
«التعليم العالي»: طفرات متواصلة لتحسين ترتيب الجامعات المصرية داخل التصنيفات الدولية
القاهرة ـ أحمد صبري
بمناسبة مرور 11 عاما على الدعم المتواصل الذي حظيت به منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من القيادة السياسية، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الدعم الكبير كان له بالغ الأثر في إحداث نقلة نوعية في مستوى تنافسية مؤسسات التعليم العالي المصرية، وظهر ذلك جليا في التقدم الملحوظ لموقع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة، والتي أصبحت تعد مؤشرا رئيسيا ومعتمدا عالميا لتقييم جودة التعليم والبحث العلمي والتميز المؤسسي.
وشدد الوزير على أن ملف الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية يظل أحد أولويات الدولة، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وانطلاقا من رؤية القيادة السياسية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد ومنصة تعليمية وبحثية جاذبة للطلاب والدارسين من مختلف دول المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
ووجه الوزير الشكر والتقدير للجامعات والمراكز البحثية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة في سبيل تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة مصر عالميا، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو التدويل وترسيخ مبدأ المرجعية الدولية، بما يعكس إيمان الدولة العميق بأهمية التعليم كقاطرة للتنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكافة روافدها ـ الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، والدولية ـ للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة لتعزيز هذا التوجه.
وفي هذا السياق، أشار أحدث تقرير لوضع الجامعات المصرية داخل التصنيفات إلى النتائج التالية: أدرج تصنيف U.S. News لعام (2025 ـ 2026)، عدد 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات عالميا، من بينها 22 جامعة جاءت ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، مقارنة ب 19 جامعة فقط في عام 2023، كما أدرج تصنيف Times Higher Education Impact Rankings 2025 عدد 51 جامعة مصرية، بزيادة قدرها 5 جامعات عن عام 2024، و23 جامعة عن عام 2023، ليؤكد هذا التصنيف مدى التزام الجامعات المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أدرج تصنيف QS العالمي لعام 2025 عدد 20 جامعة مصرية، بزيادة 5 جامعات عن العام السابق، مع تسجيل تحسن ملحوظ في ترتيب عدد من الجامعات.
كما برزت العديد من الجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية والعلمية المختلفة، تأكيدا لسياسة الوزارة في تبني فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، لما لها من أهمية كبيرة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب تضافر الجهود بين التخصصات العلمية المختلفة.
وشهد تصنيف التايمز للتعليم العالي للتخصصات العلمية لعام 2025 حضورا واسعا للجامعات المصرية في تسعة مجالات أكاديمية، حيث أظهرت النتائج إدراج عدد كبير من الجامعات في تخصصات مثل الهندسة، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الطبية، وعلوم الحياة، وعلوم الحاسب، إلى جانب العلوم الاجتماعية، والأعمال والاقتصاد، والفنون والإنسانيات، ودراسات التعليم، مع تسجيل زيادات واضحة في عدد الجامعات المصرية المدرجة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس تطورا في جودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعات المصرية.
كما شهد تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، إدراج 19 جامعة مصرية ضمن 44 تخصصا علميا من أصل 55 تخصصا شملها التصنيف، وهو ما يعكس اتساع قاعدة التميز الأكاديمي في الجامعات المصرية، حيث أظهر التصنيف حضورا مميزا في تخصصات مثل الطب، وعلوم الحاسب ونظم المعلومات، والصيدلة، والزراعة، والعلوم البيولوجية، والكيمياء، والهندسة بمختلف فروعها، إلى جانب علوم المواد، والفيزياء، والعلوم الطبيعية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وغيرها من التخصصات التي تؤكد تنوع وتطور الأداء الأكاديمي والبحثي على مستوى الجامعات المصرية.
وفي ذات السياق، شهدت الأعوام الماضية العديد من الإنجازات المتتابعة، ففي الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2024، وهو تصنيف متخصص في تقييم أداء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاءت مصر ضمن الدول الأبرز من حيث عدد المراكز المتقدمة، حيث حصلت على 5 مراكز ضمن العشرة الأوائل، كما حصلت على 11 مركزا ضمن أفضل 25 مركزا، مقابل 9 مراكز في العام السابق.
