
المملكة تدشّن عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية في قطاع غزة
وعبرت إدارة المستشفى عن شكرها الجزيل للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لدولة فلسطين بمختلف القطاعات الحيوية وبالأخص القطاع الصحي، مشيرة إلى أن إعادة تأهيل وتفعيل هذا القسم الحيوي من شأنه أن يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية في القطاع.
وعبّر ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان عن شكرهم وتقديرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على دعمه المتواصل لبرامج وأنشطة الصندوق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم الخدمات الأساسية المقدّمة لهم، لا سيما في المجال الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
ماتشا: الكافيار الجديد لنخبة دبي
هل انتهى الاهتمام المحموم الذي شهدناه بالماتشا، منذ فترة؟ بالطبع لا؛ فهذه العشبة الخضراء التي تقدم لنا شرابًا مفعمًا بالمذاق والفوائد الصحية، لم تعد مقتصرةً على لاتيه الصباح أو مشروب بعد الظهيرة البارد، أو ذلك الكوب الساخن من اللاتيه الذي نُقبل عليه بعد الانتهاء من رياضة البيلاتس أو لعب البادل. ماتشا، ذات الجذور الثقافية والطقوس الخالدة، هالة الصحة ونداء العافية، وذائعة الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وفي مشهد الطهي المتطور في دبي، برزت كمكونٍ أساسي لصفوة النخبة، تمامًا كما كان الكافيار أو زيت الكمأة سابقًا، مُعيدًا تعريف لغة الفخامة لجيلٍ جديد. تشرح لنا فيديشا باثوال، مؤسسة "بابريكا"؛ وهي شركة خدمات تموين فاخرة تجمع بين الصحة والجمال والابتكار، كيف تحوّلت الماتشا من مجرد توجهٍ صحي إلى رمزٍ ثقافي لحياة النخبة في دبي. فيديشا باثوال مؤسسة بابريكا لخدمات التموين ماتشا اختيار نخبة دبي إليكِ عزيزتي، كيف أصبح هذا المسحوق الناعم من الشاي الأخضر، والمُعالَج من أوراق الشاي المزروعة في الظل، عنصرًا أساسيًا في تجارب تقديم الطعام وتناول الطعام الراقية في دبي. • رمزٌ لأسلوب الحياة في مجال تقديم الطعام الفاخر في دبي، حيث تُعدّ العافية أسلوب حياة والأناقة أمرًا لا غنى عنه؛ وجدت الماتشا موطنها المثالي. فهي تعكس قيَم سوقٍ يُعطي الأولوية للصحة دون المساس بالرقي. من حفلات اليخوت وحفلات الزفاف الفاخرة إلى برانش الشركات وافتتاح المعارض، يُضفي الماتشا فخامةً غير مُبالغ فيها. وقد قادته أصوله في مراسم الشاي اليابانية إلى شعورٍ بالطقوس والرقي - في تناقضٍ هادئ مع جماليات المدينة الجريئة، يتخلله انسجامٌ تام مع النخبة متعددة الثقافات التي تُميَز دبي الحديثة. • من "مجرد" مشروب إلى بطلٍ في عالم الطهي أصبحت الماتشا الآن مكونًا أساسيًا في قوائم الطعام الفاخرة، متجاوزةً بذلك كونها مجرد مشروبٍ جديد يُقبل عليه الناس بحماسة. فهي متعددة الاستخدامات، غنيةٌ بالتفاصيل، وتُضفي على الطبق نكهةً غنيةً ومُشبعة. في بابريكا على سبيل المثال؛ تشمل الابتكارات الأكثر طلبًا والمصنوعة من الماتشا ما يلي: تشيز كيك الماتشا مع قشور اليوزو أو الفستق. مادلين الماتشا الصغير وفينانسييه. ماكرون الماتشا. بودنغ الشيا الماتشا مع قطع الحلوى. تمبورا بعجينة الماتشا. أيولي الماتشا-ميسو أو صلصاته اللذيذة. فيما تزدهر أطباق الدمج، مثل تيراميسو الماتشا، ولفائف السوشي الماتشا، وحتى شرائح لحم الضأن المتبلة بالماتشا. هذه ليست مجرد أطباق جديدة؛ بل هي مُصمَمةٌ خصيصًا