logo
ترامب: أمور ممتازة تحصل مع الصين وقد نتوصل إلى اتفاق مع الهند قريباً

ترامب: أمور ممتازة تحصل مع الصين وقد نتوصل إلى اتفاق مع الهند قريباً

مباشر منذ 4 ساعات

مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن "أمور ممتازة تحصل مع الصين وقد نتوصل إلى اتفاق مع الهند قريباً".
وصرح الرئيس الأمريكي، بأن حكم المحكمة العليا يُنهي الاستخدام المفرط للأوامر القضائية لعرقلة أداء السلطة التنفيذية، مضيفًا أن بعض القضاة المنتمين لتيار اليسار سعوا مؤخرًا إلى تعطيل قراراته الرئاسية.
ووصف ترامب القرار بأنه "انتصار تاريخي للدستور، ومبدأ فصل السلطات، وسيادة القانون"، مشددًا على أن السلطة التنفيذية ستتمكن الآن من أداء مهامها دون تدخل غير دستوري من القضاء.
وأكدت النائبة العامة الأمريكية، أن عهد القضاة الذين يعطلون قرارات الرئيس قد انتهى، مشيرة إلى أن القرار الأخير الصادر عن المحكمة العليا يُعد تحولًا محوريًا في علاقة السلطات الثلاث.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ينجح زهران ممداني في رسم مسار جديد للحزب الديمقراطي انطلاقاً من نيويورك؟
هل ينجح زهران ممداني في رسم مسار جديد للحزب الديمقراطي انطلاقاً من نيويورك؟

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

هل ينجح زهران ممداني في رسم مسار جديد للحزب الديمقراطي انطلاقاً من نيويورك؟

أثار فوز السياسي الأميركي زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، وانتشرت أصداء هذا الجدل في مختلف أنحاء البلاد. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر منصته "تروث سوشيال"، ممداني بأنه "شيوعي مهووس"، بينما دعا نادي الشباب الجمهوري في نيويورك الحكومة الفيدرالية إلى سحب جنسيته، التي حصل عليها عام 2018، وترحيله من البلاد. وحتى داخل الحزب الديمقراطي، جاءت ردود الفعل منقسمة إزاء فوز ممداني، إذ عبّر بعض الأعضاء عن دعمهم له، في حين أعرب آخرون عن قلقهم، واصفين إياه، كما وصفه ترمب، بـ"المتطرف". ويأتي فوز ممداني، في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي انقسامات داخلية حادة واستقالات شخصيات نقابية بارزة، بينما يكافح لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية المتزايدة. ويتزامن صعود ممداني مع تنامي نشاط الحركات الشبابية والتقدمية، مثل حركة "القادة الذين نستحقهم"، التي باتت تلعب دوراً محورياً في دعم المرشحين التقدميين على المستويين المحلي والوطني. ويثير هذا التوجه قلقاً متزايداً داخل المؤسسة الحزبية الديمقراطية، التي تخشى فقدان قبضتها على المشهد السياسي. تحوّل في الحزب الديمقراطي برز اسم ممداني (33 عاماً) كصوتٍ جديد يطالب ببرنامج اشتراكي جريء يركّز على أزمة المعيشة والإيجارات، وإنشاء متاجر بقالة تابعة للبلدية، وتوفير حافلات مجانية، وزيادة الضرائب على الأثرياء في مدينة نيويورك. وجاء فوز ممداني مفاجئاً للأوساط السياسية، ليس فقط لأنه خاض حملة انتخابية استمرت 8 أشهر في مواجهة رمز حزبي تقليدي ينتمي إلى عائلة سياسية عريقة، وهو أندرو كومو، الحاكم السابق للمدينة ونجل الحاكم الأسبق ماريو كومو، بل لأن نتائج الانتخابات خالفت أيضاً توقعات استطلاعات الرأي. وقال المحامي الحقوقي والمرشح السابق في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي روبرت باتيلو، لـ"الشرق"، إن فوز ممداني "لا يمثّل انتصاراً