
خليجي بنك يوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأوروبية في البحرين لتقديم حلول تمويل تعليمية مبتكرة
وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لخليجي بنك في برج جي إف إتش بالعاصمة المنامة، حيث قامت السيدة أميرة أحمد العباسي، مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في خليجي بنك، بالتوقيع بالنيابة عن البنك، في حين وقع عن الجامعة البروفيسور اندرو روبرت نيكس، رئيس الجامعة الأوروبية في البحرين، وسط حضور عدد من المدراء والمسؤولين من الجانبين.
هذا وتعكس هذه الشراكة التزام البنك بتعزيز مكانته كشريك في الطموح لعملائه من مختلف الفئات، لا سيما الطلبة، وسعيه الدائم لدعم القطاع التعليمي عبر منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما يلبي احتياجاتهم المتنامية ويعزّز الاستدامة المالية للقطاع.
وبموجب هذه المذكرة، يوفر خليجي بنك خيار التمويل التعليمي الذي يتيح لأولياء أمور الطلبة الحصول على تمويل لرسومهم الدراسية مع خطة سداد مريحة لمساعدتهم في إدارة التزاماتهم المالية مما يتيح لهم تحقيق أهدافهم المستقبلية. ويهدف هذا التعاون كذلك الى تشجيع الطلبة على استكشاف مختلف المنتجات والعروض المالية المتاحة لهم وبالأخص حسابات الأجيال والاستفادة منها في رحلتهم الأكاديمية والشخصية. كما ستُعقد ورش عمل دورية في حرم الجامعة لشرح المنتجات البنكية المخصصة لهم وأساليب الإدارة المالية، بما يرسخ ثقافة الادخار والمسؤولية المالية في أوساط الشباب.
وبهذه المناسبة، صرحت السيدة أميرة أحمد العباسي، مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في خليجي بنك، بالقول: "يسرنا تعزيز شراكتنا مع الجامعة الأوروبية في البحرين، حيث نؤمن في خليجي بنك بأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأهم لمستقبل الوطن. ومن خلال هذه الشراكة، نتيح حلول تمويل مرنة ومتوافقة مع أحكام الشريعة تساعد الطلبة على التركيز على دراستهم دون أعباء مالية مرهقة على أولياء الأمور، ونسهم في الوقت ذاته في بناء جيل واعٍ يمتلك أدوات النجاح ويبني ثقة دائمة بين البنك والمجتمع الأكاديمي في مملكة البحرين."
من جهته، علق البروفيسور اندرو روبرت نيكس، رئيس الجامعة الأوروبية في البحرين، قائلًا: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية لتعزيز بيئة التعلم في الجامعة الأوروبية في البحرين. فهي تفتح الباب أمام حلول مالية مبتكرة تمكن طلبتنا من متابعة برامجهم الأكاديمية بأريحية أكبر، وتشجع أولياء الأمور على الاستثمار في مستقبل أبنائهم، وتؤكد التزامنا بتوفير مسار تعليمي شامل يجمع الجودة والقدرة على تحمل التكاليف، وترسخ شراكتنا مع الشركات الوطنية في القطاع المالي."
