logo
ترامب في ذكرى وفاة "الريبي": ملتزم باستعادة السلام بالشرق الأوسط

ترامب في ذكرى وفاة "الريبي": ملتزم باستعادة السلام بالشرق الأوسط

مصراويمنذ 5 ساعات

وزع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لوفاة الحاخام مناحم مندل شنيرسون، أشار فيها إلى أن تعاليمه ألهمت الإصلاحات التي قادها في البيت الأبيض.
وقال ترامب في رسالته: "من خلال القوة العظيمة والتصميم الذي لا هوادة فيه والصلاة، أنا ملتزم باستعادة السلام إلى العالم، وليس فقط في الشرق الأوسط، والقضاء على الكراهية المعادية للسامية أينما رفعت رأسها. أعتقد أن هذا هو إرث الحارم".
وأشاد بشخصية مناحم، إذ اعتبره من أعظم القادة الدينيين في التاريخ الحديث، مشيرا إلى دوره في إحياء الإيمان اليهودي بعد المحرقة، وفقا لروسيا اليوم.
وعبر عن تأثره الشخصي بزيارة ضريحه، معتبرا أن إرثه الروحي ما زال يلهم الملايين، وساهم في قضايا مهمة مثل إصلاح العدالة الجنائية.
والحاخام مناحم مندل شنيرسون، المعروف بلقب "الريبي"، هو زعيم ديني يهودي بارز ولد عام 1902 في أوكرانيا وتوفي عام 1994 في نيويورك.
قاد حركة "حَباد لوبافيتش" منذ عام 1950، واعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم اليهودي الحديث. ساهم في إحياء الحياة اليهودية بعد المحرقة عبر إرسال آلاف المبعوثين الدينيين حول العالم، وأسس شبكات من المدارس والمراكز والمعابد.
جمع بين الفكر الديني والتوجه الإنساني، وكان يحظى باحترام دولي واسع، حتى أنه منح الميدالية الذهبية من الكونجرس الأمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سيترشح نجل الرئيس الأمريكي للانتخابات الرئاسية؟
هل سيترشح نجل الرئيس الأمريكي للانتخابات الرئاسية؟

مصرس

timeمنذ 43 دقائق

  • مصرس

هل سيترشح نجل الرئيس الأمريكي للانتخابات الرئاسية؟

أعرب إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يمكنه الترشح لمنصب الرئاسة دون صعوبات تذكر. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن ترامب الابن قوله: "السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي (للرئاسة الأمريكية) سيكون سهلا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك".وأكد إريك ترامب، أن أفرادا آخرين من عائلته يمكنهم أيضا الترشح للرئاسة الأمريكية.وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك، البالغ من العمر 41 عاما، عن السياسة في أغلب الأحيان، مُركزا على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017، وفقا لروسيا اليوم.ومع ذلك، يبدو أنه ركّز على السياسة طوال هذه الفترة، قائلا إنه وجد نفسه "غير مُعجب تماما بنصف السياسيين" الذين يراهم، وإنه قادر على أداء المهمة "بكفاءة عالية".ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، لكن عندما سُئل عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترامب، قال إريك ترامب: "لا أعرف، سيُظهر الوقت ذلك، لكن هناك أشخاص آخرون غيري".وأضاف: "السؤال هو: هل تريد أن تفعل ذلك؟ وهل تريد أن تُخضع من تُحبهم لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكدا مما إذا كنت أستطيع الإجابة عن هذا السؤال بعد".كما تناول نجل الرئيس الانتقادات الموجهة لعائلته بشأن تربحها من الرئاسة. وعندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض قد أصبح وسيلة أخرى لكسب المال لدى عائلته، أصر على نفي ذلك، وقال: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترامب".وكشف في المقابلة أن ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترامب للرئاسة، حيث أنفقوا نحو 500 مليون دولار للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات الزائفة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.وتابع: "في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنوفر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظا للغاية".

ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب "الكبير والجميل" الذي يُثير جدلًا في أمريكا؟
ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب "الكبير والجميل" الذي يُثير جدلًا في أمريكا؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب "الكبير والجميل" الذي يُثير جدلًا في أمريكا؟

أصدر أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي النسخة الأحدث من مشروع الموازنة، التي تُعد محوراً أساسياً في أجندة الرئيس دونالد ترامب لفترة ولايته الثانية، في وقت يسارعون فيه لإقناع المترددين من أعضاء حزبهم بدعم التشريع. وتتضمن المسودة الجديدة من "مشروع القانون الكبير والجميل"، التي نُشرت في الساعات الأولى من صباح السبت، بعض التعديلات البارزة مقارنة بالنسخة التي أُقرت بفارق صوت واحد الشهر الماضي في مجلس النواب. ومن بين هذه التعديلات، زيادة في خفض مخصصات برنامج "ميديكيد"، بينما أُزيلت بنود أخرى أو أُعيدت صياغتها لتتوافق مع قواعد مجلس الشيوخ. ولا يزال الجمهوريون منقسمين بشأن كيفية تمويل العديد من التخفيضات الضريبية المقترحة ضمن التشريع، التي قدّر مكتب الميزانية في الكونجرس أنها ستضيف نحو 3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي خلال العقد المقبل. ويُسابق الجمهوريون في مجلس الشيوخ الزمن لتمرير مشروع القانون قبل الموعد النهائي الذي حدّدوه لأنفسهم في الرابع من يوليو، كي يُرسل إلى مكتب ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون. وفيما يلي بعض أبرز بنود المشروع: ضرائب الضمان الاجتماعي تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإلغاء الضرائب المفروضة على دخل الضمان الاجتماعي، وهي مدفوعات شهرية تُقدّم للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. لكن مشروع القانون في مجلس النواب لم يحقق هذا الوعد بالكامل، واقتصر على رفع مؤقت للخصم الضريبي المعياري بما يصل إلى أربعة آلاف دولار للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر. ويُفترض أن يُطبق هذا الخصم بين عامي 2025 و2028. وتبدأ قيمة الخصم في الانخفاض بالنسبة لدافعي الضرائب المتزوجين الذين يقدمون إقراراتهم بشكل مشترك عند دخل قدره 150 ألف دولار، و75 ألف دولار للأفراد. ويسعى الجمهوريون في مجلس الشيوخ بدورهم إلى تمديد الإعفاءات الضريبية المتعلقة بالضمان الاجتماعي، واقترحوا رفع الخصم الضريبي ليصل إلى ستة آلاف دولار لكبار السن. شروط أكثر صرامة لبرنامج "ميديكيد" ومن أجل تمويل التخفيضات الضريبية في مجالات أخرى، أضاف الجمهوريون مزيداً من القيود والمتطلبات على برنامج "ميديكيد"، وهو برنامج الرعاية الصحية الذي يعتمد عليه الملايين من كبار السن وذوي الإعاقة وذوي الدخل المنخفض. وشكّلت التعديلات المقترحة على بند "ميديكيد"، الذي يُعد من أكبر بنود الإنفاق الفيدرالي، محوراً رئيسياً للجدل السياسي. ومن بين هذه التعديلات، فرض شروط عمل جديدة على البالغين من غير ذوي الإعاقة الذين لا يعولون أطفالاً. ووفقاً لمشروع القانون، يُطلب من هؤلاء العمل لمدة لا تقل عن 80 ساعة شهرياً بدءاً من ديسمبر 2026. كما يتضمن مقترح آخر إعادة تسجيل المستفيدين في البرنامج مرة كل ستة أشهر بدلاً من مرة واحدة سنوياً، بالإضافة إلى مطالبتهم بتقديم مستندات إضافية تثبت الدخل والإقامة. ويقترح مشروع