فردياً، بل إشارة إلى تحوّل أوسع في الحزب الديمقراطي، خاصة في المدن الكبرى"، مشيراً إلى أنه "مع ميل الحزب الجمهوري إلى أقصى اليمين بقيادة ترمب، فإن الحزب الديمقراطي يضطر هو الآخر إلى تبنّي مواقف يسارية جريئة، تُرضي قاعدة تصوّت اليوم من منطلق الحاجة لا التردد". وشكّك باتيلو في منهجية استطلاعات الرأي، قائلاً إنها "لا تزال عالقة في أساليب ومنهجيات الثمانينيات والتسعينيات، وهي التي فشلت مراراً في توقع نتائج الانتخابات الأخيرة، من فوز ترمب إلى خسارة كامالا هاريس (نائبة الرئيس السابق جو بايدن)". وفي الوقت نفسه، نبّه باتيلو إلى أن "الكثير من مؤيدي ممداني، خصوصاً من الشباب الجامعيين البيض وذوي الأصول المتنوعة، فضّلوا عدم التصريح بتوجهاتهم في الاستطلاعات، خشية التهميش أو التشكيك، لكنهم عبّروا عن أنفسهم بقوة عند صناديق الاقتراع". وأضاف: "هؤلاء الناخبون لا يكتفون اليوم بتعديلات طفيفة في السياسات، بل يطالبون بقفزات حقيقية وتغيير حاد في بنية النظام السياسي، بعدما سئموا من اعتدال باهت يتم تقديمه تحت شعارات وسطية للتكيف مع سياسات ترمب". "خطاب جريء وحملة ناجحة" وانقسمت الآراء الديمقراطية حول برنامج ممداني الانتخابي، إذ أيده المحامي الديمقراطي ألين أوور، قائلاً لـ"الشرق" إن فوزه يمثل "جرس إنذار" داخل الحزب، مشيراً إلى أنه "قاد حملة تعبّر عن التغيير الجذري، بشخصية شابة، وخطاب تقدمي جريء، وبرنامج يتحدى الخطاب السائد حول الإسكان والضرائب، ويطرح سياسات تخدم الطبقة العاملة وليس فقط المصالح التقليدية". وفي المقابل، انتقد مات بينيت، نائب رئيس مجموعة "الطريق الثالث" اليسارية الوسطية بالحزب الديمقراطي، برنامج ممداني، قائلاً في تصريحات لـ"الشرق"، إنه "لم يفز لأنه تبنى برنامجاً يسارياً متطرفاً، بل لأنه استغل فرصة سياسية سانحة وأدار حملة انتخابية ذكية"، محذراً من أنه "إذا ركز الحزب الديمقراطي على أسلوب ممداني القريب من الناس دون تبني سياساته اليسارية المثيرة للجدل، فقد يستفيد، لكن تعميم هذا النهج اليساري قد يضر بالحزب في المناطق المعتدلة خارج نيويورك". وتابع بينيت قائلاً إن أهمية فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي "لا تكمن في برنامجه السياسي، بل في الطريقة التي أدار بها حملته". وأضاف: "ممداني شاب يتمتع بالكاريزما، ركّز على القضايا الاقتصادية التي تهم الناخبين، ونجح في إيصال رسالته بفعالية"، معتبراً هذا الأسلوب "نقطة قوة"، لكن مضمون البرنامج نفسه، الذي يتبنى مواقف اشتراكية ديمقراطية، يعتبر "إشكالياً للحزب على المدى الطويل". ويعتقد بينيت أن السياق الانتخابي له "دور حاسم" في هذا الانتصار، موضحاً أن الانتخابات جرت في مدينة نيويورك، وهي من أكثر المدن ليبرالية في الولايات المتحدة، وخلال شهر يونيو الذي تزامن مع درجات حرارة مرتفعة قللت من إقبال الناخبين. وأرجع بينيت الفضل، جزئياً، في فوز ممداني إلى منافسه أندرو كومو، قائلاً إنه "كان محمّلًا بإرث سياسي مثقل بالفضائح، ما جعله مرشحاً ضعيفاً في مواجهة شخصية تقدم نفسها بوصفها البديل النقي والجريء". واستقال كومو من منصبه عام 2021، بسبب اتهامات بـ"التحرش الجنسي". انتقادات ديمقراطية وأقر كومو بالهزيمة مع إعلان نتائج 93% من الدوائر الانتخابية، وحصول ممداني على 44% من الأصوات. وقال كومو: "لقد استحقها، لقد فاز". وولِد ممداني ونشأ في عاصمة أوغندا كامبالا، وفي سن