logo
الاتحاد الأوروبي يُهدد «ميتا» بغرامات يومية بسبب نموذج «الدفع أو الموافقة»

الاتحاد الأوروبي يُهدد «ميتا» بغرامات يومية بسبب نموذج «الدفع أو الموافقة»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
حذّرت المفوضية الأوروبية شركة «ميتا» من احتمال فرض غرامات يومية عليها إذا تبيّن أن التعديلات التي أجرتها على نموذج «الدفع أو الموافقة» لا تمتثل لأوامر مكافحة الاحتكار الصادرة في أبريل (نيسان) الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو شهرين من فرض غرامة قدرها 200 مليون يورو (234 مليون دولار) على عملاق التواصل الاجتماعي الأميركي، لانتهاكه قانون الأسواق الرقمية (DMA)، الذي يستهدف تقليص هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وتعزيز المنافسة داخل السوق الأوروبية، وفق «رويترز».
وقالت المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن التعديلات التي أدخلتها «ميتا» على نموذجها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 – والتي شملت تقليص استخدام البيانات الشخصية للإعلانات المستهدفة – قد لا تكون كافية للامتثال للقانون، مؤكدة أنها لا تستطيع في هذه المرحلة الجزم بما إذا كانت التغييرات تفي بالمعايير الأساسية المنصوص عليها في قرار عدم الامتثال.
ووفقاً للقانون، فإن عدم الامتثال المستمر قد يؤدي إلى فرض غرامات دورية قد تصل إلى 5 في المائة من متوسط الإيرادات اليومية العالمية للشركة. وأكدت المفوضية أنها تدرس «الخطوات التالية»، بما في ذلك تفعيل الغرامات بدءاً من 27 يونيو (حزيران) 2025 إذا استمرت المخالفات.
ويمنح نموذج «الدفع أو الموافقة» مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» خيارين: إما استخدام المنصة مجاناً مع السماح بتتبع بياناتهم لأغراض إعلانية، أو دفع رسوم مقابل تجربة خالية من الإعلانات. وقد تعرض هذا النموذج لانتقادات من قبل المفوضية، التي اعتبرت أن «ميتا» أجرت «تعديلات محدودة فقط» منذ نوفمبر الماضي.
من جهتها، اتهمت «ميتا» المفوضية الأوروبية بممارسة التمييز ضدها وتغيير معاييرها خلال المناقشات التي جرت على مدار الشهرين الماضيين.
وقال متحدث باسم الشركة: «يظل منح المستخدمين خيار الاشتراك في خدمة خالية من الإعلانات أو الاستمرار في استخدام خدمة مجانية مدعومة بالإعلانات نموذجاً تجارياً مشروعاً ومقبولاً لجميع الشركات في أوروبا – باستثناء (ميتا)».
وأضاف: «نحن على يقين بأن الخيارات التي نوفرها لمواطني الاتحاد الأوروبي لا تتماشى فقط مع متطلبات القوانين الأوروبية، بل تتجاوزها بكثير».
في المقابل، رفضت هيئة الرقابة في الاتحاد الأوروبي اتهامات «ميتا»، مؤكدة أن اتفاقية الوصول المفتوح للأسواق تُطبق بشكل متساوٍ على جميع شركات التكنولوجيا الكبرى العاملة داخل التكتل، بغض النظر عن بلد المنشأ أو هوية المالكين المسيطرين.
وقال متحدث باسم المفوضية: «نُطبق قوانيننا بعدالة وشفافية ودون تمييز على جميع الشركات النشطة في الاتحاد الأوروبي، مع الالتزام التام بالقواعد والمعايير الدولية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟
كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

