logo
3 ملفات رئيسية على طاولة ترامب ونتنياهو الأسبوع المقبل

3 ملفات رئيسية على طاولة ترامب ونتنياهو الأسبوع المقبل

فلسطين الآنمنذ 14 ساعات
كشف مسؤول أميركي أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عندما يلتقيان في البيت الأبيض بعد أسبوع.
وقال المسؤول، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن اللقاء سيتناول بشكل أساسي حرب غزة، والصراع مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا و"إسرائيل".
وأكد المسؤول رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وأضاف أن الرئيس الأميركي سيسعى أيضا إلى استغلال الاجتماع كفرصة للترويج لما اعتبره "إنجازات عسكرية" في إيران.
وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، هاجمت الولايات المتحدة 3 مواقع نووية إيرانية دعما لـ"إسرائيل"، بما في ذلك إسقاط قنابل ضخمة خارقة للأرض على موقع فوردو المحصن.
وأضاف المسؤول الأميركي أن ملف سوريا سيناقش أيضا، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل التقارب التدريجي مع إسرائيل، بعد رفع العقوبات المفروضة عليها بهدف "العيش في سلام مع جيرانها".
وأوضح مسؤولون أنه في حين تريد واشنطن انضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها تدرك أن ذلك سيستغرق وقتا أطول.
ويستضيف ترامب نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض، الإثنين المقبل، وفقا لمسؤول في الإدارة الأميركية.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي بدأ به الرئيس الأميركي تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية، للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
كما تأتي زيارة نتنياهو بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الإدارة حول وقف إطلاق النار في غزة وإيران وقضايا أخرى.
وأشار ترامب في تصريحات علنية إلى أنه سيحول اهتمامه إلى إنهاء حرب غزة، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى 12 يوما من القتال بين إسرائيل وإيران قبل أسبوع.
وقال ترامب يوم الجمعة للصحفيين: "نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنحصل على وقف لإطلاق النار" في غزة، لكنه لم يقدم أي تفسير لتفاؤله.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الإثنين، إن ترامب ومسؤولين في الإدارة يتواصلون باستمرار مع القيادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن وضع حد للصراع في غزة "أولوية لترامب".
وأضافت ليفيت: "من المؤلم للغاية رؤية الصور التي خرجت من كل من إسرائيل وغزة خلال هذه الحرب، والرئيس يريد أن يراها تنتهي. إنه يريد انقاذ الأرواح".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة
ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة

وكالة خبر

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة خبر

ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في استعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، مؤكدا أن ملفي غزة وإيران سيكونان محور النقاش عندما يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل. وأضاف ترامب -في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز- "نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران". ولاحقا، قال الرئيس الأميركي "سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل". وكان نتنياهو قال، في وقت سابق، إنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين الأميركيين، وعقد اجتماعات أمنية. واعتبر نتنياهو أن هذه الزيارة تأتي استكمالا لما وصفه بالانتصار الكبير ضد إيران، وشدد على ضرورة استثمار هذا النصر، على حد قوله. وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران استمرت 12 يوما، شملت مواقع نووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. عرض ترامب وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية فإن "الزيارة المرتقبة هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني 2025″. وذكرت الهيئة أن الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه "بات وشيكا جدا"، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. وفي مارس/آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى على مراحل. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر: الجزيرة + وكالات

الكونغريس الأمريكي يتوصل رسمياً بمشروع قانون لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
الكونغريس الأمريكي يتوصل رسمياً بمشروع قانون لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية

وكالة خبر

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة خبر

الكونغريس الأمريكي يتوصل رسمياً بمشروع قانون لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية

أعلن السيناتور الجمهوري الأمريكي جو ويلسون، تقديم مشروع قانون لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية إلى الكونغرس الأمريكيالـ119. و كتب ويلسون في تغريدة على حسابه بموقع X : 'بوليساريو ميليشيا مسلحة مدعومة من إيران وحزب الله ، تُوفر لإيران موقعًااستراتيجيًا في أفريقيا، وتُزعزع استقرار المملكة المغربية حليفة الولايات المتحدة منذ 248 عامًا.نُعرب عن امتناننا لتقديم تشريع ثنائي ذي الطابع الحزبي مع زميلي النائب جيمي بانيتا لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية'. مشروع القانون الذي يدعو إلى فرض عقوبات وتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية ، يُعرف المشروع باسم Polisario Front Terrorist Designation Act' ، و تم توقيعه بشكل مشترك بين النائب الجمهوري جو ويلسون، و النائب الديمقراطي جيمي بانيتا، في خطوة توصف بأنها ثنائية حزبية. ويأتي هذا المقترح الهام في سياق تصاعد التوترات الدولية المرتبطة بإيران، وسعي الإدارة الأمريكية إلى مواجهة نفوذ هذا المحور في القارةالإفريقية، حيث يشتبه في أن جبهة البوليساريو باتت تلعب دور 'الوسيط الميداني' في بعض تحركات هذا المحور. ويعتبر النائب ويلسون أن الجبهة لم تعد مجرد حركة انفصالية، بل باتت حسب تعبيره تشكل تهديداً مباشراً للمصالح الأمريكية في المنطقة. منظمة ارهابية: عواقب جمّة تواجه جبهة البوليساريو المرتزقة ومن يساندها ! في حال حصول المقترح على موافقة أغلبية الكونغرس وهو الاحتمال الذي ربما للا مفر منه ، ومصادقة البيت الأبيض، فإن إدراج البوليساريو ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، سيفضي إلى تجميد الأصول المالية المرتبطة بالجبهة داخل الولايات المتحدة، ومنع أي دعم أو تواصل رسمي معها من طرف هيئات أمريكية أو منظمات دولية تنسق مع واشنطن. كما من المتوقع أن يتم عزل دبلوماسي محتمل للدول التي تتهم بدعم الجبهة، على رأسها الجزائر، وفتح الباب أمام عقوبات إضافية علىخلفية دعم منظمات مصنفة إرهابية. التداعيات والخلفيات ملخصة في المحاور التالية: 1. الآثار المترتبة على تصنيف FTO في الولايات المتحدة تجميد الأصول: يمكن لوزارة الخزانة الأمريكية أن تجمد الأصول التي تتحكم فيها البوليساريو ضمن نطاق الولاية القضائية الأمريكية. ومع ذلك، فإن هذا التجميد يظل محدودا؛ كخطوة أولى لكن بعد التجميد العالمي ذلك يتطلب تصنيفا إضافيا كـ«إرهابيعالمي مُصنف بشكل خاص» (SDGT) من طرف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC). وعليه فإنّه عمليا، تتوقفالعديد من البنوك غير الأمريكية عن تنفيذ تحويلات بالدولار كإجراء احترازي. - ملاحقات قضائية بسبب «الدعم المادي»: كل من يقدم أي دعم مادي للمنظمة على الأراضي الأمريكية قد يواجه عقوبةتصل إلى 20 سنة سجنا (وفق المادة 2339B من القانون الأمريكي). يمكن إصدار تراخيص إنسانية كما حدث معالحوثيين في اليمن لتأمين