logo
أزمة في إسرائيل.. عقوبات قاسية ضد جنود رفضوا العودة للقتال في غزة

أزمة في إسرائيل.. عقوبات قاسية ضد جنود رفضوا العودة للقتال في غزة

روسيا اليوممنذ 16 ساعات
ووفقا لتقرير نشرته قناة "مكان" العبرية أبلغ الجنود قادتهم بعجزهم النفسي عن العودة إلى القطاع، رغم تقييم طبي أكد أهليتهم البدنية والعقلية للخدمة، مما أثار جدلا واسعاً حول الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود في ظل استمرار الحرب في غزة.
وأبلغ الجنود الأربعة من لواء "ناحال" قادتهم أنهم غير قادرين نفسيا على العودة إلى غزة بعد مشاركتهم في جولات قتالية متعددة، مشيرين إلى صدمات نفسية ناجمة عن تجاربهم في الحرب، ورغم تقرير طبي أكد أهليتهم، قرر الجيش الإسرائيلي معاقبتهم بالسجن وإبعادهم عن الخدمة القتالية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات متزايدة، بما في ذلك نقص القوى البشرية نتيجة الإرهاق وارتفاع حالات الرفض، وتشير تقارير إلى ظهور ظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يلجأ بعض الجنود إلى أعذار صحية أو عائلية لتجنب العودة إلى القتال، مما يعقد جهود الجيش في استمرار العمليات.
وتشهد إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 تصعيدا عسكريا مكثفا في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية، وفقارلتقارير وزارة الصحة في غزة. وفي المقابل، واجه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة، بما في ذلك خسائر في صفوفه وتزايد حالات الإرهاق النفسي والبدني بين الجنود، خاصة جنود الاحتياط الذين استُدعوا لفترات طويلة.
وشارك لواء "ناحال" وهو أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، بشكل مكثف في العمليات البرية في غزة، حيث تعرض أفراده لضغوط نفسية وعملياتية هائلة، وفي مايو 2025، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 11 جنديا من الكتيبة 50 في لواء "ناحال" رفضوا العودة إلى غزة، وتم الحكم على ثلاثة منهم بالسجن مع وقف التنفيذ بعد محادثات مع قادتهم.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة تل أبيب في مايو الماضي، فإن حوالي 12% من جنود الاحتياط الذين شاركوا في العمليات بغزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، مما يجعلهم غير قادرين على مواصلة الخدمة العسكرية.
وتعد هذه الحالة ليست الأولى، حيث تزايدت حالات الرفض بين الجنود الإسرائيليين، سواء لأسباب نفسية أو أخلاقية، مع تصاعد الجدل حول استمرار الحرب وتأخير المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى.
تتزامن هذه التطورات مع ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل وحركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية.
المصدر: RT وقناة "مكان" الإسرائيلية
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مباحثات وقف الحرب في غزة، وصلت إلى مراحل متقدمة وتمت حلحلة العديد من القضايا فيما تتبقى إحداها والتي يجري العمل على حلها قدر الإمكان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"شيء ما غير عادي حدث هذه المرة".. هجوم إسرائيلي على شيخ الأزهر
"شيء ما غير عادي حدث هذه المرة".. هجوم إسرائيلي على شيخ الأزهر

