logo
إيران: لا مفاوضات مع أميركا حالياً .. وترمب: سأبحث الملف مع نتنياهو بواشنطن

إيران: لا مفاوضات مع أميركا حالياً .. وترمب: سأبحث الملف مع نتنياهو بواشنطن

سرايا الإخباريةمنذ 16 ساعات
سرايا - نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي السبت، الأنباء عن وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتقد أن برنامج طهران النووي تعرض لـ"انتكاسة دائمة"، مشيراً إلى أنه سيبحث الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين يستقبله في البيت الأبيض الاثنين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الرأي العام غاضب لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية".
بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، وذكر للصحافيين على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وذكر ترمب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين.
وأضاف ترمب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".
وقال ترمب إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وخلال احتفالات يوم الاستقلال، قال ترمب إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات B-2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل".
article image
اقرأ أيضاً
ترمب: استعدنا قوة أميركا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية.
وأضاف ترمب: "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية".
الوكالة الذرية تسحب مفتشيها
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتقول الولايات المتحدة و"إسرائيل" إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
نتنياهو في البيت الأبيض
ويعتزم ترمب استضافة نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، وسط تحركات أميركية متسارعة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
وذكر مسؤولان في إدارة ترمب لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن المحادثات ستتناول القضايا الملحة في المنطقة، وعلى رأسها غزة، فيما قالت القناة 12 العبرية إن نتنياهو سيصل إلى واشنطن، الأحد المقبل.
وأكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن لوكالة "رويترز"، عقد الاجتماع بين الجانبين، الاثنين المقبل، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يبحثان قضايا إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك : ترمب يدفع الولايات المتحدة نحو الإفلاس
ماسك : ترمب يدفع الولايات المتحدة نحو الإفلاس

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

ماسك : ترمب يدفع الولايات المتحدة نحو الإفلاس

خبرني - قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إنه غيّر موقفه من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، محذرا من أن سياسات الأخير الاقتصادية تعرض الولايات المتحدة لخطر الإفلاس. وفي منشور عبر منصة "X"، كتب ماسك: "زيادة العجز من تريليوني دولار في عهد بايدن إلى 2.5 تريليون دولار في ظل إدارة ترمب ، ستقود البلاد إلى الإفلاس". جاء ذلك ردا على سؤال لمستخدم حول أسباب تحوله الحاد تجاه ترمب . وكان ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم، قد شغل حتى وقت قريب منصب منسق في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE)، بصفة خاصة وتطوعية، وكان مقربا من دائرة الرئيس ترمب . إلا أن العلاقة بين الطرفين بدأت تتدهور، وفقا لتقارير صحفية أمريكية، بسبب خلافات تتعلق بمصالح ماسك التجارية ومواقف سياسية. ووصل الخلاف إلى ذروته في 5 يونيو الماضي، حين تبادل الطرفان الاتهامات بشكل علني عبر منصات التواصل الاجتماعي. واتهم ماسك ترمب بأنه لم يكن ليفوز في انتخابات نوفمبر 2024 لولا دعمه الشخصي له، مؤيدا في الوقت ذاته محاولات جديدة لعزل الرئيس. كما انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي طرحته إدارة ترمب مؤخرا، والذي يتضمن رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا خطيرا على الاستقرار الاقتصادي للولايات المتحدة. وتعكس تصريحات ماسك تحولا لافتا في المشهد السياسي الأمريكي، خاصة مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية، وسط تصاعد الانقسامات بين معسكرات النخبة الاقتصادية والسياسية.

مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل لسد الفجوات بشأن اتفاق التهدئة
مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل لسد الفجوات بشأن اتفاق التهدئة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل لسد الفجوات بشأن اتفاق التهدئة

كشف موقع 'أكسيوس' الأمريكي، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستجري محادثات غير مباشرة مع حركة 'حما.س' الفلسطينية، في قطر، في إطار محاولات التوصل لاتفاق يوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل، في وقت سابق، التعديلات التي اقترحتها 'حماس' على أحدث مقترح لوقف القتال في غزة، لكنها أعلنت أنها سترسل مفاوضين إلى قطر، الأحد، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، صدر السبت. وكان مراسل 'أكسيوس' رافيد باراك قد ذكر في تدوينة عبر حسابه بمنصة 'إكس'، أن 'اثنين من المسؤولين الإسرائيليين الكبار أبلغاه أنهما يقدّران أن نتنياهو سيتخذ قراراً بإرسال فريق تفاوض إلى الدوحة، في محاولة لسد الفجوات الأخيرة مع حماس، والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار'. واعتبر موقع 'أكسيوس' أنه 'رغم وجود عقبات رئيسة، فإن استئناف المحادثات غير المباشرة في قطر يشكل خطوة مهمة نحو وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس'. وأعلن مكتب نتنياهو، في بيان له، أنه 'رغم رفض إسرائيل لتعديلات حماس على مقترح التهدئة، إلا أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد'، مؤكداً أن المحادثات ستكون 'على أساس الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل'. وذكر الموقع أن 'الطرفين لم ينخرطا في مفاوضات منذ انهيار الجولة السابقة من المحادثات قبل 6 أسابيع، فيما يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل وحماس – عبر وسطاء قطريين ومصريين – للموافقة على الصفقة. وأشار الموقع إلى أن 'ترامب يريد أن يرى بعض التقدم بحلول يوم الاثنين، عندما يكون حاضراً للقاء نتنياهو في البيت الأبيض'. وكان ترامب قد قال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، ليل الجمعة، إنه 'متفائل للغاية' بشأن فرص التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.

لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة
لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة

‏يبدو أن ملامح الشرق الاوسط الجديد بدأت تتشكل؛ القوة العسكرية المفرطة التي تم استخدامها، على مدى نحو عامين، استنفدت أغراضها، لكنها فرضت وقائع (حقائق) على الأرض، وقد حان الوقت لكي تتحرك ماكينة السياسة لتثبيت هذه الوقائع بمنطق «جني» الأرباح، أو تقسيم الغنائم، غداً (الاثنين ) يجلس ترامب مع نتنياهو على الطاولة، وبالتنسيق ‏مع بعض الأطراف في المنطقة سيتم ترسيم حدود النفوذ، وتوزيع الأدوار، «وعد» ترامب سيكون بمثابة «وعد بلفور» جديد، عنوانه نزع صفة الاحتلال عن اسرائيل وإعلان سيادتها الكاملة على فلسطين. ‏ما حدث منذ 7 أكتوبر وحتى الهدنة التي من المتوقع الإعلان عنها في واشنطن، لم يكن صدفة أبداً، لقد جرى التخطيط له ثم تنفيذه وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية، البعض بيننا يفهم ما جرى بمنطق الرغبات، ويرد عليه بالانفعال، ويفسره بالنصوص الدينية والتاريخية، ثم يتعامل معه وكأننا انتصرنا، أو مهدنا الطريق لانتصارات قادمة، لكن الواقع، للأسف، عكس ذلك تماماً، المشروع الصهيوني، في هذه الجولة، تمدد بما يكفي لتحقيق (حلم) إسرائيل الكبرى، الهيمنة، أولا، على المنطقة، وانتزاع يهودية الدولة، ثم فرض التطبيع بدون أي مقابل، القوة هذه المرة فرضت «السلام»، كما تراه تل أبيب، بلا شروط. ‏يمكن أن ندقق في الخريطة لتتكشف أمامنا صورة الواقع، إيران خرجت من المنطقة ومن معادلات الردع، سوريا تحولت إلى حديقة خلفية تعبث بها دبابات الاحتلال، العراق يبحث عن التعافي من سطوة بقايا العصائب الإيرانية، لبنان يلملم أوراقه وأسلحته بحثاً عن النجاة، مصر تناور على جبهات التهديد التي تحيط بها، وثمة من يدفع لإخراجها من معادلات (الدور)، النظام العربي لفظ أنفاسه الأخيرة، وحدها الشقيقة السعودية تحاول أن تضبط ساعة المنطقة على توقيت توازنات، وربما تسويات، تخرج المنطقة من رعب الصراعات والحروب إلى استراحة ولو مؤقتة. ‏أمام هذا الواقع تبدو الخيارات أمام بلدنا ضيقة، صحيح نجونا، طيلة العاملين المنصرفين، من ويلات الحرب وتداعياتها، الدولة، الآن، أقوى والمجتمع يتمتع بقدر من العافية، صحيح، أيضاً، لنا أدوار يمكن الاعتماد عليها إذا تمكنا من ترسيخ معادلة المصالح العليا، وتجاوزنا حمل أعباء ثقيلة يُراد لنا أن نحملها من إرث التاريخ والجغرافيا، لكن الصحيح، أيضا، أننا أمام وقائع لابد أن نحسم أسئلتها بإجابات واضحة وحازمة، أهمها سؤال العلاقة مع ملف التحولات التي طرأت على القضية الفلسطينية، خاصة بما يتعلق بالضفة الغربية، أعرف أننا نرفض التهجير والوطن البديل والتوطين، لكن ما يجب أن نعرفه هو كيف نواجه ذلك، وكيف نحمي بلدنا من أي محاولة تستهدف فرض حلول قادمة على حسابنا؟ ‏لدينا مع تل أبيب أزمة عميقة، وخطوطنا مع واشنطن، بسبب هذه الأزمة، تحتاج إلى ترميم، الضفة الغربية ستكون في المرحلة القادمة ساحة لتصفية حسابات ما بعد الحرب، نحن معنيون بما سيجري فيها، ربما لا يكون التهجير القسري وارداً، لكن أكيد سيكون أمامنا قائمة استحقاقات ومطالب، نحتاج معها إلى خطوات استباقية، أقصد المواجهة السياسية والاشتباك مع كافة الأطراف، ومع تل أبيب تحديداً، نحن في موقع قوة يسمح لنا أن نخترق، سياسياً، هذه الجبهات، لكي نضمن أمن بلدنا ومصالحه واستقراره، ولكي نحجز مقعداً على طاولة «التفاهمات» في المرحلة القادمة. أما كيف؟ هذا يحتاج إلى كلام آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store