
ما هي الكمية المناسبة من الشوكولاتة لطفلك يوميًا؟
بشكل عام، يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات أن يفكروا في تجربة كمية صغيرة، فوفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) فإن 70% من الشوكولاتة الداكنة تعادل حوالي 8 جرام للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، و11 جرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات، و13 جرامًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا. ومن المستحسن إجراء التعديل الشامل بناءً على بنية جسم الطفل وعاداته الغذائية والمعايير الغذائية للمنطقة. فما هي التفاصيل التي يمدك بها الأطباء والاختصاصيون في هذا المجال؟
ما هي أنواع الشوكولاتة الموجودة؟
يتم تصنيع الشوكولاتة بشكل أساسي من حبوب الكاكاو، ويتم إضافة مكونات مختلفة في عمليات الإنتاج المختلفة، بما في ذلك زبدة الكاكاو، والكافيين، والسكر، والحليب، أو المكسرات المختلفة. ويتم تقسيم الشوكولاتة إلى الفئات الأساسية الثلاث التالية:
1. الشوكولاتة الداكنة
مواد الكاكاو الصلبة (بما في ذلك سائل الكاكاو وزبدة الكاكاو) 35%، ومحتوى السكر 55% من إجمالي الكتلة.
لتحسين النكهة والملمس، يمكن إضافة بعض الليسيثين ومستخلصات الفانيليا، وبما أن الكاكاو بحد ذاته ليس حلوًا، بل مُرًّا بعض الشيء، فكلما زادت نقاوته، زادت مرارته. لذلك، فإن الشوكولاتة الداكنة للأطفال عالية النقاء، ولكنها وإن كانت صحية، لا تحظى بشعبية بين الأطفال.
هل تعرفين متى يستطيع الأطفال تناول الشوكولاته؟
2. شوكولاتة الحليب
تُصنع الشوكولاتة الداكنة من الحليب المُضاف إليه كمية معينة من الكاكاو، بنسبة 25% من مواد الكاكاو الصلبة، ومنتجات الألبان (حليب مجفف كامل الدسم/حليب مكثف) بنسبة 14%. كما أن نسبة السكر فيها أعلى من الشوكولاتة الداكنة، وهي المصدر الرئيسي للحلاوة. وبفضل مذاقها المتوازن، تحظى بشعبية واسعة بين الأطفال.
3. الشوكولاتة البيضاء
لا يحتوي على مسحوق الكاكاو، فقط زبدة الكاكاو للطفل والحليب، مع زبدة الكاكاو 20٪، ومنتجات الألبان (مسحوق الحليب الكامل) 14٪، ومحتوى السكر هو الأعلى، والطعم حلو ودسم.
أنواع الشوكولاته التي تغري الأطفال
1. شوكولاتة محشوة
القشرة الخارجية مصنوعة من نشا الأرز للطفل أو شمع نخالة الأرز بالإضافة إلى طلاء الشوكولاتة، مما يوفر ملمسًا مقرمشًا، ويتكون القلب من مجموعة متنوعة من المكسرات ومعاجين الفاكهة والسكر وزبدة الكاكاو المستحلبة والكراميل وما إلى ذلك، مما يوفر طعمًا ناعمًا وحلوًا.
2. الشوكولاتة الملونة
وهي مصنوعة من الشوكولاتة البيضاء كقاعدة، مع إضافة ألوان الطعام.
3. الشوكولاتة الخام
من خلال إضافة الكريمة الطازجة (15%) والمكونات الأخرى، يصبح للشوكولاتة ملمس مشابه لكعكة الجبن.
4. الشوكولاتة الخالية من السكر
وهي مصنوعة من الإريثريتول (محلي طبيعي) وبدائل سكر أخرى ممزوجة بالألياف الغذائية، (مثل الإينولين) لضبط مرارة زبدة الكاكاو النقية، مع محتوى من السعرات الحرارية أقل بنسبة 30% من الشوكولاتة العادية.