السابعة انتقل إلى مدينة نيويورك، رفقة أبيه محمود ممداني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، ووالدته مخرجة الأفلام الكارتونية ميرا ناير. وكان ممداني، الشاب المسلم من أصل هندي، يعبر عن آرائه السياسية بشكل رئيسي من خلال منشورات طويلة على فيسبوك. وفي جامعته بودوين، التي نال فيها درجة البكالوريوس في الدراسات الإفريقية، شارك ممداني في تأسيس أول فرع لـ"طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وتعرض مؤخراً لانتقادات بسبب آرائه بشأن إسرائيل، ووصفه ما يحدث في غزة بـ"الإبادة الجماعية". ووجهت له اتهامات بـ"معاداة السامية"، وهو ما يرفضه. وعمل ممداني مستشاراً إسكانياً متخصصاً في منع حجز المساكن، وساعد السكان من ذوي الدخل المحدود من غير البيض في كوينز على مقاومة الإخلاء والبقاء في منازلهم، وهو ما يفسر اهتمام برنامجه الانتخابي لمنصب "العمدة" بتجميد إيجارات المساكن. وفي عام 2020، فاز ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وأصبح عضواً في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك عن الدائرة 36 في منطقة أستوريا، ليكون ثالث مسلم يتولى هذا المنصب. وخلال عضويته في جمعية ولاية نيويورك أضرب ممداني عن الطعام مع سائقي سيارات الأجرة، لتخفيف نحو 450 مليون دولار من الديون، كما نجح في إطلاق مشروع تجريبي لحافلات مجانية، ووعد عند فوزه بمنصب "العمدة" بإلغاء أجور الحافلات في المدينة. وتراجع ممداني عن بعض مواقفه القديمة، مثل دعوته لقطع تمويل الشرطة، وقال في المناظرة التمهيدية الأخيرة إنه لا يخطط لذلك، ولكنه أكد عزمه إعادة النظر في المهام المُكلفة لها. وواجه ممداني انتقادات حادة من معسكره الديمقراطي في ولايته نيويورك، بسبب برنامجه الاشتراكي، وقوله إنه "سيفرض ضريبة دخل بنسبة 2% على سكان نيويورك الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنوياً". ووصفت لورا جيلين، عضوة الكونجرس والممثلة عن جزء من لونج آيلاند، ممداني بأنه "متطرف للغاية"، وقالت في منشور على منصة "إكس" إن حملته الانتخابية بأكملها "بُنيت على وعود لا يمكن تحقيقها وزيادة الضرائب، هو آخر ما تحتاجه نيويورك". أما النائب توم سوزي، عن لونج آيلاند، أيد كوومو خلال الانتخابات التمهيدية، وبعد فوز ممداني قال إنه "لا يزال لديه مخاوف جدية بشأن ممداني". وبينيت، الذي شغل منصب نائب مساعد الرئيس للشؤون الحكومية في البيت الأبيض خلال عهد بيل كلينتون، قال إن نقطة ضعف ممداني تكمن في "أفكاره اليسارية السيئة جداً". ولفت بينيت إلى ما قاله ممداني سابقاً عن الشرطة، والتي يوصفها بـ"العنصرية"، وأنه "يجب تقليص تمويلها"، مشيراً إلى أن هذا "يثير القلق، وإذا أصبح فعلاً عمدة، قد يكون رد فعل الشرطة سلبياً، وقد ترتفع معدلات الجريمة، ما قد يؤدي إلى مشاكل حقيقية". وأضاف بينيت أن "خطة ممداني للإنفاق العام، والتي تعتمد على رفع الضرائب على الأثرياء والشركات، تحتاج إلى موافقة المسؤولين في ألباني"، حيث تُتخذ القرارات الكبرى على مستوى الولاية، مضيفاً أنه "إذا رفض هؤلاء القادة خطته، فإن هذا قد يضع ممداني في مأزق حقيقي كعمدة، لأن الكثير من وعوده الانتخابية ستصبح صعبة التنفيذ". والمأزق الذي تحدث عنه بينيت أشارت إليه صحف أميركية، عند مقارنة ممداني في محاولته أن يصبح أصغر عمدة في عمر الـ33 عاماً، بـ"العمدة الصبي" جون بوروي ميتشل، الذي انتخب