وعلى مستوى التصنيفات الإقليمية، حققت مصر تقدما ملموسا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، والذي صدر مطلع العام الحالي، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتصبح مصر الدولة الأكثر تمثيلا في هذا التصنيف على مستوى العالم العربي، بزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى، وهو ما يعد إنجازا جديدا يؤكد اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي، ودعم التنافس البناء مع نظيراتها من الجامعات العربية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي العربي المشترك، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
كما تم إدراج 69 جامعة ومركزا بحثيا في تصنيف سيماجو العالمي، وظهرت 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن الـ25% الأعلى في التصنيف (Q1)، مع تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية واحتلالها المركز 870 عالميا، كما شمل التصنيف 18 جامعة ضمن الفئة Q2 (أعلى 50%)، وتصدر المركز القومي للبحوث المؤسسات البحثية المدرجة.
وفي تصنيف «ويبومتركس العام» لنسخة يناير 2024، تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية، وشمل التصنيف 6 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وشهد تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية إدراج 50 جامعة مصرية.
كما برزت الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، حيث تم إدراج 18 جامعة مصرية.
وفي تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023، تم إدراج 28 جامعة مصرية ضمن أفضل 5000 جامعة عالميا، وظهرت الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية هي العلوم الطبيعية، العلوم الحياتية، العلوم الطبية، العلوم الهندسية، والعلوم الاجتماعية وتخصصاتها الفرعية، وشملت النسخة العامة لتصنيف شنغهاي للعام 2023 إدراج 7 جامعات مصرية.
كما حققت 38 جامعة مصرية نتائج متميزة في تصنيف التايمز العالمي، من بين 1904 جامعة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي العالمي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، باهتمام الوزارة والجامعات بالحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
«التعليم العالي»: طفرات متواصلة لتحسين ترتيب الجامعات المصرية داخل التصنيفات الدولية
القاهرة ـ أحمد صبري بمناسبة مرور 11 عاما على الدعم المتواصل الذي حظيت به منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من القيادة السياسية، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الدعم الكبير كان له بالغ الأثر في إحداث نقلة نوعية في مستوى تنافسية مؤسسات التعليم العالي المصرية، وظهر ذلك جليا في التقدم الملحوظ لموقع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة، والتي أصبحت تعد مؤشرا رئيسيا ومعتمدا عالميا لتقييم جودة التعليم والبحث العلمي والتميز المؤسسي. وشدد الوزير على أن ملف الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية يظل أحد أولويات الدولة، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وانطلاقا من رؤية القيادة السياسية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد ومنصة تعليمية وبحثية جاذبة للطلاب والدارسين من مختلف دول المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية. ووجه الوزير الشكر والتقدير للجامعات والمراكز البحثية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة في سبيل تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة مصر عالميا، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو التدويل وترسيخ مبدأ المرجعية الدولية، بما يعكس إيمان الدولة العميق بأهمية التعليم كقاطرة للتنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكافة روافدها ـ الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، والدولية ـ للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة لتعزيز هذا التوجه. وفي هذا السياق، أشار أحدث تقرير لوضع الجامعات المصرية داخل التصنيفات إلى النتائج التالية: أدرج تصنيف U.S. News لعام (2025 ـ 2026)، عدد 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات عالميا، من بينها 22 جامعة جاءت ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، مقارنة ب 19 جامعة فقط في عام 2023، كما أدرج تصنيف Times Higher Education