
افتتاحية...وكأنها أجواء تخريبية
ذلك لأنه من غير المقبول حقاً في القرن الحادي والعشرين، ورغم الموارد الهائلة المُعبأة، أن تفتقر كل المدن الموريتانية دون استثناء، بما في ذلك العاصمة نواكشوط، لتلبية حاجياتها الخاصة بها في الماء والكهرباء. والأسوأ من ذلك، أن المشاريع المُموّلة بالمليارات غالباً ما تتعرض للتخريب. فهل تريدوين دليلاً علي ذلك؟ فإليكم به! أن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع "آفطوط الشرقي"، الذي كان من المفترض أن يزوّد عشرات القرى بمياه الشرب، كان كارثيًا.
وكانت المفارقة، أنه حين ما استنكر رئيس منظمة غير حكومية هذه الوضعية، مقدما أدلة دامغة، وجد نفسه في السجن. ان جسر الصداقة، الممول مجانًا من طرف الصين، لا علاقة له من حيث الجودة، بالجسرين الآخرين اللذين خصصت لهما الدولة مليارات الدولارات.
كما أصبحت قاعات المحاضرات الجامعية غير قادرة على الحماية من أول زخات المطر. فمن المسؤول عن هذه الوضعية؟ هل تعود لدفاتر الالتزامات سيئة الاعداد؟ او لمكاتب الرقابة التي تغض الطرف؟ أو للوزارات التي تُصرف المدفوعات دون أن تتأكد من القدرة على تقديم الخدمات؟ فهناك على كل حال أجواء تخريبية تجعل البعض لا يتردد في استغلالها. فإلى متى؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تقدم
منذ ساعة واحدة
- تقدم
إطار عمل التبادل يُقدّم مساهمته للمنسق الحوار الوطني
قدّم وفدٌ بارز من إطار RIM (CERIM)، وهو منصة رقمية للتبادل والنقاش أُنشئت عام 1998 وتضم أكثر من 400 إطار من جميع الخلفيات، بمن فيهم أفراد من المهجر، وثيقةً مكتوبةً يوم الجمعة، 5 يوليو 2025، لمنسق الحوار الوطني ، السيد موسى فال، تُبيّن مساهمته في الحوار الوطني. و جدير بالذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي يُساهم فيها CERIM، وهو مركز أبحاث حقيقي ومختبر للأفكار والخبراء، في النقاش العام. كما سبق للفريق ان قدم قبل بضعة أشهر فقط، تقييمًا شاملًا لجميع القطاعات واقترح حلولًا للحكومة. الا ان الوثيقة التي قدمها الفريق هذه المرة ، شملت جميع القضايا التي تُعتبر ذات أولوية. وقدم بالمناسبة حسين دينغ، رئيس مركز CERIM، الذي ترأس الوفد، خلال تسليمه للوثيقة الي المنسق الوطني، عرضًا موجزًا للمنصة التي التزمت منذ تأسيسها بالسعي في تحقيق خمسة أهداف: تقريب بين النخبة والشعب حول القضايا التي تؤثر على المواطنين والبلاد؛ وتشجيع التغييرات الإيجابية في العقليات والسلوكيات لتعزيز وعي المواطنين بحقوقهم ومسؤولياتهم؛ وتعزيز حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية؛ والدعوة إلى إنشاء مؤسسات قوية ومستدامة؛ والعمل على تحسين سبل العيش المشترك. وتتمحور في الواقع، المساهمة المدنية لمجموعة CERIM في الحوار الوطني حول عدة مواضيع: الحوكمة الجمهورية وإصلاح الدولة؛ والتماسك الوطني والمصالحة؛ والتنمية الاقتصادية والتوظيف؛ والأمن الغذائي وإدارة الموارد؛ والخدمات الاجتماعية الأساسية؛ والأمن والعدالة الاجتماعية؛ واللامركزية والعدالة الترابية. وضم وفد CERIM الي جانب رئيسه حسين دينغ كلا من حمادة بنيجارا، باي ادياجانا، سكتو همد فال، سيدي حمادة، وياندي سال.