إيصال المساعدات الحيوية للمدنيين. - التأشيرات والحدود: بموجب هذا التصنيف المنتظر يصبح أعضاء ومؤيدو المنظمة غير مؤهلين قانونيا لدخولالولايات المتحدة بموجب المادة 212 من قانون الهجرة والجنسية. تبقى بعض الاستثناءات الدبلوماسية ممكنة في إطارالأمم المتحدة، لكن القاعدة تصبح المنع … 2- البوليساريو: مصداقية وتمويل تحت المجهر! بموجب هذا التصنيف فإن ما يسمى "حركة تحرير" ستفقد تلك الصفة وسيضع تصنيف FTO البوليساريو في نفسالفئة القانونية مع حزب الله أو حزب العمال الكردستاني، مما يضعف خطابها المناهض للاستعمار.- - صعوبات في جمع التبرعات: المنصات المالية الأمريكية ستقطع التعامل معها، والبنوك الأوروبية ستطبق إجراءاتاحترازية صارمة. أما القنوات المالية خارج منظومة الدولار (مثل العملات المشفرة والبنوك الآسيوية)، فقد تستمر طالما لمتصدر عقوبات ثانوية... ضغط على المنظمات غير الحكومية: الوكالات الإنسانية ستضطر لطلب تراخيص من OFAC للعمل في مخيمات تندوف. وأي أنشطة تدريبية أو مناصرة للبوليساريو ستُعد محفوفة بالمخاطر القانونية... 3- الجزائر في موقف حرج للغاية! لا يعني تصنيف البوليساريو كـ FTO تصنيف الجزائر مباشرة كـ«دولة راعية للإرهاب»، فهذا التصنيف يتطلب إثباتدعم ممنهج ومتكرر لأعمال تستهدف مصالح أمريكية، لكن في المقابل يمكن استخدام قانون مكافحة أعداء أمريكا منخلال العقوبات (CAATSA) كورقة ضغط في حال أقدمت الجزائر على صفقات تسلح روسية كبرى. لكن لا شيء تلقائي،والقرار سيكون سياسيًا بامتياز. بيد أنّ الخسارة الأساسية ستكون على مستوى الخطاب السياسي: بحيث أنّ دعممجموعة مصنفة إرهابية يُضعف موقف الجزائر الدفاعي، خصوصًا أن عدة دول في الساحل الافريقي تتهمها بدعمحركات مهددة للاستقرار الإقليمي. وبهدف تخفيف هذا الضغط، قد تضطر الجزائر لدفع البوليساريو إلى نزع سلاحميليشياته. وتشير كذلك الى إن هناك تداعيات وتبعات أخرى لها صلة مباشرة بعد التصنيف المنتظر للجبهة المزعومة وبخاصة علىالمستوى الاقليمي ، ففي الاتحاد الإفريقي قد نشاهد بعض الدول تأخذ مسافة من «الجمهورية الصحراوية» المزعومةحرصًا على صورتها. ويمكن حينها التفكير في تعليق عضوية الجبهة إذا حصل تعديل على ميثاق الاتحاد الإفريقيبموافقة 36 دولة عضو. في السياق نفسه هناك دول كانت مترددة في السابق قد تجد في هذا التصنيف مبررا إضافيا ومناسبا جدًّا لدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي علنا.. خلاصة: يشكل إدراج البوليساريو على قائمة المنظمات الارهابية منعطفا جديدا في مساعدي وجهود استتباب الامن في شمالأفريقيا والساحل والمنطقة برمتها ، وفي حال قررت الولايات المتحدة الاميركية فعليا إلصاق الأحرف الثلاثة المصيرية(FTO) بجبهة البوليساريو، فإن ذلك سيكون أشبه بكاشف كيميائي: سيظهر — ويجعل أكثر تكلفة — التقاطعاتالسياسية والمصالح التي طالما دعمت هذه القضية بتكلفة رمزية، سواء من طرف الجزائر أو جنوب إفريقيا.