خليجي بنك هو أحد البنوك الإسلامية المتميزة التي تسعى لتحقيق طموحات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات في الصدارة
سلطان حميد الجسمي* لولا الطموحات الكبيرة لدى القادة العظماء، لما قامت الحضارات ولما امتدت إنجازاتهم عبر القرون، فالحضارات التي امتدّت لمئات السنين، لم تُشيَّد بالحجر فقط، بل بالإرادة والعزيمة والرؤية، رؤى قادةٍ لم يحلموا، بل خطّوا المسار واتخذوا القرار، وساروا بالأمم نحو العلياء بعزم لا يلين. وإذا ذُكر الطموح والرؤية والاستباقية، ذُكر القائد الذي لا يشبه إلا زايد الخير، القائد الذي تخطّى طموحه حدود الجغرافيا وارتقى بفكره فوق القارات ووسّع بنظرته آفاق الفضاء، قائد لا يعرف المستحيل، لأنه يؤمن أن الأوطان العظيمة لا تنتظر الفرص، بل تصنعها ولا تقف عند الإنجاز، بل تجعله بداية لإنجاز أكبر، إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي جعل من الاستقرار منطلقاً ومن الإنسان محوراً ومن الوطن أولاً وأبداً، قائدٌ نذر نفسه لخدمة شعبه ورفع راية وطنه وصنع نهجاً تتبعه الأجيال في البناء والتسامح والتمكين والتفوق. وما الإعلان الأخير الصادر عن تقرير Global SWF منتصف عام 2025، إلا شاهد جديد على نجاح هذه الرؤية، حيث جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة عالمياً في قائمة أكبر ملاك الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية، بعد كل من الولايات المتحدة (12.12 تريليون دولار) والصين (3.36 تريليون دولار)، متخطية بذلك دولاً عظمى، ومتربعة على الصدارة عربياً وخليجياً، بل ومتقدمة على العديد من دول الاتحاد الأوروبي رغم مكانتها الاقتصادية العالمية، لتؤكد مجدداً أن الإمارات ليست مجرد رقم في التقارير، بل تجربة استثنائية تصنع مكانها في الصفوف الأولى بقوة الرؤية وجرأة الطموح، وصدق العمل. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل ترجمة فعلية لطموح دولة تقودها عقول ناضجة وإرادة لا تنكسر، ومؤسسات سيادية واستثمارية تُدار بأعلى درجات الكفاءة والحوكمة، فجهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) ومبادلة وADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار.. جميعها تمثل نماذج رائدة في إدارة الثروات السيادية عالمياً وركائز استراتيجية تسهم في تنويع الاقتصاد وضمان استدامته وتعزيز مكانة الإمارات كقوة اقتصادية موثوقة. لكن خلف كل هذا النجاح، تقف قيادة رشيدة، جعلت من الاقتصاد الإماراتي قصةً تُروى، ومن الاستثمار أداة لبناء المستقبل، لا مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح، قيادة تدرك أن الثروات الحقيقية لا تكمن فقط في الأصول، بل في الرؤية والقرار والتوقيت، فكل نمو تحققه الإمارات وكل تصنيف تتصدره، هو انعكاس لفكرٍ استراتيجي ونهجٍ استباقي، وعمل مؤسسي تقوده عقول تؤمن بأن الاقتصاد القوي هو أساس الاستقرار وعماد الحضارة وضمانة الغد، بإدارة واعية واستراتيجية وضعت الإنسان والاقتصاد في صلبها وما وصلت إليه دولتنا اليوم من مكانة مرموقة بين كبار مالكي الثروات السيادية، لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة سنوات من التخطيط والاستثمار الذكي وقيادة ترى في كل تحدٍّ فرصة وفي كل إنجاز خطوة نحو ما هو أعظم. القيادة الرشيدة لدولتنا لم تكن يوماً عابرة في مسار التنمية، بل كانت دائماً في طليعة صُنّاع القرار، ترسم المسارات وتُلهِم السياسات وتُحدث الفارق في ميادين الاقتصاد والسياسة والعمل الإنساني، فهي قيادة صنعت بصمتها بجرأة الرؤية وصدق التوجه، فكانت حاضرةً بقوة أينما وُجد طموحٌ يُسابق الزمن وتنميةٌ تُبنى على ثوابت راسخة وهمم لا تلين. لقد أثبتت دولة الإمارات أن سرّ النجاح لا يكمن فقط في وفرة الموارد، بل في حسن إدارتها ولا في وفرة الطموح فقط، بل في وضوح الرؤية واستباقية القرار وإخلاص الرجال وهذه المعادلة الفريدة تجسّدت في نهج قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بالإنسان فاستثمرت فيه وآمنت بالوطن فحمته وآمنت بالمستقبل