
أصوات من غزة.. آلاف مهددون بفقد بصرهم بسبب الحرب
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
"توزيع مذل".. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية باستخدام التجويع سلاحا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة استمرار فرض حصار خانق وسياسات "مميتة ومُذلّة" لتوزيع الغذاء. وأوضحت المنظمة، أن تلك الإجراءات أدت إلى تفاقم معاناة السكان ودفعت مئات الآلاف إلى حافة الهلاك، خاصة الأطفال والنساء. ووثقت العفو الدولية، بشهادات أطباء وأسر ضحايا ونازحين، مشاهد مفجعة لأطفال أدخلوا المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد وجوع يهدد حياتهم يوميًا. وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، أن حرمان الفلسطينيين عمدا من الغذاء والدواء يعمق الكارثة الصحية، وسط استمرار إسرائيل في منع دخول معظم المساعدات الإنسانية الحيوية، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بالسماح بوصول الإغاثة دون عوائق. وخلال الشهر الذي تلا فرض خطة توزيع المساعدات ذات الطابع العسكري، قتل مئات الفلسطينيين وجرح آلاف آخرون أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بينما وصفته كالامار بأنه "استهداف متعمد من القوات الإسرائيلية"، ونتيجة متوقعة لسياسات توزيع "غير مسؤولة ومميتة". وأشارت إلى أن أطفال غزة خصوصا، يعانون من سوء تغذية حاد وأمراض خطِرة قد تؤدي إلى الوفاة، وسط عجز النظام الصحي وندرة حليب الأطفال والأدوية. وأشارت التقارير إلى أن قطاع غزة شهد في الأشهر الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أكثر من الضعف، إضافة لارتفاع وفيات الأمهات وصعوبة وصول معظم الأطفال للمستشفيات بسبب القصف وأوامر التهجير. ودعت العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار الكامل والسماح بوصول المساعدات دون قيد أو شرط، ووقف الإبادة الجماعية بحق سكان غزة. كما طالبت بتعليق جميع أشكال الدعم العسكري والاقتصادي لإسرائيل، وفرض عقوبات على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
من المؤلم أن تشهد تدهور حالة شخص عزيز عليك مصاب بألزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى، إذ يفقد المريض تدريجيا قدرته على التذكر والتفكير ويزداد اعتماده على من حوله. ووفق منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بالخرف في العالم 57 مليون شخص في عام 2021، ويتم تسجيل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام. الخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وينتج عن أمراض مختلفة تصيب الدماغ، مثل السكتات الدماغية أو إصابات الرأس أو مرض باركنسون. أما مرض ألزهايمر، فهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، ويشكّل نحو 60 إلى 80% من حالاته. ويُعد ألزهايمر مرضا دماغيا تدريجيا يؤدي إلى تدهور مستمر في الوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة، ويظهر عادة بعد سن 65. ومع تفاوت الأعراض من حالة لأخرى واختلاف طريقة التعامل من مريض إلى آخر، يؤكد الخبراء أن مريض الخرف يستطيع أن يعيش حياة مرضية من خلال التواصل الفعال معه وتبنّي بعض التقنيات البسيطة وأهمها التحدث معه بوضوح وبصوت دافئ والتحلي بالصبر والتفهم، ولا سيما خلال نوبات غضبه، وفي ما يلي 9 إستراتيجيات قد تساعدك: قد تكون المحادثات أكثر صعوبة بالنسبة لشخص طبيعي في وجود بعض المشتتات مثل صوت التلفزيون أو الراديو أو ركض الأطفال، فما بالنا بشخص يعاني من مشاكل إدراكية! ووفق جمعية ألزهايمر الكندية، إذا كنت تتحدث مع مصاب بألزهايمر أو أحد أشكال الخرف الأخرى، ابحث عن مكان هادئ ومريح للتحدث وأطفئ التلفاز أو أي موسيقى صاخبة في منزلك، وإذا كنت في مقهى أو متجر فكر في إيجاد مقعد أو ركن هادئ بعيدا عن صخب الحياة. استمع إلى ما يقوله الشخص المصاب بالخرف، وانظر إليه مباشرة أثناء حديثك معه، وشجعه على قول المزيد مع استخدام لغة جسد إيجابية كالتواصل البصري والإيماءات. وقد يتضمن الاستماع الفعال أيضا إعادة صياغة ما سمعته منه بلطف إذا بدا غير مفهوم، أو أن تطلب منه تكرار ما قاله مع تجنب مقاطعته أو إكمال جملته. استخدم اسمك وأسماء الآخرين إعلان تقول الاختصاصية المعتمدة في علاج الخرف بريندا غورونغ، لموقع "بليس فور مام"، إن من الضروري "تعريف نفسك بالاسم بدلا من الاكتفاء بتوضيح العلاقة التي تربطك بالمريض"، إذ قد ينسى المصابون