معاريف: خطة تتبلور خلف الكواليس.. زيارة نتنياهو لواشنطن تُحدد مصير حرب غزة
معاريف: خطة تتبلور خلف الكواليس.. زيارة نتنياهو لواشنطن تُحدد مصير حرب غزة

وكالة خبر

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة خبر

معاريف: خطة تتبلور خلف الكواليس.. زيارة نتنياهو لواشنطن تُحدد مصير حرب غزة

تُعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، المقررة إلى واشنطن الأسبوع المقبل، إحدى أهم الزيارات التي يُجريها نتنياهو خلال الآونة الأخيرة. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، كشفت عن خطة تتبلور خلف الكواليس قد تُقرر مصير الحرب الدائرة في غزة، بما في ذلك جوانبها السياسية والاقتصادية إلى جانبها العسكري البحت، وربما حتى مستقبل نتنياهو السياسي. وبحسب الصحيفة، فقد بدأت التحضيرات للزيارة المرتقبة، حيث وصل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن أمس، حاملاً رسائل دقيقة قبل محادثات البيت الأبيض. وهدف المحادثات هو تمهيد الطريق للقاء مباشر بين نتنياهو والرئيس ترامب مطلع الأسبوع المقبل، وهو لقاءٌ يُرسّخ السياسة الإسرائيلية الجديدة، أو على الأقل يُقدّمها على هذا النحو. ووفق التقرير الإسرائيلي، فإنَّ المصلحة الأمريكية واضحة وهي وقف إطلاق نار فوري في غزة، يستمر 60 يوماً على الأقل، ويتيح فرصة للإفراج عن الأسرى. أما من وجهة نظر إسرائيلية، فيُعد هذا تغييراً جوهرياً في لهجتها - من سياسة "القضاء على حماس دون أي تسوية" إلى عملية تتضمن مفاوضات حول شروط إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: "هناك من يُقدّر في تل أبيب أنَّ التقدم هذه المرة في مسار التوصل إلى اتفاق سيكون في اتجاه واحد، حيث إنَّ ترامب مهتم جداً برؤية نهاية الحرب في غزة، لدرجة أنّه لا يسمح بعودة القتال بدلاً من توصل الطرفين إلى تسوية نهائية". وكذلك هناك ما يدعو للاعتقاد بأنَّ نتنياهو، الذي أدرك منذ زمن أنَّ ساحة المعركة أصبحت عبئاً سياسياً، يستخدم الزيارة كأداة لتغليف التغيير بعباءة الشراكة مع أعظم قوة في العالم. وتحت ضغط شعبي متزايد، اختار بالتأكيد الظهور بمظهر من يقود الحل، بدلاً من الانجرار إليه. وفيما يتعلق بالملف الايراني، تُدرك "إسرائيل" اهتمام واشنطن باستئناف المفاوضات مع طهران، وترغب في المشاركة في جميع السيناريوهات المحتملة: سواءً تعلق الأمر بتقارب دبلوماسي أو إشعال صراع متجدد. وفي كلتا الحالتين، لا تطالب تل أبيب فقط بالاطلاع، بل أيضًا بالتأثير على عملية صنع القرار. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، يسعى نتنياهو إلى حوار شخصي ومباشر ومن دون وساطة وحوار استراتيجي في المكتب البيضاوي، وجهاً لوجه مع رئيس الولايات المتحدة. والمفهوم هو أن ديناميكيات الشرق الأوسط قابلة للتغير في لحظة - ولا يمكن لإسرائيل أن تتحمل البقاء خارج دائرة صنع القرار. وترتكز المحادثات على طموح قوي: ترامب لا يكتفي بمحادثات طويلة الأمد، بل هو مصمم على تحقيق إنجاز عملي في أقرب وقت ممكن. سوريا هي نصب عينيه. ووفقاً لمصادر تتابع العملية في واشنطن، تُعتبر هذه لحظة "زخم مثالي": فالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يسعى إلى رفع العقوبات. وهذا سبب وجيه للتفكير في تغييرات مناسبة. على سبيل المثال، من بين الأمور التي يمكن أن تحققها سوريا من جانبها اتفاقية سلام مع إسرائيل.واشنطن لا تكتفي بالكلام، بل تتخذ إجراءات أيضًا. مؤخرًا، عمل الرئيس ترامب على رفع العقوبات عن سوريا، مخاطبًا الرئيس الجديد مباشرةً، وشجعه على الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم". كما يرى ترامب فرصة سانحة، فاستبدال العقوبات بحوافز، يُمكّن إسرائيل بالتأكيد من أن تكون جزءاً من اللعبة الإقليمية الجديدة. الأمل هو التوصل إلى اتفاق تطبيع عملي - لا مزيد من "مراسم السلام"، بل اتفاق يحصل فيه كل جانب على نتيجة حقيقية: يتم ترقية سوريا إلى مستوى آخر، وتحصل إسرائيل على السلام الحدودي والسيادة الواضحة على الجولان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store