
مقتل 100 فلسطيني في قصف إسرائيلي على غزة
وأشارت إلى أن «27 مواطناً ارتقوا، وأُصيب 180 بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال مدينة رفح جنوب القطاع».
وأوضحت أن «طواقم الدفاع المدني انتشلت 7 شهداء وعدداً كبيراً من المصابين إثر استهداف إسرائيلي منزلاً بحي الزيتون جنوب مدينة غزة»، لافتة إلى أن 8 مواطنين لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوب القطاع.
بكاء ونحيب الأهالي على خسارة ذويهم في خان يونس جراء قصف إسرائيلي (د.ب.أ)
وأشار مصدر في «مستشفى الشفاء» إلى «استشهاد 4 مواطنين في قصف إسرائيلي على مبنى يؤوي نازحين غرب مدينة غزة»، لافتاً إلى «استشهاد يوسف الزق أصغر أسير سابق في العالم بقصف إسرائيلي استهدف شقة عائلته وسط غزة».
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ذكرت أن «أماً وأطفالها الثلاثة استشهدوا في قصف استهدف غرب مدينة غزة»، مشيرة إلى أن «4 نساء استشهدن، وأُصيب 10 مواطنين آخرين، في قصف استهدف منزلاً قرب مدرسة يافا في حي التفاح شرق المدينة».
وأشارت إلى «استشهاد مواطنين في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شرق غزة»، كاشفة عن «استشهاد طفلة وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً غرب النصيرات».
سارة نوري تنعى شقيقتها سما (13 عاماً) التي قُتلت في غارة إسرائيلية رفقة 10 آخرين كانوا ينتظرون الحصول على مكملات غذائية في دير البلح (أ.ب)
وأفادت مصادر محلية بأن «طائرة مسيّرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح؛ ما أدى إلى استشهاد مواطن وزوجته وأطفاله». ووفق الوكالة، «انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثمانَي شهيدَين من منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، ونُقلا إلى مجمع ناصر الطبي».
فلسطينيون يصطفون للحصول على أكياس الدقيق التي يوزعها «برنامج الغذاء العالمي» في مدينة غزة (أ.ب)
وكانت مصادر طبية قد أفادت، في وقت سابق، بمقتل 60 مواطناً فلسطينياً منذ فجر اليوم (السبت)، في قصف شنَّه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 27 من طالبي المساعدات الإنسانية.
وفي غزة، قال مسعفون إن 17 شخصاً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية قُتلوا، اليوم (السبت)، عندما فتحت قوات إسرائيلية النار عليهم. وهذه أحدث واقعة إطلاق نار يسقط خلالها عدد كبير من القتلى في محيط مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت الأمم المتحدة إن تلك الوقائع شهدت مقتل نحو 800 شخص في 6 أسابيع. وقال شهود لـ«رويترز» إن القتلى تلقوا رصاصات في الرأس والجذع. ورأى شهود من «رويترز» جثثاً ملفوفة في أكفان بيضاء بينما كان أفراد عائلاتهم يبكون في «مستشفى ناصر». وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية، وإن مراجعته للواقعة لم تجد دليلاً على وقوع إصابات بنيران جنوده.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات في الدوحة، اليوم (السبت)، إن المحادثات الرامية إلى التوصُّل لوقف إطلاق النار في غزة متعثرة حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وعلى الرغم من ذلك، فإن المصادر أضافت أن من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
انقسامات حكومية محتملة.. نتنياهو يبحث مع بن جفير وسموتريتش "هدنة غزة"
استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لبحث مفاوضات هدنة غزة الجارية في الدوحة، وسط توقعاته بحدوث انشقاق داخل حكومته إذا تم التوصل إلى اتفاق. وذكرت "القناة 12" وهيئة البث الإسرائيلية (كان)، أن هذا الاجتماع سيبحث جهود وقف إطلاق النار، علماً أن بن جفير وسموتريتش، المنتميان إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي، عارضا صفقتي تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار السابقتين اللتين تم التوصل إليهما مع حركة "حماس". كما هددا بإسقاط الحكومة إذا تم الاتفاق على أي صفقة من شأنها إنهاء الحرب، والإبقاء على "حماس" في السلطة. وأفادت "كان" بأن نتنياهو يتوقع انسحاب حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) اليميني المتطرف الذي يقوده بن جفير، من الائتلاف الحكومي في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة "حماس". وذكرت هيئة البث، أن نتنياهو يحاول إقناع وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، بأن أي اتفاق محتمل مع "حماس" لن يؤدي إلى بقاء الحركة مسلحة وفي السلطة في غزة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار حكومته في حال انسحاب بن جفير. وسبق أن انسحب بن جفير من الحكومة في يناير الماضي احتجاجاً على الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار مع "حماس"، قبل أن يعود إلى الحكومة مجدداً في مارس بعد استئناف الحرب. تمسّك نتنياهو بالسلطة ونفى مكتب نتنياهو في بيان تقريراً نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، والذي اتّهم رئيس الوزراء بإطالة أمد الحرب من أجل البقاء في السلطة. ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، تعمّد نتنياهو تمديد الحرب في غزة لتحقيق أهدافه السياسية، خاصة لتحسين صورته داخلياً، وضمان بقائه في السلطة. وذكرت أن نتنياهو جمد اتفاقاً محتملاً للهدنة في غزة، كان من شأنه ضمان إطلاق سراح 30 محتجزاً على الأقل، وذلك تحت ضغط وزير المالية، الذي هدد بإسقاط الحكومة. وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن نتنياهو أبلغ القيادي البارز في حزب "يهدوت هتوراة" (الحريدي) موشيه جافني بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران قبل 3 أيام من الضربة الأولى التي نُفذت في 13 يونيو الماضي، في محاولة لثني الأخير عن إسقاط الحكومة بسبب فشلها في إقرار قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. وكان مكتب رئيس الوزراء حذف بياناً أولياً نشره في وقت متأخر الجمعة، قبل أن يعيد نشره مجدداً، السبت، معتبراً أن تقرير "نيويورك تايمز"، "يعيد تدوير مزاعم قديمة تم نفيها منذ فترة طويلة". وشهد اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، الأسبوع الماضي، لبحث المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، "نقاشاً حاداً وصراخ" بين الوزراء وقادة الجيش. وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية، بأن الاجتماع الذي استمر نحو 5 ساعات، دار جزء منه بنبرة حادة، ورافقه تبادل للصراخ بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش إيال زامير. وذكرت أن نتنياهو "طرق الطاولة، وطالب سموتريتش ورئيس الأركان بتغيير أسلوبهما الشخصي إلى نقاش موضوعي". وأضافت القناة، أن الوزراء صوتوا لصالح "إنشاء مناطق مساعدات إنسانية تفصل سكان قطاع غزة عن حركة حماس"، فيما دار نقاش محتدم بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان بشأن وتيرة تنفيذ الخطة، مشيرة إلى أن "ممثلي الجيش خلقوا صعوبات وحاولوا تأجيل الموعد النهائي، لأسباب منها صعوبات مالية، بينما يزعم الوزراء عدم وجود مثل هذا النقص". مع ذلك، صوت وزيرا الأمن القومي والمالية، ضد إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة بالشاحنات.


