
رفع إنفاق أوروبا عسكرياً ينعش أسهم شركات الدفاع
،
قال مصدر في وزارة الدفاع التركية لـ «رويترز»، إن أنقرة تؤيد قرار حلف شمال الأطلسي زيادة هدف الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من المثلين ليصل 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، ما يتجاوز المستوى السابق البالغ 2 في المئة.
واتفقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أمس الأول على رفع هدف الإنفاق الجماعي إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العقد المقبل، مشيرين إلى التهديد طويل الأجل الذي تشكله روسيا والحاجة إلى تعزيز المرونة المدنية والعسكرية.
وقال المصدر «تتجاوز تركيا معيار 2 في المئة المستهدف بموجب تعهد الإنفاق الدفاعي».
ويتضمن الهدف الجديد لحلف شمال الأطلسي تخصيص ما لا يقل عن 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على أساسيات الدفاع، على أن يتم تخصيص النسبة المتبقية للبنية التحتية المتعلقة بالأمن لتحسين تأهب المدنيين والقدرة على الصمود.
وقال كبير محللي الأسواق في «XTB MENA» هاني أبوعاقلة، إن رفع الانفاق العسكري في أوروبا سينعش أسهم شركات الدفاع، مضيفاً أن شركات مثل «لوكهيد مارتن» و«نورثروب غرومان»، ارتفعت أسهمها بنسبة تتراوح بين 3 و7 في المئة خلال فترة الضربة الأميركية على إيران، ما يعكس إقبالاً على الإنفاق الدفاعي، وهو ما يدعم الأسواق.
وتوقع أبوعاقلة، في مقابلة مع «العربية Business» أن يواصل مؤشر «S&P 500» الصعود وربما ينجح في اختراق قمته السابقة، خصوصاً أن الشركات تحقق أرباحاً ممتازة، فقد رأينا مثلاً سهم «إنفيديا» يسجل أعلى مستوياته ويعود ليكون أكبر شركة من حيث القيمة السوقية. وتابع: «أن الأسواق شعرت ببعض الارتياح بعد الأزمة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وبدأت تعود للتركيز على الأساسيات، خصوصاً مع اقتراب موسم إعلان أرباح الربع الثاني. كما أن الأوضاع التجارية، خصوصاً في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قد تشهد بعض الانفراج، رغم أننا مقبلون على شهر يوليو، والذي قد يشهد إعادة فتح ملف الرسوم الجمركية عالمياً، إلا أننا رأينا أداءً قوياً من أسهم عدة، وهناك توقعات بالعودة إلى التركيز على الأساسيات».
وأشار أبوعاقلة إلى أن الأسواق تسعّر إمكانية التوصل إلى اتفاقيات تجارية كبيرة. والإنفاق العسكري، الذي يشكل نحو 5 في المئة، هو رقم كبير، أدى إلى ارتفاع أسهم شركات مثل «لوكهيد مارتن» و«نورثروب غرومان» بنسبة تتراوح بين 3 و7 في المئة خلال فترة الضربة، ما يعكس إقبالاً على الإنفاق الدفاعي، وهو ما يدعم الأسواق.
وعن توقعات حركة الذهب على المدى المتوسط، أكد أبوعاقلة، أن المستويات الحالية ليست مستويات شراء، فقد يهبط الذهب قليلًا إلى 3250 دولاراً، ولكن من المرجح أن ينخفض إلى ما دون 3 آلاف أو 2500 دولار.
وأضاف أن هناك إقبالاً كبيراً من البنوك المركزية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، إضافة إلى مشكلة تتعلق بجانب العرض، حيث ارتفعت تكلفة الإنتاج لدى الشركات الكبرى إلى 1650 دولاراً للأونصة. ولذلك، يتوقع أن تكون المشكلة في العرض أكثر من الطلب، ما سيدفع أسعار الذهب للارتفاع مجدداً، وقد تتجاوز 3500 دولار قريباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 16.68 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأثنين على ارتفاع مؤشرها العام بواقع 16.68 نقطة أي بنسبة 0.2 في المئة ليبلغ مستوى 8455.16 نقطة وتم تداول 680.2 مليون سهم عبر 35040 صفقة نقدية بقيمة 183.6 مليون دينار كويتي «نحو 600.4 مليون دولار أمريكي». وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 50.57 نقطة أي بنسبة 0.7 في المئة ليبلغ مستوى 7194.56 نقطة من خلال تداول 340.7 مليون سهم عبر 18970 صفقة نقدية بقيمة 52.8 مليون دينار «نحو 172.6 مليون دولار». وارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 34.29 نقطة أي بنسبة 0.37 في المئة ليبلغ مستوى 9187.51 نقطة من خلال تداول 339.5 مليون سهم عبر 16070 صفقة بقيمة 130.7 مليون دينار «نحو 427.4 مليون دولار». في موازاة ذلك انخفض مؤشر «رئيسي 50» بواقع 35.20 نقطة أي بنسبة 0.49 في المئة ليبلغ مستوى 7221.16 نقطة من خلال تداول 258.2 مليون سهم عبر 10350 صفقة نقدية بقيمة 36.7 مليون دينار «نحو 120 مليون دولار». وكانت شركات «امتيازات» و«نابيسكو» و«أسس» و«وطنية م ب» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «مراكز» و«الإماراتية» و«وثاق» و«العقارية» الأكثر انخفاضاً.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
مؤسسة البترول تعلن أسعار الغاز المسال لشهر يوليو
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية اليوم الإثنين الأسعار الجديدة لغاز البترول المسال «البروبان» و«البيوتان» لشهر يوليو المقبل. وقالت المؤسسة في بيان لـ«كونا» إن الطن المتري الواحد من غاز «البروبان» سيباع بـ«575 دولاراً» والطن المتري الواحد من غاز «البيوتان» بـ«545 دولاراً». ويستخدم غازا البترول المسال «البروبان» و«البيوتان» في صناعة البتروكيماويات إضافة إلى استخدامات أخرى كوقود الطبخ والتدفئة وغيرها من الاستخدامات. وتتأثر أسعار الغاز المسال بأسعار النفط في الأسواق العالمية ارتفاعا وانخفاضا باعتبارها محددا رئيسيا لأسعار هذه المواد إضافة إلى تأثرها بقوى العرض والطلب في السوق وعوامل أخرى.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن 'الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف'. وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي 'ضروري لبناء أسس السلام'، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع. أوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي. بحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030. شو حذّر من أن 'الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى'، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار. ينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.