logo
ترامب يتعهد بموقف حازم تجاه نتنياهو لإنهاء حرب غزة

ترامب يتعهد بموقف حازم تجاه نتنياهو لإنهاء حرب غزة

المغرب اليوممنذ يوم واحد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه يأمل في "التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل"، لافتا إلى أنه سيكون "حازما" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة.وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: "ستتضمن ملفي غزة وإيران".وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.من جهته، قال نتنياهو إنه سيتوجه إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، للقاء ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض، في زيارة يتوقع أن تكون حاسمة لجهة مصير الحرب في قطاع غزة، وقضايا أخرى تتعلق بتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة.
وشنت إسرائيل هجمات جوية ومدفعية مكثفة على شمال وجنوب قطاع غزة، الثلاثاء، ودمرت مجموعات من المنازل، في الوقت الذي يتواجد فيه أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث من المتوقع أن يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار.
وقال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة لإخلاء منازل، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية في مدينة غزة في الشمال، وفي خان يونس ورفح في الجنوب.وأعلنت السلطات الصحية المحلية أن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأشارت تقارير إلى تدمير مجموعات من المنازل في حي الشجاعية وحي الزيتون في مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح.
ومن جانبها، أعلنت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض كارولاين ليفيت، في مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رون ديرمر، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. وذكر مسؤول إسرائيلي أنه من المقرر أن يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي، فضلا عن إنهاء الحرب على غزة.كما أفاد مسؤول أميركي أنه من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، ويلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين القادم، 7 يوليو‭ ‬(تموز).
وأوضح مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن نتنياهو وترامب سيجريان مناقشات حول إيران وغزة وسوريا وغير ذلك من التحديات الإقليمية.إلى ذلك، أفاد القيادي الكبير بحركة حماس سامي أبو زهري، أن الضغط الذي يمارسه ترامب على إسرائيل سيكون عاملا رئيسيا في تحقيق أي انفراجة في جهود وقف إطلاق النار المتعثرة.وأضاف: "ندعو الإدارة الأميركية إلى التكفير عن خطيئتها تجاه غزة بإعلان وقف الحرب عليها، الرهان على إمكانية استسلام حماس هو رهان خاطئ، والبديل هو التوصل لاتفاق، وحماس جاهزة لذلك".وبعد وقف إطلاق نار استمر 6 أسابيع في بداية هذا العام، توقفت المحادثات بشأن تمديد الهدنة.
وذكرت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث جهود وقف إطلاق النار، أن قطر ومصر، اللتين تضطلعان بدور الوساطة، كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لجولة جديدة من المحادثات.وتؤكد حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين فقط إذا كان ذلك جزءا من اتفاق ينهي الحرب. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى، معتبرة أن نهاية الحرب مرهونة بنزع سلاح حماس وابتعادها عن إدارة غزة.
وبدأت الحرب عندما اقتحم مقاتلون من حماس إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 أسيرا إلى غزة.وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، وإغراق القطاع في أزمة إنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستعد لإقبار 'حلم الانفصال' في الصحراء ورهان مغربي على سنة الحسم
ترامب يستعد لإقبار 'حلم الانفصال' في الصحراء ورهان مغربي على سنة الحسم

