
إسرائيل تعترف: إيران قصفت مواقع عسكرية لم يعلن عن استهدافها سابقاً
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه وفقاً لقواعد الإحاطة العسكرية، إن «عدداً قليلاً جداً» من المواقع تعرضت للقصف لكنها لا تزال تعمل.
وأحجم المسؤول عن تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضررة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.
ونفذت إيران موجات من الضربات الجوية على إسرائيل الشهر الماضي بعد أن شنت إسرائيل هجوماً مباغتاً في 13 يونيو/ حزيران، استهدف منشآت نووية إيرانية وترسانة الصواريخ.
واستهدفت الضربات الإيرانية بشكل متكرر تل أبيب وحيفا وهما مدينتان بهما كثافة سكانية عالية، وجنوب البلاد في محيط بئر السبع، حيث يوجد عدد من المنشآت العسكرية.
وقُصفت عدة مبان سكنية في الهجمات، لكن الجيش الإسرائيلي يقول إن معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران جرى اعتراضها خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الاستخبارات الفرنسية: موقع اليورانيوم الإيراني «غير معروف» يقيناً
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر الثلاثاء، إن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب قد دُمرت جراء غارات أمريكية وإسرائيلية، لكن موقع الكمية المتبقية غير معروف على وجه اليقين. وأضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية، لكن رغم أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب، إلا أنه لن يتم القطع بمكانها لحين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
منطق أي تسوية!
يتعين على كل من قرر أن يقاتل من أجل قضية ما أن يعرف 3 أمور: 1 - أن القتال يجب أن يكون له هدف، بمعنى أن القتال العسكري ليس عملاً لا نهائياً بلا سقف زمني. 2 - أن القتال إن لم يحقق أهدافه العسكرية ميدانياً فإنه يجب عدم المكابرة والاستمرار في دفع فاتورة خسائر لا نهائية. 3 - أن أي قتال سواء كان عملية عسكرية، أو حرباً محدودة، أو حرباً شاملة يجب أن تنتهي – حكماً – وحتماً إلى مرحلة تفاوض سياسي من أجل تثبيت النتائج، والاتفاق على شكل العلاقة بين المتحاربين مستقبلاً. لا شيء اسمه حرب لا نهائية أو قتال أبدي، فلنتأمل كل الحروب والصراعات، التي واجهت التاريخ البشري من حرب بيزنطة واليونان، والهكسوس والمصريين، والرومان والفرس، وهولاكو والمشرق، والحربين العالميتين، وحرب الكوريتين، وحرب فيتنام، وحرب الهند وباكستان. والآن هناك انتظار للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وحدها حالة الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، التي يفشل فيها السلام، ويتصدع فيها أي اتفاق للهدنة. سبب هذا الفشل يرجع إلى أن الطرفين والوسيط الأمريكي كلهم غير جادين في تحقيق سلام حقيقي، وغير راغبين في دفع فاتورة هذا السلام. لا يمكن أن تدخل أي مفاوضات وأن تريد الفوز بكل شيء وحدك دون غيرك. التفاوض بهذا المنطق لا يعتبر تفاوضاً، لكنه طلب بالتوقيع على وثيقة استسلام. علم المفاوضات يقوم أساساً على استبدال لغة الحرب بلغة الحوار، ويقوم على قيام كل طرف بقدر من التنازلات، من أجل الوصول إلى حل وسط يؤدي لتسوية.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات لوقف هجمات الحوثيين
وقالت صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، إن السيناريوهات تشمل: ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن. استمرار العمليات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي ، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا. محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية. الاتفاق في غزة... الخيار الأقرب؟ يرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر احتمالا هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ، ما قد يُسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم. المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، كان قد صرّح مرارا بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة. لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصرا بغزة. أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": " الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا انتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما". كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال اندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى. هل الحل مع إيران؟ يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران ، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران. لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن اتفاقا كهذا سيُلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الاتفاق يظل غير معلوم. في غضون ذلك، تواصل إسرائيل هجماتها الجوية والاستخباراتية ضد أهداف حوثية في اليمن.