
من أبواب الرفض إلى شارة القيادة.. قصة تألق توبياس آرسي في كرة الصالات
لكرة الصالات
، لكن مسيرته لم تكن مفروشة بالورد، بل بدأت بالرفض والإقصاء بسبب "قصر قامته".
وأفاد تقرير لقناة تي واي سي الأرجنتينية، بأن آرسي رُفض، خلال بداياته، من قِبل ناديي أرجنتينوس جونيورز وديبورتيفو مورون، في
كرة القدم
التقليدية (11 لاعباً)، بسبب قصر قامته. لكنه لم يستسلم، وأعاد اكتشاف نفسه من خلال كرة الصالات، مستلهماً من والده، الذي كان لاعباً سابقاً في الرياضة ذاتها.
وفي عام 2023، اتجه آرسي بشكل كامل إلى "الفوتسال"، وبدأ مسيرته في نادي سان لورينزو. ومع إصابة الحارس الأساسي، انتهز الفرصة وتألق، ليحجز مكانه في الفريق الأول، ويحمل شارة القيادة. وقال في تصريح للمصدر ذاته: "لم يكن من الجميل أن تبدأ بسبب إصابة زميل، لكن الجميع يقول إنك يجب أن تكون مستعداً لفرصتك. كنت أستعد طوال الوقت وأسأل لأتعلم، وكانت لحظة رائعة عندما دخلت الملعب".
ولم يُخفِ آرسي استياءه من تهميشه في السابق، مضيفاً: "كان وقتاً صعباً ومليئاً بالغضب. كنت أعلم قدراتي، لكنهم ركزوا فقط على الطول. لم يكن الأمر أنني كنت أعاني في الأداء، لكنني كنت أغضب بسرعة، ثم فهمت الواقع وقبلته".
ورغم أنه لم يكن يتوقع لعبه لنادٍ كبير مثل سان لورينزو، الذي تُوج بلقب كأس ليبرتادوريس 2021 في "الفوتسال"، فإن الفرصة جاءته، وأثبت جدارته. ومن خلال أدائه المميز، تلقى استدعاءً إلى المنتخب الأرجنتيني تحت 20 عاماً، موضحاً: "كنت في طريقي إلى التدريب، وفجأة تمت إضافتي إلى مجموعة على واتساب بعنوان (منتخب تحت 20 عاماً). لم أصدق. كانت للمشاركة في بطولة أميركا الجنوبية. لم أستطع الانتظار حتى أصل إلى المنزل لأخبر والدي، فبعثت له برسالة فوراً".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
إغناسيو سالغيس.. مدرب التنس الذي يسعى لإحداث ثورة في كرة الصالات
ولم يعد آرسي حالياً مجرد لاعب شاب واعد، بل تم استدعاؤه مؤخراً إلى المنتخب الأول، وشارك في تدريبات مع نيكولاس سارمينتو، أحد أبطال العالم، وعن هذا قال: "التدريب مع الأبطال شعور مختلف تماماً. أن تشاركهم الغرفة، وأن تكون بينهم هو أمر رائع جداً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- العربي الجديد
ماورو أماتو.. اللاعب السابق الذي يستخدم كرة القدم لتغيير حياة المحتجزين
اختار اللاعب السابق، ماورو أماتو (51 عاماً)، الذي دافع عن ألوان أندية: أتلتيكو توكومان و إستوديانتس دي لا بلاتا وإنستيتوتو في الأرجنتين، طريقاً مختلفاً بعد اعتزاله، بعيداً عن ضوضاء المنافسة الكروية المحترفة. وأدرك أماتو أن كرة القدم لم تعد تستهويه بالطريقة التقليدية، فغادر قطاع الناشئين في نادي إستوديانتس، بعدما لمس بُعداً إنسانياً أعمق، خلال زيارة شبان في معهد للقُصر، كانوا حينها محرومين من حريتهم. وبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس الخميس، فقد كانت تلك اللحظة حاسمة، بعد أن تواصل أماتو مع القائمين على المؤسسة، ومن هنا انطلقت فكرته: ورشة "كرة القدم والقيم"، التي ينفذها منذ عام ونصف العام، في مركز الاحتجاز الخاص بالقُصر "فرانسيسكو ليغارا" في مدينة لابلاتا الأرجنتينية. فخلال يومي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ينظم أماتو تدريبات لـ 29 مراهقاً، أعمارهم من 16 عاماً فما فوق، ضمن مجموعتين، يزرع خلالها قيماً إنسانية واجتماعية عبر كرة القدم، يراها السبيل