
غارة جنوب بيروت.. إسرائيل: استهدفنا عنصراً يعمل لصالح 'فيلق القدس'
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على الطريق السريع في بلدة خلدة جنوب العاصمة.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن الغارة الإسرائيلية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل، وإصابة 3 أشخاص بجروح.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، استهداف عنصر ينشط في 'تهريب الأسلحة' لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
فيما ذكرت مصادر 'العربية/الحدث' أن الشخص المستهدف يدعى قاسم الحسيني.
أتت تلك الغارة بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد حرب دامت 12 يوماً، استهدفت فيها إسرائيل مواقع عسكرية ونووية، ونفذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ضربات رغم اتفاق وقف النار
يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
كما تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل 'لإزالة أي تهديد' ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران، وفق فرانس برس.
ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
بكل وحشية.. شخص يعذب كلباً ويغرقه في البحر (فيديو)
أشعل شخص في لبنان غضباً واسعاً بعد ظهوره في مقطع صادم وهو يعذب كلباً ويحاول إغراقه في البحر، خلال تواجده على شاطئ البحر. وانتشر بشكل واسع، مقطع فيديو التقطه مصطافون على شاطئ بحر طرابلس شمالي لبنان، وثق ما بدر من الشخص المذكور، يوم الجمعة. وظهر الشخص وهو يعتدي على كلب بالضرب ويحاول إغراقه في البحر، بحسب إفادة شهود عيان، مفجراً موجة غضب واستنكار بين اللبنانيين. اضافة اعلان وأظهر المقطع لحظات صادمة للرجل وهو يسحب الكلب نحو المياه بشكل عنيف، ثم يدفعه إلى داخل الموج، دون أدنى رحمة تجاه الحيوان الصغير. ضرب ومحاولة إغراق... كلب يتعرض للتعذيب أثار مقطع فيديو صادم تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم حالة من الغضب والاستنكار إذ يوثّق رجلًا يعمد إلى ضرب كلب ومحاولة إغراقه في البحر عند أحد الشواطئ في مدينة طرابلس شمال لبنان وقد اعرب نشطاء بيئيون ومدافعون عن حقوق الحيوان عن… — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) July 11, 2025 وأعرب عدد من النشطاء البيئيين والمدافعين عن حقوق الحيوان عن إدانتهم الشديدة لهذا التصرف "الوحشي"، على حد وصف الكثيرين.وطالب بعض المعلقين على المقطع الجهات المعنية بالتحرك الفوري لمحاسبة المعتدي وضمان حماية الحيوانات من مثل هذه الأفعال.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل تصنيع 'الكبتاغون' -صور
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، عن ضبط أحد أكبر معامل تصنيع حبوب 'الكبتاغون' المخدرة في منطقة البقاع، وذلك خلال عملية دهم نُفذت في بلدة اليمونة بقضاء بعلبك. وأوضح الجيش في بيان رسمي أن العملية جاءت إثر توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول وجود معمل رئيسي لإنتاج 'الكبتاغون'، حيث نفذت دورية من المديرية، بمؤازرة وحدة من الجيش، مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المعمل، الذي وصف بأنه من أضخم معامل تصنيع المخدرات التي تم اكتشافها حتى اليوم. وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش قامت بتفكيك المعدات والآلات المستخدمة في التصنيع، والتي بلغ وزنها نحو 10 أطنان، وتم تدمير قسم منها في الموقع، إلى جانب ضبط كميات كبيرة من حبوب 'الكبتاغون'، ومادة 'الكريستال' المخدرة، إضافة إلى مواد مخدرة أخرى. كما أضاف البيان أن الجيش استقدم جرافة لردم نفق يبلغ طوله نحو 300 متر، كان يُستخدم للتنقل من وإلى المعمل، إضافة إلى تخزين جزء من المعدات داخله. وأكد الجيش أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهود قائمة لتوقيف جميع المتورطين في هذه القضية.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
الجيش الإسرائيلي يهدد نتنياهو
تواجه الخطة الإسرائيلية المقترحة لإنشاء "منطقة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة موجة من الانتقادات الحادة، سواء من داخل إسرائيل أو من المجتمع الدولي، وسط تحذيرات من تبعاتها الإنسانية والقانونية والسياسية. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شبّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت المشروع بمعسكرات الاعتقال النازية، واصفًا إياه بأنه يثير "ذكريات سوداء من التاريخ". وأضافت الصحيفة أن الخطة تهدف إلى تسكين أكثر من 600 ألف فلسطيني في المرحلة الأولى، على أن تضم لاحقًا كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. تحذيرات من الجيش الإسرائيلي القناة 12 الإسرائيلية كشفت أن قادة الجيش أبدوا تحفظات شديدة، وأعدّوا تحذيراً لمجلس الوزراء الأمني بشأن صعوبة تنفيذ المشروع، مشيرين إلى أنه سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر على الأقل ليصبح جاهزًا، ما قد يُعقّد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية في قطر. كما نبّه قادة عسكريون إلى أن الخطة قد تتعارض مع القانون الدولي، وقد تُفهم على أنها نية إسرائيلية لاستئناف الحرب بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يومًا، مما قد يُفشل التفاهمات المدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب. تفاصيل الخطة: وضعها وزير الدفاع يسرائيل كاتس مطلع الأسبوع الماضي. تهدف إلى إنشاء "مدينة إنسانية" تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. يتم فحص السكان قبل الدخول ولا يُسمح لهم بالمغادرة. تقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن الخطة بندًا لـتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة لاحقًا. ردود الفعل: - أوساط حقوقية ودولية أبدت قلقها من احتمال تحوّل هذه المنطقة إلى شكل من أشكال الترحيل القسري أو العزل الجماعي. - مسؤولون في الجيش يرون أن المضي في الخطة قد يقوّض الثقة في المسار السياسي ويفشل جهود التهدئة. خلاصة: - الخطة تواجه معارضة متزايدة داخل إسرائيل، وتحذيرات من المجتمع الدولي، فيما تبدو المؤسسة العسكرية منقسمة حول جدواها. - تخشى جهات متعددة أن تكون مقدمة لتغيير ديمغرافي قسري في غزة تحت ستار العمل الإنساني.