
ترامب: التجارة غير العادلة كبدت أمريكا تريليونات الدولارات
وقال في منشور عبر منصة «تروث سوشيال» أمس: تم استغلال الولايات المتحدة في التجارة، وحتى في الشؤون العسكرية، من قبل الحلفاء والخصوم على حد سواء لعقود طويلة. وتابع: هذا الاستغلال كلفنا تريليونات الدولارات، وهو أمر لم يكن مقبولاً في أي وقت، ولا يمكن استمراره.
وأضاف الرئيس الأمريكي: يجب على الدول الأخرى أن تعلم بأن المرحلة المجانية قد انتهت، وأن الولايات المتحدة ستبدأ باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية مصالحها الاقتصادية.
وجاءت التصريحات في ظل تصاعد التوترات التجارية مع أبرز الشركاء، إذ هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من أول أغسطس، إذ أخفقت مفاوضات جرت على مدى أسابيع مع شركاء تجاريين كبار في التوصل لاتفاقات تجارية شاملة.
وقال الاتحاد الأوروبي رداً على ذلك إنه سيمدد تعليق الإجراءات المضادة حتى أوائل أغسطس ويواصل الضغط من أجل التوصل لتسوية عبر التفاوض.
ومما فاقم التوتر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة صحفية إن الاتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة لسلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.52 مليار دولار) لفرض رسوم جمركية عليها إذا لم يتوصل الجانبان لاتفاق تجاري.
من جهته أشار رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشوبا إلى استمرار المفاوضات حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية إلى 25% اعتباراً من الأول من أغسطس. ومع ذلك، تراجعت فرص احتفاظ ائتلاف إيشوبا الحاكم بالأغلبية في مجلس الشيوخ مع اقتراب الانتخابات المقررة 20 يوليو الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»
حذّرت أستاذة القانون الفنلندية الأميركية، آنو برادفورد، من صعود الاحتكار الرقمي في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»، وبصفتها مدافعة عن التنظيم على النمط الأوروبي كنموذج ديمقراطي، دعت برادفورد، الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة الضغوط الخارجية والداخلية، وفي ما يلي مقتطفات من حوارها مع صحيفة «إل باييس»: ■ هل تعتقدين أن هناك استراتيجية وراء تغييرات الرئيس الأميركي المستمرة في التعريفات الجمركية، أم أنه يتصرف بتلقائية؟ ■■ لا أعتقد أن هناك استراتيجية، والحروب التجارية لا رابح فيها، لا سبيل لنا لجعل أميركا قوة عظمى في مجال التصنيع، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل ما تفعله الصين، إن الأمر مكلف للغاية بالنسبة للمستهلكين الأميركيين والشركات الأميركية، التي تعتمد على المواد الخام من الخارج. أعتقد أنه مزعج للغاية أن يستهدف الخصوم والحلفاء على حد سواء: كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يكسر تحالفات أميركية مهمة، ويُقوض الثقة التي تقوم عليها العلاقات السياسية والاقتصادية المهمة، وبالنسبة لي، فإن أكبر تعريفة جمركية على الإطلاق هي حالة عدم اليقين. ■ ما الدور الذي تؤديه شركات التكنولوجيا الكبرى في سياسات ترامب؟ ■■ لا يستيقظ مارك زوكربيرغ في الصباح ويفكر: ماذا يمكنني أن أفعل من أجل الديمقراطية اليوم؟، كما أني لا أعتقد أن كل شركات التكنولوجيا شريرة، أعتقد أن لديها الكثير من السلطة لدرجة أننا لم نعد قادرين على التعامل معها بمسؤولية. وليس الأمر أنهم يريدون تدمير مجتمعاتنا، لكن في النهاية، لا يهتمون بما يكفي لوضع حواجز تمنع حدوث ذلك. أشعر بالقلق بشأن النفوذ الهائل لشركات التكنولوجيا غير المقيد، عندما لا تكون لدينا حكومات يقظة. ولهذا السبب أنا قلقة للغاية بشأن إدارة ترامب، فهي لا تعمل من أجل المصلحة العامة. ■ هل لايزال «تأثير بروكسل»، الذي جاء في كتابك، قوياً مع ترامب؟ ■■ هناك صراع جيوسياسي أكبر بكثير، وأصبحت أوجه القصور في القوة الأوروبية أكثر وضوحاً، أود أن أقول إن هناك تهديداً خارجياً وداخلياً لما سميته بـ«تأثير بروكسل»، التهديد الخارجي هو أن إدارة ترامب تدفع بقوة ضد لوائح الاتحاد الأوروبي حالياً، وهي تتعاون مع شركات التكنولوجيا لتقول: «انظروا، القوانين الرقمية الأوروبية حمائية ضد الشركات الأميركية، ويجب على الأوروبيين التراجع عنها»، ومن المهم ألّا يستسلم الأوروبيون، وإذا بدأوا بتقديم تنازلات، فستزداد الضغوط عليهم، وسيُطلب من الاتحاد الأوروبي ترك «غوغل» وشأنه، ثم «ميتا»، و«إكس»، وغيرها. ■ هل هذا بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن التنظيم يحد من الابتكار؟ ■■ أعتقد أن الأوروبيين يدركون الآن، وبشكل مؤلم، أنهم يعتمدون بشكل مفرط على التقنيات الصينية والأميركية، وهناك فكرة مفادها أننا لم نعد نعيش في عالم يمكننا فيه القلق بشأن الحقوق الرقمية والديمقراطية فحسب، نحن بحاجة إلى امتلاك القدرات. ■ ما الذي يمكن فعله لتسريع التطور التكنولوجي في أوروبا؟ ■■ نحتاج إلى سوق رقمية موحدة، وحالياً تواجه شركات التكنولوجيا صعوبة في التوسع عبر السوق الأوروبية الشاسعة، وتواجه عوائق تنظيمية في مختلف الأسواق، كما نحتاج إلى تنظيم لرأس المال، لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية، لذا لا يستطيع روّاد الأعمال الأوروبيون السعي وراء ابتكارات تكنولوجية ثورية، لأن هذه الابتكارات تفشل أحياناً، وإذا تعرضوا للإفلاس في أوروبا، فإنهم يفشلون، ولن يجمعوا الأموال مرة أخرى. عن «إل باييس» آنو برادفورد: • لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ماليزيا تفرض قيوداً على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي الأميركية
فرضت ماليزيا، أمس، قيوداً صارمة على تصدير وإعادة شحن وعبور كل شرائح الذكاء الاصطناعي الأميركية، في خطوة تهدف إلى وقف التجارة غير القانونية التي تشمل دولاً مثل الصين، وأوضحت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة، في بيان، أن «كل عمليات التصدير وإعادة الشحن وعبور شرائح الذكاء الاصطناعي الأميركية تخضع، اعتباراً من الآن، لنظام تصاريح التجارة الاستراتيجية». وأشارت الحكومة إلى أن «هذه المبادرة تهدف إلى سد الثغرات التنظيمية، فيما تواصل ماليزيا مراجعتها لإمكانية إدراج هذه الشرائح الإلكترونية المتطورة، المصنعة بالولايات المتحدة، في قائمة السلع الاستراتيجية». وأعربت واشنطن سابقاً عن قلقها إزاء عمليات تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية بشكل خاص، لاحتمال تحويل مكونات حساسة إلى الصين، وتُعدّ ماليزيا مركزاً رئيساً لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، بفضل موقعها الاستراتيجي في سلسلة التوريد العالمية وقدراتها اللوجستية المتطورة، وفقاً لخبراء في هذا المجال. وأعلنت كوالالمبور، الشهر الماضي، أنها تحقق في تقارير تفيد بأن شركة صينية ربما تجاوزت قيود التصدير الأميركية على الشرائح باستخدام خوادم تضم شرائح «نفيديا» في ماليزيا، وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن مهندسين صينيين نقلوا في مارس إلى ماليزيا أقراصاً صلبة تحتوي على بيانات، بهدف بناء نماذج ذكاء اصطناعي في مراكز بيانات ماليزية باستخدام شرائح أميركية متقدمة. وأوضح التقرير أن المهندسين كانوا ينوون إعادة نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الصين.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
بريد الإمارات يوفر خدمات «دي إتش إل» للمتعاملين في عدد من فروعه
وذلك في خطوة جديدة، تعزز من مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في التجارة والخدمات اللوجستية. وتأتي هذه الشراكة، في إطار توجه استراتيجي لتطوير شبكة البريد الوطنية، وتحويلها إلى منصة ذكية ومترابطة عالمياً، ترتكز على توفير السهولة والوصول. وتُعد خدمة «إكسبرس إيزي» من «دي إتش إل»، نموذجاً مبتكراً لتبسيط عمليات الشحن الدولي، عبر تقديم أسعار واضحة وميسّرة، تُمكّن المتعاملين من إرسال شحناتهم إلى كافة الأسواق العالمية بثقة وسهولة وشفافية. ويعزز الدمج بين البصمة العالمية لشركة «دي إتش إل»، والخبرة المحلية الواسعة لبريد الإمارات، من جاهزية البنية التحتية اللوجستية، بما يرسّخ موقع الدولة مركزاً محورياً للتجارة الإلكترونية والخدمات البريدية المتقدمة.