في سن الـ34 عاماً عمدة لنيويورك في عام 1914. وكان ميتشيل جمهورياً إصلاحياً، يملك طموحاً يشبه طموح ممداني، إذ ركز على مكافحة الفساد، وخاصة داخل الشرطة وإدارة المدينة، لكن بعد 3 سنوات سُحق أمام جون فرانسيس هايلان، الذي دعمته منظمة "تاماني هول" السياسية الديمقراطية. ولم يستبعد بينيت أن يلقى ممداني مصير ميتشيل، قائلاً إن "الناخبين ومستشاري المدينة وغيرهم لن يدعموا أفكاره المتطرفة". لكن المحامي الديمقراطي أوور، يرى أن ممداني يرسم مساره الخاص ببرنامج يركّز على الفئات المهمّشة، ومهمته الآن تنفيذ وعوده، قائلاً: "قد يكون لديك أكثر أجندة طموحة في العالم، لكن يجب أن تمتلك القدرة السياسية على دفعها قدماً، لذا سيكون هذا أول اختبار حقيقي لقدراته السياسية على إقرارها". لغة الانترنت ولم يكن صعود ممداني مضموناً على الإطلاق، لكن بمساعدة عشرات الآلاف من المتطوعين غير مدفوعي الأجر، نجح في حشد الناخبين الشباب لتحقيق فوز مفاجئ في المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة. ويجيد ممداني لغة الانترنت، وينشط باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنه التقى بزوجته، رسامة الرسوم المتحركة السورية راما دوجي، عبر تطبيق مواعدة. وفي حملته الانتخابية اعتمد على العديد من المؤثرين على الانترنت الذين ربطوا حملته بالثقافة الشبابية في نيويورك. واستعان ممداني بشخصيات معروفة في عالم الموسيقى والموضة والبودكاست، ما جعل حملته أكثر جذباً وتأثيراً بين الناخبين الشباب. وقال باتيلو إن ظهوره في الفعاليات الفنية وعلى برامج التواصل الاجتماعي، ساعده في إيصال أفكاره بطريقة مبسطة ومسلية، خصوصاً ما يتعلق بتجميد الإيجارات والنقل المجاني. وفي بودكاست Subway takes الذي يجريه كريم رحمة، في مترو الأنفاق في نيويورك، قال ممداني إنه اعتمد على تبرعات الأشخاص العاديين وحصل على أكثر من 8 ملايين دولار من تبرعات فردية من 20 ألف شخص عادي، وهو نفس المبلغ الذي حصل عليه منافسه أندرو كومو من المليونير مايكل بلومبرج. وإلى جانب دعم الأفراد، حصل ممداني أيضاً على دعم ديفيد هوج، نائب اللجنة الوطنية الديمقراطية، الذي ترك منصبه مؤخراً، بعد تصاعد خلاف مع الديمقراطيين بسبب إعلانه تخصيص 20 مليون دولار من أموال الحزب لدعم المرشحين الشباب في الكونجرس مقابل المسنين. ودعمت مجموعته "القادة الذين نستحقهم" عضو مجلس ولاية نيويورك، إذ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المجموعة تبرعت أيضاً بمبلغ 300 ألف دولار للجنة عمل سياسية تابعة لحزب "العائلات العاملة"، والتي تضع ممداني في المرتبة الأولى على قائمة المرشحين الذين حصلوا على دعمها. وقال باتيلو، إن نقطة ضعف ممداني ستكون في قدرته على جمع الأموال للترشح ضد طبقة المليونيرات والمليارديرات، وطبقة المانحين. وأضاف أن كومو، الذي أعلن أنه سيترشح، كمستقل في الانتخابات العامة نوفمبر القادم، "بسبب اسمه، ومزاياه التنظيمية، وماله، لا يزال بإمكانه الفوز حتى في هذا السباق". لكن باتيلو يرى أن فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، يرسل إشارة بأن الحزب الديمقراطي قد يفتح أبوابه للقيادات الشابة أخيراً، قائلاً إن "العديد من الأسماء البارزة في القيادة الديمقراطية يرحلون أو يصابون بالوهن، وغير قادرين على الاستمرار في مناصبهم، وبالتالي، ولأنهم تركوا فراغاً في السلطة، فإنك ترى أصواتاً