للعملاء الذين يرغبون في ابتكار أطباقٍ جديدة دون المساس بالطعم أو الصحة. • بصمة "الرفاهية النظيفة" يبحث عشاق الطعام الأثرياء في دبي بشكلٍ متزايد عن قوائم طعام فاخرة واعية، وتُلبَي الماتشا هذا المطلب تمامًا. إذ أصبحت الماتشا ذات الجودة الاحتفالية الآن، جزءًا أساسيًا من قوائم التذوق المُعدّة بعناية، بالإضافة إلى عروض الطهاة الخاصة، للعملاء الذين يُفضَلون الخيارات الخالية من الجلوتين، أو الكيتو، أو النباتية. كما إن محتواها العالي من مضادات الأكسدة، إلى جانب تراثها العريق وجاذبيتها البصرية، يجعلانها المكون المثالي للباحثين عن العافية دون الشعور بالقيود. إنها ببساطة: رفاهيةٌ نظيفة، مع انغماسٍ مُتعمّق. • الدراما البصرية وشهرة وسائل التواصل الاجتماعي يُضفي لون الماتشا الخلاب وملمسها المميز، لمسةً ساحرةً على منصات التواصل الاجتماعي. وقد استفاد مُقدّمو الطعام ومُنظّمو الفعاليات من إمكانياتها الجمالية، من خلال ابتكار مزيجٍ متجدد يجعلها جذابةً للنظر ومُنعشةً للمعدة. من طاولات الحلويات المُستوحاة من الماتشا في حفلات الزفاف، إلى "بارات الماتشا" التي تُقدّم مشروبات وحلويات مُخصّصة، تُحقق الماتشا نجاحًا كبيرًا في برانشات المؤثرين، والحفلات الفنية، وتجهيزات تقديم الطعام للشركات. اتجاهات إنستغرام الناشئة: محطات خفق الماتشا مباشرةً. نوافير الماتشا ضمن فعاليات كبار الشخصيات. بالنسبة لجيلٍ يستهلك بعينيه أولاً، ثم بهواتفه؛ تُعدّ الماتشا ذهبًا خالصًا للفعاليات. باتت الماتشا مكونًا أساسيًا في موائد وحفلات النخبة في دبي • هدايا فاخرة وخدمات وجبات مُصممة حسب الطلب تُستخدم الماتشا أيضًا في مجال الهدايا الفاخرة وخدمات تحضير الوجبات المُصممة حسب الطلب. ففي بابريكا مثلًا، نُقدم منتجاتٌ مُعززة بالماتشا لما يلي: صناديق هدايا رمضان والعيد. سلال هدايا صحية للشركات. طهاة خاصون مُتميزون وقوائم طعام مُجهزة حسب الطلب. اليوم؛ تُقدم المقاهي البوتيكية ومتاجر الأطعمة زبدة الماتشا المُحضرة يدويًا، والجرانولا، والصلصات - كل ذلك ضمن أسلوب طهيٍ مُصمم بعناية. • المكانة الثقافية تلتقي بالتوجه الصحي يُجسد صعود الماتشا في دبي شغف المدينة بثقافات الطهي العالمية، وخاصةً التأثيرات اليابانية والكورية. ويُنظر إليها على أنه: أنظف من القهوة. أكثر رقيًا من الشاي الأخضر التقليدي. أغنى (وأروع) من السبيرولينا. إنه المكون النادر الذي يمزج بين الفوائد الصحية والتراث، البساطة والفخامة، والطقوس القديمة والحداثة. في الختام؛ وفي مدينةٍ تزدهر بالابتكار والفخامة والتميَز الجمالي، رسّخت الماتشا مكانتها الخالدة والعصرية. لم تعد مجرد توجَه، بل أصبحت رسالةً؛ ومع تطور معايير الطهي في دبي، لم تعد الماتشا مجرد نكهة، بل باتت فلسفةً يُجسدها الناس في يومياتهم العادية والمَرفهة على حد سواء. أخبرينا عزيزتي، ما رأيكِ بالماتشا؟ هل تذوقتها، وكيف وجدتِ طعمها؟ هل تعتقدين أن الماتشا يمكن أن تحلَ مكان المشروبات التقليدية الأخرى، التي بدورها تحولت من مجرد مشروبٍ شعبي إلى تحفةٍ فنية فاخرة مفعمة بالدلال والرفاه؟


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"مسام" ينزع 1.171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال الأسبوع الثاني من يوليو