بالخرف طبيعة العلاقة التي تربطهم بالحفيد أو الابن أو الزوج، وفي المقابل قد يكونون أكثر انتباها وإدراكا لأحداث في مراحل مبكرة جدا من حياتهم. وتضيف غورونغ "قد يكون من الأفضل ذكر اسمك وعلاقتك بالمريض في كل مرة كأن تقول: مرحبا، أنا فلان، بدلا من: مرحبا، أنا ابنك أو أنا ابنتك"، كذلك ينبغي الإشارة إلى أفراد العائلة بأسمائهم المفضلة بدلا من ألقابهم، وتجنب استخدام ضمائر مثل "هو" و"هي" و"هم" أثناء حديثك. قد لا يتمكن المصاب بالخرف من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع، لذلك ينبغي أن تكون المحادثات موجزة وبسيطة وتقتصر على موضوع واحد في كل مرة مع الحفاظ على بساطة اللغة واستخدام كلمات وجمل قصيرة وأسئلة مباشرة. على سبيل المثال، إذا كنت تتصفح ألبوم صور قديم، يمكنك أن تقول: "هذا فستان جميل، ما رأيك؟" بدلا من: "هل تتذكرين يوم زفافكِ؟". تنصح مدرسة هارفارد الطبية بتجنب طرح الأسئلة المعقدة والمربكة للشخص المصاب بالخرف، مع توجيه أسئلة مباشرة مثل: "هل ترغب في كوب من الشاي؟ بدلا من "ماذا ترغب أن تشرب؟"، وبالمثل فإن سؤاله "هل تشعر بالحزن؟" أفضل من "بماذا تشعر؟". كذلك ينبغي تقديم خيارات محدودة تقلل من شعوره بالحيرة والإحباط، فمثلا: إذا كنت تريد أن تسأله عما يرغب في ارتدائه اليوم فلا تسأله: "ماذا تريد أن ترتدي؟"، ولكن يمكنك رفع قميصين وطرح السؤال عليه كما يلي: "هل تفضل القميص المزين بالزهور الصفراء أم القميص المخطط باللون الأزرق؟ وبالطريقة نفسها لا تسأله "ماذا تريد على الغداء اليوم؟" والأفضل أن تقول "هل ترغب في الدجاج أم السمك؟". لا تحاول تصحيح معتقداته الخاطئة مع تقدم الخرف، يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق، وقد يتعذر إقناعه بخطأ معتقداته، لذلك إذا قال إن شيئا ما أسود وأنت تعلم أنه أبيض، فهو أسود، ولكن إذا تبنى اعتقادا يعزز توتره ويشعره بالضيق حاول طمأنته واصرف انتباهه إلى شيء يستمتع به كمشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل أو تناول وجبة خفيفة مفضلة. على سبيل المثال، إذا سألت أحد أفراد عائلتك المصاب بألزهايمر إن كان قد تناول دواءه وأجاب بنعم، لكنك لاحظت أن الدواء لا يزال كما هو، فتجنب المواجهة، ولا توجه إليه عبارات من قبيل "لا أصدق أنك تكذب!" أو "انظر، لقد نسيت"، يمكنك الانتظار بضع دقائق والقول: "يبدو أن حبوبك لا تزال في علبة الدواء، لماذا لا نتناولها الآن؟" من دون حتى الإشارة إلى نسيانها، وإذا طلب الذهاب إلى العمل في أحد الأيام، فأخبره أن مديره اتصل وأخبره أن المكتب مغلق للتجديدات أو تم إلغاء العمل بسبب سوء الأحوال الجوية. عند التحدث إلى شخص يعاني من الخرف، احرص على إضفاء بعض الفكاهة والضحك، ولكن تأكد من أنه لا يشعر بأنك تضحك عليه أو تسخر منه. استخدم الإشارات غير اللفظية إعلان تشير جمعية ألزهايمر في شيكاغو إلى أن الإشارات غير اللفظية تلعب دورا حاسما في مراحل الخرف المتقدم. وللتواصل الناجح في هذه المرحلة، عبر عن قصدك بإشارات بصرية أو إيماءات للتعبير عن الود والتفهم وتعزيز ما تحاول إيصاله. على سبيل المثال، إذا قلت: "لنذهب في نزهة"، استخدم حركة ذراع مع دعوتك، وحافظ على التواصل باللمس بما في ذلك إمساك الأيدي أو لف يدك بلطف حول ذراعيه للمساعدة في طمأنته، أو استمعا معا إلى موسيقى مفضلة لاسترجاع ذكريات سعيدة. وبشكل عام، احرص على احترام المساحة الشخصية لمريض الخرف في جميع مراحل مرضه، ولا تتحدث معه بلغة الطفل، ولا تصف حالته للآخرين كما لو كان غائبا أو لا يفهم ما تقوله.


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- الجزيرة
مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
لأن روح الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر. لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها غزة ، حيث يعيش أهلها حرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين. فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه. هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: "لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين". وكتب آخرون "كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان". وعلق ناشطون على المشهد قائلين "إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!". ووصف آخرون المشهد قائلين إنه "كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين". إعلان