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

ترامب يستعد لإقبار 'حلم الانفصال' في الصحراء ورهان مغربي على سنة الحسم

ط.غ معطيات سياسية ودبلوماسية دامغة تدفع في اتجاه فرضية اقتراب الحسم في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. فالاعتراف الدولي المتزايد بمبادرة الحكم الذاتي، والتراجع الملموس في الدعم الخارجي لجبهة البوليساريو، إلى جانب المواقف الصريحة لقوى دولية مؤثرة كأمريكا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا عناصر تدفع في وضع نقطة نهاية لهذا النزاع الذي عمر طويلا. تابع العالم باهتمام توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نهاية الحرب بين رواندا والكونغو بعد سنين من القتال. بعد التوقيع وجه ترامب الشكر الى مستشاره للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، مسعد بولس، على الدور الذي لعبه للوصول الى اتفاق سلام بين الكونغو و رواندا. ذات المسؤول نفسه 'بولوس' كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيزور المغرب والجزائر، في إطار مساعي إدارة ترامب من أجل الإسراع بإيجاد حل لنزاع الصحراء. و قال مسعد بولس، إن موقف واشنطن من قضية الصحراء 'صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس'، وأكد في تصريح سابق في قناة العربية أن ترامب كان يرغب في حل الملف في سنة 2020، عندما أعلن عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، لكن الوقت لم يكن كافيا. التطور التاريخي، وفق مراقبين، يعبر عن رغبة إدارة ترامب في تسوية عدة أزمات و نزاعات دامت لأمد طويل مثلما هو الحال بالنسبة لقضية الصحراء، و رغبة الرئيس الامريكي الجامحة للفوز بجائزة نوبل للسلام. تذهب توقعات خبراء مغاربة إلى أن وجود ثلاث دول دائمة العضوية تنتصر لسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية 'بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية' مع دولتين عضوين دائمين يلتزمان بالحياد في النزاع هما الصين وروسيا، يمنح مجلس الأمن الدولي ظروفا مواتية لإنهاء هذا النزاع في الأمد المنظور والقريب. وتشكل سنة 2026 احتمالية قوية في وضع نقطة تحول حاسمة في مسار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك استنادا إلى مجموعة من التطورات السياسية والدبلوماسية والواقعية التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة يداية بـ'العزلة المتزايدة للنظام الجزائري'، والتراجع الحاد في دعم جبهة البوليساريو، والتقدم بمشاريع قوانين التي تدرس حاليا في عدد من الدول قد تؤدي إلى تصنيف البوليساريو تنظيما إرهابيا، في ظل اتهامات متزايدة لها بارتباطات مع شبكات تهريب وسلاح في الساحل والصحراء. تطورات تنضاف إليها ما عبر عنه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، بأن 'الأشهر المقبلة ستكون بلا شك حاسمة، وهو ما يتوافق تماما مع ما عبر عنه ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال بالقول إن الحل سيكون قائما قبل ذكرى المسيرة الخضراء المقبلة'.

'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل
'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل

