
اشتباكات السويداء ومواقف قسد.. وحدة سوريا على المحك؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بعد تهديده مصير حكومة نتيناهو.. انتقادات إسرائيلية لحزب «يهدوت هتوراة»
القدس - أ ف ب تعرض حزب «يهدوت هتوراة» الإسرائيلي، لانتقادات شديدة، بسبب قراره الانسحاب من الائتلاف الحكومي اليميني، في ظل نزاع يتعلق بتجنيد اليهود المتشددين في الجيش الذي يسعى إلى تعزيز قواته لمواصلة الحرب في قطاع غزة. وبانسحاب الحزب من الحكومة، يبقى ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع غالبية بفارق مقعد واحد في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً. ويعد ملف تجنيد اليهود المتشددين قضية شائكة في المجتمع الإسرائيلي وداخل حكومة نتنياهو. ووفقاً لترتيب يعود إلى تأسيس إسرائيل في العام 1948، تم إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية شرط أن يكرسوا وقتهم للدراسة الدينية بالكامل. ولطالما حرصت الأحزاب المتشددة على مطالبة نتنياهو بالتزام إعفاء ناخبيهم من التجنيد، لكن تغيرت الظروف بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً في غزة. وفي وقت متأخر من الاثنين، أعلن الحزب أنه سينسحب من الائتلاف الحكومي بسبب فشل الحكومة في الحفاظ على التزامها بإعفاء طلاب «اليشيفيا»، أو المدارس الدينية، من أداء الخدمة العسكرية. وستدخل استقالات النواب حيز التنفيذ بعد 48 ساعة. وإثر قرار الحزب، أعلن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة، ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الهجوم الإسرائيلي البري في القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 458 قتيلاً وفقاً لبيانات الجيش. وقال عضو المعارضة في الكنيست أفيغدور ليبرمان عبر منصة إكس الثلاثاء: «حتى مع وصول هذا الخبر إلى مكاتب رئيس الوزراء وقادة الائتلاف، استمروا بكل قوتهم في الدفع بقانون التهرب من الخدمة، بدون التفكير في الجنود بالميدان الذين يحتاجون إلى شركاء لتحمل العبء معهم». وأحدثت النقاشات بشأن تعديل قانون التجنيد ضغوطاً على الحكومة. وشكل الائتلاف اليميني المتشدد في 2022 ويعتمد على تحالف بين حزب الليكود اليميني والأحزاب اليمينية المتشددة، وتلك المتشددة دينياً. أما حزب «شاس» المتشدد فقال، إنه سيعقد اجتماعاً الأربعاء: «لإجراء مناقشة حاسمة بشأن استمرار تفويض شاس في الحكومة» بعد «الهجمات الحادة وغير المقبولة على وضع علماء التوراة» في ما يخص الخدمة العسكرية. وإذا انسحب حزب شاس من الائتلاف، ستفقد حكومة نتنياهو الأغلبية ما يعوق قدرتها على العمل.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
12 قتيلا في سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 شهيدا من بينهم 7 شهداء سوريين، و8 جرحى". كما أفادت وكالة "رويترز" بمقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية على سهل البقاع في لبنان ، في أعلى حصيلة يومية منذ هدنة 2024. وأوضحت أن خمسة مقاتلين من حزب الله بين 12 قتيلا الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات استهدفت وادي البقاع شرق لبنان. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقاطع فيديو ترصد مجزرة و"قص شوارب".. ماذا يحدث في السويداء؟
وقال المرصد: "أقدم عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية طالت 12 مواطنا، عقب اقتحام مضافة آل رضوان في مدينة السويداء". وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي أشخاصا يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل المضافة، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرب ومبعثر. ولم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" مشاركة الفيديو المتدوال كونه يحتوي على مشهد دموي. كما تعرض عدد من الأهالي لعمليات إذلال، وجرى بحسب مقاطع متداوَلة، قص شوارب الرجال عنوة، في مشهد أثار غضبا واسعا بين السكان. في هذه الأثناء، وثقت تسجيلات مصورة ومقاطع نشرت على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد نزوح جماعي لعدد كبير من العائلات من المدينة نحو القرى و البلدات الريفية المجاورة. وظهرت طوابير طويلة من السيارات المدنية المحملة بالأمتعة والأطفال، في مشهد يعكس حجم الخوف من تجدد الاشتباكات أو الاعتقالات التعسفية في ظل التغيرات الأمنية المفاجئة. في حين أشارت المصادر إلى أن بعض العائلات غادرت منازلها دون وجهة واضحة، متوجهة نحو ريف المحافظة الشرقي والغربي. وتأتي هذه التطورات عقب مقتل 116 شخصا خلال 48 ساعة من القتال العنيف الذي اندلعت شرارته إثر حادثة اعتداء تعرض لها شاب من أبناء السويداء على يد مجموعة مسلحة من أبناء العشائر قرب حاجز المسمية، مما أدى إلى سلسلة من عمليات الاحتجاز المتبادل والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وانسحبت آليات ثقيلة تابعة للقوات الحكومية السورية من داخل المدينة، وتولت قوى الأمن العام مسؤولية الانتشار في الشوارع الرئيسية. جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى، ودفعت نحو اتفاق على وقف إطلاق نار، أعلن عنه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة في الحكومة الانتقالية مؤخرا. ووفقا للمصادر، فقد سُجل انسحاب دبابات ومدرعات كانت قد انتشرت سابقا داخل المدينة، وذلك في خطوة يبدو أنها تهدف لاحتواء الغضب الشعبي وتخفيف التوتر، بعد أن وُجهت انتقادات واسعة لاستخدام السلاح الثقيل في أحياء مأهولة بالسكان وتسجيل انتهاكات بحقهم.