مجلس الشيوخ فرض قيود أشد على "ميديكيد"، ما يُنذر بمزيد من الصعوبات للجمهوريين عندما يُعاد القانون إلى مجلس النواب. وتتضمن نسخة المشروع تخفيض الضرائب المفروضة على مقدّمي الخدمات، وهي آلية تعتمد عليها الولايات للمساهمة في تمويل حصتها من البرنامج، من 6 في المئة إلى 3.5 في المئة بحلول عام 2031. وقد أدّت شكاوى من بعض الجمهوريين في الولايات التي تعتمد على هذه الضرائب، لا سيما لتمويل المستشفيات الريفية، إلى تأجيل التخفيضات وإضافة صندوق بقيمة 25 مليار دولار لدعم المستشفيات الريفية. ويقترح مشروع مجلس الشيوخ أيضًا تشديد شروط الأهلية، بحيث يُطلب من البالغين الذين لديهم أطفال تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر العمل أو التطوع لما لا يقل عن 80 ساعة شهرياُ. ويُقال إن شرط العمل في برنامج "ميديكيد" ضمن النسخة المقدمة من مجلس الشيوخ هو الأكثر صرامة على الإطلاق من بين مقترحات الجمهوريين، ما يزيد من احتمالية فقدان أعداد كبيرة من الأمريكيين لتغطيتهم الصحية. رفع الحد الأقصى لخصم ضرائب "سالت" ويرفع مشروع القانون الحد الأقصى للخصومات الضريبية المفروضة على الضرائب المحلية وضرائب الولايات (المعروفة باسم "سالت")، وهي مسألة شديدة الأهمية لعدد من النواب الجمهوريين المترددين، خصوصاً في المناطق الحضرية الخاضعة لسيطرة الديمقراطيين. حالياً، يوجد سقف يبلغ 10 آلاف دولار، يمكن لدافعي الضرائب خصمه من المبلغ المستحق عليهم للضرائب الفيدرالية، وينتهي سريان هذا السقف مع نهاية العام الجاري. وفي مشروع القانون الجديد، رفع الجمهوريون في مجلس النواب سقف "سالت" إلى 40 ألف دولار للأزواج الذين تصل دخولهم إلى 500 ألف دولار. وقد شكّلت هذه النقطة بدورها محور خلاف كبير. وثبّت قانون أُقرّ عام 2017 خلال ولاية ترامب السابقة، السقف عند 10 آلاف دولار، في محاولة لإتاحة مساحة في الموازنة الفيدرالية لتمويل إعفاءات ضريبية أخرى. ولزيادة فرص تمرير مشروع القانون، اقترح الجمهوريون في مجلس الشيوخ الإبقاء على تعديل مجلس النواب السابق حتى عام 2030 فقط. برنامج المساعدات الغذائية "سناب" وتتضمن النسخة الجديدة من مشروع القانون إصلاحات برنامج "سناب"، وهو برنامج المساعدات الغذائية الفيدرالي الذي يستفيد منه أكثر من 40 مليون أمريكي من ذوي الدخل المنخفض. ويُلزم المشروع الجديد الولايات بالمساهمة بشكل أكبر في تمويل البرنامج، الذي يُموّل جزئياً من قبل الحكومة الفيدرالية. كما يفرض شروط عمل على المسجّلين في "سناب" من القادرين على العمل والذين لا يعولون أطفالاً. إعفاء من الضرائب على العمل الإضافي والإكراميات وبنود أخرى ويفي مشروع القانون بأحد أبرز وعود ترامب الانتخابية، وهو إلغاء الضرائب على الإكراميات وأجور العمل الإضافي. كما يتيح المشروع للأمريكيين خصم فوائد قروض السيارات من ضرائبهم، لكن فقط السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة. وصوّت مجلس النواب لصالح زيادة الائتمان الضريبي للأطفال من ألفي دولار إلى 2,500 دولار حتى عام 2028، بشرط أن يكون كلا الوالدين يحملان رقم ضمان اجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، يقترح مشروع القانون رفع سقف الدين العام بمقدار 4 تريليونات دولار، بينما يطالب الجمهوريون في مجلس الشيوخ برفعه إلى 5 تريليونات. وسقف الدين هو الحد الأقصى الذي يمكن للحكومة