باختصار، فإن المكونات الشائعة في الشوكولاتة تشمل زبدة الكاكاو والسكر والكافيين والحليب والمكسرات المختلفة.
زبدة الكاكاو تعطيها ملمسًا ناعمًا ورائحة غنية، والسكر هو مصدر الحلاوة، وعند تناول الشوكولاتة يفرز الدماغ الدوبامين مما يخلق شعورًا بالمتعة.
إذا كان الأطفال يعانون من حساسية تجاه بروتين الحليب أو المكسرات، فعليهم تجنب الشوكولاتة التي تحتوي على هذه المواد المسببة للحساسية، بغض النظر عن أعمارهم، علاوة على ذلك، يجب على الأطفال المصابين بنقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) تجنب الشوكولاتة لأنها قد تزيد من تفاقم أعراضهم.
ما هي كمية الشوكولاتة المسموح بها للأطفال يوميًا؟ وكيف يُمكن تحديد ذلك؟
يرتبط محتوى السكر في الشوكولاتة ارتباطًا وثيقًا بمشاكل صحية لدى الأطفال، مثل السمنة وتسوس الأسنان.
فالتناول طويل الأمد للأطعمة الغنية بالسكر لا يقتصر على اختلال شهية الأطفال الطبيعية، مما يؤدي إلى اختلال في تناول العناصر الغذائية ويؤثر على النمو البدني الطبيعي، بل قد يزيد أيضًا من خطر تسوس الأسنان. وعلى الرغم من أن محتوى الكافيين الموجود في الشوكولاتة منخفض نسبيًا، إلا أنه منبه للجهاز العصبي المركزي.
وعلى المدى القصير، قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى جعل الأطفال أكثر عرضة للمحفزات الخارجية، مما يؤدي إلى التهيج والتوتر والقلق وتقلبات عاطفية أخرى، فضلاً عن أعراض مثل الأرق وخفقان القلب؛ وعلى المدى الطويل، يمكن أن يمنع الكافيين امتصاص الكالسيوم عند الأطفال ، مما يؤثر على نمو عظام الأطفال ويؤدي إلى نقص الانتباه وقضايا سلوكية أخرى. ومن ثم، فمن الواضح أن مفتاح تحديد العمر الذي يمكن للأطفال تناول الشوكولاتة فيه يكمن في توقيت تعرضهم للسكر والكافيين، تبعاً للكميات الموجودة في حصة من الشوكولاتة.
حيث إن أنواع الشوكولاتة المختلفة لها تركيبات مختلفة، مع التركيز هنا على محتوى السكر والكافيين. على سبيل المثال، إذا أخذنا 70% من الشوكولاتة الداكنة، فإنها تحتوي على حوالي 150 ملجم من الكافيين لكل 100 جرام.
والتوصية الفعلية المسموحة للأطفال، هي تناول ١٠ غرامات (حوالي ١.٥ سم × ١.٥ سم) ، وهو ما يُعادل ثلث الكمية المسموح بها تقريبًا، إذ يجب مراعاة مصادر الكافيين الأخرى في نظام الطفل الغذائي.
وبالتقدير بهذه الطريقة، تكون:
كمية الشوكولاتة تقريبًا للأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات 10 جرام.
ومن عمر 6 إلى 12 سنة 15-20 جرام.
ومن عمر 12 إلى 18 سنة 25-30 جرام.
وتأخذ هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) أيضًا في الاعتبار عتبة المعادن الثقيلة في الشوكولاتة، بما في ذلك الرصاص والكادميوم التي قد تكون موجودة في الشوكولاتة، وتوصي:
الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات: يمكنهم تناول الشوكولاتة أسبوعيًا 15 جرامًا (مع الأخذ في الاعتبار خطر تراكم المعادن الثقيلة) .
الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات: أسبوعيا 25 جرام.