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
من سويسرا.. اتهام جديد للإعلامية مها الصغير بسرقة لوحات فنية
تتوالى الأزمات على الإعلامية المصرية مها الصغير المتهمة بسرقة لوحات فنانين عالميين. والسبت، كشفت حساب سويسري على "إنستغرام" أن مها الصغير نسخت تصميمات خاصة به واستخدمتها تجارياً دون وجه حق. وجاء في منشور على الحساب المذكور: "أصدقائي، لقد استخدمت إحدى الإعلاميات المصريات، وهي مها الصغير، دون إذني أحد أعمالي الفنية الأصلية على منتجات كالحقائب والملابس". View this post on Instagram A post shared by Zürcher (@ وأضاف: "لقد لفت بعض المتابعين والمهتمين انتباهي إلى هذا الأمر، وأشكرهم على دعمهم وحرصهم. وعند مراجعة حساب مها الصغير، شعرت بخيبة أمل عندما اكتشفت أن تصميمي يستخدم تجارياً بالفعل، دون موافقتي أو أي تواصل مسبق معي". وتابع المنشور: "أشعر بالأسف لمها الصغير لارتكابها هذا الخطأ الفادح، فهذا انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية، وهو فعل مُخزٍ ويُسيء بشدة إلى الفنانين". وأضاف المنشور: "أود أن أعرب عن خالص امتناني لكل من تواصل معي ودعمني وساهم في تسليط الضوء على هذا الأمر. يؤسفني مشاركة هذا الموقف المزعج، لكنني أعتقد أنه من الضروري رفع الصوت والدفاع عن حقوقنا كفنانين ومبدعين". وكانت مها الصغير قد واجهت في الأيام الماضية، اتهامات من 3 فنانين ، هم الدنماركية ليزا نيلسون والفرنسي "سيتي" والألمانية كارولين ويندلين، بسرقة أعمالهم الفنية وذلك خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني. وقد اعترفت الإعلامية المصرية بسرقة الرسومات التي كانت قد ادعت بالبداية أنها من إبداعها.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السلام يتبخر !
بات الموت والأمل صِنويْن في قطاع غزة. يتطلع سكانه إلى التوقعات بالتوصل إلى صفقة مع إسرائيل تتيح هدنة مدتها 60 يوماً. لكنهم في الوقت نفسه يموتون عند أماكن الإغاثة الغذائية، التي توجههم إسرائيل صوْبها؛ وفي المناطق التي تلزمهم إسرائيل بالتوجه إليها باعتبارها مناطق آمنة. ومع الأمل في حلول يوم تسكت فيه مدافع العدوان الإسرائيلي؛ يستمر القتل بمعدلات يومية لا يمكن وصفها إلا بأنها إبادة جماعية، وتطهير عرقي، ومشروع خبيث لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإذا تعثر ذلك بسبب ضغوط دولية أو أممية فبمحوهم من قيد الأحياء، حتى تصبح غزة ملكاً مغتصباً لإسرائيل. واستشهد أمس (السبت) 28 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال في دير البلح (وسط غزة)، وخان يونس (جنوب غزة). واكتفت إسرائيل بالقول إن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الـ48 الماضية نحو 250 هدفاً في قطاع غزة. وتحتجز حركة حماس نحو 50 رهينة إسرائيلياً منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع عقب هجوم حماس أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف فلسطيني. وعلى رغم أن وزارة الصحة في غزة معينة من قبل حماس؛ إلا أن الأمم المتحدة والمنظمات الصحية والحقوقية الدولية ترى أن إحصاءات صحة غزة هي الأكثر مصداقية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال أخيراً إنه يقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، سيسفر عن إطلاق الرهائن الإسرائيليين، وربما وقف نهائي للحرب في غزة. بيد أن مفاوضات تجري بشكل غير مباشر في العاصمة القطرية الدوحة لا تزال تتعثر. وذكر أمس أن علتها الأساسية أن إسرائيل تطالب حماس بنزع سلاحها؛ فيما يطالب الفلسطينيون بسحب كامل القوات الإسرائيلية من القطاع. أخبار ذات صلة