الأمريكية اقتراضه لسداد التزاماتها المالية. ورفع سقف الدين يُتيح للحكومة سداد تكاليف برامج سبق أن أقرها الكونغرس. وتتضمن نسخة مجلس الشيوخ من المشروع بنداً يسمح للأمريكيين بخصم الإكراميات والعمل الإضافي من ضرائبهم. غير أن أعضاء مجلس الشيوخ يقترحون تقليص هذه المزايا تدريجياً بحسب الدخل السنوي، بدءاً من 150 ألف دولار للأفراد و 300 ألف دولار للأزواج. أما بالنسبة للائتمان الضريبي للأطفال، فيدرس مجلس الشيوخ زيادة أكثر تحفظاُ، تصل إلى 2200 دولار، لكنها دائمة ولا تتطلب سوى أن يكون أحد الوالدين لديه رقم ضمان اجتماعي. تخفيضات ضريبية على الطاقة النظيفة ويُعد مقترح مجلس الشيوخ بشأن الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة من أبرز نقاط الخلاف مع نظرائهم في مجلس النواب. ورغم أن كلا المجلسين يدعو لإلغاء الاعتمادات الضريبية الفيدرالية للطاقة النظيفة التي أُقرت في عهد بايدن، فإن الجمهوريين في مجلس الشيوخ يقترحون إلغاءها تدريجياً بوتيرة أبطأ. فعلى سبيل المثال، يمنح مشروع مجلس الشيوخ فترة انتقالية أطول للشركات التي تبني مزارع طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية للاستفادة من هذه الاعتمادات الضريبية. وعلى الرغم من ذلك، يسعى كل من مجلس النواب والشيوخ، إلى منع حصول الشركات التي ترتبط سلاسل إمدادها بكيانات أجنبية "مثيرة للقلق"، مثل الصين، على هذه الاعتمادات. وبموجب المقترح، فإن الشركات التي تبدأ البناء هذا العام ستحصل على الإعفاء الضريبي الكامل، في حين ينخفض إلى 60% إذا بدأ البناء في عام 2026، و20% في عام 2027، ثم يُلغى كلياً في عام 2028. أما نسخة مجلس النواب من مشروع القانون، فتدعو إلى إلغاء هذه الإعفاءات الضريبية على الفور. ما الخطوة التالية؟ يجب على مجلس الشيوخ الاتفاق على النسخة النهائية من مشروع القانون قبل إحالته للتصويت. وبما أنه من المرجح أن تتضمن النسخة النهائية بعض التعديلات على مشروع مجلس النواب الأصلي، فسوف يُعاد إلى مجلس النواب للتصويت عليه مجدداً، حيث من المتوقع أن يواجه تحديات إضافية. وقد عبّر الجمهوريون في مجلس النواب مسبقاً عن استيائهم من المشروع، إذ كتب مايك لولر عضو مجلس النواب عن نيويورك على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أي مشروع قانون يُبقي على سقف خصم ضرائب الولاية والحكومة المحلية عند 10 آلاف دولار سيكون "ميتًا لحظة وصوله" إلى مجلس النواب. أما تشيب روي عضو المجلس عن تكساس، فقال إن مقترح مجلس الشيوخ بشأن الطاقة النظيفة "لا يرقى إلى المستوى المطلوب على الإطلاق". ودعا ترامب مراراً مجلس الشيوخ إلى التحرك سريعاً. فبعد فترة وجيزة من إقرار مشروع القانون في مجلس النواب، كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "حان الوقت لأصدقائنا في مجلس الشيوخ الأمريكي أن يبدأوا العمل، ويرسلوا هذا المشروع إلى مكتبي في أسرع وقت ممكن!". أما الديمقراطيون، الذين لا يملكون أغلبية في أي من المجلسين، فقد انتقدوا مشروع القانون بشدة، لا سيما فيما يتعلق بتعديلات برنامج "ميديكيد" وبرنامج المساعدات الغذائية. ووصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، المشروع بأنه "خدعة ضريبية جمهورية متهورة ورجعية، ومشينة"، وتعهد باستخدامه كسلاح انتخابي ضد الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