المراهقون: أسبوعيًا 40 جرامًا
ماذا إذا كان الطفل يعاني من حساسية البروتين والمكسرات؟
بالنسبة للأطفال ذوي التركيبات الخاصة، يجب على من يعانون من حساسية تجاه بروتين الحليب والمكسرات تجنب الشوكولاتة التي تحتوي على مكوناتها، والأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للإثارة، كما أن تناول الشوكولاتة (الكافيين) يتطلب شروطًا أكثر صرامة. في حال وجود أمراض أيضية (بيلة الفينيل كيتون)، قد تُفاقم الشوكولاتة الحالة، ويجب الحد منها تمامًا. يُنصح باستشارة أخصائي تغذية أطفال لوضع خطة مُخصصة.
في الحياة اليومية، يجب أيضًا مراعاة الاختلافات الفردية، فبعض الأطفال أكثر حساسية لاستجابة الجهاز العصبي المركزي للكافيين، وحتى كمية صغيرة من تناول الكافيين قد تؤدي إلى إثارة عصبية غير طبيعية، مما يؤدي إلى أعراض مثل صعوبة النوم عند الأطفال ، وقلة التركيز، وتسارع دقات القلب؛ يحتاج الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن/السمنة إلى تنفيذ خطط تحكم أكثر صرامة في السعرات الحرارية والسكر المضاف، لذلك يجب بطبيعة الحال أن يكون تناولهم للشوكولاتة محدودًا بشكل أكثر صرامة.
بالإضافة إلى ذلك، يلزم إجراء تقييم شامل لكمية الكافيين والسكر المكرر في النظام الغذائي اليومي للطفل.
إذا تناول الطفل بالفعل شايًا أو حلويات تحتوي على الكافيين، فيجب تقليل تناول منتجات الشوكولاتة بالقدر نفسه.
باختصار فإن، باتباع خطة غذائية فردية والتحكم في الكمية، يمكن للأطفال أيضًا الاستمتاع بالمذاق اللذيذ للشوكولاتة ضمن نظام غذائي صحي للطفل.
هل تدركين فوائد الكاكاو للأطفال هذا المركب الأساسي للشوكولاته؟
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
ترند الكركم والماء اجتاح مواقع التواصل ليذكركِ بالفوائد الجمالية لأهم مكون طبيعي
في زمن أصبحت فيه منصات التواصل الاجتماعي مرآة لصيحات الجمال والصحة، لفت انتباهنا مؤخراً ترند بسيط في شكله، عميق في تأثيره، إنه ترند الكركم والماء. لم يكن فيديو واحد هو السبب، بل سلسلة من التجارب التي شاركتها نساء حقيقيات من مختلف الأعمار والثقافات، مما جعلنا نتذكر كيف يمكن لهذا المزيج الطبيعي أن يغير ملامح بشرتك ونعومة شعرك، وكيف يمكن أن يُعيد إليكِ ثقة طالما افتقدتِها. قد تظنين للوهلة الأولى أن الأمر مبالغ فيه، فالكركم والماء مكونان مألوفان في كل مطبخ. لكن مع بساطتهما، جمعا بين قوة مضادات الأكسدة والمضادات الحيوية الطبيعية، وبين العناية العميقة بالبشرة وفروة الرأس. وهنا يكمن السر في نجاح هذا الترند: العودة إلى الجذور، إلى الطبيعة التي لطالما رعت جمالنا قبل ظهور أي منتج صناعي. انتشرت وصفات لنساء يستخدمن الكركم المذاب في الماء كتونر للبشرة، كغسول للشعر، أو حتى كمقشر للجسم، وسرعان ما أصبحت هذه الخلطة موضع حديث الجماليات وخبيرات العناية بالبشرة. نتائجها كانت واضحة، وسحرها في بساطتها: تفتيح البشرة، تقليل الحبوب، تهدئة التحسس، تنعيم الشعر، وتحفيز نموه.. كل ذلك من مكونين فقط. ولعل ما زاد من زخم هذا الترند أنه أعاد تسليط الضوء على الفوائد المذهلة للكركم ، هذا العنصر الذهبي الذي استُخدم منذ آلاف السنين في الطب الهندي والصيني، لكنه اليوم عاد ليتصدر مشهد الجمال العالمي. فهل أنتِ مستعدة؛ لتمنحي بشرتك وشعرك فرصة حقيقية للاستفادة من هذا السر الطبيعي؟ تابعي معنا واكتشفي كل ما تحتاجينه؛ لتبدئي رحلتك مع ترند الكركم والماء. فوائد الكركم والماء للبشرة والشعر في موجة انتشار ترند الكركم والماء، تعرفي إلى فوائده المذهلة للبشرة والشعر: فوائد الكركم للبشرة تفتيح البشرة وتوحيد اللون: الكركم يحتوي على مادة الكركومين، وهي مضاد طبيعي للأكسدة تعمل على تقليل التصبغات و تفتيح البشرة والبقع الداكنة، مما يمنحك بشرة أكثر إشراقاً وصفاء. مضاد للبكتيريا وحَب الشباب: الكركم له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، ما يجعله مثالياً لمحاربة حب الشباب وتهدئة الاحمرار والتحسسات. مكافحة علامات التقدم في العمر: مضادات الأكسدة في الكركم تقلل من آثار الجذور الحرة التي تسبب التجاعيد والترهلات؛ لتحافظي على شباب بشرتك. تهدئة البشرة الحساسة والمصابة بالإكزيما: مزيج الكركم والماء يهدئ الاحمرار، ويخفف من الحكة والالتهاب، وهو مثالي للبشرة التي تعاني من الإكزيما أو الحساسية. فوائد الكركم للشعر تحفيز نمو الشعر: استخدام الكركم على فروة الرأس يعزز الدورة الدموية ويحفز بصيلات الشعر ، مما يساعد على نمو شعر أقوى وأكثر كثافة. تقليل تساقط الشعر: بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، يعالج الكركم مشاكل فروة الرأس مثل القشرة والتحسس، والتي تعد من أسباب تساقط الشعر. مظهر صحي ولمعان طبيعي: استخدام ماء الكركم كغسول للشعر يمنحه لمعاناً طبيعياً، ويجعله أكثر نعومة وانسيابية. طرق استخدام الكركم والماء تونر الكركم والماء للبشرة المكونات: كوب ماء فاتر + نصف ملعقة صغيرة كركم. الطريقة: اخلطيهما جيداً، ضعي المزيج في بخاخ، ووزعيه على وجهك مرتين يومياً بعد التنظيف. الفائدة: تفتيح وتوحيد لون البشرة، تهدئة التحسسات. غسول الكركم والماء للشعر المكونات: 2 كوب ماء + ملعقة صغيرة كركم. الطريقة: بعد غسيل الشعر بالشامبو، اسكبي المزيج على الشعر من الجذور حتى الأطراف، واتركيه لدقائق ثم اشطفيه. الفائدة: لمعان طبيعي، تنشيط الدورة الدموية، تقليل القشرة. قناع الكركم والماء للبشرة الدهنية المكونات: ملعقة كركم + ماء حتى يتكون مزيج متماسك. الطريقة: ضعيه على البشرة واتركيه 15 دقيقة ثم اغسلي بماء فاتر. الفائدة: التحكم في الزيوت وتقليل الحبوب. مقشر لطيف للجسم بالكركم والماء المكونات: ملعقة كركم + ملعقة سكر + ماء. الطريقة: استخدميه على الجسم بحركات دائرية قبل الاستحمام. الفائدة: إزالة الجلد الميت وتفتيح المناطق الداكنة مثل الركبتين والكوعين. يمكنك الاطلاع أيضاً على خلطة الكركم للجسم قبل الاستحمام.. لمسة ذهبية لجمالك الطبيعي نصائح مهمة قبل استخدام الكركم اختاري الكركم طبيعياً 100% غير ملون أو مخلوط. اختبريه أولاً على جزء صغير من الجلد لتجنب الحساسية. لا تفرطي في الكمية، فالكركم يصبغ الجلد إن زاد عن الحد. استخدمي منشفة قديمة عند وضع الأقنعة؛ لأنه قد يترك لوناً. ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