بديل

timeمنذ 4 ساعات

  • بديل

'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل

قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، مساء أمس الثلاثاء، إن صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة من المحتمل أن تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل. وأضافت 'هآرتس' أن المكافآت السياسية الممنوحة لإسرائيل قد تشمل تجدّد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات بين البلدين واتفاق تطبيع مع سلطنة عمان وإعلانا تاريخيا سوريا بإنهاء العداء مع تل أبيب. ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية باتفاق مع حماس إلى تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف الذين من المتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قيادة حماس في قطاع غزة ستوافق على المقترح الجديد، الذي من المتوقع أن يلحق ضررا بالغا بالحركة. وبحسب المصادر، فإن الخطوط العريضة للاتفاق تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء أولا، ثم التفاوض على مبادئ إنهاء الحرب. وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة تتضمن اتفاقا مسبقا بين الطرفين على المبادئ، بحيث يقتصر النقاش على التفاصيل النهائية خلال المفاوضات التي ستعقد في فترة وقف إطلاق النار. وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار المفاوضات قدر الإمكان ومنع احتمالية انهيارها والعودة إلى القتال، وبعد ذلك، سيعلن الطرفان رسميا انتهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى المتبقين. في الوقت الحالي، من المتوقع أن تتضمن الخطوط العريضة سلسلة من التنازلات من جانب حماس بما في ذلك إبعاد كبار مسؤوليها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف من الدول العربية يتولى جميع القضايا المدنية، وعلى رأسها إعادة إعمار المنطقة. وقد تعهدت قطر لقيادة حماس بأن الموافقة على الخطوط العريضة ستؤدي إلى إنهاء الحرب. وأكدت قطر وفق الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة لمنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن العشرة الأوائل. ومع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن تصريحات قطر بأن حماس ستوافق على الشروط المستندة إلى الاتفاقات التي توصل إليها أعضاء الحركة في الدوحة، تتوافق مع مواقف قيادة حماس في غزة. من ناحية أخرى، تطالب إسرائيل بضمانات لإمكانية عودتها إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه طالما تم الحفاظ على هذا المبدأ، ستكون إسرائيل مستعدة للتنازل والمرونة بشأن بنود أخرى في المفاوضات. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة 'هآرتس' بأن محادثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن الخطة تحسبا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو المتسرعة إلى البيت الأبيض تهدف إلى دفع الاتفاق أم إلى نسفه. وكان لدى عدد من الوزراء الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد الأحد في القيادة الجنوبية انطباع بأن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير بانتهاء الحرب في قطاع غزة تتوافق مع تصريحات نتنياهو، بل كانت في الواقع بمثابة تلميحٍ بقرب التوصل إلى اتفاق. وتشير التقديرات إلى أن التصريحات العلنية للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بضرورة استمرار القتال تشير أيضا إلى أنهما كانا يعتقدان أن شيئا ما يحدث. ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا كله خدعة من نتنياهو الذي يخطط للتمسك بدعمه لسموتريتش وبن غفير، وسيحاول استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفعل ذلك، مما يسمح له بالمماطلة ومواصلة القتال. وأكدت المصادر التي تحدثت لصحيفة 'هآرتس' أن اقتراح الوسطاء بتضمين خطوات دبلوماسية إضافية مع انتهاء الحرب في غزة لم يكن مفاجئا. اتصالات دبلوماسية مع الشرع ووفق المصدر ذاته، تُجري إسرائيل اتصالات دبلوماسية منذ فترة عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع. ومن بين أمور أخرى، تُجرى محادثات أولية بشأن دخول عمال دروز من سوريا إلى إسرائيل. وتسعى سوريا إلى تجنيد رعاتها من المملكة العربية السعودية لإقناع الولايات المتحدة بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد، مقابل بيان يعلن رسميا عن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب الصحيفة. وأوضحت 'هآرتس' أن إسرائيل قد توافق على الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلتها في سوريا وخاصة في المناطق التي تشهد احتكاكا مع المدنيين على المنحدرات الشرقية للجولان. - إشهار - ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب من جبل الشيخ السوري، بل إنها تطلب من الولايات المتحدة دعمها في هذه القضية، وقد يُقرر ترامب الموافقة على الطلب مقابل إنهاء الحرب في غزة. هذا، ولا يزال توقيع اتفاقية سلام شاملة حلما بعيد المنال، ويبدو أن إسرائيل ستضطر إلى انتظار 'رحلة أكل الحمص في دمشق'، كما كان يقال في تسعينيات القرن الماضي. تطبيع السعودية وسلطنة عمان مع إسرائيل لم يحرز أي تقدم في الآونة الأخيرة في الجانب السعودي بشأن إمكانية التطبيع مع إسرائيل. ويُعدّ التوصل إلى اتفاق بين البلدين رغبة صادقة لدى الرئيس الأمريكي، لكنه يدرك أيضا أنه دون انتهاء الحرب في غزة، لا توجد أي فرصة لموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على المضي قدما في هذه الخطوة. وعلى عكس العديد من الدول العربية التي تنتظر تقدما حقيقيا في المحادثات مع السعودية، تُجري عُمان بالفعل محادثات مع إسرائيل، مما قد يمهد الطريق لإقامة علاقات حقيقية في حال انتهاء الحرب. ومن شأن هذه الخطوة من جانب السلطنة أن تمثل مكسبا دبلوماسيا لكل من نتنياهو وترامب. نتنياهو في واشنطن هذا، وأفادت الصحيفة العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، كما أعلن أنه يعتزم لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيسي الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عقد 'اجتماعات أمنية'. ووفقا لمصدر مطلع، من المتوقع أن تستمر زيارة نتنياهو حوالي خمسة أيام. وردا على أسئلة الصحفيين خارج البيت الأبيض، قال ترامب إنه ونتنياهو سيناقشان 'النجاح الهائل في إيران وغزة'. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه 'يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار قريبا، ونريد أن يحدث ذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل.. نريد استعادة الرهائن'. ويقوم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بزيارة واشنطن حاليا، وسيلتقي اليوم مع روبيو وويتكوف وفانس. ومن المتوقع أن تتناول زيارة ديرمر من بين أمور أخرى، المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم، ولكن من المتوقع أن تركز المناقشات بشكل رئيسي على رغبة ترامب في إنهاء الحرب في غزة. وصرح مصدران تحدثا مع مسؤول كبير في البيت الأبيض في الأيام الأخيرة لصحيفة 'هآرتس' بأن الأمريكيين سيوضحون لديرمر خلال زيارته ضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن أحياء، مع إمكانية تفكيك حماس في المستقبل. وأعرب المسؤول أيضا عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن أحد المصادر أكد أنه لم يتضح بعد مدى عزم الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل في هذا الشأن. ووفقا لمصدر في البيت الأبيض، فإن 'ديرمر يزور البيت الأبيض بانتظام، وسيستمر ذلك في ظل جهود الرئيس ترامب للدفع قدما باتفاق بين إسرائيل وحماس'. وأكدت مصادر أخرى تحدثت لصحيفة 'هآرتس' منها مصدر إسرائيلي ومصدر أجنبي مشارك في مفاوضات صفقة الرهائن، أنه لم يُحرز أي تقدم في المحادثات بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، وأن كلا الجانبين يتمسك بمواقفه. وتطالب حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب بعد وقف إطلاق نار لمدة شهرين، وهو مطلب ترفضه إسرائيل رفضا قاطعا. من جانبها، تطالب إسرائيل بتخلي الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاحها، ونفي قادتها من القطاع. وقدّم نتنياهو مؤخرا مطلبا آخر كرره مرارا وتكرارا في تصريحات إعلامية، وهو تطبيق 'خطة ترامب' التي تشمل إجلاء بعض سكان قطاع غزة.

مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية وسط نقاشات طويلة
مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية وسط نقاشات طويلة

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية وسط نقاشات طويلة

بعد ما يقرب من 24 ساعة من النقاش، الذي بدأ صباح الاثنين وامتد طوال الليل، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون ضخم للرئيس دونالد ترامب ، الخاص بالتخفيضات الضريبية والإنفاق. وأقر المجلس مشروع القانون بأغلبية ضئيلة، ووفقاً لصيغته الحالية الأخيرة التي ظهرت يوم الثلاثاء، فقد تضمن أجزاء رئيسية من الأجندة الانتخابية التي أعلن عنها ترامب العام الماضي. واحتفل ترامب بإقرار مشروعه التشريعي، خلال زيارته إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا. وقال: "إنه مشروع قانون رائع، ويتضمن ما يرضي الجميع". وعلى أرض الواقع، فإن المشرّعين في مجلس الشيوخ ربما قد حصلوا على "شيء ما" سعوا إليه أثناء مناقشة مشروع القانون، لكنهم ربما قدموا في المقابل تنازلات لتحقيق هذا، ولكن في النهاية تم تمرير مشروع القانون إلى مجلس النواب يوم الثلاثاء، للموافقة عليه. في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ"البشع والمثير للاشمئزاز" السيناتور ليزا موركوفسكي (جمهورية ألاسكا) إلى الصحافة بعد أن أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون الإنفاق والضرائب الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.صدر وأكدت عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي، أنها بذلت أقصى جهد لتضمن أن يلبي مشروع القانون احتياجات ولايتها، وكشفت أنها أيدته في النهاية، لكنها لا تزال غير راضية بشكل كامل. ووصفت عملية التصويت بأنها "متسرعة". وقالت ليزا للصحفيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، بعد لحظات من التصويت: "آمل أن يفحص مجلس النواب هذا الأمر (مشروع القانون)، ويدرك أننا لم نقم بهذا الأمر بشكل كامل". في إطار لعبة تبادل الأدوار في الكونغرس، يعود مشروع القانون الآن إلى مجلس النواب، رغم أنه أقر نسخته الخاصة بالمشروع قبل أسابيع. إذا وافقت الأغلبية الجمهورية الضئيلة في المجلس عليه بصورة نهائية، وهو ما قد يحدث يوم الأربعاء، فقد يتم في النهاية عرض التشريع على الرئيس ترامب لتوقيعه. لكن حتى الآن قد يكون من الصعب على بعض الجمهوريين في مجلس النواب تقبّله. ويتضمن مشروع القانون تمويلاً جديداً ضخماً، بحوالي 70 مليار دولار، لمواجهة قضية الهجرة، التي تمثل أولوية لترامب. كما يعزز الإنفاق الدفاعي، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في ولاية ترامب الأولى دائمة، ولتعويض هذه الخسارة من الضرائب يخفض مشروع القانون تمويل البرامج البيئية التي أقرها بايدن، وبرنامج التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض. ومع كل هذه التخفيضات فإن الوضع المالي لا يزال غير متوازن، حيث سيرتفع الدين الفيدرالي بأكثر من 3 تريليونات دولار، وترفع سلطة الاقتراض الأمريكية سقف الاقتراض بأكثر من خمسة تريليونات دولار. واشتكى متشددون برلمانيون تجاه السياسات المالية، من أن مجلس الشيوخ خفف بعض تخفيضات ميزانيته الأصلية. وقال تجمع الحرية اليميني في مجلس النواب، إن اقتراح مجلس الشيوخ قد يزيد العجز المالي بحوالي 650 مليار دولار سنوياً. وقال أعضاء التجمع في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: "هذا ليس ما اتفقنا عليه". وما زال هناك قلق بين المعتدلين بشأن التخفيضات المالية في مشروع القانون، وخاصة تلك المتعلقة بالمدفوعات الفيدرالية التي تغطي التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض. كانت النسخة الأصلية من مشروع القانون في مجلس النواب تراعي نوعاً من التوازن ساعدت مختلف التيارات داخل الحزب الجمهوري على التوافق والتصويت بنعم. أما نسخة مجلس الشيوخ التي عادت الآن إلى مجلس النواب مرة أخرى، فقد تؤدي إلى خلل في هذا التوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store