تفاعل كبير على دعوة تركي الفيصل لترامب لتدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران
تفاعل كبير على دعوة تركي الفيصل لترامب لتدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

تفاعل كبير على دعوة تركي الفيصل لترامب لتدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران

(بي بي سي) أثار مدير المخابرات السعودي السابق، تركي الفيصل، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقال يتهم فيه قادة الدول الغربية "بالكيل بمكيالين" في مواقفهم تجاه إيران وإسرائيل و خطر الأسلحة النووية. ويقول الفيصل في مقاله على موقع "ذي ناشنال" الإخباري: "لو أننا في عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا الطائرات الأمريكية بي 2 تمطر بوابل من قنابلها مفاعل ديمونا والمواقع النووية الإسرائيلية الأخرى". ويضيف أن "إسرائيل تمتلك قنابل نووية. وتخالف بذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ولم توقع على المعاهدة أصلا لتفلت من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا أحد يفتش منشآتها النووية". وذكر أن الذين يبررون "الهجوم الإسرائيلي أحادي الجانب" على إيران بالإشارة إلى دعوات القادة الإيرانيين إلى "إزالة إسرائيل من الوجود"، يتناسون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ توليه منصبه لأول مرة في 1996، ودعواته المتكررة إلى "تدمير الحكومة الإيرانية". ويقول الفيصل إن "نفاق الدول الغربية ودعمها لإسرائيل في هجومها على إيران متوقع. فهي أيضاً "تدافع عن إسرائيل في هجومها المتواصل على فلسطين"، وإن تراجع بعضها عن هذا الدعم. ويدعو المدير السابق للمخابرات السعودية، في مقاله، إلى مقارنة بين العقوبات، التي تفرضها الدول الغربية على روسيا بسبب اجتياحها للأراضي الأوكرانية، وتصرفها إزاء ما تفعله إسرائيل. ويرى في ذلك "تناقضاً صريحاً مع المبادئ والقوانين، التي يبشر بها الغرب". وانتقد الفيصل الغارات الجوية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "بالانجرار وراء تزيين" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهجماته المخالفة للقانون على طهران. وصور الرئيس ترامب نفسه في الحملة الانتخابية بأنه "صانع السلام" في العالم. وانتخبه قطاع واسع من الأمريكيين، الذين يتذمرون من حروب بلادهم المتواصلة، على هذا الأساس. وتعهد في خطاب تنصيبه "بإنهاء كل الحروب، وبث روح الوحدة بين الأمم والشعوب". ولكن الحرب، التي وعد بإنهائها في 24 ساعة، لم تضع أوزارها إلى اليوم. ولا تزال الحرب مشتعلة في غزة أيضا. بل إن الولايات المتحدة أقحمت نفسها في حرب جديدة بدأت بين إسرائيل وإيران. والغريب أن واشنطن هي التي تتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار مع طهران. وأشار مدير المخابرات السعودي السابق إلى أن ترامب "عارض بشجاعة" قادة بلاده في غزوهم للعراق، قبل أكثر من عقدين من الزمن. وعليه اليوم أن "يعرف أن حروب العراق أفغانسان كانت لها تبعاتها، وأن حرب إيران لها تبعات أيضا". وقال إنه لا يفهم الخطاب المزدوج في سلوك ترامب عندما يتعهد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، ثم يشن حربا على إيران، وكيف أنه يهنئ طهران على استجابتها لدعوة وقف إطلاق النار، وفي الوقت نفسه يمجد نتنياهو. وإزاء هذا الموقف، أعلن تركي الفيصل أنه سيمتنع عن زيارة الولايات المتحدة إلى أن يغادر دونالد