logo
خلال ذروة السفر في الصيف.. تفاقم مشاكل شركات الطيران الأوروبية جراء نقص الطائرات

خلال ذروة السفر في الصيف.. تفاقم مشاكل شركات الطيران الأوروبية جراء نقص الطائرات

جريدة المال٢٢-٠٥-٢٠٢٥

تواجه شركات الطيران الأوروبية تحدياتٍ كبيرة، خلال موسم ذروة السفر، حيث تُفاقم تأخيرات التسليم في شركتي بوينغ وإيرباص نقصًا في الطائرات التجارية، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
لا تزال مشكلة السعة الحالية مصدر قلق للقطاع، حتى مع تفاؤل الكثيرين بتوقعات الطلب.
صرح كينتون جارفيس، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت، لبرنامج "سكواك بوكس ​​يوروب"، على قناة "سي إن بي سي"، يوم الخميس: "يبدو الطلب جيدًا خلال فصل الصيف".
وتايع: "كما ذكرتم، فإن سِجلنا الدفتري للربع الثالث الذي ينتهي في يونيو، والربع الأخير الذي ينتهي في سبتمبر، أفضل مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. كما نشهد حجوزات إيجابية للغاية في سوق العطلات".
تأتي تعليقاته بعد وقت قصير من إعلان شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة عن خسارة قبل الضرائب قدرها 394 مليون جنيه إسترليني (529 مليون دولار) للأشهر الستة المنتهية في مارس، مقارنة بخسارة قدرها 350 مليون جنيه إسترليني للفترة نفسها من عام 2024.
وأعلنت "إيزي جيت" أن الحجوزات الحالية تشير إلى أنها ستلبي توقعات أرباح العام بأكمله، على الرغم من أن المستثمرين بدوا محبطين من النتائج.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 4% في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت لندن.
ونظرًا للمستقبل، أشار جارفيس، من إيزي جيت، إلى أن تسليم الطائرات من شركات الطيران يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركة.
وقال جارفيس: "تكمن القيود الرئيسية على السعة في تسليم الطائرات من شركات الطيران، حيث لا تلتزم كل من إيرباص وبوينج بجداول التسليم الأصلية، وبالتالي تستلم جميع شركات الطيران طائراتها في وقت متأخر.
ولهذا السبب لا نشهد سوى زيادة بنسبة 1% أو 2% أو 3% في السعة هذا الصيف".
وأضاف: "نرى أن هناك طلبًا أكبر في السوق، ومع ذلك سيكون العرض من شركات الطيران أكثر تواضعًا هذا العام".
أظهرت بيانات نشرتها مفوضية السفر الأوروبية الشهر الماضي أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في نية السفر الإجمالية هذا الصيف، إلا أن المسافرين الأوروبيين يخططون لإقامات أطول وعطلات اقتصادية أعلى.
وكانت بولندا (80%)، وبريطانيا (79%)، وهولندا (75%)، وإسبانيا (75%) من بين الدول التي وُجد أن نية السفر فيها هي الأقوى، وفقًا للمفوضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدعم من التفاؤل بشأن اتفاقية التجارة.. أسهم باركليز ودويتشه بنك تغلق الجمعة عند أعلى مستوياتها
بدعم من التفاؤل بشأن اتفاقية التجارة.. أسهم باركليز ودويتشه بنك تغلق الجمعة عند أعلى مستوياتها

جريدة المال

timeمنذ 13 ساعات

  • جريدة المال

بدعم من التفاؤل بشأن اتفاقية التجارة.. أسهم باركليز ودويتشه بنك تغلق الجمعة عند أعلى مستوياتها

ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية في آخر يوم تداول من الأسبوع، مدعومةً بمؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب شبكة سي إن بي سي. أغلق مؤشر ستوكس أوروبا 600 مؤقتًا على ارتفاع بنسبة 1.1%. إقليميًا، ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.7%، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.5% و1.8% على التوالي. كانت أسهم السيارات الأوروبية من بين أكبر الرابحين، لكن أسهم باركليز ودويتشه بنك سجلت أيضًا أعلى مستوياتها في عقد من الزمان. تشهد أسهم البنوك الأوروبية ارتفاعًا بفضل سلسلة من الأخبار الإيجابية، بما في ذلك انخفاض نسبي في خطر الحرب في الشرق الأوسط ومؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ارتفعت أسهم باركليز إلى أعلى مستوى لها في 15 عامًا. كان آخر تداول للسهم عند مستواه الحالي في أبريل 2010، في أعقاب الأزمة المالية. ومع ذلك، يُشير محللو بنك أوف أمريكا إلى أن السهم هو "الأرخص" بين نظرائه نظرًا لأرباحه القوية. في الربع الأول، أعلن البنك عن صافي ربح أساسي بلغ 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.71 مليار دولار). وصرح محللو بنك أوف أمريكا في مذكرة للعملاء في مايو: "حقق باركليز نتائج قوية في الربع الأول، مدفوعةً بشكل كبير بإيرادات [الخدمات المصرفية الاستثمارية]".