القيء حالة منتشرة في فصل الصيف: ما الأسباب وطرق الوقاية؟
القيء الذي ينتشر كثيراً في فصل الصيف قد يدل على عدة أسباب، وغالباً ما يرتبط بأمور عدوى أو تسمم غذائي أو ضربات حرارة. الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة للغاية، وتحدث لأسباب عديدة منها التهاب المعدة والأمعاء، الحمل والقلق. وعادة لا يكون الغثيان والتقيؤ أمراً مقلقاً، ويمكن علاجهما في المنزل؛ إذ يزول التقيؤ بعد يوم أو يومين فقط، لكن أحياناً يكون الغثيان والتقيؤ مزمناً، وفي هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب فوراً لتلقي العلاج المناسب وتجنب الأضرار الصحية. على ماذا يدل القيء؟ وما طرق الوقاية منه؟ القيء هو عارض وليس حالة مرضية محددة. له العديد من الأسباب الكامنة المختلفة. قد يكون القيء قصير المدى مثل الذي يسببه دوار الحركة أو التهاب المعدة والأمعاء أو التسمم الغذائي، ومع ذلك في بعض الأحيان لا نعرف بالضبط سبب نوبة القيء. وحسب ما ذكره موقع Healthdirect يمكن أن تؤدي الأسباب الأخرى إلى القيء المتكرر أو المستمر، حيث يعُرِّف الأطباء نوبة القيء المنعزلة المفاجئة بأنها "حادة"، فيما يُعرَّف نمط القيء المستمر أو المتكرر بـ"المزمن"، وعادة ما يتم تصنيف الأسباب الكامنة وراء القيء إلى أسباب حادة أو مزمنة، لعل أبرزها: التسمم الغذائي بسبب تناول أطعمة فاسدة أو غير محفوظة بشكل جيد. البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli) تنشط أكثر في درجات الحرارة المرتفعة. عدوى فيروسية معوية مثل "فيروس الروتا" أو "النورو" تنتشر بسهولة في أماكن التجمعات أو من خلال الطعام والماء الملوث. ضربات الشمس أو الإنهاك الحراري: ارتفاع حرارة الجسم قد يسبب غثيان وقيء، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل. شرب مياه ملوثة: مياه الشرب غير النظيفة قد تنقل أمراض تسبب القيء و الإسهال. تناول طعام من الباعة الجائلين أو المحال غير النظيفة خصوصاً الأطعمة التي تحتوي على بيض، حليب، لحوم أو مايونيز. ما طرق الوقاية من القيء في فصل الصيف؟ الاهتمام بنظافة الطعام والشراب: احفظي الطعام في الثلاجة، ولا تتركيه في حرارة الغرفة لفترة طويلة. اغسلي الفواكه والخضروات جيداً. اغسلي اليدين بالماء والصابون جيداً وباستمرار خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام. تجنبي الأطعمة المكشوفة أو منتهية الصلاحية. لا تشتري طعاماً من الشارع أو الأماكن غير الموثوق بها. شرب الماء النظيف فقط، ويُفضَّل المياه المعدنية أو المغلية إن لم تكن هناك ثقة بمصدر الماء. تجنُّب التعرض المفرط لأشعة الشمس وارتداء قبعة وشرب الماء بكميات كافية على الشاطئ. مراقبة الأطفال خصوصاً؛ كونهم أكثر عرضة للقيء بسبب ضعف المناعة وسرعة فقدان السوائل. من المفيد الاطلاع على التخلص من السموم في الجسم بهذا الطعام اليومي وفق دراسة علمية. القيء: متى تجب زيارة الطبيب؟ إذا استمر القيء أكثر من 24 ساعة. إذا صاحب القيءَ ارتفاعٌ في حرارة الجسم، إسهال شديد أو جفاف (جفاف الفم، قلة البول، دوخة...)