logo
مبادرة " أرسم ابتسامة 6 " في جامعة عمان العربية تشمل (22) أسرة

مبادرة " أرسم ابتسامة 6 " في جامعة عمان العربية تشمل (22) أسرة

جو 24منذ 2 أيام

جو 24 :
انطلاقاً
من التزام
جامعة عمان العربية بمسؤوليتها المجتمعية ومواصلةً لنهجها في
إطلاق المبادرات الخيرية خلال السنوات الماضية وتعزيزًا لدور الجامعة في الشراكة
المجتمعية الهادفة، أطلقت كلية الأعمال في الجامعة المبادرة الخيرية " أرسم
ابتسامة 6 " بمساهمة طلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة
وذلك من خلال التبرع بملابس جديدة، والتي تم توزيعها على (22) أسرة في عدة مناطق
هي: عين الباشا (منطقة المصانع)، والمضمار، بإشراف ومتابعة من الدكتورة باسمة أبو
جابر حيث ساهمت هذه المبادرة بشكل فاعل بإدخال البهجة على الأسر المحتاجة بمناسبة
عيد الأضحى المبارك، وفي تعزيز روح التكافل الإنساني ورسم البسمة على وجوه
المستفيدين، حيث ثمّن القائمون في مختلف المناطق على الدور الإنساني لجامعة عمان
العربية من خلال غرس قيم التكافل التي تؤمن بها الجامعة، والتي تسعى لغرسها لدى
طلبتها.
وبهذا الصدد قالت عميد
كلية الأعمال في جامعة عمان العربية الدكتورة عهود الخصاونة بأن إطلاق هذه
المبادرة جاء بدعم ومساندة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان، الذي
يحرص على تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وترسيخ قيم العطاء والتكافل
الاجتماعي، وأضافت بأن المبادرة تأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز الشراكة
المجتمعية الفاعلة، والتي تهدف إلى تفعيل دور الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية
والإدارية في دعم الفئات الأقل حظًا، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية لديهم.
وأشارت الخصاونة بأن جامعة عمان العربية تولي أهمية
كبيرة للمبادرات الإنسانية والتنموية، وتسعى بشكل مستمر إلى إطلاق برامج نوعية
تُسهم في تحسين واقع الأسر المحتاجة، وتعكس القيم الجوهرية التي تؤمن بها الجامعة
في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل المجتمعي
.
تابعو الأردن 24 على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية السلط تعقد دورة تدريبية بعنوان "السياحة لبلدياتنا"
بلدية السلط تعقد دورة تدريبية بعنوان "السياحة لبلدياتنا"

الانباط اليومية

timeمنذ 41 دقائق

  • الانباط اليومية

بلدية السلط تعقد دورة تدريبية بعنوان "السياحة لبلدياتنا"

الأنباط - نظمت بلدية السلط الكبرى دورة تدريبية بعنوان "الثقافة السياحية لبلدياتنا" وبرعاية رئيس البلدية المهندس محمد الحياري و بالتشارك مع مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية. وهدفت الدورة وبحسب القائمين عليها إلى توثيق الصلات وتعزيز التعاون بين المدن السياحية لفهم العلاقة التكاملية بين الثقافة والسياحة و التعرف على العلاقة التبادلية بين أثر المدن السياحية على ثقافة المجتمع وتمكين البلديات في المساهمة في التنمية الثقافية. وتحدث في الدورة كل من رئيس البلدية المهندس محمد الحياري ومدير مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية مرام النسور ومدير دائرة الشؤون الثقافية في بلدية السلط الكبرى ناجي العوايشة. كماةقدم الاستاذ الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية محاضرة بعنوان حضارة السلط والاكتشافات الجديدة كما قدمت المحاضرة نيفين رشاد محاضرة عن انواع السياحة الجديدة في السلط. وتم في الدورة التي شارك فيها 30 متدربا ومتدربة من مدراء وموظفي بلدية السلط القيام بجولة ميدانية على المواقع الأثرية في واد شعيب حيث قدموا شكرهم لمجموعة العمل الثقافي للمدن العربية و بلدية السلط الكبرى والدكتور المشارك في الدورة على المعلومات القيمة المقدمة. وفي نهاية الدورة التدريبية قدمت بلدية السلط الكبرى كتاب شكر لمجموعة العمل الثقافي للمدن العربية على هذه المساهمة في دعم العمل السياحي في مدينة السلط.