الأقوى للتواصل والتغيير. وقال أماتو للمصدر ذاته: "تركت النظام الكروي التنافسي، لأنني لم أعد أستمتع بتكوين اللاعبين أرقاماً في مصنع. أريد تكوين بشر من خلال الكرة، وأنا لا أحكم على أحد، بل أستمع لهم وأتواصل مع إنسانيتهم، لا مع أحكامهم القضائية". وفي البداية، سادت الفوضى والعنف التدريبات، مضيفاً: لا قوانين، ولا احترام للزملاء، ولا روح جماعية". لكن أماتو بدأ بزرع القواعد، قائلاً: "حدود الملعب، اللعب الجماعي، مفاهيم التمرير والانتقال والتحرك بدون كرة. وبعد عام ونصف العام، تحولت الفوضى إلى تنظيم، والعنف إلى تعاون، وصار الشبان يسجلون أهدافاً جماعية جميلة"، وهو ما يكافئ عليه أماتو بمنح "عصائر" رمزية لكل هدف جميل، باعتبارها نوعاً من التحفيز. ورغم محدودية الموارد، حيث يلعب بعض الفتية حفاة أو بأحذية متهالكة، أطلق أماتو حملة لجمع التبرعات من الأحذية والكرات، لتوفير أبسط مقومات مشروعه الذي لا تدعمه أي مؤسسة، بل يقوم على التعاطف والنية الصادقة. وبيّن أماتو أن ما يحركه في هذا العمل هو الحب، مؤكداً: "العديد من هؤلاء الفتية لم يتلقوا حضناً أو دفئاً عائلياً، وأنا أقدم لهم ما فقدوه، بالكلمات، بالاستماع، بالتفهم، لا بالعقاب. هذه ليست مجرد ورشة كرة، بل ورشة لبناء الإنسان". رياضات أخرى التحديثات الحية من أبواب الرفض إلى شارة القيادة.. قصة تألق توبياس آرسي بكرة الصالات ولا يُعد أماتو غريباً عن القضايا الاجتماعية، إذ سبق أن عبّر عن مواقفه علناً خلال مسيرته. ففي عام 1999، حين كان لاعباً في أتلتيكو توكومان، سجل هدفاً ضد فريق غودوي كروز، واحتفل بإظهار قميص كتب عليه: "تحيا الأمهات"، دعمًا لأمهات المختفين قسرياً، في رسالة لم تُنشر وقتها، بسبب الرقابة السياسية تحت حكم حاكم ولاية توكومان الأرجنتينية، أنطونيو بوسي. وبهذا المشروع، يواصل أماتو السير على درب "الكرة من أجل التغيير"، حاملاً رسالة اجتماعية وإنسانية، في وجه واقع قاسٍ، وبإيمان لا يهتز أن الكرة يمكنها أن تصنع مستقبلاً أفضل.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
من منافس ميسي إلى صاحب مقهى في الأرجنتين.. حكاية بابلو فيتي
يتميّز المهاجم السابق للمنتخب الأرجنتيني بابلو فيتي (39 عاماً)، بإنجاز فردي نادر. فإلى جانب تتويجه بلقب كأس العالم للشباب عام 2005، فقد كان أحد القلائل الذين أخذوا مكان ليونيل ميسي (38 عاماً) في التشكيلة الأساسية. اليوم، بعد مرور 20 عاماً على تتويج منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً في هولندا، باتت تلك الواقعة محط سخرية لدى البعض، لكنها كانت مبرّرة وقتها. وبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس الأربعاء، فقد تألق فيتي مع نادي روساريو سنترال في بطولة كلاوسورا 2005، إذ أنهى الفريق الموسم في المركز الخامس، وأقصى غريمه نيويلز أولد بويز (فريق ميسي الأصلي) من كأس سودأميركانا. في المقابل، كان ميسي قد بدأ لتوّه مشواره مع الفريق الأول بنادي برشلونة الإسباني، وشارك لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2004، قبل أن يسجّل هدفه الأول في مايو/ أيار 2005. وقرر المدرب فرانسيسكو فيرارو الدفع بفيتي في أول مباراة بالمونديال ضد الولايات المتحدة، مستفيداً من إصابة ميسي بإجهاد عضلي، حتى إن "البولغا" نفسه أبدى تفهماً للوضع، وقال للمدرب: "أفضل أن أبدأ بديلاً، فأنا أقدّم أداءً أفضل في الشوط الثاني". ودخل ميسي بديلاً في الحصة الثانية، لكن