
التعاون الكامل دون تأخير.. واشنطن ترد على تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان رسمي اليوم إن على إيران "التعاون الكامل دون تأخير" مع الوكالة، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
كما شددت على ضرورة أن "تتيح إيران الوصول غير المقيد إلى منشآت تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها مؤخراً".
وأضاف البيان أن "إيران مطالبة بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات والرد على التساؤلات القائمة منذ فترة طويلة، خصوصاً ما يتعلق بالمواد النووية غير المعلنة".
وجددت واشنطن تأكيدها أن 'إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً تحت أي ظرف'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
إيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي
العربية شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات. وأضاف على "إكس"، الخميس، أن تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن، وفق تعبيره. وصرّح هادي طحان نظيف بأن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمّت المصادقة عليه في مجلس الشورى، وأُقرّ في مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة. كما أضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار، وتمّ تحويله إلى قانون تنفيذي. وقال: "من الآن فصاعداً، سيستمر تعليق التعاون مع الوكالة إلى حين تأمين سلامة علمائنا النوويين ومراكزنا النووية، وتحديد هذا الأمر يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي". كذلك ختم المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور مؤكداً أن "قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو قرار واجب التنفيذ". يأتي هذا بينما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فورا. فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن إيران تبعث برسالة "كارثية". من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الأربعاء 2 يوليو، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، من أنه إذا لم تتعاون إيران بشأن الحد من برنامجها النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد. وأكد بارو أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمتلك أدوات ضغط قوية، مضيفًا: "يكفي أن نرسل رسالة رسمية واحدة فقط لإعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران، وهي العقوبات التي كانت قد رُفعت قبل 10 سنوات". يذكر أن السلطات الإيرانية كانت حذّرت من أن تفعيل هذه الآلية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي المعاهدة التي لم توقع عليها إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية. وأعلنت إيران قرارها بإلغاء إلزام التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كما صوّت نواب البرلمان الإيراني على هذا القانون بغالبية الأصوات، وذلك بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار، وتمت المصادقة عليه فورًا من قبل مجلس صيانة الدستور.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
إيران تؤكد التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، على استمرار التزام بلاده بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات، مشيراً إلى أن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن. وجاء ذلك عقب إعلان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، أن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "واجب التنفيذ"، بعد أن صادق عليه مجلس الشورى وأقره مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة. وأضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار وتم تحويله إلى قانون تنفيذي، موضحاً أن تعليق التعاون سيستمر حتى تأمين سلامة العلماء النوويين والمراكز النووية، مع تحديد التفاصيل من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي. وجاء قرار إيران بعد دعوات إسرائيل للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لتفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فوراً. في المقابل، وصفت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية الموقف الإيراني بأنه "كارثي". من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الأربعاء 2 تموز، من استعداد الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – لتفعيل آلية الزناد في حال عدم تعاون إيران للحد من برنامجها النووي، مؤكداً امتلاك هذه الدول أدوات ضغط قوية تشمل إعادة فرض عقوبات على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران. يُذكر أن السلطات الإيرانية حذرت من أن تفعيل آلية الزناد قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي لم توقع عليها إسرائيل، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية. وقد أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، والذي صوّت عليه البرلمان الإيراني بغالبية الأصوات، وتمت المصادقة عليه من مجلس صيانة الدستور بعد يوم من وقف إطلاق النار.


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء
تعارضٌ واضحٌ ظهر في تقييم جديد صادر عن وزارة الحرب الأميركية بشأن نتائج الضربات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث خالف ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تأثير تلك الضربات، إذ أكدت الوزارة أن الهجمات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بما لا يتجاوز عامين، وهو ما يناقض ادعاءات ترامب بأنها أرجعته 'عقوداً إلى الوراء'. ويستمر الجدل في الولايات المتحدة بشأن مدى فاعلية الضربات الأميركية، في ظل تشكيك متزايد بمصداقية التصريحات التي أطلقها ترامب عقب العملية. وكانت شبكة CNN الأميركية قد نشرت صوراً من الأقمار الصناعية تُظهر آليات ثقيلة وحفارات تعمل على ردم حفر خلفتها الغارات الأميركية، وتحديداً في محطة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، إحدى المنشآت النووية القليلة التي لا تزال إيران تستخدمها في عمليات التخصيب. وأكدت الشبكة أن هذه الصور تدعم التقييمات الاستخباراتية الأميركية الأولية، والتي تفيد بأن الضربات لم تنجح في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما يتناقض مع مزاعم إدارة ترامب بأن المنشآت دُمّرت بالكامل. وفي السياق نفسه، أورد موقع Bulwark الأميركي أن ترامب لجأ إلى اختلاق روايات متعددة بشأن تقييم الأضرار، واستشهد بتصريحات أدلى بها في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، إذ زعم أن 'الهيئة العليا في إيران قالت إن فوردو تحطمت تمامًا'، فيما لا وجود لمثل هذه الهيئة في الواقع الإيراني. كما نقل الموقع تصريحاً آخر لترامب على منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه إن 'إسرائيل ذكرت للتو أن المواقع النووية قد تم تدميرها'، غير أن الوثائق الرسمية، بما فيها ورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض، لم تشر إلى مثل هذا الادعاء في التقييم الإسرائيلي. المصدر: موقع المنار