو إن الاختلافات بين المناطق تعود أساسًا إلى تفاوت كميات الزرنيخ في التربة والمياه. وأضافت أن نباتات الأرز تمتص كمية أكبر من الزرنيخ مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، ويعود ذلك جزئيًا إلى زراعتها عادةً في حقول الأرز المغمورة بالمياه، مما يُسهّل على جذورها امتصاص هذا المعدن الثقيل. ما مدى القلق بشأن هذا الأمر؟ قال كاراجاس إنه لا يوجد مستوى آمن معروف للتعرض للزرنيخ، ولكنه أكثر ما يثير القلق على الأجنة والرضع والأطفال الصغار، إذ يبدو أن هذا المعدن الثقيل يؤثر على نموهم وتطور أدمغتهم. يميل الرضع والأطفال الصغار إلى استهلاك كميات كبيرة من الأرز ومنتجاته، مثل حبوب الأرز، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سهولة تناولها. ولأن أجسامهم صغيرة جدًا، فإنهم أكثر تأثرًا بالتعرض للزرنيخ من البالغين. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدن الثقيل غير آمن لكبار السن أيضًا. وأوضح كاراغاس أن البالغين الذين يتناولون مستويات منخفضة من الزرنيخ على مر السنين قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. قال ريو إنه من الصعب تقدير كيفية تأثير التعرض للزرنيخ من الأرز على الصحة تحديدًا. وأضاف أنه لا توجد أبحاث كافية لتحديد الكمية الآمنة للأكل. ولكن إذا كنت أنت أو عائلتك تتناولون الأرز بانتظام وكنتم قلقين بشأن التعرض، فهناك طرق للحد منه. كيف يمكنك تقليل المخاطر الخاصة بك؟ الزرنيخ موجود في كل مكان حولنا - في التربة، وفي مياه الشرب، وفي الهواء. قال ريو: "لا يوجد أي تعرض يُسمى صفرًا". إليك بعض الطرق لتقليله: نوّع في استخدام الحبوب. حبوب مثل الكينوا والدخن والفارو مغذية وتحتوي على مستويات أقل بكثير من الزرنيخ مقارنةً بالأرز. بالنسبة لحبوب الأطفال، جرّب المنتجات المصنوعة من حبوب مثل الشوفان أو الشعير. حضّره بطريقة مختلفة. طبخ الأرز كالمعكرونة - بغليه في كمية كبيرة من الماء ثم تصفيته - يُخفّض مستويات الزرنيخ بنسبة 40% إلى 60%، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن غلي الأرز في كمية كبيرة من الماء لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وإضافة المزيد من الماء لإكمال طبخه، يُعطي نفس الفعالية. افحص مياه الصنبور. أوصت كاراجاس بضرورة استيفاء شبكات المياه العامة للحدود الفيدرالية أو المحلية للزرنيخ، ولكن يجب فحص المياه القادمة من بئر خاص. وأضافت أنه في حال ارتفاع مستويات الزرنيخ، فإن تركيب نظام ترشيح مياه، مثل مرشح التناضح العكسي، يمكن أن يخفضها. تذكّر أن أباريق وموزعات فلاتر المياه الشائعة، مثل تلك التي تنتجها بريتا وبور، غير معتمدة لإزالة الزرنيخ.

طبيب يكشف سر الشباب وتأخير الشيخوخة وإطالة العمر
طبيب يكشف سر الشباب وتأخير الشيخوخة وإطالة العمر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 19 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