الأرجنتين خسرت 0-1. وفي المباراة التالية ضد مصر، استعاد ميسي مركزه الأساسي وسجّل هدفاً، ولم يخرج من التشكيلة بعدها. وشارك فيتي من جهته في بعض اللقاءات، لكنه غاب عن نصف النهائي والنهائي. وبعد البطولة، تنقّل فيتي بين عدة أندية، هي بانفيلد وإنديبندينتي الأرجنتينيان، وتورونتو إف سي الكندي، وتشيرنومورتس الأوكراني، وعدد من الفرق في بيرو والمكسيك والإكوادور واليونان والأرجنتين. وكانت تجربته الأفضل مع نادي جامعة سان مارتين البيروفي، بعدما سجّل 14 هدفاً في موسم واحد، لكنه لاحقاً دخل في نزاع مالي مع نادي أونيفرسيتاريو. كرة عالمية التحديثات الحية 4 تحديات أمام ميسي بعد خروجه من كأس العالم للأندية واعتزل فيتي اللعب عام 2016، بعد تجربة قصيرة في اليونان، وهو اليوم يدير مقهى باسم "كافيه ريغيسترادو" في مدينته روساريو الأرجنتينية، إلى جانب عمله وكيلَ لاعبين. وعن الواقعة الشهيرة التي سبق فيها ميسي في التشكيلة، قال مبتسماً في تصريح سابق: "الكل يذكّرني بها. يقولونها على سبيل المزاح: في تلك البطولة، ميسي كان على الدكة وأنت أساسي".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
من أبواب الرفض إلى شارة القيادة.. قصة تألق توبياس آرسي في كرة الصالات
يعتبر حارس المرمى، توبياس آرسي (20 عاماً)، أحد أبرز نجوم نادي سان لورينزو الأرجنتيني لكرة الصالات ، لكن مسيرته لم تكن مفروشة بالورد، بل بدأت بالرفض والإقصاء بسبب "قصر قامته". وأفاد تقرير لقناة تي واي سي الأرجنتينية، بأن آرسي رُفض، خلال بداياته، من قِبل ناديي أرجنتينوس جونيورز وديبورتيفو مورون، في كرة القدم التقليدية (11 لاعباً)، بسبب قصر قامته. لكنه لم يستسلم، وأعاد اكتشاف نفسه من خلال كرة الصالات، مستلهماً من والده، الذي كان لاعباً سابقاً في الرياضة ذاتها. وفي عام 2023، اتجه آرسي بشكل كامل إلى "الفوتسال"، وبدأ مسيرته في نادي سان لورينزو. ومع إصابة الحارس الأساسي، انتهز الفرصة وتألق، ليحجز مكانه في الفريق الأول، ويحمل شارة القيادة. وقال في تصريح للمصدر ذاته: "لم يكن من الجميل أن تبدأ بسبب إصابة زميل، لكن الجميع يقول إنك يجب أن تكون مستعداً لفرصتك. كنت أستعد طوال الوقت وأسأل لأتعلم، وكانت لحظة رائعة عندما دخلت الملعب". ولم يُخفِ آرسي استياءه من تهميشه في السابق، مضيفاً: "كان وقتاً صعباً ومليئاً بالغضب. كنت أعلم قدراتي، لكنهم ركزوا فقط على الطول. لم يكن الأمر أنني كنت أعاني في الأداء، لكنني كنت أغضب بسرعة، ثم فهمت الواقع وقبلته". ورغم أنه لم يكن يتوقع لعبه لنادٍ كبير مثل سان لورينزو، الذي تُوج بلقب كأس ليبرتادوريس 2021 في "الفوتسال"، فإن الفرصة جاءته، وأثبت جدارته. ومن خلال أدائه المميز، تلقى استدعاءً إلى المنتخب الأرجنتيني تحت 20 عاماً، موضحاً: "كنت في طريقي إلى التدريب، وفجأة تمت إضافتي إلى مجموعة على واتساب بعنوان (منتخب تحت 20 عاماً). لم أصدق. كانت للمشاركة في بطولة أميركا الجنوبية. لم أستطع الانتظار حتى أصل إلى المنزل لأخبر والدي، فبعثت له برسالة فوراً". رياضات أخرى التحديثات الحية إغناسيو سالغيس.. مدرب التنس الذي يسعى لإحداث ثورة في كرة الصالات ولم يعد آرسي حالياً مجرد لاعب شاب واعد، بل تم استدعاؤه مؤخراً إلى المنتخب الأول، وشارك في تدريبات مع نيكولاس سارمينتو، أحد أبطال العالم، وعن هذا قال: "التدريب مع الأبطال شعور مختلف تماماً. أن تشاركهم الغرفة، وأن تكون بينهم هو أمر رائع جداً".