فصاغته بإرادة صلبة لا تعرف التراجع. إن ما حققته الدولة من إنجاز في تصنيف أصول الثروة السيادية ليس إلا تتويجاً لمسيرة طويلة من العمل المتواصل والتخطيط المدروس، بقيادةٍ تُدير الحاضر بعينٍ على المستقبل، فنحن لا نبني أرقاماً، بل نبني أوطاناً ولا نُراكم الثروات من أجل المجد المادي فقط، بل من أجل استدامة التنمية وحفظ كرامة الإنسان وترسيخ مكانة الإمارات كقوة عالمية فاعلة ومؤثرة. في كل مرة تصعد فيها الإمارات إلى قوائم الصدارة، فإن ذلك لم يكن بمحض الصدفة، بل بفضل عزيمة الرجال وبصيرة القادة وولاء شعبٍ أقسم أن يكون حاملاً للراية وشريكاً في بناء المجد. لقد أصبح اسم الإمارات مرادفاً للقوة الناعمة والرؤية الصائبة والنهضة المتوازنة وصارت مؤسساتها السيادية مثالاً عالمياً يُحتذى به في النزاهة والكفاءة والقدرة على التكيف مع متغيرات الاقتصاد العالمي وما هذه الثروات التي تُدار بعناية واحتراف إلا أدوات لخدمة الإنسان وتعزيز استقراره وفتح آفاق أوسع لأجيال المستقبل. نحن اليوم أمام تجربة إماراتية تُدرَّس ومشروع وطني يُلهم ونموذج قيادة يُشبه المستحيل حين يتحقق، لكنها الإمارات، إذا أرادت، فعلت وإذا وعدت، أوفت، وإذا نهضت، أدهشت. وفي كل إنجاز تُحققه دولة الإمارات، تتجلّى بصمات قيادة تؤمن أن المستحيل مجرد مرحلة وأن المجد حقٌ لمن يُسعى إليه، فنحمد الله على نعمة هذا الوطن، ونحمده على نعمة قائد استثنائي كصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقودنا بثبات نحو المستقبل ويصنع من كل خطوة قصة نجاح تُكتب بحروف من ذهب على جبين التاريخ.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«الاقتصاد والسياحة» تنال 3 جوائز
فازت وزارة الاقتصاد والسياحة بثلاث جوائز ضمن فعاليات مؤتمر «غوف ميديا 2025»، التي استضافتها سنغافورة، وذلك ضمن فئة التجارة والصناعة عن ثلاث مبادرات وطنية تعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات في دعم الاقتصاد الجديد، وتحديث منظومة العمل الحكومي، وتسريع التحول الرقمي. ونالت الوزارة جائزة أفضل مبادرة رقمية عن منصة «السجل الاقتصادي الوطني - نمو»، وجائزة مبادرة العام في القطاع الحكومي عن مبادرة «100 شركة من المستقبل - Future100»، وجائزة برنامج التطوير الإداري، عن جهود الوزارة في تطوير الخدمات ضمن مبادرة «تصفير البيروقراطية الحكومية».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
سلطان النيادي: تمكين الشباب من فهم التحولات الاقتصادية العالمية ركيزة المستقبل
مؤكداً أهمية توفير منصات تفاعلية، تتيح للشباب التعبير عن أفكارهم المبتكرة، والمساهمة في دعم الاقتصاد المعرفي القائم على الكفاءة والتطور المستدام. وعبد الله علي الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الاقتصاد والسياسات العامة. مؤكداً أن رسم الأهداف بناءً على شغفهم الشخصي، يشكل الخطوة الأولى نحو النجاح، سواء في اختيار التخصص الجامعي، أو في إطلاق مشاريعهم التجارية، وأوضح أن تحديد الأهداف الاستراتيجية بدقة، يعزز فرص النمو، ويقود إلى تحقيق إنجازات مؤثرة في مسيرتهم المستقبلية. وأوضح أن دولة الإمارات اليوم بيئة تصنع الفرص، حيث تواصل الحكومة تقديم الدعم للشباب، وتشجيعهم على الدخول في مجالات العمل والاستثمار. وتعزيز فهمهم لمفاهيم الاقتصاد الرقمي والاستدامة وريادة الأعمال. وتجسد هذه المبادرات الدور الحيوي للشباب في بناء مستقبل الاقتصاد الوطني، والتأكيد على أهمية تأهيلهم بالأدوات اللازمة لاقتناص الفرص، والمشاركة الفعالة في تطوير القطاعات الحيوية في الدولة. حيث أوضحت شما جمعة الرحومي رئيس مجلس شباب مالية دبي، أن تعزيز فهم الشباب للسياسات الاقتصادية لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل يمنحهم الأدوات التي تؤهلهم ليكونوا شركاء في صياغته، والمساهمة في تطويره. فيما أشار أحمد مروان الصوالح نائب رئيس مجلس دبي للشباب، إلى أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة اقتصادية جاذبة، تدعم الاستثمار وتعزز الفرص.