طبيب يكشف سر الشباب وتأخير الشيخوخة وإطالة العمر

وفي تقرير لصحيفة "التليغراف" البريطانية، كشف محمد عنايات، الخبير في طول العمر والشيخوخة، عن خطوات يومية يمكنها أن تؤخر الشيخوخة وتزيد سنوات العمر. الاستيقاظ باكرا ينصح عنايات بالاستيقاظ باكرا وممارسة تمارين التنفس. كما يوصي باتباع نظام الصيام المتقطع. التحاليل تحدد المكملات ينصح الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي بإجراء تحاليل طبية للكشف عن المواد التي تنقص الجسم. الذهاب للعمل يحرص عنايات على بدء يومه بفنجان قهوة عند التاسعة، والمشي لزيادة النشاط البدني والتعرض لضوء الشمس. يحث الطبيب ذاته على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لتحسين اللياقة، وتمرين القلب، وحماية الصحة العقلية. عند الشعور بالجوع قبل موعد الغداء، ينصح الطبيب بتناول وجبة خفيفة غنية بالبروتينات، كحفنة من اللوز أو مسحوق الخضار والشوفان والماء. الغذاء في وجبة الغداء، يوصي محمد عنايات بتناول وجبات غنية بالبروتينات النباتية، كالأسماك، والخضر، والابتعاد عن الهاتف أثناء الأكل. في وجبة العشاء، يقترح عنايات تناول أطعمة نباتية، والابتعاد عن اللحم الأحمر، وتناول الدجاج أو السمك والخضار مثل البطاطا، والكرنب، والبازلاء، للحصول على الألياف والمغذيات المفيدة للجسم. طهي الطعام أشاد الطبيب بفائدة الطبخ وحيدا أو مع العائلة، وتحضير أطعمة غنية بالتوابل المضادة للالتهاب، واستعمال زيت الزيتون المفيد للقلب والهضم. العلاقة بالعمل وقال محمد عنايات: "علمني والداي أهمية الاجتهاد. إن كانت علاقتك بالعمل غير صحية، فقد تتسبب في الشيخوخة. أما إذا كانت العلاقة صحية وكان لعملك معنى ورسالة، فذلك يطيل العمر". النوم يوصي عنايات بالحصول على قسط وكاف من الراحة والنوم العميق، لتقوية المناعة ، وإصلاح الخلايا، وتثبيت الذكريات، وتنظيم الهرمونات. وينصح الطبيب أيضا بالاستحمام بالماء البارد عدة مرات في الأسبوع، وغمس الرأس في وعاء ماء بارد ثلاث مرات في الأسبوع، لتهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.

دراسة تُوضح: كم بيضة يجب أن نتناول يوميا؟
دراسة تُوضح: كم بيضة يجب أن نتناول يوميا؟

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

دراسة تُوضح: كم بيضة يجب أن نتناول يوميا؟

كشفت دراسة جديدة أن البيض يعزز صحة العظام والجهاز المناعي، بعدما كان يتهم برفع مستويات الكوليسترول في الدم. وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "فود آند فانكشن"، أُجريت على 19 ألف بالغ، العلاقة بين استهلاك البيض والصحة العامة للجسم. وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين يتناولون ما يقارب بيضة ونصف يوميا، كانت لديهم عظام أقوى مقارنة بمن امتنعوا عن تناول البيض كليا. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاركين الذين تناولوا البيض بانتظام، كانت لديهم كثافة عظمية أعلى بنسبة 72 بالمئة في عظم الفخذ و83 بالمئة في العمود الفقري. وأكدت الدراسة أن البيض ليس مجرد مصدر عالي الجودة للبروتين، بل يتمتع بخصائص داعمة للعظام، وتناوله بانتظام قد يقوي بنية الهيكل العظمي. المكونات الغذائية في البيض ذكر تقرير لموقع "ديلي غالاكسي"، أن البيض يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، الضرورية لبناء وتقوية العظام. ويعد البيض أيضا مصدرا مهما للزنك، الذي يساعد في ترميم العظام عند الكسر، ويقوي الجهاز المناعي. كما يحتوي البيض على فيتامين "د" وفيتامين "ك1"، وكلاهما مفيد لصحة العظام والعضلات. وفي السابق، كان يتهم البيض برفع مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن العلاقة بين الكوليسترول الغذائي وكوليسترول الدم أكثر تعقيدا. وقالت الدكتورة كورين شيشبروتيش إياش، الخبيرة في التغذية، إن تناول بيضتين يوميا لا يرفع مستويات الكوليسترول لدى الأفراد الأصحاء. وأضافت أن الكوليسترول الموجود في البيض له تأثير ضئيل جدا على مستوى الكوليسترول في الجسم. إدخال البيض في النظام الغذائي ينصح الأطباء بإدخال البيض إلى النظام الغذائي اليومي، إذ يمكن تناوله بمختلف أشكاله، سواء كان نيئا (في وصفات معينة) أو مسلوقا أو مقليا أو مخفوقا. ويفضل طهيه مع أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات، والبقوليات، والحبوب الكاملة. ويوصي الخبراء بتناول بيضة إلى بيضتين يوميا كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store