انخفاض مخزون الحديد: أعراض وتحذيرات
أسباب تستدعي الفحص
ويُطلب هذا الفحص أيضًا في حالات معينة مثل:
الحالات المرتبطة باختلال الفيريتينيساعد اختبار الفيريتين في تشخيص عدد من الحالات، منها:
أعراض ارتفاع الفيريتينورغم أن أعراض ارتفاع الفيريتين تظهر ببطء، إلا أن بعضها يشمل:
يُذكر أن معظم الفيريتين في الجسم يُخزن في الكبد، ما يجعل فحص مستوياته أداة مهمة لمراقبة أمراض الكبد، والسرطان، والكلى، وأمراض المناعة الذاتية.
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
ما الذي يجب أن تعرفه عن فوائد ومخاطر "حمية مادونا" الغذائية؟
سرايا - انتشرت حمية "ماكروبيوتيك" في السنوات الأخيرة كأحد أكثر أنماط الحياة الصحية التي لاقت رواجا بين المشاهير ونجوم هوليوود، وعلى رأسهم المطربة العالمية مادونا والممثلة جوينيث بالترو. لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون أن هذا النظام يتجاوز كونه مجرد حمية غذائية عابرة، ليشكل فلسفة حياة متكاملة تعود جذورها إلى الثقافة اليابانية والصينية القديمة. ويعتمد هذا النظام الغذائي على مبدأ تنقية الجسم من السموم من خلال تناول أغذية بسيطة وغير معالجة. وتمكن الفكرة الأساسية في اختيار الأطعمة بحكمة، حيث يفضل المتبعون لهذا النظام تناول المنتجات المحلية والعضوية التي تتناسب مع الموسم، مع التركيز بشكل خاص على الخضروات الطازجة والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان، إلى جانب أنواع مختلفة من الشوربات النباتية الغنية بالمغذيات. لكن النظام لا يخلو من المرونة، فبينما يختار بعض المتبعين نهجا نباتيا صارما، نجد آخرين يدمجون كميات محدودة من البروتين الحيواني، شرط أن يكون عضويا ومصدره موثوقا. ومادونا، على سبيل المثال، تفضل تناول تشكيلة متنوعة من الخضار الورقية والجذرية، إلى جانب البقوليات والمكسرات، ما يوفر لها طيفا واسعا من العناصر الغذائية. أما جوينيث بالترو فترى في هذا النظام أكثر من مجرد قائمة طعام، بل منهج حياة يعلمنا الانسجام مع الطبيعة والاستماع إلى حاجات أجسامنا. وتؤكد بالترو في إحدى مقابلاتها أن سر الصحة يكمن في تناول الأطعمة في موسمها، وبصورتها الأقرب إلى الطبيعة، دون إضافات أو معالجات صناعية. ويعود الفضل في تأسيس هذا النظام إلى الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا، الذي ادعى أن بإمكانه ليس فقط تحسين الصحة العامة، بل حتى مكافحة الأمراض الخطيرة مثل السرطان. لكن المجتمع العلمي يحذر من المبالغة في التوقعات. فبحسب جمعية أبحاث السرطان البريطانية، لا يوجد دليل قاطع على قدرة هذا النظام على علاج الأمراض الخطيرة. ومع ذلك، لا يمكن إنكار الفوائد الصحية التي يسجلها الكثير من المتبعين على المدى الطويل، مثل تحسين مؤشرات الجسم وانخفاض معدلات الكوليسترول، ما يقلل بدوره من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. لكن كل هذا لا يخفي التحديات الكبيرة التي يواجهها المتبعون. فالتقييد الشديد في أنواع الطعام قد يؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين B12، خاصة عند أولئك الذين يختارون النسخة النباتية الصارمة. كما أن التكلفة المرتفعة للمنتجات العضوية تشكل عائقا أمام الكثيرين. وتثبت التجربة الشخصية للعديد من المتبعين أن الاعتدال هو المفتاح. فبعض النسخ المتطرفة من النظام التي تقتصر على الحبوب والماء فقط، قد تؤدي إلى نتائج عكسية تصل إلى سوء التغذية الحاد. لذلك ينصح الخبراء دوما بالحصول على استشارة طبية قبل الشروع في أي تغيير جذري في النظام الغذائي، لأن الصحة الجيدة لا تعني الحرمان، بل التوازن والتنوع في العناصر الغذائية. المصدر: ميرور


صراحة نيوز
منذ 8 ساعات
- صراحة نيوز
الدولة العميقة .. لديها ألف طريقة .. للقتل
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي فيديو يتحدث فيه الدكتور / محمد الحمود ، الذي لم أتمكن من معرفة اية تفاصيل أخرى عنه ، ولا عن الجهة التي إستضافته ، ولا الإعلامي الذي أجرى المقابلة . محتوى هذا الفيديو أراه مُخيفاً بل مرعباً . عندما تشاهده يسكن الرعب في جوارحك ، وتتشكك بكل شيء حولك . وتشعر بأنك مُطارد ، مُستهدف ، مرصود والغاية قتل الإنسان بالجملة بل بالالاف إن لم يكن بالملايين والمليارات . سأقوم بتفريغ محتوى هذا الفيديو لتوعية الناس لإدراك ما يدور حولنا على أمل ان يوضع حدّ لهذا الإستهداف الخطير للبشرية بشكل عام . وهنا سأبدأ بإقتباس محتوى النص : [[ .. مادة الكيمتريل السامة ، وتم البدء بسؤال عن هذه المادة وبماذا نستخدمها ، وما هي علاقة الدولة العميقة بهذه المادة السامة ؟ بدأ حديثه بالطلب من السادة المشاهدين ان يراقبوا ماذا يقول : متى رأيتم السماء زرقاء ؟ يجب ان تكون السماء زرقاء ، يريدون ان يحجبوا الشمس ، مادة الكيمتريل تُطلق في الجو بواسطة الطائرات . ومن أحد الأدلة على تلوث الجو بهذه المادة ، الأوساخ التي نجدها متراكمة على سياراتنا . مادة الكيمتريل تستخدم لعدةأغراض ، منها : من الممكن ان تمنع او تحجب المطر ، ومن الممكن ان تستجلب المطر ، وتسمى بالإستمطار . سبق لهم ان عاقبوا كوريا الشمالية بحجب سقوط المطر ، فماتت المحاصيل الزراعية نتيجة ذلك ، فجوعوا كوريا الشمالية وقتها . كما تستخدم لحجب أشعة الشمس ، والشمس هي مصدر الطاقة للإنسان . كما ان مادة الكيمتريل تحتوي على مواد تسمى ( النانو ) اي مواد ومعادن صغيرة جداً لا ترى بالعين المجردة ، يريدون ان تمتليء أجسام الناس بتلك المعادن ، مما يؤثر على صحة الإنسان . وهذا موجود في بروتوكول حكماء صهيون : ( سوف نسمم لهم الهواء والماء والطعام ) . وهذا هدفه تقليل عدد سكان الأرض ، ولإنهاك الناس . ألم تلاحظ ان اغلب الناس يشعرون بالإنهاك والتعب ؟ سؤال يستفسر فيه السائل عن قتل النحل ؟ قتل النحل من خطط الدولة العميقة ، لأن النحل هو الحياة ، حيث تنتقل النحلة من زهرة الى اخرى لإمتصاص الرحيق ، فإذا قتلوا النحل ، قتلوا الحياة قتلوا النباتات وقتلوا الأكسجين ، لأن النباتات هي مصدر الأكسجين ، وإفتعال الحرائق هو من ضمن نفس المشروع . فهم يشعلون الحرائق على مستوى العالم ، يفتعلونها عن طريق الليزر . وما يقال ان الناس تُشعل الحرائق ، هذا كذب ، وتهدف الدولة العميقة من إفتعال الحرائق الى قتل رئة الإنسان . أليس الأمازون هو رئة الإنسان او رئة الكرة الأرضية ، لأن النباتات هي مصدر الأكسجين ؟ كما يهدفون الى عمل إحتباس حراري كاذب ، بحجة انه يجب ان يتم تقليل عدد سكان الكرة الأرضية ، وكله يصب بنفس مشروع الدولة العميقة . أما موضوع قطع الكهرباء ، فهذا موضوع هام يجب القاء الضوء عليه . عن قطع الكهرباء أذكركم عندما تم قطع الكهرباء عن اسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا ، هذه كانت تجربة . فعندما قطعوا الكهرباء أصاب حياة الناس شللاً ، مما تسبب في نشر حالة من الرعب والخوف ، بسبب ان الكثيرين قد علِقوا في الشوارع ، والقطارات ، والمحلات ، كما ان قطع الكهرباء ادى لقطع الإنترنت مما أدى لشلل في حياة الناس حيث توقف الطيران وتوقفت المطارات ، والمواصلات ، والبنوك ، وهذا أدى الى شلل تام في حياة الناس . كما يهدفون الى ( تصفير ) البنوك ، هذه هي الضربة القادمة التي علينا توقعها ، حيث سيتم قطع الكهرباء عن العالم أجمع ، وهذا يؤدي الى قطع الإنترنت والسيطرة التامة على العالم . وأقول للعالم : تحضّروا للقطع الكبير للكهرباء على العالم أجمع . أما الذكاء الإصطناعي فسيؤدي الى إثارة الفتن بتقليد الأصوات وغير ذلك وستزيد البطالة بين الناس ، وهذا يصب بنفس البرنامج الذي يهدف الى تقليل الجنس البشري ، تقليل عدد سكان الكرة الأرضية . أما زرع الشريحة وقطع الإنترنت وهذه هي الطامة الكبرى ، حيث سيتبعوا نفس الطريقة التي طبقوها في تطعيمات كورونا ، حيث حولوا الناس الى قطعان : ممنوع السفر ، ممنوع الذهاب الى البنوك ، ممنوع ، ممنوع ، حتي يسيطروا على الناس ويوجهونهم كما القطعان . فمثلاً شخص مثل / إلون ماسك ، سيقول للناس عند قطع الإنترنت : أنا لديّ إنترنت وسوف اعوضك عن الإنترنت بزرع شريحة ( chip ) في الجسم ، ويحدد للإنسان حركته حيث يمنع من الذهاب للبنوك او المولات والأسواق وغيرها ، فأنت تصبح بين خيارين إما ان تعيش في عزلة وتموت جوعاً ، او تلجأ لزرع الشريحة وتصبح عبداً لهم ، وهذا مذكور في رؤية حنا اللاهوتي الإصحاح ( ١٣ ) سِمة الوحش (66) الوحش ، زرع الشريحة يعني انك لا تستطيع ان تشتري وان تبيع ، مكتوب ذلك في رؤية حنا اللاهوتي ، اي سيطرة تامة على البشر وتقليل عدد سكان العالم ]]. إنتهى الإقتباس . إذا الدولة العميقة التي تود السيطرة على العالم وتقليل عدد البشر سوف تقطع الكهرباء، والانترنت ، وسوف يقومون برش مادة الكيمتريل السام ، حتى زُرقة السماء التي تغزّل بها الشعراء أخفوها . وسيقتلون النحل ويشعلون الحرائق ، لإجبار الناس على زرع شريحة في أجسامهم لتحقيق سيطرتهم على العالم . هدفي من نشر مضمون هذا الفيديو ليس إثارة الرعب والخوف لدى الناس وانما التوعية ، وتحفيز أصحاب الإختصاص لتبان الرأي العلمي لما يقال ، لأنه شيء يُشبه الخيال . وعليه أتمنى من الأشخاص ذوي الإختصاص ان يبينوا لنا مدى مصداقية ذلك ، وأملي ان يدحضوا لنا هذا التخوفات المرعبة .

الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
المراقبة المستمرة عين حارسة .. السباحة صيفاً.. متعة تتربص بالأطفال
عمان مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، تتحول المسابح والشواطئ إلى وجهات رئيسية للعائلات الباحثة عن الترفيه والهروب من حرّ الأجواء وبينما يلعب الأطفال بسعادة وسط المياه المنعشة، قد تظهر على بعضهم ظواهر مثيرة للقلق، منها ازرقاق الشفاه أثناء السباحة أو بعدها مباشرة. منظر قد يبث الذعر في قلوب الأهل، الذين يتساءلون بحيرة، هل هو أمر عادي مرتبط ببرودة الماء أم إشارة إلى مشكلة. يرى أطباء الأطفال أن هذه الظاهرة غالباً ما ترتبط بانخفاض حرارة الجسم نتيجة التعرض المطوَّل للمياه الباردة، بينما يحذر آخرون من احتمالات أكثر خطورة، مثل نقص الأكسجين أو وجود مشكلات تنفسية أو قلبية كامنة. وتزداد الحيرة مع وجود اختلاف بين تأثير مياه المسابح المعالجة بالكلور، ومياه البحر التي تحتوي على الأملاح والمعادن، في هذا الصدد، نناقش مع أطباء أطفال وأمراض جلدية ومدرب سباحة أسباب هذه الظاهرة وطرق التعامل معها وأهم التوصيات لضمان صيف آمن لأطفالنا. تقول د. إيمان محمد الدهماني، طبيب عام أطفال: السبب الأكثر شيوعاً لهذه الظاهرة هو انخفاض حرارة الجسم وأشارت إلى أن تعرض الطفل للماء البارد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية الطرفية في الشفاه والأطراف، في محاولة من الجسم للحفاظ على الحرارة الداخلية للأعضاء الحيوية، مما يقلل تدفق الدم إلى المناطق السطحية والأطراف ويؤدي إلى تغير لون الشفاه إلى الأزرق بشكل مؤقت. من جانبها، نبهت د.سارة حايك، استشارية طب الأسرة، إلى أن الأطفال أكثر عرضة لفقدان الحرارة بوتيرة أسرع من البالغين، بسبب صغر حجم أجسامهم وزيادة مساحة سطح الجسم مقارنة بالكتلة وأكَّدت أن عدم الانتباه المبكر لهذه التغيرات قد يعرض الطفل لمضاعفات صحية خطِرة تتراوح بين الارتجاف الشديد وصعوبة التنفس، وصولاً إلى اختلال الوعي. وحذرت د.إيمان الدهماني من أن ازرقاق الشفاه المصحوب بأعراض إضافية مثل التعب الشديد، أو صعوبة التنفس، أو لدى الأطفال الذين يعانون أمراضاً قلبية أو رئوية، يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً لتجنب تطور الحالة إلى نقص أكسجين أو مضاعفات قد تكون مهددة للحياة. ومع إدراك خطورة انخفاض حرارة الجسم وأعراضه، يؤكد الأطباء أن دور الأهل في المراقبة المبكرة لا يقل أهمية عن العلاج الفوري. وأكَّدت د. سارة حايك، استشارية طب الأسرة، أن على الأهل الانتباه لأي تغييرات غير طبيعية تظهر على الطفل أثناء وجوده في الماء، مع التركيز على رصد علامات الخطر المبكرة، مثل الارتجاف الشديد الذي يدل على فقدان حرارة الجسم، شحوب البشرة، أو شعوره بإرهاق شديد دون سبب واضح. وشددت على أن صعوبة التنفس أو الإغماء خلال أو بعد السباحة من المؤشرات الطارئة التي تستوجب التدخل السريع. من جانبها، أوضحت د.