ترامب البيت الأبيض. وقال إنه سيفعل ذلك أسوة بوالده الملك فيصل، الذي امتنع عن زيارة أمريكا في عهد الرئيس، هاري ترومان، متهما إياه بإخلاف وعد سلفه الرئيس، فراكلين روزفلت، عندما ساعد في إنشاء إسرائيل. ويرجع وعد الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، للملك، عبد العزيز بن سعود إلى مذكرة تفاهم وقعت بينهما في اجتماع 14 فبراير1945، على متن السفينة الأمريكية كوينسي. وطرح الملك عبد العزيز على الرئيس روزفلت قضية "العرب الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة في أرضهم". ولفت نظر الرئيس الأمريكي إلى "التهديد الذي يتعرض له العرب في وجودهم، وإلى الأزمة، التي تسببت فيها هجرة اليهود المتواصلة، وشرائهم الأراضي". وقال الملك في عرضه إن "أمل العرب معلق على كلمة الشرف، التي أعطاها لهم الحلفاء، وعلى حب العدالة المعروف عن الولايات المتحدة، وأن العرب يتوقعون من الولايات المتحدة أن تدعمهم". ورد عليه الرئيس الأمريكي بالقول إنه يود التأكيد للملك على أنه "لن يفعل شيئا لدعم اليهود ضد العرب. وأنه لن يفعل شيئا معاديا للعرب". ولكن في عهد خلفه الرئيس، هاري ترومان، غيرت الولايات المتحدة موقفها من الأزمة في فلسطين. وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1947، أرسل الملك، عبد العزيز بن سعود، خطابا إلى الرئيس الأمريكي الجديد، يعبر لها فيه عن قلق الرياض من تغير موقف واشنطن. "إن قرار حكومة الولايات المتحدة بدعم مطالب الصهانية في فلسطين يشكل عملا معاديا للعرب، وهو في الوقت نفسه لا ينسجم مع الوعد الذي أعطاه لنا الرئيس الراحل روزفلت. والقرار لا ينسجم أيضا مع مصالح الولايات المتحدة في البلدان العربية". وتعقدت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية في عهد الرئيس ترومان بسبب موقف الولايات المتحدة من القضية الفلسطينية. ويعتقد أن الملك فيصل، الذي كان أميرا وقتها، قرر بسبب ذلك عدم زيارة أمريكا، حتى يغادر ترومان البيت الأبيض وهذا ما أشار إليه نجله تركي الفيصل في مقاله: "سأقتدي بوالدي الملك فيصل عندما أخلف الرئيس خاري ترومان وعد سلفه فرانكيلن روزفلت". وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع مقال تركي الفيصل. وتنوعت التعليقات بين مؤيد للطرح، الذي وصفه الكثيرون بأنه "جريء وحكيم"، وبين متردد في الثناء عليه. وكتب عماش الحربي على أكس: "مقالة سمو الأمير تركي الفيصل المتعلقة بمفاعل ديمونا الصهيوني تمثلني وتمثل كل حر يدعو إلى العدل والإنصاف والحرية". وعلق عبد الله بن مفرح أل شايع بالقول: "كان بإمكان ترامب أن يصنع السلام بحق، لو منع السلاح النووي عن إيران وإسرائيل معا، وأوقف حرب غزة والمجازر المستمر ضد الأبرياء، العدالة لا تتجزأ، والسلم لا يبنى على الكيل بمكيالين". أما مها فاعترضت على ما اعتبرته دفاعا عن إيران في مقال تركي الفيصل: "كلامه صحيح، ولكن إيران أكبر عدو للمنطقة". وفي رأي مختلف، قال برق الخالدي، فيما يبدو أنه دفاع عن إسرائيل وامتلاكها للأسلحة النووية: "هناك فرق بين امتلاك أسلحة دمار شامل لدولة مؤسسات. دولة ديمقراطية، وبين امتلاكها جماعة طائفية حاقد ومريضة وشعاراتها الموت والخراب". وشهدت العلاقات السعودية الإيرانية تقاربا مؤخراً بعد قطيعة طويلة بسبب خلافات أهمها النزاع في اليمن، فطهران تدعم الحوثيين بينما تؤيد الرياض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store