
علامات تحذيرية على تلف في الكبد
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
الهلال الأحمر بمكة يفعل المسارات الطبية المتخصصة لتعزيز فرص النجاة وتقليل الوفيات
فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة المسارات الطبية الإسعافية التخصصية لحالات الجلطات القلبية والسكتات الدماغية والإصابات البليغة، ضمن جهودها المستمرة لرفع معدلات النجاة وتقليل المضاعفات والوفيات، وذلك تعزيزًا لجودة الخدمة الطبية الطارئة وتسريع إيصال المرضى إلى مراكز الرعاية التخصصية في "الزمن الذهبي". ويُعد مسار الجلطات القلبية (STEMI Pathway) من أبرز هذه المسارات، حيث يتم نقل المريض مباشرة إلى مركز القسطرة القلبية دون المرور بأقسام الطوارئ، بعد إجراء تقييم ميداني باستخدام جهاز تخطيط القلب (ECG) وتأكيد التشخيص بالتنسيق مع التحكم الطبي، ما يتيح تقديم العلاج الفوري والحاسم خلال دقائق. ويُفعل مسار السكتات الدماغية (Stroke Pathway) للحالات التي تظهر عليها أعراض السكتة الدماغية الحادة، حيث تُطبق الفرق الإسعافية مقياس FAST-ED لتقييم الحالة ميدانيًا، ويُنسق لنقل المريض مباشرة لقسم الأشعة المقطعية بالمستشفيات المختصة، لتمكين التدخل العلاجي السريع، سواء بإعطاء مذيب الجلطات أو التدخل الجراحي إذا لزم الأمر. كما فُعل مسار الإصابات البليغة (Trauma Pathway)، والذي يهدف إلى تسريع التعامل مع الإصابات الحرجة كالحوادث المرورية أو السقوط من علو، عبر نقل المصاب مباشرة إلى مستشفيات الإحالة ذات الكفاءة العالية دون تأخير، بما يتوافق مع البروتوكولات الطبية المعتمدة للتعامل مع الإصابات الخطيرة. وأعلنت الهيئة عن إحصائيات المسارات الإسعافية التي تم التعامل معها خلال النصف الأول من عام 2025م، والتي تعكس الجهود المستمرة في تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة وفق أعلى المعايير الطبية. وشملت الإحصائيات مسار الجلطات القلبية، حيث تم التعامل مع (194) حالة، بينها (5) حالات جرى نقلها جواً عبر الإسعاف الجوي لضمان سرعة الوصول إلى مراكز العلاج المتخصصة. أما مسار السكتات الدماغية، فقد بلغ عدد الحالات (285) حالة، بينها حالتان استدعتا النقل الجوي العاجل. بالإضافة إلى مسار الإصابات البليغة، حيث تعاملت الفرق الإسعافية مع (3,997) حالة ميدانيًا بكفاءة عالية، وفق أفضل الممارسات الإسعافية المعتمدة. وتؤكد هذه الأرقام استمرار تطوير الخدمات الإسعافية وتكاملها، بهدف رفع معدلات الاستجابة السريعة وتعزيز جودة الرعاية الطبية الطارئة في مختلف مناطق المملكة. وأكد فرع الهيئة بالمنطقة أن نتائج هذه المسارات أسهمت بشكل مباشر في تقليص زمن الوصول إلى مراكز العلاج المتخصصة، ورفع معدلات الشفاء، وتقليل نسب الإعاقات والوفيات، إضافةً إلى تعزيز التكامل بين الفرق الإسعافية والمنشآت الصحية بما يحقق الاستجابة المثلى للحالات الطارئة. ودعت الهيئة إلى أهمية سرعة الإبلاغ عبر الرقم الموحد (997) أو تطبيق "أسعفني" عند ملاحظة أعراض الجلطات أو السكتات أو الإصابات البليغة، وعدم محاولة نقل المصابين بالوسائل الخاصة، وضرورة إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لضمان سرعة تقديم الخدمة الطبية الطارئة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
ما لا يُقال عن القلق: وجهه الآخر
في تلك اللحظة التي يسبق فيها العرض، أو المكالمة، أو القرار.. يتسارع النبض، يجفّ الحلق، ويتسلل ذلك الشعور الذي نعرفه جميعاً: القلق. نشد على أيدينا ونقول: 'اهدأ.. لا داعي للقلق!' لكن، هل فعلاً لا داعي؟ أم أن هذا القلق نفسه هو ما يجعلنا نستعد، ونتأنى، ونُحسن الاختيار؟ ربما آن الأوان أن نُعيد النظر في صورة القلق… فليس كل قلق خلل، ولا كل ارتباك ضعف. بعض القلق.. هو دليل الحياة فينا في الحقيقة، القلق ليس دخيلاً على تركيبتنا النفسية، بل هو جزء عضوي من تصميمنا البشري. إنه طاقة داخلية تنبّهنا إلى أمر ما نراه مهدداً، وتدفعنا إلى الاستعداد أو الحذر. لكن ما نغفله أحيانًا، هو أن هذا الشعور نفسه، في حدوده المعتدلة، يمكن أن يكون دليلًا على أن ما نواجهه مهم بالنسبة لنا. الطالب الذي يقلق قبل الامتحان، الموظف الذي يشعر بالتوتر قبل مقابلة عمل، الشخص الذي يُعيد التفكير قبل اتخاذ خطوة ارتباط أو زواج، أو حتى الأم التي يقلقها انتقال أسرتها إلى مدينة جديدة.. كلها نماذج لحالات لا تعني وجود اضطراب، بل تعكس يقظة داخلية وحرصاً على اتخاذ قرارات سليمة، أو ببساطة: ارتباطاً عاطفياً حقيقياً بما نمر به. في مثل هذه الحالات، يكون القلق مرآة تعكس ما نهتم به، لا عبئاً يجب التخلص منه. القلق الطبيعي يمنحنا دفعة داخلية للعمل، ويربطنا بالزمن، فنشعر أن الوقت ثمين، ويحمي علاقاتنا أو مستقبلنا من الاندفاع أو الإهمال. لكن حين يتحول من محفّز إلى معيق، حين يتضخم الإحساس بالخطر رغم غياب الخطر الفعلي، أو حين يصبح التفكير القلق هو المسيطر الوحيد على صوتنا الداخلي، هنا نكون أمام حالة مختلفة تستدعي انتباهاً. ومن العلامات التي تشير إلى أن القلق خرج عن حدوده الطبيعية: تكرار الأفكار السلبية، القلق المفرط من أشياء بسيطة، تجنّب الأنشطة أو العلاقات بسبب الشعور بالقلق، اضطرابات النوم أو الشهية، أو تأثر الأداء في العمل والدراسة والعلاقات. حين يصل القلق إلى هذه المرحلة، لا يكون الصمت شجاعة، بل تجاهل قد يُطيل المعاناة... وهنا تكون المساعدة النفسية بداية الطريق نحو التعافي. المشكلة أن الخطاب العام أحياناً يضخم الجانب السلبي للقلق ويختزله كعدو يجب التخلص منه فوراً، مما يجعل الناس يخجلون من مشاعرهم الطبيعية أو يحاولون قمعها بأي وسيلة. في المقابل، تُروَّج مفاهيم الراحة والطمأنينة المطلقة وكأنها الوضع الطبيعي الدائم للإنسان، بينما الحقيقة أن الحياة الطبيعية تتضمن قدراً من القلق، والهدوء الكامل ليس هو القاعدة، بل الاستثناء. الوعي بهذه الحقيقة يجعلنا أكثر تسامحاً مع أنفسنا. فالقلق المعتدل، حين يُحتضن بوعي، يمكن أن يتحول إلى أداة لبناء صلابة داخلية. كل مرة نختار فيها أن نبقى مع القلق بدلاً من الهروب منه، نُعلّم أنفسنا أن نتحمّل، ونهدأ من الداخل، ونسترد توازننا رغم العاصفة. فمن يواجه قلقه الاجتماعي تدريجياً، يبني مهارة المواجهة. ومن يقلق من الفشل لكنه يحاول، يكتسب الثقة مع كل خطوة. ومن يشعر بالقلق من المجهول، لكنه لا يُوقف حياته بسببه، يصبح أكثر قدرة على العيش في الحاضر. ليست كل أنواع القلق 'عدواً' يجب محاربته، بعضها مجرد صوت خافت يقول: 'هذا الشيء مهم بالنسبة لك.. فكن مستعداً له.' لسنا بحاجة إلى إلغاء القلق من حياتنا، بل إلى أن نفهمه. أن نُميّز بينه وبين الخوف المرضي، ونراه كما هو: انفعال إنساني له وظيفة، لا عدواً يجب التخلص منه. وحين نستقبله بوعي، ونُصغي إلى ما يخبرنا به، سنكتشف أنه ليس دائماً خصماً، بل قد يكون دليلاً على أننا نعيش، ونشعر، وننمو. لكن، من المهم ألا نُقلل من أثر القلق إذا تجاوز حدّه الطبيعي، وأصبح يُعطّل حياتنا أو يسرق طاقتنا يوماً بعد يوم. في هذه الحالة، لا يكون الصمت شجاعة، بل تجاهل قد يُطيل المعاناة. وهنا يصبح طلب المساعدة النفسية خطوة ضرورية نحو التعافي، لا ضعفاً ولا استسلاماً.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق تسفر عن شهيد و18 مصابًا
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن ارتقاء شخص واحد وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، جراء غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في العاصمة دمشق. وبحسب البيان، فقد استهدفت الغارات عددًا من المواقع في وقت مبكر من صباح اليوم، مما أدى إلى وقوع أضرار بشرية ومادية. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الإسعاف والطواقم الطبية تعاملت مع الإصابات على الفور، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة. وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تشنها إسرائيل على الأراضي السورية، وسط تنديد رسمي وشعبي ودولي بالممارسات العدوانية المستمرة التي تستهدف البنية التحتية والسكان المدنيين.