
ترمب: رد حماس بالإيجاب على مقترح وقف النار "أمر جيد"
وتابع ترمب في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "يجب أن نفعل شيئاً بشأن غزة، نحن نرسل الكثير من الأموال والمساعدات إلى هناك"، وفق قوله.
وأضاف ترمب أنه سيناقش الملف الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى البيت الأبيض الاثنين المقبل، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وجدد الرئيس الأميركي تأكيده على أن البرنامج النووي الإيراني "انتكس" بشكل دائم، ولكنه قال: "قد يستأنفون العمل في مواقع أخرى"، بخلاف تلك التي قصفتها الولايات المتحدة في 23 يونيو. وأضاف: "إيران لا توافق على التفتيش والتخلي عن التخصيب".
حماس ترد بالإيجاب على مقترح وقف النار
وقالت حركة "حماس"، الجمعة، إنها سلمت ردها للوسطاء على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن "أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية".
وأضافت الحركة في تصريح صحافي أن الرد اتسم بـ"الإيجابية"، مؤكدة جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار.
والجمعة، قال مصدر مطلع لـ"الشرق"، إن رد الحركة كان إيجابياً، مبيناً أنه يتضمن موافقتها على المقترح شكلاً وجوهراً مع مطالبات تتعلق ببعض المسائل خاصة المساعدات، والانسحاب.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تلقت رد حماس، على مقترح وقف النار، وأنه يجري دراسة التفاصيل في الوقت الراهن.
مقترح وقف النار
والمقترح الجديد الذي ردت عليه "حماس" يتضمن وقفاً لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، وإطلاق مفاوضات بدعم أميركي بين الحركة وإسرائيل تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، وسط تحركات ميدانية متصاعدة للجيش الإسرائيلي الذي أعلن السيطرة على 65% من القطاع المدمر.
ويتضمن المقترح الجديد، الذي أعده المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بالتعاون مع وسطاء من مصر وقطر، عدة بنود من بينها، تبادل 10 محتجزين أحياء مقابل عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب مشاركين في المحادثات.
وتعثرت المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" منذ أشهر، حيث تصر الحركة على ضرورة أن يؤدي الاتفاق إلى إنهاء القتال بالكامل، في حين ترفض إسرائيل الالتزام بذلك حتى الآن، لكن المقترح الجديد يهدف لسد هذه الفجوة من خلال تقديم ضمانات للطرفين.
وقال الوسطاء للصحيفة الأميركية، إن مسؤولي "حماس" في القاهرة أبدوا "رد فعل إيجابي" تجاه الصياغة الجديدة للمقترح، لكنهم يسعون للحصول على توضيحات إضافية لبعض البنود قبل تقديم ردهم النهائي على المقترح.
ترمب يستضيف نتنياهو بالبيت الأبيض
ويعتزم ترمب استضافة نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، وسط تحركات أميركية متسارعة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
وذكر مسؤولان في إدارة ترمب لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن المحادثات ستتناول القضايا الملحة في المنطقة، وعلى رأسها غزة، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيصل إلى واشنطن، الأحد المقبل.
وأكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن لوكالة "رويترز"، عقد الاجتماع بين الجانبين، الاثنين المقبل، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يبحثان قضايا إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
غزة: عشرات القتلى بقصف إسرائيلي... وأزمة وقود غير مسبوقة بالمستشفيات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 50 فلسطينياً قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت). بدوره، أعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينياً، السبت، في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «سجل 35 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياماً للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافاً للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لـ«حماس». فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مخيم البريج في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن «70 قتيلاً و332 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 57 ألفاً و338 قتيلاً منذ أكتوبر 2023. ويأتي ذلك رغم جو إيجابي أشاعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بقوله إن من «الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بروح إيجابية» على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحاً أن يشهد هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال. حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم، إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة، مشيرة إلى أن «الضغط المزداد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة إلى ضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية». ولفتت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود التي لا تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات»، موضحة أن «استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة». وأكدت الوزارة أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ«التدخل والضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية».