، وفي حال ظهور دم في القيء. إذا كان المريض طفلاً صغيراً أو مسناً أو يعاني من مرض مزمن. ما أسباب القيء الشائعة في الصيف؟ يُعتبر التقيؤ أحد أعراض مرض معين، ولا يُعتبر مرضاً بحد ذاته. وفي العادة يأتي مصحوباً بعدم الارتياح في المعدة الذي غالباً ما يظهر قبل القيء، كما ورد في موقع Johns Hopkins Medicine. ولعل أبرز أسباب القيء: تسمم غذائي بسبب تكاثر البكتيريا في الطعام المعرض للحرارة. يحدث بعد تناول وجبة ملوثة، ويظهر القيء عادة خلال ساعات. عدوى فيروسية معوية تنتقل عبر الأيدي أو الطعام الملوث وتسبب القيء المفاجئ مع إسهال أحياناً. التهاب المعدة والأمعاء ينتج عن العدوى أو تغيرات في الطعام أو الماء. يسبب آلاماً في البطن، وغثياناً وقيئاً. الحر الشديد وضربة الشمس. إن التعرض الطويل للشمس من دون ترطيب الجسم قد يؤدي إلى قيء ودوخة وارتفاع في حراة الجسم. الجفاف أو نقص السوائل يؤدي إلى اضطراب التوازن في الجسم؛ ما قد يسبب غثياناً وقيئاً. الحساسية أو التسمم الكيميائي مثل استنشاق رائحة مواد تنظيف أو تناول مواد تحتوي على مواد حافظة أو مبيدات. الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. دوار الحركة الذي يحدث نتيجة السفر بالسيارة أو القارب أو الطائرة أو القطار. غثيان الصباح المرتبط بالحمل خصوصاً في الأشهر الأولى. عسر الهضم، الصداع، تناول بعض الأدوية، التخدير، العلاج الكيميائي، مرض كرون (وهو نوع من الالتهابات التي تحدث في الأمعاء الدقيقة والقولون ويمكن أن يمتد إلى أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي)، الضغط العاطفي مثل الخوف، أمراض المرارة، رد فعل على بعض الروائح، الإفراط في الأكل، النوبة القلبية، ارتجاج أو إصابة في الدماغ، انسداد الأمعاء والتهاب الزائدة الدودية. ما الأعراض المصاحبة للقيء؟ تشمل الأعراض التي تصاحب الغثيان والقيء -كما ورد في موقع Cleveland Clinic- وجعاً في البطن، إسهالاً، حمى، دوخة، سرعة في النبض، تعرقاً مفرطاً، جفافاً في الفم، انخفاض التبول، ألماً في الصدر، إغماء، ارتباكاً، نعاساً مفرطاً ودماً في القيء. وقد يشير توقيت حدوث التقيؤ والغثيان إلى السبب، فمثلاً عند حدوث القيء بعد الأكل بفترة، فيمكن أن يكون السبب التسمم الغذائي، أو التهاب المعدة، أو القرحة، أو النهام العصبي؛ أما عند حدوث القيء بعد الأكل بـ1-8 ساعات فيشير ذلك إلى حدوث تسمم غذائي؛ حيث إنه توجد أنواع من البكتيريا التي تنتقل عن طريق الأغذية تستغرق وقتاً أطول لحدوث الأعراض. ما مضاعفات القيء؟ لا يكون القيء خطيراً في العادة، لكن حدوثه بشكل متكرر يمكن أن يسبب المضاعفات الآتية: الجفاف: يمكن أن يسبب التقيؤ الشديد فقدان كمية كبيرة من السوائل؛ لذا تجب مراجعة الطبيب فوراً، إذا حصلت الإصابة بأعراض الجفاف مثل قلة البول. سوء التغذية: يمكن أن يُصاب المريض بنقص في بعض المعادن والفيتامينات بسبب التقيؤ الشديد، خاصة إذا لم يكن قادراً على تناول الطعام. تلف الأسنان: يؤدي حمض المعدة لتلف طبقة المينا في الأسنان. علاج القيء في المنزل بالامكان اتباع الطرق الآتية لتخفيف الغثيان والتقيؤ: تناول أطعمة سهلة الهضم، مثل الموز، والأرز الأبيض