خالد حنفي: 74 مليار جنيه إسترليني حجم التجارة بين المملكة المتحدة والعالم العربي
خالد حنفي: 74 مليار جنيه إسترليني حجم التجارة بين المملكة المتحدة والعالم العربي

جريدة المال

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة المال

خالد حنفي: 74 مليار جنيه إسترليني حجم التجارة بين المملكة المتحدة والعالم العربي

أكد الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّه "في الوقت الذي نمرّ فيه بلحظة فارقة، ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة من تغيرات مناخية، وإعادة ترتيبات جيوسياسية، وتسارع رقمي، فإنّ المطلوب من البلدان العربية وبريطانيا تجاوز التجارة التقليدية نحو نموذج يرتكز على الابتكار والاستدامة والاستثمار المتبادل في رأس المال البشري". جاء ذلك خلال إلقائه كلمة في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة، التي عقد في لندن، خلال الأسبوع الحالي، وبمشاركة عربية وبريطانية حاشدة من مسؤولين رسميين ورجال أعمال ومستثمرين. وأضاف أمين عام الاتحاد إلى أنّه "يتجاوز حجم التجارة بين المملكة المتحدة والعالم العربي اليوم 74 مليار جنيه إسترليني، وتستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي وحدها على أكثر من 80% من هذا الرقم، لكننا ندرك أن الأرقام وحدها لا تكفي، لأنّ هدفنا الأسمى هو تحقيق نمو مستدام وشامل وقادر على الصمود، وهذا يعني إعطاء الأولوية للاستثمار في البنية التحتية الخضراء والاقتصاد الدائري، وضمان المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب في القوى العاملة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تحقق قيمة مضافة على المدى الطويل الأجل". وأوضح حنفي أنّ "المنطقة العربية تتمتع برأس مال وتركيبة سكانية قوية، ودافع قوي للتنويع. أما المملكة المتحدة، فتتمتع بخبرة عميقة، وابتكار عالمي المستوى، ومن هذا المنطلق نستطيع معًا بناء مستقبل اقتصادي مشترك، حيث تُعدّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر شريكين تجاريين عربيين للمملكة المتحدة، ويعود ذلك إلى ازدياد صادراتهما من الطاقة والخدمات والاستثمار". وكشف عن أنّ "الآلات والمركبات والأدوية والخدمات المالية والتعليم تهمين على صادرات المملكة المتحدة إلى العالم العربي. بينما تتكوّن واردات المملكة المتحدة بشكل رئيسي من الطاقة (النفط والغاز والبتروكيماويات) والذهب والمنتجات الزراعية في حين تتميّز تدفقات الاستثمار بقوة في كلا الاتجاهين، حيث تستثمر صناديق سيادية عربية رئيسية في البنية التحتية والعقارات والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، وتنشط الشركات البريطانية في البنية التحتية والتمويل والتعليم في دول الخليج العربي. كما تُعدّ السياحة والتعليم من القطاعات المهمة، إذ يدرس أكثر من 50,000 طالب عربي في المملكة المتحدة سنويًا، كما ويزورها ملايين السياح العرب سنويًا". وفي كلمة لأمين عام الاتحاد خلال الجلسة الأولى بعنوان: "الابتكار في مجال الطاقة" ضمن فعاليات القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة، شدد الدكتور خالد حنفي على أنّ "العالم العربي بمرحلة محورية، فبينما اعتمدت الاقتصادات العربية منذ زمن طويل على الهيدروكربونات، فإننا الآن نقود جهود تبنّي الطاقة المتجددة، من خلال مشاريع استثمارية ضخمة لا تقتصر على خفض الانبعاثات فحسب، بل تهدف أيضًا إلى بناء اقتصادات مرنة ومستقبلية، إذ من المتوقع أن تستثمر المنطقة العربية أكثر من تريليوني دولار في الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، مما سيخلق ملايين الوظائف ويجذب شراكات عالمية". ورأى أنّه "يمكن تعزيز التعاون العربي – البريطاني من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري على نطاقٍ واسع في مختلف القطاعات، من السياحة إلى التصنيع، حيث تمثّل خبرة المملكة المتحدة في إدارة النفايات وتقنيات إعادة التدوير فرصةً واعدةً للتعاون. كما يمكن رفع مستوى التعاون من خلال الشبكات الذكية والتحول الرقمي. أما بالنسبة للتعاون في قطاع السياحة، فإنّه يمكن لحلول الطاقة الذكية أن تُقلل التكاليف والبصمة الكربونية وبيّن أنه "يُمكن لريادة المملكة المتحدة في مجال طاقة الرياح البحرية واحتجاز الكربون أن تُكمّل الخبرة العربية في مجال الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر. كما يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص توفير بنية تحتية واسعة النطاق، حيث نستطيع كبلدان عربية وبريطانيا تطبيق هذا النموذج على الشبكات الذكية الإقليمية ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، وهو ما يتماشى مع التزام المملكة المتحدة باستثمار 20 مليار جنيه إسترليني لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS) ، ومع خطط دول مجلس التعاون الخليجي لإنتاج الهيدروجين الأزرق". ودعا الأمين العام إلى "مواءمة اللوائح الإقليمية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر الأخضر، على غرار التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي. فضلا عن إنشاء صندوق عربي بريطاني للطاقة النظيفة للمشاركة في تمويل مشاريع تجريبية في مجالات الطاقة الشمسية والهيدروجين والمدن الذكية. إلى جانب إطلاق مبادرة "مهارات الابتكار في مجال الطاقة"، من خلال ربط الجامعات البريطانية بمراكز التدريب المهني العربية لبناء قدرات القوى العاملة". وختم الدكتور خالد حنفي كلامه بالقول إنّه "لا يقتصر الابتكار في مجال الطاقة على التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضًا التحول وبكيفية دعم اقتصاداتنا، وتمكين شعوبنا، والحفاظ على كوكبنا. وعلى هذا الصعيد فإنّ العالم العربي والقطاع الخاص العربي على استعداد لقيادة هذه المسيرة، والمملكة المتحدة شريك لا غنى عنه في هذه الرحلة".

ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية بعد نهاية دور المجموعات
ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية بعد نهاية دور المجموعات

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية بعد نهاية دور المجموعات

أنهى ريال مدريد الإسباني مرحلة دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025 متصدرًا قائمة الأندية الأكثر تحقيقًا للأرباح، وذلك في النسخة الأولى من البطولة التي تقام بالنظام الجديد، والذي اعتمدته "فيفا" بتوزيع مالي هو الأكبر في تاريخ بطولات الأندية. لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا.. وبحسب تقرير صحيفة ماركا" الاسبانية، فقد جمع النادي الملكي عائدات مالية بلغت 43.55 مليون يورو، متفوقًا على مانشستر سيتي الإنجليزي الذي حل ثانيًا بـ 42.51 مليون يورو، و بايرن ميونخ الألماني ثالثًا بـ 37.6 مليون يورو. وجاء هذا الترتيب في إطار توزيع الجوائز المالية التي خصصتها "فيفا" بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار (نحو 860 مليون يورو)، حيث تتفاوت قيمة الجوائز بحسب الأداء والمرحلة التي يصل إليها كل فريق، إلى جانب عوامل أخرى تتعلق بالتاريخ والانتشار العالمي. وقد حصل كل نادٍ تأهل إلى دور الـ16 على 6.45 مليون يورو، فيما تصل المكافآت إلى 34.3 مليون يورو للفريق المتوج باللقب، إضافة إلى 25.8 مليون للوصيف، و18 مليون لمن يبلغ نصف النهائي، و11.28 مليون لربع النهائي. وبلغت الأرباح حتى الآن لدى الأندية المتأهلة للدور الثاني ما بين 43.55 مليون كأعلى ربح، و18.11 مليون كأدنى ربح لأندية مثل الهلال السعودي، إنتر ميامي الأمريكي، ومونتيري المكسيكي، ويُعزى هذا التفاوت إلى اعتماد "فيفا" نظام توزيع غير خطي يعتمد على معايير منها الرؤية الإعلامية والتأثير العالمي. وفي السياق ذاته، تم توزيع 451.6 مليون يورو كمكافآت مشاركة، حيث حصلت الأندية من آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية على 8.22 مليون يورو، مقابل 13.09 مليون للأندية من أمريكا الجنوبية، فيما كانت حصة أوكلاند سيتي النيوزيلندي هي الأدنى بـ 3.08 مليون يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store