أعلن المدير التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، إعادة هيكلة كاملة لقطاع الذكاء الاصطناعي، مع تركيز كبير على السعي نحو الوصول إلى الذكاء الفائق Super Intelligence، وهي أنظمة ذكية تنجز المهام بكفاءة تفوق البشر. وبحسب "بلومبرغ"، فإن زوكربيرج كشف في تدوينة داخلية إلى موظفي ميتا، عن قطاع جديد يحمل اسم Meta SuperIntelligence Labs أو اختصارا MSL، والذي سيترأسه أليكسندر وانج المدير السابق لشركة Scale AI والتي استثمرت ميتا فيها 14.3 مليار دولار منتصف الشهر الماضي. فريق الذكاء الفائق وسيضم الفريق الجديد داخل ميتا تحت قيادة وانج، مجموعة من أفضل الكفاءات في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ومنهم نات فريدمان، المدير السابق لمنصة GitHub البرمجية، والذي سيعاون وانج في إدارة الفريق. وأشار زوكربيرج إلى أن نات سيكون مسؤولاً عن منتجات ميتا للذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. وسلط مؤسس ميتا الضوء على هدف ميتا لتطوير أنظمة فائقة الذكاء باعتباره الوجهة الطبيعية لمسار التطور السريع الذي يشهده سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكداً "إيمانه العميق بأن هذا الهدف سيشكل عصر جديد للبشرية". وتحت مظلة الفريق الجديد، ستعمل مجموعة من وحدات الشركة الحالية المختصة بتطوير النماذج اللغوية الضخمة، ومنتجات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وحدة جديدة ستكون مسؤولة عن تطوير الجيل الجديد من نماذج ميتا الذكية. وفي تدوينته إلى الموظفين، رسم زوكربيرج الملامح العامة لتوجه ميتا إلى استثمار مئات المليارات من الدولارات في مشروعات الذكاء الاصطناعي، والجهود البحثية خلال الأعوام المقبلة. وتضمنت تلك الاستثمارات أيضاً ضم ميتا إلى صفوفها 11 باحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي تحت لواء الفريق الجديد، ومعظمهم من شركات منافسة مثل OpenAI، وجوجل، وأنثروبيك، وDeepMind. نهج قديم في معركة جديدة واحتدمت المنافسة بين شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن زوكربيرج اختار مساراً مختلفاً ليخوض هذا السباق مستخدماً استراتيجيته المعهودة من نسخ الأفكار، واستقطاب العقول، واستثمار مبالغ طائلة للوصول إلى المقدمة، حتى وإن كان ذلك يعني شراء طريقه نحو القمة. ونجحت ميتا في استقطاب الكفاءات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ عرضت على عدد من الباحثين عروضاً مالية تجاوزت 100 مليون دولار للفرد الواحد، وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، خلال مناقشة صوتية مع أخيه، فإن العديد من هذه العروض قوبلت بالرفض، رغم ضخامة المقابل المالي. ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة لدى ميتا، كل من لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوهاوا زهاي، وجميعهم كانوا يعملون سابقاً في OpenAI، ومقرها زيورخ. كما انضم إلى الفريق ترابيت بانسال، وهو أحد الباحثين الذين أسهموا في تطوير أول نموذج للاستدلال المنطقي لدى OpenAI، بالإضافة إلى جاك راي، الباحث السابق في DeepMind، ويوهان شالكفيك، الذي كان يقود أبحاث التعلم الآلي في شركة Sesame الناشئة. وأشارت العديد من التقارير الإعلامية، ومنها ما نشرته وول ستريت جورنال، إلى أن هؤلاء الباحثين عملوا معاً سابقاً في Google DeepMind، ما يعزز من تماسك الفريق الذي تسعى ميتا لتأسيسه ضمن وحدتها الجديدة. لم تكتفِ ميتا باستقطاب العقول، بل شرعت في ضخ استثمارات هائلة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، فقد استثمرت مؤخراُ نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، واستقطبت مؤسسها ألكسندر وانج ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. كما أجرت مفاوضات لشراء شركات بارزة مثل PlayAI، المتخصصة في توليد أصوات بشرية طبيعية، وتواصلت مع شركات واعدة مثل Perplexity AI، وSafe Superintelligence، وThinking Machines. ووفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ميتا حاولت كذلك استقطاب مؤسسا OpenAI إيليا سوتسكيفر، وجون شولمان، إلا أن محاولاتها لم تُثمر عن اتفاق. أزمة داخلية واستجابة عاجلة تأتي هذه التحركات بعد إطلاق مخيب للآمال لأحدث نموذج ذكاء اصطناعي من ميتا، ما دفع زوكربيرج إلى التدخل شخصياً في ملف التوظيف منذ أبريل الماضي، في محاولة لإنقاذ المشروع، وفي مايو، أشارت تقارير إلى أن الشركة أرجأت طرح نسخة مطورة من النموذج ذاته. وتواجه الشركة حالياً أزمة واضحة في الأداء مقارنة بالمنافسين؛ إذ لا يزال مساعدها الافتراضي Meta AI أقل قدرة بكثير من نماذج مثل GPT-4o من OpenAI، وGemini 2.5 Pro من جوجل، وR1 من DeepSeek، والتي تُظهر قدرات على التفكير المنطقي، والتخطيط، وحل المشكلات. يرى مراقبون أن زوكربيرج يعتمد على ما يُعرف داخل وادي السيليكون بـ"دليل فيسبوك": نسخ المزايا، وشراء الأفكار، والتوسع السريع، وهو الأسلوب الذي استخدمه سابقاً لتطوير خاصيات مثل القصص (Stories)، والريلز (Reels)، وخدمة ثريدز، التي استنسخت خصائصها من منصات منافسة، مثل سناب شات، وتيك توك. وفيما تبدو هذه الاستراتيجية فعالة في مجال التواصل الاجتماعي، إلا أن ميدان الذكاء الاصطناعي يتطلب ثقافة مختلفة مبنية على الابتكار، بحسب ما يؤكده سام ألتمان، الذي صرح خلال مقابلة صوتية بأن محاولة استنساخ واجهات المستخدم والأفكار لن تصنع ثقافة الابتكار التي نحتاجها، مضيفاً: ميتا تحاول فقط تقليد كل شيء، حتى أخطاؤنا في التصميم.

