
انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل دون حسم
أكد مصدران فلسطينيان مطلعان أن الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة «حماس»، وإسرائيل في قطر انتهت بشكل غير حاسم، وأضافا أن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
استؤنفت المحادثات اليوم الأحد، قبيل الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر.
وقال المصدران لرويترز: «بعد الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة، الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف، وغير مخول بالوصول إلى اتفاق مع حماس، حيث لا صلاحيات حقيقية له».
وقال نتنياهو، قبل مغادرته إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق شروط قبلت بها إسرائيل.
وفي مساء السبت، تجمعت حشود في ساحة عامة في تل أبيب قرب مقر وزارة الدفاع للمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وعودة نحو 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام، وهتفوا وحملوا ملصقات تحمل صور الرهائن.
ويُعتقد أن حوالي 20 من المحتجزين الإسرائيليين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وذلك من ضمن 250 أسيراً جرى اقتيادهم إلى القطاع في هجوم السابع من أكتوبر. وأطلق سراح غالبية الرهائن من خلال المفاوضات الدبلوماسية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي استعاد بعضهم أيضاً.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، أدى إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. كما تسبب أيضا في أزمة جوع ونزوح السكان، في الغالب داخل غزة وحوّل القطاع إلى أنقاض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
روسيا ترد على تهديدات ترامب: بريكس لا تهدف لتقويض الدول الأخرى
أكد الكرملين، الاثنين، أن مجموعة «بريكس» لم تهدف أبداً لتقويض دول أخرى، وذلك رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 10% على من يتبنى سياسات المجموعة «المناهضة لأمريكا». وجاءت تصريحات ترامب تزامناً مع عقد قمة لزعماء مجموعة بريكس في البرازيل الأحد. ولدى سؤاله عن تصريحات ترامب، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو اطلعت عليها. وقال بيسكوف: «اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل بريكس، هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى حول كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة». وأضاف: «هذا التعاون لم ولن يكون موجهاً أبداً ضد دول ثالثة».


سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
كشف آخر تطورات حرائق اللاذقية.. و"بؤر النار"
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مدير الدفاع المدني في الساحل السوري عبد الكافي كيال قوله إن عمليات مكافحة الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي منذ 5 أيام متتالية، تشهد بعض التقدم في موضوع السيطرة على بعض البؤر. وأوضح كيال أن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق الأخرى، التي تشارك في مواجهة الحريق، بما فيها الجانبان التركي والأردني، تبذل جهوداً كبيراً لمنع تمدد النيران وانتشارها إلى مناطق خضراء جديدة. وأشار كيال إلى أن هناك 3 مناطق تتعرض حالياً للنيران، هي رأس البسيط ، وقسطل معاف، وربيعة، والعمل جار لقطع امتدادها وعدم وصولها إلى ناحية كسب، التي تضم أكبر محمية من الغابات في سوريا، مبينا أنه يتم التنسيق مع جميع الأطراف، من أجل تقديم المؤازرة بالآليات والأفراد للمساهمة في إخماد الحريق، معرباً عن أمله في أن تشهد الساعات القادمة نسبة سيطرة أكبر. و ذكر الدفاع المدني السوري أن جهوداً كبيرة بذلتها فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج إطفاء الحراج وفرق الإطفاء التركية خلال الليلة الماضية في إخماد حرائق الغابات بعد اشتدادها في موقعين في جبل التركمان وغابات الفرنلق. وأوضح الدفاع المدني أن النيران امتدت في أحد وديان جبال التركمان شديد الانحدار، وعملت الفرق على قطع طريق النيران ، ومازالت تعمل على إخمادها، إضافة إلى امتداد النيران في عدة بؤر باتجاه غابات الفرنلق، مع اشتداد سرعة الرياح وهي غابات كثيفة جداً وذات تضاريس وعرة، حيث تعمل الفرق على محاولة وقف انتشار النيران. و خصص لبنان طائرتي إطفاء مروحيتين دعماً لجهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية بالساحل السوري ومن المخطط لهما البدء في عملهما اليوم لتضاف إلى مبادرات تركيا والأردن اللتين أرسلتا فرقاً برية وطائرات إطفاء خلال اليومين السابقين. ولا تزال فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحرائق المندلعة في الساحل السوري منذ الخميس الماضي، عبر أكثر من 80 فريقاً في الميدان ونحو 180 لية متنوعة، ضمن غرفة عمليات مشتركة شكلتها وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تضم جميع الوزارات والمنظمات المحلية المعنية، وبمشاركة وحدات من القوات البرية والجوية ومروحيات في الجيش السوري، وبمؤازرة من الأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع. وتسببت الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي بتضرر أكثر من 10 آلاف هكتار حتى الآن في أسوأ موجة حرائق تشهدها المنطقة في ظل تحديات كبيرة تواجهها فرق الإطفاء، تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، ووعورة التضاريس وجود الألغام ومخلفات الحرب وإهمال النظام البائد للغابات وعدم وجود خطوط نار، ما شكل عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء وفق المعنيين.


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
الصين لترامب: بريكس لا تستهدف أي دولة ولا رابح في الحروب التجارية
ردت الصين، الاثنين، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تتبنى سياسات مجموعة «بريكس»، بتأكيد أن التكتل الاقتصادي «لا يشارك في المواجهات،» و«لا يستهدف أي دول». وبعد انتقاد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، توعد الأخير بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»:«أي دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأمريكا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة». وردت وزارة الخارجية الصينية، على تهديد ترامب: «آلية البريكس منصة مهمة للتعاون بين الأسواق الصاعدة والدول النامية، وهي تدعو إلى الانفتاح والشمولية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة، ولا تشارك في المواجهة بين الكتل، ولا تستهدف أي دولة». وأضافت:«في ما يتعلق بفرض الرسوم الجمركية، أوضحت الصين موقفها مراراً، فلا رابح في حروب التجارة والتعريفات الجمركية، والحمائية طريقٌ إلى المجهول». وأعرب قادة «بريكس» في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول عن «قلقهم الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المشوّهة للتجارة». واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد «بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية». ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا. وأنشئت مجموعة بريكس بهدف إعادة التوازن إلى النظام العالمي، لكن مع توسعها في عام 2023 وازدياد عدد الأعضاء، أصبحت المجموعة أكثر تنوعاً وباتت آلية إصدار إعلان مشترك أمراً معقداً.