والزبادي والبطاطا المسلوقة أو المشوية. تجنُّب تناول أي أطعمة ذات رائحة قوية، أو تحتوي على كمية كبيرة من الدهون كالمقالي مثلاً. استخدام محلول الإماهة الفموي لتعويض نقص السوائل والمعادن، الذي يمكن شراؤه من أقرب صيدلية. الإكثار من تناول الماء والسوائل، لكن يُفضَّل تناولها على دفعات. تجنُّب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً. تناول شاي الأعشاب مثل النعناع أو الزنجبيل. الحصول على قسط كافٍ من الراحة كلما شعرت بالتعب. عدم استخدام مضادات الالتهاب لتخفيف الألم. تناول الطعام ببطء.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
أضرار السكر الأبيض لا تُحصى فقد حان الوقت للتوقف عن استهلاكه
نحتاج في العديد من الأوقات إلى السكر الأبيض أو السكروز للتحلية وإضافته للحلويات والمخبوزات والمشروبات الساخنة وغيرها، لكن بالمقابل السكر الأبيض له أضرار عديدة على صحة الجسم؛ لذلك يجب علينا أن نحاول تخفيف استخدامه أو استبدال البدائل الصحية به مثل العسل والمحليات الطبيعية وغيرها. فلنتعرف من خلال هذا المقال إلى أضرار السكر الأبيض وما البدائل المتاحة، لأن تناوله بوفرة ينتج عنه أضرار صحية كثيرة، تأتي في مقدمتها الإصابة بالسمنة نتيجة زيادة نسبة الدهون في الجسم، وما يتبعها من أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. مضار السكر الأبيض على الصحة يحتوي السكر الأبيض على سعرات حرارية عالية؛ ما قد يتسبب في تراكم الدهون وزيادة الوزن كما ورد في موقع Harvard Health. والسكر الأبيض يسبب زيادة في نسبة الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى أمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى: تراكم البكتيريا بالفم؛ ما يسبب رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان. تلف بروتين الكولاجين في البشرة؛ ما يسبب ظهور التجاعيد ويجعل البشرة دهنية بعض ظهور البثور فيها. جفاف بالشعر؛ ما يمنع وصول المغذيات الأخرى إليه، فيصبح عرضة للتساقط. التأثير السلبي في صحة الكبد ؛ إذ إنه يزيد من نسبة الدهون المتراكمة عليه، ويزيد من خطورة الإصابة بالكبد الدهني، ما يشكل حمولة على الكبد وتؤدي إلى إجهاده، عند تناوله بكميات كبيرة. السكر الأبيض يُعتبر غذاءً للخلايا السرطانية؛ ما يعزز فرصة الإصالة بالأورام السرطانية، التي قد تصل إلى الوفاة. كما أنه يتسبب في تقليل كفاءة جهاز المناعة، وهي خط الدفاع الأول في الجسم والمسؤول عن التصدي لكل الفيروسات والبكتيريا التي تهاجمه. تأثيرات سلبية في الدماغ منها التقليل من وعي الشخص وقدرته على التركيز، كما يتسبب بحالة مزاجية سيئة وأحياناً الاكتئاب ؛ وتناوله بكثرة يتسبب في زيادة مفاجئة للهرمونات المسؤولة عن السعادة في الجسم، ومن ثَم تقليلها بشكل مفاجئ أيضاً، ينتج عنه الشعور بالحزن وعدم الرغبة في القيام بأي مهام. مخاطر السكر الأبيض على صحة الجسم يجب استهلاك السكر الأبيض بكمية معتدلة لتحلية المشروبات أو تحضير الحلويات أو تناول المنتجات الغنية به؛ لأن الإفراط فيه يهدد الجسم بمجموعة من الأضرار. يستعرض موقع WebMD أضرار الإفراط في السكر للتعرف