شابة تتاح لها الفرصة للصعود". وأضاف باتيلو أن الجيل القادم من القادة، يبدو أنهم متطورون على وسائل التواصل الاجتماعي، ويفهمون الرسائل، ولديهم الطاقة اللازمة لطرح أجندتهم. يتفق بانيت مع باتيلو في أن الحزب الديمقراطي يحتاج قيادات شابة، قائلاً إن "فوز شاب على رجل أكبر سناً يوحي دائماً بأن الناخبين يبحثون عن الشباب والحيوية". وأضاف بينيت أن فوز ممداني يوحي بأنه يجب البحث عن مرشحين يشبهونه، قادرين على التواصل مع وسائل الإعلام الجديدة بالطريقة التي استخدمها بفعالية كبيرة، ولكنه اعتبر أن "الأمر لا يتعلق بأيديولوجيته، بل بعمره وأسلوبه فقط". موقف الجناح الوسطي في الحزب الديمقراطي بعد أسابيع من تصاعد الزخم حول حملة زهران ممداني، أعلن السيناتور بيرني ساندرز والنائبة التقدمية ألكساندرا أوكاسيو كورتيز تأييدهم له، لكن الجناح الوسطي في الحزب هاجمه بشده. وقبل شهر من نهاية الانتخابات التمهيدية لسباق عمدة مدينة نيويورك، دعت المرشحة جيسيكا راموس، عضوة مجلس الشيوخ عن كوينز، الناخبين إلى منح صوتهم لمنافسها أندرو كومو. وبررت ذلك بأنها "لا تملك فرصاً حقيقية للفوز بسبب ضعف أدائها في استطلاعات الرأي وصعوبة جمع الأموال"، ورأت أن كومو "هو الأقدر على مواجهة سياسات ترمب". وشكّل موقف راموس صدمة للكثيرين، خصوصاً أنها كانت سابقاً تدعو إلى استقالة كومو بسبب اتهامات بـ"التحرش". وراموس نفسها رغم عدم تجاوزها الـ40 عاماً، سخرت خلال مناظرة تمهيدية للحزب الديمقراطي، من ممداني، قائلة: "أنا نادمة على عدم ترشحي لمنصب عمدة نيويورك في 2021.. كنت أعتقد أنني بحاجة إلى المزيد من الخبرة، لكن اتضح أن الأمر يتطلب فقط إنتاج فيديوهات جيّدة". وجاء رأي راموس مشابهاً لردود فعل الجناح الأكثر براجماتية في الحزب، والذي اعتبر فوز ممداني "انتكاسة خطيرة" للحزب، حيث حذّر الديمقراطي لورانس سامرز، وزير الخزانة السابق في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، من تأثير هذا الفوز على "مستقبل الحزب والبلاد". واعتبر باتيلو أن هذا نمط متكرر داخل الحزب، يتمثل في احتواء أو إقصاء السياسيين التقدميين الصاعدين، وقد يواجه ممداني المصير نفسه إذا لم يتمكن من إثبات جدارته. وقال باتيلو إن "الحزب الديمقراطي يعاني من انقسام داخلي، فهو يجمع بين فئات تقدمية شابة مثل الأميركيين من أصل إفريقي، والمهاجرين، وداعمي حقوق الأقليات، وبين فئات أكثر تقليدية من مناطق الوسط الزراعي مثل المزارعين"، موضحاً أن هذا التنوع يؤدي إلى توتر دائم حول توجهات الحزب، وغالباً ما يتم تهميش الأصوات التقدمية رغم صعودها. "فرصة للجمهوريين" في الوقت نفسه، يرى الجمهوريون أن فوز ممداني في نيويورك فرصة لتعزيز حضورهم السياسي في دوائر تنافسية، باستخدام برنامجه التقدمي لتصوير الحزب الديمقراطي على أنه "متطرف"، وهذا أكثر ما يخيف بينيت، موضحاً أن "هناك خطر حقيقي من أن يستغل الجمهوريون آراء ممداني، وآراء الاشتراكيين كسلاح ضد الديمقراطيين الآخرين". وأكد بينيت أنهم قد بدأوا بالفعل في ذلك، قائلاً: "نرى الآن رسائل لجمع التبرعات وتصريحات تصدر عن الجمهوريين تحاول ربط ممداني بالديمقراطيين في مناطق أخرى من ولاية نيويورك ومن أنحاء البلاد"، مضيفاً: "أعتقد أن هذا يشكل مشكلة حقيقية". ودخل ترمب على الخط وهاجم ممداني بشدة لفوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ووصفه بـ"الشيوعي المهووس"، وقال