الأميركية كانغ تتسلم رئاسة نادي ليون
الأميركية كانغ تتسلم رئاسة نادي ليون

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأميركية كانغ تتسلم رئاسة نادي ليون

عُيّنت سيدة الأعمال الأميركية ميشيل كانغ رئيسة لنادي ليون الفرنسي لكرة القدم، خلفاً لمواطنها جون تكستور، المتنحّي عن منصبه بعد سقوط ناديه إلى مصافّ أندية الدرجة الثانية، بقرار من هيئة الرقابة المالية. كما عُيّن الألماني ميكايل غيرلينغ في منصب المدير العام للنادي. وقال تكستور: «ميشيل هي الخيار المثالي لإدارة ليون في المرحلة المقبلة، ولديَّ كامل الثقة بها وبالنادي للخروج أقوى، بقيادتها». أما كانغ فقالت، في بيان على الموقع الرسمي للنادي: «ندخل في مرحلة دقيقة جداً لليون. سأعمل يداً بيد مع ميكايل ومجلس الإدارة من أجل مساندة النادي طوال الإجراءات أمام هيئة الرقابة المالية». وأدار تكستور «ليون» بصفته رئيساً لمجموعة «إيغل فوتبول»، المالكة لأندية عدة، بينها بوتافوغو بطل الدوري البرازيلي، لكنه أقرّ بأن جهوده لتخفيض ديون «ليون» وحل مشاكله لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية بمساندة كرة القدم الفرنسية. لذلك، قرر تكستور التنحي وترك المجال لآخرين للنظر في استئناف النادي ضد قرار هبوطه، والذي أُعلن عنه، الثلاثاء الماضي. وقال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في فيلادلفيا، قبل يومين: «سأتراجع عن هذه العملية. لدينا بعض الأشخاص والشركاء الذين سيتخذون خطوة إلى الأمام». وتابع: «بصفتي المالك الأكبر لشركة إيغل فوتبول، من الواضح أنني لم أحقق النجاح في مجلس إدارة النادي، لذا سنوظف بعض الوجوه الجديدة، وسنعمل بشكل بنّاء للغاية مع المجلس». كان تكستور قد اشترى، في عام 2022، فريق ليون الذي حلّ سادساً في الدوري الفرنسي، خلال الموسم المنصرم.