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو (2025م)، من انتزاع (1.171) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها لغم واحد مضاد للأفراد، و(46) لغمًا مضادًا للدبابات، و(1.124) ذخيرة غير منفجرة. وتمكَّن فريق "مسام" في محافظة عدن من نزع (988) ذخيرة غير منفجرة، وفي محافظة الحديدة نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس، و(26) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي محافظة لحج نزع الفريق (18) ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية المضاربة. وفي محافظة مأرب نزع الفريق (3) ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، و(42) لغمًا مضادًا للدبابات بمديرية مأرب، ونزع (8) ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية موزع، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و(7) ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، و(51) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و(20) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر. وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى (2.730) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى (505.466) لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين. وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مختصان في جراحة القدم: التعاون بين التخصصات يقلّل من معدلات البتر ويحسّن جودة حياة مرضى السكري
أكد مختصان في جراحة القدم والكاحل أن بتر القدم يُعد من أخطر المضاعفات المرتبطة بداء السكري، مشيرَين إلى أن الوقاية تعتمد بشكل كبير على الكشف المبكر والتعاون بين مختلف التخصصات الطبية. وأوضح الدكتور عبدالعزيز كيماوي، أستاذ مساعد واستشاري جراحة القدم والكاحل والقدم السكرية، والحاصل على البورد والزمالة الأمريكية، أن غالبية حالات البتر تحدث نتيجة تطور التقرحات أو الالتهابات المزمنة في القدم، لاسيما عند وجود مشاكل في الأعصاب أو ضعف الدورة الدموية. وأضاف أن كثيرًا من هذه الحالات كان بالإمكان تداركها لو تم التدخل في الوقت المناسب وبالأساليب الطبية الملائمة. وأشار كيماوي إلى أن الاعتلال العصبي السكري قد يُفقد المريض الشعور بالألم، ما يؤدي إلى تجاهل الجروح أو التقرحات حتى تتفاقم. كما أن السكري يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية الدقيقة، مما يُبطئ التئام الجروح ويزيد من خطر العدوى. وفي حال وصول العدوى إلى العظام أو الأنسجة العميقة، قد يصعب علاجها بالوسائل التقليدية، ويصبح البتر خيارًا لا مفر منه للحفاظ على حياة المريض. وبيّن أن الوقاية من البتر تتطلب رعاية شاملة من فريق طبي متخصص يشمل جراحة القدم، وأمراض الأوعية الدموية، والغدد الصماء، والتغذية، والعناية بالجروح، والأمراض المعدية، لتقديم خطة علاج متكاملة. من جانبه، شدد الدكتور هاني بادحدح، استشاري جراحة القدم والكاحل والقدم السكرية، وقائد المسار الصحي للقدم السكرية بوزارة الصحة، على أن التعاون بين التخصصات الطبية هو العامل الأهم في خفض معدلات البتر. وأكد أن الرعاية المنهجية تُحدث فرقًا كبيرًا في إنقاذ الأطراف وتحسين حياة المرضى. وأوضح بادحدح أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 80% من حالات بتر القدم يمكن تجنّبها من خلال الكشف المبكر، والمتابعة الدورية، والتثقيف الصحي، والعناية الدقيقة بالقدم لمرضى السكري. وأضاف أن رفع مستوى الوعي، وتوفير الرعاية المتخصصة، وتفعيل دور الفرق متعددة التخصصات، جميعها تشكل خط الدفاع الأول للحد من البتر وتحقيق نتائج علاجية فعالة.