إن "مظهره فظيع، صوته مزعج، وليس ذكياً بما يكفي"، معتبراً أن صعوده يمثل "لحظة فارقة في تاريخ البلاد". كما دعا "نادي الشباب الجمهوري" في نيويورك الحكومة الفيدرالية إلى تجريد ممداني من جنسيته وترحيله. ووصف أوور هذه الدعوة بأنها "غير ديمقراطية وغير إنسانية"، قائلاً إن "الحديث عن سحب الجنسية بسبب الاختلافات السياسية أمر غير لائق"، و"سيمتد إلى كل شخص في مدينة نيويورك، بمن فيهم العديد من هؤلاء الجمهوريين الشباب الذين ربما ليسوا أميركيين بالولادة، أو ربما يكون آباؤهم مهاجرين". أما باتيلو، فقد اعتبر أن الأمل في تغيير طريقة تفكير الحزب الديمقراطي، الذي يهتم بالأساس بالفوز، هو قدرة ممداني على تحقيق نتائج ملموسة مثل تحسين مستوى المعيشة، خفض الجريمة، وتقديم خدمات حقيقية للناس. وقال: "حينها سيصبح نموذجاً يُحتذى به، وقد يدفع الحزب لإعادة النظر في مواقفه من السياسيين التقدميين، فالساحة السياسية في أميركا، تميل دائماً إلى تقليد النماذج الناجحة، وبالتالي فإن أفضل وسيلة ليكسب ممداني ثقة الحزب والدعم المستمر هي أن ينجح في مهمته كعمدة ويكسب الناس على أرض الواقع".

«المركزي الصيني» يتعهد بتسريع الاستجابة للظروف الاقتصادية
«المركزي الصيني» يتعهد بتسريع الاستجابة للظروف الاقتصادية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«المركزي الصيني» يتعهد بتسريع الاستجابة للظروف الاقتصادية

أعلن البنك المركزي الصيني، الجمعة، أنه سيُعدّل وتيرة وكثافة تطبيق السياسات استجابةً للظروف الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية. وواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضغوطاً هذا العام بسبب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية على المنتجات الصينية، واستمرار الضغوط الانكماشية في الداخل. وقال بنك الشعب الصيني (المركزي) في ملخص اجتماع لجنة السياسة النقدية الفصلي: «أصبحت البيئة الخارجية أكثر تعقيداً وتحدياً، مع ضعف زخم النمو الاقتصادي العالمي، وتزايد الحواجز التجارية، وتباين الأداء الاقتصادي بين الاقتصادات الكبرى». وأضاف البنك أن الاقتصاد «لا يزال يواجه صعوبات وتحديات مثل ضعف الطلب المحلي، واستمرار انخفاض مستويات الأسعار، ومخاطر خفية متعددة»، مقترحاً «زيادة وتيرة تعديلات السياسة النقدية، وتعزيز طابعها الاستشرافي والمستهدف والفعال». وفي مايو (أيار) الماضي، كشف بنك الشعب الصيني عن مجموعة من إجراءات التيسير، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وضخ سيولة كبيرة، في ظل تكثيف بكين جهودها لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. ويترقب المستثمرون بوادر تحفيز اقتصادي جديد من اجتماع متوقع للمكتب السياسي في يوليو (تموز)، بالإضافة إلى مؤشرات من جلسة عامة مرتقبة في وقت لاحق من هذا العام، حيث من المرجح أن يناقش كبار قادة الحزب الخطة الخمسية للبلاد 2026-2030. وقال محللون في بنك «إيه إن زد» في مذكرة: «على صعيد السياسة النقدية، لا نتوقع تحركاً حازماً ما لم يحدث تغيير جذري في التوجهات الاقتصادية للقيادة». ويتوقع المحللون أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 10 نقاط أساس قبل الاجتماع المتوقع للمكتب السياسي، يليه تخفيض آخر بمقدار 30 نقطة أساس بعد الجلسة العامة للحزب، على الأرجح في أغسطس (آب) المقبل، وفقاً للمحللين. وأكد بنك الشعب الصيني أنه