عبير الخلفاوي، استشارية طب الأطفال، أن ملاحظة أي من هذه الأعراض تتطلب إخراج الطفل فوراً من الماء والعمل على تدفئته بملابس جافة أو مناشف دافئة، مع مراقبة حالته عن قرب وفي حال استمرت الأعراض أو بدت في التفاقم، دعت إلى مراجعة الطبيب دون تأخير لضمان التشخيص والتعامل المناسب مع الحالة. ونبهت د. إيمان الدهماني إلى أن بعض الحالات قد تتطور إلى فقدان الوعي، نتيجة نقص الأكسجين أثناء الغطس لفترات طويلة، أو بسبب انخفاض مفاجئ في سكر أو ضغط الدم وأكدت أن الاستهانة بأي عرض بسيط قد تؤدي إلى مضاعفات خطِرة، مما يحتم على الأهل التحلي باليقظة طوال فترة السباحة وعدم التغافل عن أي مؤشرات غير طبيعية. نصحت د.عبير الخلفاوي، باستخدام الملابس الحرارية أو بذلات الغوص لحماية الأطفال من فقدان الحرارة، خاصة إذا كانت حرارة المياه تتراوح بين 22 إلى 25 درجة مئوية وأكدت أهمية تحديد مدة السباحة حسب عمر الطفل، بحيث لا تتجاوز 30 دقيقة للأطفال الأصغر سناً، مع الحرص على أخذ فترات استراحة منتظمة للتدفئة. وشددت على أهمية الحرص على تغذية الأطفال بشكل مناسب قبل وأثناء السباحة، موضحة أن تناول كميات كافية من الطعام والسوائل يعزز قدرة الجسم على الحفاظ على حرارته الطبيعية ويدعم مستويات الطاقة لديهم خلال النشاط المائي. ودعت إلى ضرورة مراقبة الأطفال بشكل مستمر أثناء وجودهم في الماء وعدم الاستهانة بعلامات التعب أو الخمول، مشيرة إلى أن ظهور أي من هذه الأعراض يتطلب إخراج الطفل فوراً من الماء وتدفئته لتفادي أي مضاعفات صحية. ويوصي المختصون بأن تتضمن تغذية الأطفال قبل السباحة وجبات خفيفة وسهلة الهضم، مثل الفواكه الطازجة أو الزبادي أو شطائر صغيرة، مع تجنب الأطعمة الثقيلة أو الغنية بالدهون التي قد تؤثر على راحتهم أثناء النشاط البدني. تُعد حماية بشرة الأطفال أثناء السباحة أولوية لا تقل أهمية عن جوانب السلامة الأخرى، خاصة مع اختلاف طبيعة المياه بين البحر والمسابح وأوضحت د.جايل شلهوب، أخصائية الأمراض الجلدية، أن مياه البحر غالباً ما تكون ألطف على بشرة الأطفال مقارنة بتلك المعالجة بالكلور والتي قد تسبب تهيجاً وجفافاً، خصوصاً لدى الأطفال المصابين بالإكزيما أو ذوي البشرة الحساسة ومع ذلك، نبهت إلى أن مياه البحر، رغم فوائدها، قد تؤدي أيضاً إلى جفاف الجلد إذا لم يُتبع السباحة بروتين مناسب للعناية بالبشرة. وفي هذا السياق، شددت د. جايل شلهوب على أهمية تبني روتين وقائي بعد السباحة يشمل غسل الجسم جيداً بماء عذب لإزالة بقايا الملح أو الكلور، ثم الاستحمام الكامل فور العودة إلى المنزل، مع استخدام مرطب لطيف خالٍ من العطور لدعم الترطيب الطبيعي للبشرة وأوصت باستخدام واقي الشمس بانتظام على المناطق المكشوفة من الجسم وارتداء القبعات والملابس الواقية لتقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، خاصة خلال ساعات الذروة وطالبت باستشارة طبيب الجلدية قبل السماح للأطفال الذين يعانون أمراضاً جلدية مزمنة بالسباحة، لضمان توفير الإرشادات المناسبة التي تساعد على تفادي المضاعفات والحفاظ على صحة الجلد.