تقدم
منذ ساعة واحدة
- تقدم
الاعلامي الزميل'عزيز الصوفي'يعلن ترشحه لنقابة الصحفيين الموريتانيين علي رأس لائحة'التمهين'
أعلن الإعلامي والزميل عزيز ولد الصوفي عن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين علي رأس 'لائحة التمهين' جاء ذلك في تغريدة على حسابه على الفيس بوك ،جاء فيها: بعد قراءة متأنية للمشهد الإعلامي وبعد تشاور شامل مع أغلب الفاعلين في القطاع، ووسط سعينا إلى تحقيق إجماع واسع بين كافة الطيف الإعلامي لتشكيل لائحة موحدة من أجل تضافر جهود الجميع، قررت بإذن الله تعالى خوض الانتخابات في المؤتمر الخامس للنقابة والترشح لمنصب نقيب الصحفيين في إطار لائحة 'التمهين' التي تفتح المجال أمام كافة الإعلاميين دون استثناء. نخوض هذه الانتخابات متسلحين بإيمان راسخ بحرية الصحافة، ومدافعين بشراسة عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، ساعين بعون الله تعالى إلى النهوض بالنقابة والحفاظ عليها كحصن يحمي العاملين في هذا القطاع. ندرك أن التحديات جسيمة، وعلى رأسها ملف المتعاونين الذي ناضلنا من أجله كثيرا وحضرنا الوقفات المؤيدة له، ورغم تثميننا الكبير للقرارات التي اتخذتها الحكومة من أجل تسوية ملف المتعاونين، إلا أننا سنستمر في متابعته حتى ينال الجميع حقوقهم كاملة غير منقوصة .. كما سنسعى إلى تعميم التأمين الصحي ليشمل كل الصحفيين والمصورين والفنيين في مؤسسات الإعلام العام والخاص، والمطالبة الدائمة بزيادة أجورهم زيادة معتبرة ونيلهم لحقوقهم المالية من علاوات ومستحقات .. وسنسعى إلى إعادة الاعتبار للصحافة الورقية، سواء من حيث تعزيز قوة الصحف واستدامتها والمطالبة بدعمها ماليا ولوجستيا. ونؤكد للزملاء في السمعي البصري وفي الصحافة الإلكترونية بأننا سنكون لهم سندا وسنناضل من أجل احترام دفاتر الالتزامات وتوقيع العقود .. وتركز لائحة 'التمهين' على إعطاء الصحفيات مكانتهن اللائقة في ريادة العمل الصحفي المهني، من خلال فتح المجال لهن لتصدر المراكز القيادية في النقابة وضمان حصولهن على فرص متساوية للتدريب والتطوير المهني، وحماية الصحفيات من كافة الاعتداءات أثناء تأديتهن لواجبهن المهني. كما سنركز على التكوين بمختلف فنونه خاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والتخصصات الإعلامية السمعية البصرية التي تشمل مجالات كثيرة ومتنوعة كفن التحرير الإذاعي والتلفزيوني، وفن التصوير، وفن الإخراج والمونتاج والميكساج والتنفيذ، بالإضافة إلى التدريب في مجال الذكاء الاصطناعي والسلامة المهنية، ونؤكد للزملاء في الإعلام العمومي بأننا سنسعى لضمان وفاء الحكومة بوعودها، خصوصا فيما يتعلق بالمتأخرات (50% + 10%) والعمل على استفادتهم من علاوتي النقل والسكن. ولن ندخر جهدا من أجل كشف حقيقة اختفاء زميلنا إسحاق ولد المختار، وبذل كل الجهود من أجل عودته إلى وطنه وأسرته سالما غانما. كما نسجل اهتمامنا الكبير بانتشار الصحافة الجهوية ودورها في التنمية ومكافحة التخلف ومواجهة الاختلالات وسيتم اشراكها بشكل فعلي في الهيئات القيادية في نقابة الصحفيين، ونؤكد حرصنا الدائم على مواكبتها من خلال الرعاية والتكوين المستمر.. نأمل بتعاونكم وتفاعلكم الإيجابي مع هذه المسيرة، ونلتزم بالتشاور الدائم مع عمداء المهنة وكافة الهيئات الإعلامية الجادة وكل الصحفيين ، واضعين نصب أعيننا مصلحتهم ومستقبل المهنة فوق كل اعتبار .. ندعوكم جميعا إلى دعم لائحة 'التمهين' لتأييد هذه الرؤى والطموحات، التي لن تكون مجرد وعود، بل ممارسات عملية والله ولي التوفيق.


تقدم
منذ 7 ساعات
- تقدم
افتتاحية...وكأنها أجواء تخريبية
. بعد ما تمت تسميته بجسور الصداقة وتآزر والحي الساكن، التي كانت نواكشوط في أمسّ الحاجة إليها لتخفيف الازدحام المروري الذي بلغ حدّاً لا يستهان به، دشن فخامة رئيس الجمهورية العديد من مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك المرحلة الثانية من مشروع "آفطوط الشرقي" ومدرسة مُخصصة للمهن التعدينية، ومقرّان جديدان للحماية المدنية، والمديرية العامة للأرشيف الوطني. ان تلك التدشينات تستحق، في بلدٍ كبلادنا، لا يزال مُتأخراً في مجال البنية التحتية، الإشادة والتصفيق بالرغم من أن هناك الكثير مما يجب القيام به، خاصة في قطاعي المياه والطاقة. ذلك لأنه من غير المقبول حقاً في القرن الحادي والعشرين، ورغم الموارد الهائلة المُعبأة، أن تفتقر كل المدن الموريتانية دون استثناء، بما في ذلك العاصمة نواكشوط، لتلبية حاجياتها الخاصة بها في الماء والكهرباء. والأسوأ من ذلك، أن المشاريع المُموّلة بالمليارات غالباً ما تتعرض للتخريب. فهل تريدوين دليلاً علي ذلك؟ فإليكم به! أن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع "آفطوط الشرقي"، الذي كان من المفترض أن يزوّد عشرات القرى بمياه الشرب، كان كارثيًا. وكانت المفارقة، أنه حين ما استنكر رئيس منظمة غير حكومية هذه الوضعية، مقدما أدلة دامغة، وجد نفسه في السجن. ان جسر الصداقة، الممول مجانًا من طرف الصين، لا علاقة له من حيث الجودة، بالجسرين الآخرين اللذين خصصت لهما الدولة مليارات الدولارات. كما أصبحت قاعات المحاضرات الجامعية غير قادرة على الحماية من أول زخات المطر. فمن المسؤول عن هذه الوضعية؟ هل تعود لدفاتر الالتزامات سيئة الاعداد؟ او لمكاتب الرقابة التي تغض الطرف؟ أو للوزارات التي تُصرف المدفوعات دون أن تتأكد من القدرة على تقديم الخدمات؟ فهناك على كل حال أجواء تخريبية تجعل البعض لا يتردد في استغلالها. فإلى متى؟