تكستور مالك ليون يعتزم التنحي عن إدارة النادي
تكستور مالك ليون يعتزم التنحي عن إدارة النادي

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

تكستور مالك ليون يعتزم التنحي عن إدارة النادي

أعلن رجل الأعمال الأميركي جون تكستور عن عزمه التنحي عن الإدارة اليومية لنادي أولمبيك ليون بعد قرار هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الذي أُعلن بعد اجتماع بين تكستور وهيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قبل أيام. وكشف تكستور، الذي يمتلك النادي عبر مجموعته "إيجل فوتبول هولدينغ"، عن قراره في مقابلة مع قناة "تي.في غلوبو" التلفزيونية البرازيلية اليوم السبت، قبيل خسارة ناديه البرازيلي بوتافوغو 1-صفر أمام بالميراس في كأس العالم للأندية، قائلا إنه كان بإمكانه التعامل بشكل أفضل مع سياسات كرة القدم الفرنسية. وتم إقرار هبوط ليون بشكل مبدئي من قبل هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بسبب سوء الإدارة المالية وتم تأكيد القرار يوم الثلاثاء الماضي. وأعلن تكستور أن النادي سيستأنف ضد القرار مؤكدا أن الوضع المالي لليون لا يزال قويا رغم الحكم. وقال تكستور لتي.في جلوبو "أؤكد لكم أننا نتمتع برأس مال جيد للغاية في فرنسا. (لكن) من الواضح أنني كنتُ أفضل بكثير في الملعب مقارنة بي في الإدارة بفرنسا. لم أكن بارعا في التعامل مع السياسات الفرنسية، وأعتقد أن هذا معروف. لذا، فإن العملية، بالنسبة لي كرأسمالي أميركي ، هي التكيف مع هذا النظام". وأضاف تكستور أن تركيزه سيتحول نحو مسؤوليات أوسع داخل مجموعة إيغل فوتبول التي تضم أيضا نادي بوتافوغو وكانت تمتلك حصة 43 بالمئة في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، والتي تم بيعها قبل أيام. وقال تكستور "سأقضي وقتا أكثر بكثير في التركيز على إيغل جلوبال، وسأعود إلى التركيز على بوتافوجو بشكل أكبر". وأضاف "لدي شركاء جيدون للغاية بين المساهمين في مجموعة إيغل فوتبول سيأخذون زمام المبادرة في التعامل مع بعض القضايا التي لم أكن جيدا في التعامل معها بصراحة". ورغم هبوط ليون، سلط تكستور الضوء على الإنجازات الأخيرة التي حققها النادي، بما في ذلك التأهل مرتين متتاليتين للدوري الأوروبي، وطمأن المشجعين بشأن الاستقرار المالي للنادي. وقال تكستور "لم نكن يوما نتمتع بهذا القدر من السيولة النقدية. ولكن هناك بعض الأمور التي قمت بها خلال هذه الفترة خيبت آمال الهيئات الإدارية هناك، ونحتاج إلى إصلاحها". وأضاف "لقد اجتزنا مراجعة الاستدامة المالية مع اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، وهي عملية شاملة للغاية. لذا، فإن حقيقة عدم اجتيازنا للمراجعة الفرنسية يعود إلى بعض الأمور التي طرحتها والتي كان ينبغي علي تحسينها". وأشار تكستور إلى استحواذ محتمل في بريطانيا ليحل مكان بيع حصته في كريستال بالاس. وقال تكستور "لدينا استراتيجيتنا الخاصة بالمملكة المتحدة، إذ نحتاج إلى دراسة هوية نادينا الجديد. ما الذي سنشتريه هناك؟ ما هي الشراكة؟ لأن التعاون بين الأندية هو ما حقق لنا نجاحا كبيرا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store