Impact Rankings 2025 عدد 51 جامعة مصرية، بزيادة قدرها 5 جامعات عن عام 2024، و23 جامعة عن عام 2023، ليؤكد هذا التصنيف مدى التزام الجامعات المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أدرج تصنيف QS العالمي لعام 2025 عدد 20 جامعة مصرية، بزيادة 5 جامعات عن العام السابق، مع تسجيل تحسن ملحوظ في ترتيب عدد من الجامعات. كما برزت العديد من الجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية والعلمية المختلفة، تأكيدا لسياسة الوزارة في تبني فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، لما لها من أهمية كبيرة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب تضافر الجهود بين التخصصات العلمية المختلفة. وشهد تصنيف التايمز للتعليم العالي للتخصصات العلمية لعام 2025 حضورا واسعا للجامعات المصرية في تسعة مجالات أكاديمية، حيث أظهرت النتائج إدراج عدد كبير من الجامعات في تخصصات مثل الهندسة، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الطبية، وعلوم الحياة، وعلوم الحاسب، إلى جانب العلوم الاجتماعية، والأعمال والاقتصاد، والفنون والإنسانيات، ودراسات التعليم، مع تسجيل زيادات واضحة في عدد الجامعات المصرية المدرجة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس تطورا في جودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعات المصرية. كما شهد تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، إدراج 19 جامعة مصرية ضمن 44 تخصصا علميا من أصل 55 تخصصا شملها التصنيف، وهو ما يعكس اتساع قاعدة التميز الأكاديمي في الجامعات المصرية، حيث أظهر التصنيف حضورا مميزا في تخصصات مثل الطب، وعلوم الحاسب ونظم المعلومات، والصيدلة، والزراعة، والعلوم البيولوجية، والكيمياء، والهندسة بمختلف فروعها، إلى جانب علوم المواد، والفيزياء، والعلوم الطبيعية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وغيرها من التخصصات التي تؤكد تنوع وتطور الأداء الأكاديمي والبحثي على مستوى الجامعات المصرية. وفي ذات السياق، شهدت الأعوام الماضية العديد من الإنجازات المتتابعة، ففي الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2024، وهو تصنيف متخصص في تقييم أداء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاءت مصر ضمن الدول الأبرز من حيث عدد المراكز المتقدمة، حيث حصلت على 5 مراكز ضمن العشرة الأوائل، كما حصلت على 11 مركزا ضمن أفضل 25 مركزا، مقابل 9 مراكز في العام السابق. وعلى مستوى التصنيفات الإقليمية، حققت مصر تقدما ملموسا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، والذي صدر مطلع العام الحالي، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتصبح مصر الدولة الأكثر تمثيلا في هذا التصنيف على مستوى العالم العربي، بزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى، وهو ما يعد إنجازا جديدا يؤكد اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي، ودعم التنافس البناء مع نظيراتها من الجامعات العربية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي العربي المشترك، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة. كما تم إدراج 69 جامعة ومركزا بحثيا في تصنيف سيماجو العالمي، وظهرت 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن الـ25% الأعلى في التصنيف (Q1)، مع تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية واحتلالها المركز 870 عالميا، كما شمل التصنيف 18 جامعة ضمن الفئة Q2 (أعلى 50%)، وتصدر المركز القومي للبحوث المؤسسات البحثية المدرجة. وفي تصنيف «ويبومتركس العام» لنسخة يناير 2024، تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية، وشمل التصنيف 6 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وشهد تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية إدراج 50 جامعة مصرية. كما برزت الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، حيث تم إدراج 18 جامعة مصرية. وفي تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023، تم إدراج 28 جامعة مصرية ضمن أفضل 5000 جامعة عالميا، وظهرت الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية هي العلوم الطبيعية، العلوم الحياتية، العلوم الطبية، العلوم الهندسية، والعلوم الاجتماعية وتخصصاتها الفرعية، وشملت النسخة العامة لتصنيف شنغهاي للعام 2023 إدراج 7 جامعات مصرية. كما حققت 38 جامعة مصرية نتائج متميزة في تصنيف التايمز العالمي، من بين 1904 جامعة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي العالمي. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، باهتمام الوزارة والجامعات بالحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