سيوجه المؤسسات المالية لزيادة عرض الائتمان، والضغط من أجل خفض إجمالي تكاليف التمويل الاجتماعي. كما تعهد بتعزيز مرونة سوق الصرف الأجنبي، للوقاية من خطر تجاوز سعر الصرف، والحفاظ على سعر صرف اليوان «مستقراً بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن». وفيما يتعلق بسوق العقارات المتعثر، أكد البنك أنه سيكثف جهوده لإنعاش مخزون المساكن والأراضي التجارية القائمة، وسيواصل تعزيز «الزخم المستقر» في هذا القطاع. وفي سياق منفصل، تراجعت أرباح الصناعات التحويلية في الصين بشكل حاد في مايو مقارنةً بالعام السابق، مع تباطؤ نشاط المصانع في ظل ضغوط اقتصادية أوسع نطاقاً وهدنة تجارية هشة مع الولايات المتحدة. معرض للسيارات في شنغهاي خلال أبريل (نيسان) الماضي (رويترز) واستمرت الضغوط الانكماشية المتفاقمة وأزمة العقارات المستمرة في تقويض الطلب والنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأشارت بعض المؤشرات، بما في ذلك ارتفاع غير متوقع في نمو مبيعات التجزئة الشهر الماضي، إلى بعض المرونة لدى الأسر، على الرغم من إجماع السوق على ضرورة مزيد من الدعم السياسي لدعم التعافي الاقتصادي الهش. وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء، يوم الجمعة، أن أرباح الشركات الصناعية الصينية انخفضت بنسبة 9.1 في المائة في مايو مقارنةً بالعام السابق، منهيةً بذلك سلسلة نمو استمرت شهرين. قال يو وينينغ، الإحصائي في المكتب الوطني للإحصاء، في بيان، إن انخفاض الأرباح يعود إلى «ضعف الطلب الفعلي، وانخفاض أسعار المنتجات الصناعية، وتقلبات العوامل قصيرة الأجل». وانخفضت الأرباح الصناعية بنسبة 1.1 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويقارن هذا بزيادة 1.4 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل (نيسان). وتفاقم انكماش أسعار المصانع في الصين إلى أسوأ مستوى له منذ ما يقرب من عامين الشهر الماضي، بينما واصلت أسعار المستهلك انخفاضها. وصرح شينغ تشاوبينغ، كبير الاستراتيجيين الصينيين في بنك «إيه إن زد»، بأن الأسعار تأثرت سلباً بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السلع، بينما أثرت حروب الأسعار المحلية على هوامش الربح الإجمالية. ومع استمرار ارتفاع الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه المصانع ضغوطاً هائلة، لا سيما في قطاعات مثل السيارات، حيث دفعت المنافسة المفرطة إلى دعوة رسمية لإنهاء حروب الأسعار المرهقة. وناشد وكلاء السيارات المحليون شركات صناعة السيارات التوقف عن بيع السيارات للمعارض، قائلين إن حرب الأسعار الشديدة تُلحق الضرر بتدفقاتهم النقدية، وتُخفض ربحيتهم، وتُجبر بعضهم على الإغلاق. وصرح فنغ جيانلين، كبير الاقتصاديين في شركة «بكين فوست» للاستشارات الاقتصادية: «لا يزال تأثير فائض الطاقة الإنتاجية وانخفاض الأسعار على الشركات ظاهراً، ويجب بذل جهود لضبط العرض واستقرار الطلب». وانخفضت أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 7.4 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى. وسجلت شركات القطاع الخاص زيادة بنسبة 0.3 في المائة، وشهدت الشركات الأجنبية زيادة بنسبة 3.4 في المائة، وفقاً لتحليل البيانات الرسمية. وتغطي أرقام الأرباح الصناعية الشركات التي تبلغ إيراداتها السنوية 20 مليون يوان (2.78 مليون دولار) على الأقل من عملياتها الرئيسية.