إليها وتجنبها قدر الإمكان. السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصر غذائية ما عدا السعرات الحرارية، وأصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل قصب السكر أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكرية، من هنا يُضطر الجسم عند دخول السكر الأبيض إلى استعارة العناصر الغذائية الحيوية والضرورية لهضمه من خلايا الجسم؛ فالجسم يستعير الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم من خلايا مختلفة في الجسم ليتمكن من الاستفادة من السكر الأبيض، وهنا مكمن الخطورة لأنه في أحيان كثيرة يستعير الجسم الكالسيوم من خلايا مختلفة إلى درجة أن يُصاب الإنسان ببعض الأمراض. كما أن السكر الأبيض يؤدي إلى: زيادة الوزن: عند الإفراط في السكر تزداد شهية الشخص بشكل ملحوظ، نتيجة لاضطراب مستويات الجلوكوز بالدم، ومع تناول الطعام بكميات كبيرة، يزداد الوزن وتتراكم الدهون في الجسم. حب الشباب: يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب عند الإكثار من السكريات، ويرجع السبب إلى ارتفاع مستويات هرمون الإندروجين بالجسم وزيادة إنتاج المسام للزيوت. الشيخوخة المبكرة: يؤثر السكر في شباب البشرة، حيث يتسبب في ظهور علامات الشيخوخة بشكل مبكر، مثل التجاعيد وخطوط الوجه، خاصة عند الإسراف فيه. بالإضافة إلى التسريع من ظهور علامات تجعد الجلد؛ لأنه يؤدي إلى إتلاف بروتين الكولاجين المسؤول عن تمدد الجلد. السكري: يؤدي السكر إلى السمنة المفرطة ومقاومة الأنسولين، وكلاهما من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأفضل حل هو تجنب السكر الأبيض قدر المستطاع خاصة في المشروبات كالشاي والقهوة والعصيرات وأسوأها المشروبات الغازية. أمراض القلب: يشكل السكر خطراً كبيراً على صحة القلب، حيث يزيد من خطر إصابته ببعض الأمراض، نتيجة للسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول الضار بالجسم. الاكتئاب: تتأثر الصحة النفسية بشكل كبير عند اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الحلويات والمشروبات السكرية، لأن السكريات تتسبب في الإصابة بالاكتئاب عند الرجال والنساء. نخر الأسنان: من الأمور التي تنجم عن كثرة تناول السكر الأبيض هو تسوس الأسنان. التأثير في الخلايا العصبية، وبالتالي التأثير في القدرات العقلية. النقرس، ومشاكل في الكُلَى. كيف تقللين من استهلاك السكر الأبيض؟ عند حاجتنا لشرب المشروبات الساخنة علينا التقليل من كمية السكر التي نستخدمها. استبدال العصائر التي تحتوي على سكر مصنع بالعصائر الطبيعية. تجنب الحلويات الغنية بالسكر. تناول الفاكهه الطازجة والابتعاد عن الفاكهه المعلبة لإحتوائها على مياه محلاة بالسكر. استبدال الشوكولاتة العادية، بالشوكولاتة الداكنة لاحتوائها على نسبة سكر وسعرات حرارية أقل. استبدال السكر الأبيض بالعسل كبديل صحي ومحلي في نفس الوقت، ولكن باعتدال. اذا تم اتباع الخطوات الآنفة، قد نتمكن من الاستغناء عن كمية كبيرة من السكر الابيض لاستعادة الصحة والنشاط والابتعاد عن جميع الأمراض التي يُمكن أن يسببها استهلاك السكر الأبيض للجسم.