روسيا اليوم

timeمنذ دقيقة واحدة

  • روسيا اليوم

"شيء ما غير عادي حدث هذه المرة".. هجوم إسرائيلي على شيخ الأزهر

وقال العقيد (احتياط) بالجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر. وأضاف: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون". وأضاف: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر". وأوضح إلعاد أن هجوم الأزهر على إسرائيل أصبح أكثر صراحة، حيث نشرت عشرات البيانات التي تدين إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وكثيرا ما وصف الأزهر إسرائيل بـ "العدو الصهيوني"، مشيرا إلى أن هذا الوصف كان شائعًا في الماضي بين المتحدثين باسم دول جبهة الرفض في المنطقة العربية ومنظمات المقاومة الفلسطينية. وتابع: "مثال آخر على العداء الكبير من جانب الأزهر لإسرائيل: وصف الأزهر إسرائيل بأنها (ذئبٌ مسعور، مدفوعٌ بالغضب، قاتلٌ، يقتل الأطفال والنساء والأبرياء، ويتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم دون رادع أو محاسبة)، و لم يردّ أحدٌ في إدارة الدولة المصرية على هذه الهجمات من جانب الأزهر بل لم تمارس أي ضغط عليه لإسكاته". وأشار إلعاد أنه على المستوى الرسمي في إسرائيل لم يبد أحد أي استياء من هجمات الأزهر ضد تل أبيب، قائلين: "الأمر الأهم هو اتفاقية السلام، وهي رصيدٌ استراتيجي". وقال إلعاد إن شيئًا غير عادي حدث هذه المرة، بعد بيان مؤسسة الأزهر الشريف الأخير ضد إسرائيل، حيث تدخلت الدولة المصرية لحذف بيان مؤسسة الأزهر، شديد اللهجة الذي أدان فيه إسرائيل على أفعالها في القطاع. وزعم الخبير الإسرائيلي، أن الدولة المصرية أجبرت شيخ الأزهر الشريف في مصر الإمام أحمد الطيب، على التراجع عن إدانته اللاذعة لإسرائيل فيما يتعلق بقطاع غزة.ووصف إلعاد حذف مؤسسة الأزهر الشريف، في مصر البيان بخطوة نادرة تُبرز التوتر بين المؤسسة الدينية والحكومة في القاهرة، على حد زعمه. وحلل المقدم (احتياط) الدكتور موشيه إلعاد، المستشرق اليهودي المعروف، العلاقة المعقدة بين المؤسسات الدينية والحكومة في مصر. ووفقًا له فإن انتقاد إسرائيل ليس ظاهرة جديدة، قائلا: "كل من تحدث في تل أبيب العقود الثلاثة الماضية مع مسؤولين حكوميين مصريين متقاعدين وشخصيات إعلامية وأكاديميين واجه صعوبة في تجاهل المعارضة لإسرائيل والانتقادات اللاذعة الموجهة إليها، والتي وصلت إلى حد العداء". وقال إلعاد: "لا يوجد نقص في التفسيرات والتبريرات من المتحدثين الرسميين المصريين لهذا الموقف، بدءًا من الجمود في القضية الفلسطينية ووصولًا إلى القضايا الاقتصادية في النزاع بين البلدين، حيث أن المعارضة لإسرائيل في الشارع المصري واسعة الانتشار وعميقة لدرجة أن الأفراد العسكريين في مصر، الذين لا يُسمح لهم بالتحدث علنًا، هم الوحيدون الذين يمتنعون عن التحدث ضد إسرائيل في مصر، فهم ممنوعون من التحدث علنًا على أي حال". وجاء في بيان الأزهر المحذوف :"أن التجويع المتعمد والمميت الذي يفرضه الاحتلال الغاشم على سكان غزة، الذين يبحثون بيأس عن فتات خبز أو كوب ماء، وفي الوقت نفسه يُلحق الضرر بملاجئ النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، يُمثل جريمة إبادة جماعية كاملة". وأضاف بيان الأزهر: "يدعو الأزهر إلى تحرك سريع وحاسم لإنقاذ سكان غزة من التجويع المميت الذي يفرضه الاحتلال عليهم بقسوة وقوة ولامبالاة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، ونخشى أن يظل كذلك..." وأكد إلعاد أن الدولة المصرية تدخلت لحذف البيان، وبعدها خرج الأزهر الشريف ليُعلن أن مبادرة إلغاء بيان إدانة إسرائيل تخص المؤسسات الدينية، وأن مكتب الرئيس "ليس له أي علاقة بالأمر". وبالفعل، جاء في بيان صادر عن المؤسسة الدينية أن "مبادرة إلغاء بيانها جاءت بشجاعة ومسؤولية أمام الله، عندما أدركت أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق نار إنساني في غزة لإنقاذ أرواح الأبرياء". وأضاف بيان التوضيح من جانب الأزهر الشريف: "لقد أعطى الأزهر الأولوية لمصلحة منع إراقة الدماء اليومية في غزة، على أمل أن تؤدي المفاوضات إلى وقف فوري لإراقة الدماء وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حُرم منها الشعب الفلسطيني المظلوم". المصدر: معاريف

غزة: 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت
غزة: 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت

روسيا اليوم

timeمنذ دقيقة واحدة

  • روسيا اليوم

غزة: 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت

ووصف المكتب في بيان رسمي منع إسرائيل دخول حليب الأطفال والمساعدات إلى القطاع بأنه بـ"جريمة إبادة صامتة". وأشار البيان إلى أن أكثر من 40 ألف رضيع دون عمر السنة الواحدة يواجهون خطر الموت البطيء بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق، داعيا إلى فتح المعابر فورا وبدون شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية. وأشار البيان إلى أن 73 شاحنة مساعدات دخلت مؤخرا إلى شمال وجنوب القطاع، تعرض معظمها للنهب تحت أنظار القوات الإسرائيلية. وفي السياق، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن الأطفال في غزة يعانون بشكل خاص من الجوع، مضيفة أن "الأولاد والبنات يخاطرون بحياتهم بحثا عن الطعام بدلا من الذهاب إلى المدارس".المصدر: RT قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران تسعى "لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين". تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق آثار قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة نوفل في المنطقة الغربية من خان يونس جنوب قطاع غزة فجرا، راح ضحيته 15 فردا من العائلة. قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل ‏سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره. دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى زيادة القصف على قطاع غزة بدلا من إرسال المساعدات الإنسانية، منتقدا قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.

مئات الحاخامات اليهود في العالم يوقعون رسالة بشأن غزة
مئات الحاخامات اليهود في العالم يوقعون رسالة بشأن غزة

روسيا اليوم

timeمنذ دقيقة واحدة

  • روسيا اليوم

مئات الحاخامات اليهود في العالم يوقعون رسالة بشأن غزة

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن مئات من الحاخامات في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة". وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب". ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية". ودعت الرسالة غير التقليدية، التي شارك في كتابتها الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح "بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي"، وإعادة الرهائن إلى ديارهم "بكل الوسائل الممكنة"، ووقف هجمات المستوطنين "العدوانية والإجرامية" في الضفة الغربية. واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلا سلميا للمنطقة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، عن هدنة إنسانية وتعليقا مؤقتا للأعمال العسكرية في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا. كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ مساء السبت، عن تخصيص ممرات إنسانية لإدخال شاحنات مساعدات بشكل آمن إلى قطاع غزة عبر المؤسسات الدولية، والسماح بعمليات إسقاط المساعدات جوا بالتعاون مع منظمات دولية. المصدر: تايمز أوف إسرائيل قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران تسعى "لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين". قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل ‏سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store