«المركز العلمي» و«الأبحاث» يوقعان مذكر تعاون لدعم الجهود البحثية والبيئية في البلاد
وقع المركز العلمي - أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي - مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الأربعاء تعنى بتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين والسعي نحو تطوير مشاريع علمية وتعليمية مستدامة تخدم أهداف التنمية الوطنية ودعم الجهود البحثية والبيئية في الكويت. وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين في تصريح صحافي إن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات العلمية والبيئية مثل علوم البيئة البحرية والصحراوية واستزراع الكائنات البحرية والتنوع البيولوجي وجودة المياه والتغذية والأمن الغذائي من خلال مبادرات ومشاريع ذات طابع علمي وتطبيقي. وأضاف الياسين أن المذكرة تشمل أيضا التعاون في تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة وتبادل الخبرات والاستشارات إلى جانب تقديم برامج تدريبية واستضافة باحثين والتعاون في تطوير أدوات البحث العلمي بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحليل البيانات. وأوضح أن المذكرة نصت على تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة من الجانبين تتولى متابعة تنفيذ البنود وتفعيل المشاريع المتفق عليها وفق خطة عمل مرنة قابلة للتطوير مبينا أن مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد على أن يتم تقييم الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وبين أن المذكرة تعد امتدادا لتاريخ طويل من التعاون المثمر بين المؤسستين والذي شمل مسبقا عددا من المشاريع البيئية والعلمية حققت أثرا واضحا على مستوى التوعية العامة والمخرجات البحثية. وأفاد بأن المذكرة تعكس حرص الجهتين على دعم وتطوير الكوادر الوطنية من خلال خلق فرص تدريب وتطوير مهني للباحثين والمهتمين في المجالات العلمية بما يسهم في تمكين جيل جديد من المتخصصين في البيئة والعلوم والتكنولوجيا. وأكد حرص المركز على بناء شراكات استراتيجية تدعم البحث العلمي والتوعية البيئية وتفتح مجالات جديدة للتعاون في مشاريع نوعية ذات أثر مباشر على المجتمع والبيئة. من جانبه، قال القائم بأعمال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية فيصل الحميدان في تصريح مماثل إن توقيع هذا التعاون يعد منصة لترجمة جانب من مخرجات أبحاث المعهد إلى رسائل توعوية مؤثرة تعزز الوعي العام بالقضايا البيئية والتقنية وتدعم التوجهات الوطنية نحو مجتمع المعرفة. وأضاف الحميدان أن المذكرة تسعى أيضا إلى تطوير برامج تعليمية وتوعوية تخدم الأجيال المقبلة وتحقيق رؤية الكويت نحو مستقبل أكثر استدامة.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
مركز صباح الأحمد للموهبة: قبول 60 طالباً وطالبة في برامج إثرائية عالمية صيفية
أعلن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ـ أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ـ أسماء الطلبة المقبولين في البرامج الإثرائية العالمية المقدمة من أرقى الجامعات والجهات العلمية المختصة على مستوى العالم لعام 2025 وعددهم 60 طالبا وطالبة. وقال المركز في بيان صحافي أمس الأربعاء إنه تم قبول الطلبة من مختلف المدارس الثانوية الحكومية والخاصة في دولة الكويت للمشاركة في برامج أكاديمية مكثفة خلال صيف هذا العام تنظمها نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة عالميا. وأوضح أن البرامج تنظمها كل من جامعات (جونز هوبكنز و(ييل) و(بنسلفانيا) في الولايات المتحدة الأميركية وجامعتي (إمبريال كوليدج لندن) و(فيتزويليام) في المملكة المتحدة بالإضافة إلى برامج تخصصية أخرى مثل برنامج موهبة التابع لمؤسسة (الملك عبدالعزيز ورجاله) لدعم الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية وبرنامج المنتدى الدولي للشباب العلمي في لندن (LYSIF). وأفاد بأن البرامج خصصت لطلبة المرحلة الثانوية بهدف مساعدتهم في تجربة اختيار التخصص ومدى توافقه مع ميولهم الأكاديمية قبل تخرجهم من الثانوية ولتجهيزهم للمرحلة الجامعية.