توضيح بشأن تسعيرة فتحة عداد التاكسي في الأردن
توضيح بشأن تسعيرة فتحة عداد التاكسي في الأردن

رؤيا

timeمنذ 42 دقائق

  • رؤيا

توضيح بشأن تسعيرة فتحة عداد التاكسي في الأردن

فتحة العداد ستصبح موحدة نهارًا بقيمة 37 قرشًا وليلًا 38 قرشًا أعلنت هيئة تنظيم النقل البري عن توحيد قيمة فتحة عداد التاكسي بين العاصمة عمّان وباقي المحافظات، ضمن حزمة الإجراءات الحكومية لدعم قطاع النقل وتحقيقًا لمطالب العاملين في "نمط التاكسي". وقالت الناطقة الإعلامية باسم الهيئة، الدكتورة عبلة وشاح، إن فتحة العداد ستصبح موحدة نهارًا بقيمة 37 قرشًا، وليلًا 38 قرشًا، بينما ستكون التعرفة الكيلومترية 28 قرشًا لكل كيلومتر خلال النهار، وترتفع إلى 32 قرشًا ليلًا. أما تعرفة الانتظار، فسيتم احتساب 0.28 قرش لكل 35 ثانية انتظار نهاري، و0.32 قرش ليلًا. وأكدت وشاح أن هذا القرار جاء لتعويض السائقين، خصوصًا بعد استثنائهم من دعم بدل المحروقات الذي أقرته الحكومة اعتبارًا من 1 حزيران وحتى نهاية العام الجاري. ولفتت إلى ضرورة التزام السائقين بتشغيل العدادات والالتزام بالتعرفة الجديدة، داعية جميع سائقي التاكسي إلى مراجعة مشاغل مؤسسة المواصفات والمقاييس لتعديل العدادات وفق التسعيرة المعتمدة.

حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ
حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ

حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي ربما لست وحدي من يشعر بهذا الإحساس المؤلم، ويعيش هذه #المعاناة المتواصلة، والوحشة الدائمة، ويسكن في قلبه حزنٌ أسودٌ بهيمٌ، ويطغى عليه ظلامٌ قاتمٌ مقيمٌ، وتتصارع في رأسه الأفكار وتضطرب، وتتصادم لديه الرغبات وتنعدم، ويعيش #التناقض والاختلاف، ويخشى #الازدواجية وتعدد الشخصية، ويكره نفسه ويستخف بها، ويحتقرها ويزدري طباعها، ويظن نفسه أحياناً أنه يخون أهله وشعبه، ولا ينتمي إليهم ولا يشعر بهم، ولا يتعاطف معهم ولا يعاني مثلهم. ولست وحدي من يفقد شهية الطعام، ويعاف كل طيبٍ وشهيٍ، وينأى بنفسه عن كل لذيذٍ ومرغوبٍ، ويفقد متعة الامتلاك وسعادة الجماعة وفرحة اللقاء، ويرفض المشاركة ويخاف أن تظهر عليه ملامح الفرح وأمارات السعادة، ولا يجد ما يجذبه ويسعده، ولا ما يرضيه ويرغبه، وتتساوى عنده الأوقات، وتتشابه لديه الأحداث، وتتكرر معه المشاهد والصور، وتتداخل لديه الوجوه والشخصيات، ولا تختلف عليه ملابسه، ولا يعنيه انتقاء أجملها واختيار أحسنها، ولا يحرص عند خروجه على حسن مظهره وطيب عطره، ولا يلتفت إلى كلام الناس وتعليق المحيطين. ولست وحدي من يفقد اللهفة ولا تشوقه المفاجأة، ولا يسارع لكسبٍ ولا يسعى لمنصبٍ، ولا يعنيه العمل ولا يشغله المال، ولا تهمه الدنيا ولا يقلق على استمراره فيها، ويظن أن الحياة مرةٌ صعبة، لا حلو فيها ولا طيب يجملها، وقاسية لا سهل فيها ولا لين يزينها، وأن العيش فيها بات كئيباً محزناً، فلا فرح ولا ابتسامة، ولا سعادة ولا عين براقة، فهذه الدنيا لم يعد فيها شيء يستحق الحياة، أو يستأهل التعب والكد والعمل والجد. إنه حال أهل غزة وأبنائها في الخارج، الذين يعيشون في المنافي والشتات، ويقيمون في بلاد الغربة ومواطن اللجوء، لدراسةٍ أو عمل، أو لعلاجٍ ومتابعة، أو لهجرةٍ ولجوء، وقد تركوا خلفهم في قطاع غزة أهلاً وأحباباً، وأولاداً وأبناءً، وآباءً وأمهاتٍ، والكثير من أفراد عائلاتهم، وباتوا يتابعون أخبارهم عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، ويرون مشاهد القتل والدمار، وصور المجازر والمذابح، ونتائج القصف والعدوان، وآثار الخراب والدمار، فلا يقوون على المشاهدة، ولا يستطيعون المتابعة، ويقضون أوقاتهم بين بكاءٍ صاخبٍ وحزنٍ صامتٍ، فالمشاهد فظيعة والصور مروعة، والأخبار صادمة، والأخبار تحمل معها أسماء الأهل والأقارب، والجيران والأصحاب والمعارف. ليس بأيدينا ولا هو بمحض إرادتنا، ولا نحن به نتظاهر أو ندعي، ولا نكذب على أنفسنا أو ننافق أهلنا، فحياتنا صدقاً صارت صعبة جداً وقاسية للغاية، ولعل أصوات القصف تصلنا عالية، وآثار الدمار نشعر بها قاسية، رغم بعد المكان وأمان الإقامة، إلا أننا رغم العجز نشعر بقهرٍ أننا نعيش معهم، ونشعر بمعاناتهم، ونشاركهم أحزانهم وآلامهم، فلا يلومنا أحد إن عفنا كل شيءٍ، وسئمنا الحياة ومللنا العيش، وزهدنا فيما أحله الله لنا، وتخلينا عما أباحه، فوالله أننا نشعر بالصغار أمام شعبنا، وتهون علينا نفوسنا، ونحتقر ذواتنا إن نحن شعرنا ببعض ألمٍ أو شكونا من مرضٍ. بتنا نشعر أننا أصبحنا وحيدين بعد أن استشهد عشرات الآلاف من شعبنا، وسبقنا من نعرف بالشهادة، وبقينا وحدنا وكأننا البضاعة الرديئة، التي لا يقبل بها أحد ولا يرغب بها محتاج، وأصبحنا نحرم على أنفسنا كل شيءٍ، ولا نقبل بمتع الحياة، ولا نشكو من نقص، أو نتبرم من حاجة، أو نضيق ذرعاً أو نشكو جوعاً. وقد بات من الصعب علينا أن نستسيغ طعاماً أو أن يطيب لنا أكلاً بعد مشاهد القتل على أبواب مراكز المساعدات الغذائية، وصور شعبنا وهم يتدافعون بعشرات الآلاف وهم يحملون قصعاتهم الخاوية، انتظاراً لبعض طعامٍ رديءٍ يسكب فيها، ويقدم إليهم ممزوجاً بالدم أحياناً، فنحن نرى كل يومٍ أولادنا يقتلون وقد سقطت من أيديهم القصعات وسكب على الأرض ما فيها، وغيرهم ممن عجنوا الطحين الذي يحملون بدمائهم الزكية وقد استشهدوا دونه. نتساءل بغصةٍ وبالكثير من الألم من نحن أمام شعبنا الذي أعطى كل شيءٍ وصبر، وضحى بالمال والولد واحتسب، وخسر بيته وداره، وماله وأملاكه، وماذا نساوي أمامهم وقد مضى على معاناتهم قرابة العامين وما زالوا على حالهم صامدين ثابتين، رغم أنهم فقدوا كل شيءٍ ولم يبق أمامهم سوى شهادةً ينتظرونها، وخاتمةً باتوا لا يستبعدونها، فطوبى لك شعبنا العظيم في غزة، فقد صنعت اسمك وحفرت في سجل الخالدين ذكرك، وأشدت مجداً يصعب على غيرك أن يشيد مثله، وتعساً لنا نحن الذين نتغنى بأمجادك، ونعيش على آثارك، ونتباهى بمعاناتك، وننظم الأشعار بصمودك وتضحياتك، وندعي شرفاً انتساباً إليك، وانتماءنا إلى غزة التي علا اسمها وسما نجمها، وارتفعت مراتبها، وارتقى في سلم المجد أبناؤها. بيروت في 30/6/2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store