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
32 قتيلاً في غزة... وإسرائيل للسماح بتوزيع المساعدات شمال القطاع
أعلن إعلام فلسطيني، اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، إلى 32 شخصاً. وقال «تلفزيون فلسطين»، في وقت سابق اليوم، إن قصفاً إسرائيلياً على منزلين غرب مدينة غزة أدى إلى مقتل 20 شخصاً. وأشار التلفزيون إلى أن 80 شخصاً قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي إسرائيل، قرَّر مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، الليلة الماضية، السماح بتوزيع المساعدات في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وفقاً لتقرير إخباري لـ«القناة 12». ولم يوضِّح التقرير ما إذا كانت عمليات الإغاثة ستنفذها «مؤسسة غزة الإنسانية»، المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي لديها مرافق في جنوب ووسط غزة، أم منظمات إغاثة مدعومة من الأمم المتحدة. وأشار التقرير إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوَّتا ضد الإجراء، بحجة أنه سيعوق جهود نقل سكان غزة إلى جنوب القطاع. وتتهم إسرائيل حركة «حماس» بالاستيلاء على المساعدات. وتقول «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي توظِّف، بالإضافة إلى عمال الإغاثة، متعاقدين عسكريين أميركيين من القطاع الخاص لحماية مواقع التوزيع، إنها منذ بدء عملياتها في مايو (أيار)، سلمت إمدادات للفلسطينيين، بينما «سُلبت جميع مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى تقريباً». وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قُتلوا في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» منذ أن رفعت إسرائيل حصاراً عن دخول المساعدات إلى غزة استمرَّ 11 أسبوعاً في مايو.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فيضانات تكساس المدمرة.. 50 ضحية واتهامات بتأخر التحذيرات
في ولاية تكساس ثاني أكبر الولايات المتحدة الأمريكية، تسببت الفيضانات المدمرة التي ضربت المنطقة في مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، بعد أن ارتفع منسوب نهر غوادالوبي نحو 30 قدمًا فوق مستواه الطبيعي، مما أدى إلى تدمير معسكر صيفي للأطفال وتشتيت العائلات. ووقع الحادث، الذي وصفه المسؤولون بـ«الكارثة الجماعية»، بعد أمطار غزيرة تجاوزت 10 بوصات في ساعات معدودة، مما تسبب في ارتفاع منسوب نهر جوادالوبي بأكثر من 26 قدمًا في أقل من ساعتين، محدثًا دمارًا واسعًا في مقاطعة كير. وأفاد عمدة مقاطعة كير، لاري ليثا، في مؤتمر صحفي بأن خمسة بالغين وثلاثة أطفال من الضحايا لم يتم التعرف على هويتهم بعد، بينما تستمر جهود البحث والإنقاذ بمساعدة أكثر من 400 فرد و14 مروحية و12 طائرة مسيرة، وقد أُنقذ نحو 850 شخصًا، منهم 167 بواسطة مروحيات، في عمليات وصفت بـ«البطولية»، حيث تم إجلاء العديد من الأشخاص من الأشجار والمناطق المغمورة. وتعرضت وزارة الأمن الداخلي لانتقادات حادة بسبب تأخر التحذيرات من الفيضانات المفاجئة، حيث لم يتم إبلاغ السكان إلا في الساعة 1:18 ظهرًا يوم 3 يوليو، مع وصف العواصف بأنها معتدلة، بحسب تقارير إعلامية بما في ذلك موقع «Mail online». ووجهت أصابع الاتهام إلى الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية (NWS)، التي شهدت تخفيضات كبيرة في عدد موظفيها، حيث تم تسريح نحو 600 موظف في الأشهر الأخيرة كجزء من تقليصات في الحكومة الفيدرالية، مما أدى إلى نقص في القوى العاملة بنسبة 20% في نصف مكاتب التنبؤ الجوي بحلول أبريل. وخلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت، برفقة حاكم تكساس غريغ أبوت، تعرضت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لانتقادات لاذعة بسبب تأخر التحذيرات. وألقت نويم باللوم على نظام قديم، مؤكدة أن إدارة ترمب ستعمل على تحديثه لخدمة المواطنين بشكل أفضل. ولم تشر «نويم» إلى اقتراح إدارة ترمب لتخفيض ميزانيات وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) والهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وهما الجهتان المسؤولتان عن التعامل مع الكوارث الطبيعية. وكان خبير الأرصاد الجوية في فلوريدا، جون موراليس، قد حذر قبل شهر من تأثير هذه التخفيضات على قدرة الهيئات على التنبؤ بالعواصف وتتبعها، مشيرًا إلى أن جودة التنبؤات الجوية بدأت تتدهور، وقد يؤدي نقص التمويل إلى تقليص الرحلات الاستطلاعية لطائرات NOAA، مما يعيق تقدير قوة الأعاصير. وتواصل تكساس جهود الإنقاذ على مدار الساعة، حيث تعهد الحاكم أبوت بمواصلة البحث عن الناجين، مؤكدًا أن الولاية ستبذل كل ما في وسعها، وقد وقّع طلبًا للحصول على مساعدات فيدرالية، وهو ما أكدت «نويم» أن الرئيس سيوافق عليه. وفي مشاهد مروعة، ظهرت صور لمعسكر صيفي مدمر في منطقة هانت، حيث لقيت ثلاث فتيات حتفهن، وما زال العشرات في عداد المفقودين. كما توفي أب شاب يُدعى جوليان رايان (27 عامًا) أثناء محاولته إنقاذ عائلته، بعد أن أصيب بجرح خطير أثناء كسر نافذة لإخراج أفراد أسرته إلى مكان آمن. وتثير المخاوف من احتمال انهيار بحيرة ليندون بي. جونسون بالقرب من أوستن، مع تدفق نهر للانو بسرعة 125,000 قدم مكعب في الثانية. ومع توقعات بهطول أمطار إضافية تصل إلى 10 بوصات في بعض المناطق، تظل عدة مقاطعات تحت حالة طوارئ الفيضانات. وفي تطور إيجابي، تم العثور على أربعة أشخاص من معسكر ميستيك، بينهم مستشارة وثلاثة معسكرين، وتم نقلهم إلى بر الأمان. يذكر أن المنطقة شهدت فيضانات مماثلة في الماضي، أبرزها فيضان نهر جوادالوبي عام 1987، الذي أودى بحياة 10 مراهقين في معسكر كنسي بالقرب من كومفورت، تكساس، وفي ظل توقعات بهطول أمطار إضافية حتى مساء السبت، حذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار مخاطر الفيضانات، مما زاد من تعقيد جهود الإنقاذ. أخبار ذات صلة