أميركا تتوقع إبرام الصفقات التجارية بحلول سبتمبر
أميركا تتوقع إبرام الصفقات التجارية بحلول سبتمبر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أميركا تتوقع إبرام الصفقات التجارية بحلول سبتمبر

صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الجمعة، عن إمكانية إتمام الصفقات التجارية المختلفة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع دول أخرى بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر (أيلول)، مشيراً إلى 18 شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة. وقال في مقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس»: «لدينا 18 شريكاً تجارياً مهماً... إذا استطعنا إبرام 10 أو 12 من أصل 18 شريكاً تجارياً مهماً، فهناك 20 شريكاً تجارياً مهماً آخر، فأعتقد أنه يمكننا إبرام الصفقات التجارية بحلول عيد العمال». كما أكد بيسنت أن بلاده واثقة من عودة تدفق مغناطيسات المعادن النادرة من الصين عقب اتفاق ثنائي بشأنها. وأضاف أن الاتفاق «سيسمح بوصول المغناطيسات إلى من كانوا يتلقونها بشكل منتظم»، في إشارة إلى تهدئة في التصعيد التجاري مع بكين. وأوضح بيسنت أن الرسوم الجمركية الأميركية الحالية على الواردات الصينية تبلغ 30 في المائة، مقابل 10 في المائة فقط فرضتها الصين على السلع الأميركية، مشدداً على أن «الكرة الآن في ملعب الصين» مع اقتراب تاريخ 12 أغسطس (آب) المقبل، موعد مراجعة الإجراءات الجمركية، وقال: «أعتقد أننا نستطيع إبقاء هذا التصعيد تحت السيطرة... وسنرى ما إذا كانت الصين تريد أن تكون شريكاً مسؤولاً». ويأتي الاتفاق بعد أشهر من التوتر بشأن صادرات المعادن النادرة، التي تُعد أساسية لصناعات التكنولوجيا والطاقة، والتي كانت بكين قد بطأت وتيرتها سابقاً، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ إجراءات مضادة. وفي مقابل التهدئة مع الصين، قالت أربعة مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعد حزمة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى زيادة إمدادات الكهرباء لدعم التوسع الأميركي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويخوض أبرز خصمين اقتصاديين، الولايات المتحدة والصين، سباق تسلح تكنولوجي ليضمنا به التفوق الاقتصادي والعسكري. ويتطلب القدر الهائل من معالجة البيانات زيادة سريعة في إمدادات الكهرباء مما يضغط على المرافق والشبكات في العديد من الولايات. وذكرت المصادر أن الخطوات قيد الدراسة تشمل تسهيل ربط مشروعات توليد الكهرباء بالشبكة، وتوفير أراض اتحادية لبناء مراكز البيانات اللازمة لتوسيع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لمناقشة المداولات الداخلية، أن الإدارة ستصدر أيضاً خطة عمل للذكاء الاصطناعي، وستحدد مواعيد لفعاليات عامة لإطلاع الجمهور على هذه الجهود. ويتطلب تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع قدراً هائلاً من الكهرباء، وسيؤدي نمو هذا القطاع إلى أول زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة منذ عقود. وتتوقع شركة «غريد ستراتيجيز» الاستشارية في قطاع الكهرباء نمو الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بين عامي 2024 و2029 بخمسة أمثال المعدل عام 2022. في الوقت نفسه، توقعت شركة «ديلويت» الاستشارية في تقرير جديد أصدرته احتمال نمو طلب مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على الكهرباء بأكثر من 30 مثلاً بحلول 2035. ويظل بناء مرافق جديدة لتوليد الكهرباء وربطها بالشبكة عقبة كبيرة، لأن مثل هذه المشروعات تتطلب دراسات واسعة النطاق قد تستغرق سنوات، بالإضافة إلى أن البنية التحتية الحالية لنقل التيار مثقلة بالفعل. وقال اثنان من المصادر إن من الأفكار التي تدرسها الإدارة تحديد مشروعات الكهرباء الأقرب للاكتمال وإعطاؤها أولوية على قائمة الانتظار للربط. ويمثل تحديد مواقع مراكز البيانات تحدياً أيضاً لأن المرافق الكبيرة تتطلب مساحات شاسعة وموارد وفيرة، وقد تواجه عقبات في تحديد المواقع أو معارضة شعبية. وقالت المصادر إن الأوامر التنفيذية يمكن أن توفر حلاً لذلك من خلال التخصيص من الأراضي التي تديرها وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية لمطوري المشروعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store