
"من خالد الإسلامبولي لحسن نصر الله".. مخاوف إسرائيلية من التقارب المصري الإيراني
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم العبرية إن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات بين طهران والقاهرة.
وكانت قد قررت بلدية طهران إعادة تسمية شارع خالد إسلامبولي، الذي سُمّي تيمنًا باسم الضابط المصري الذي اغتال رئيس مصر الأسبق أنور السادات، واستبداله باسم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وكان قد حضر حفل إعادة تسمية الشارع إسلام محمد حسن أختري، رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني؛ وحجة الإسلام ميسم عمرودي، المستشار الثقافي لرئيس بلدية طهران؛ ومرتضى روحاني، رئيس بلدية المنطقة السادسة، ومجموعة من عائلات الشهداء ومسؤولي البلديات والناشطين الثقافيين.
وقالت الصحيفة العبرية إن هذا القرار يأتي في فجر مشاورات مع وزارة الخارجية الإيرانية، ويعكس رغبة طهران السياسية في إزالة العقبات الرمزية التي حالت طويلًا دون استئناف العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة.
وأضافت أن وسائل الإعلام التابعة لإيران تؤكد أن هذه الخطوة تأتي في وقت تسعى فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والحوار البنّاء مع الدول العربية، بما فيها مصر.
وكان الشارع الذي سُمّي باسم خالد الإسلامبولي، الذي اغتال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، أحد أبرز العقبات التي وضعتها القاهرة كشرط لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979، ورفضت إيران هذه الاتفاقية منذ ذلك الحين، معتبرةً إياها تنازلاً عن الحقوق الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن قرار تغيير اسم الشارع جاء بعد سلسلة من المشاورات الدبلوماسية رفيعة المستوى، في سياق التحسن الملحوظ في العلاقات بين البلدين مؤخرًا، وخاصةً بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين المصريين.
المصدر: يسرائيل هيوم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصادر: الولايات المتحدة خططت لمهاجمة 6 مواقع نووية إيرانية
وقال مسؤول أمريكي حالي واثنان من المسؤولين السابقين للشبكة إن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد وضعت خطة أكثر شمولا لضرب إيران، تضمنت استهداف ثلاثة مواقع إضافية، بالإضافة إلى المنشآت الثلاث التي استهدفت وهي فوردو، نطنز، وأصفهان، ضمن عملية كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلا من ليلة واحدة. وذكرت الشبكة أنه تم عرض هذه الخطة على الرئيس دونالد ترامب، لكنها رفضت لأنها تتعارض مع رؤيته السياسية القائمة على تقليص التدخلات الخارجية للولايات المتحدة، فضلا عن مخاوف من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من الجانبين، بحسب ما ذكره مسؤول حالي وآخر سابق. وقال أحد المصادر المطلعة على الخطة: "كنا مستعدين للمضي حتى النهاية في خياراتنا، لكن الرئيس لم يرغب في ذلك". وحسب المصادر فإن ملامح "الخطة الشاملة" كانت قد بدأت تظهر منذ خريف العام الماضي وحتى الربيع الحالي، حين بدأ الجنرال إريك كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بوضع خطة تستهدف "القضاء الكامل" على القدرات النووية الإيرانية. وشملت الخطة استهداف ستة مواقع، وكان يعتقد أن هذه المواقع تحتاج إلى ضربات متكررة لإحداث الضرر اللازم لإنهاء البرنامج النووي نهائيا. كما تضمنت الخطة استهداف مزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ الباليستية الإيرانية، وتوقعت أن تسفر عن عدد كبير من الضحايا في صفوف الإيرانيين. وكان المسؤولون يتوقعون أنه في حال تنفيذ تلك الخطة، فإن إيران سترد باستهداف مواقع أمريكية، مثل تلك الموجودة في العراق وسوريا، وفق ما ذكره مصدر مطلع. وقال أحد الأشخاص المطلعين على الخطة: "كانت ستكون حملة جوية طويلة الأمد". ويرى بعض مسؤولي إدارة ترامب أن توجيه ضربة أعمق لإيران كان خيارا واقعيا ضمن السياسات المتاحة، وفقا لما أفاد به مسؤولان سابقان. وقد تم عرض هذه الخطة على ترامب، لكنها رفضت في نهاية المطاف لأنها كانت ستتطلب الدخول في نزاع طويل الأمد. المصدر: NBC news الدول الأوروبية تحذر من إمكانية فرض عقوبات سريعة على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي. كايتلين ماكفول – فوكس نيوز صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض بأن "طهران مهتمة بشدة باستئناف المحادثات النووية". قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إنه "ليس في عجلة من أمره للتحدث مع إيران"، مضيفا أن إيران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن واشنطن تملك اليد العليا في ذلك. ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوروبا حددتا نهاية أغسطس موعدا نهائيا لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مصادر: موقع فوردو النووي الإيراني تضرر بشدة جراء الضربة الأمريكية
لكن المسؤولين أشاروا إلى أن الموقعين الآخرين لم يتعرضا لأضرار كبيرة، وربما اقتصرت الأضرار فيهما على حد يسمح باستئناف عمليات التخصيب النووي خلال الأشهر المقبلة، إذا ما قررت إيران ذلك. كما علمت شبكة NBC News أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد وضعت خطة أكثر شمولًا لضرب إيران، تضمنت استهداف ثلاثة مواقع إضافية، ضمن عملية كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلًا من ليلة واحدة، بحسب ما ذكره مسؤول أمريكي حالي واثنان من المسؤولين السابقين. وتم عرض هذه الخطة على الرئيس دونالد ترامب، لكنها رُفضت لأنها تتعارض مع رؤيته السياسية القائمة على تقليص التدخلات الخارجية للولايات المتحدة، فضلًا عن مخاوف من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من الجانبين، بحسب ما ذكره مسؤول حالي وآخر سابق. وقال أحد المصادر المطلعة على الخطة: "كنا مستعدين للمضي حتى النهاية في خياراتنا، لكن الرئيس لم يرغب في ذلك". وقد استهدفت الضربات الأمريكية ثلاثة مواقع لتخصيب اليورانيوم في إيران: فوردو، نطنز، وإصفهان. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الهجوم على فوردو، الذي طالما اعتُبر مكونًا محوريًا في طموحات إيران النووية، أدى إلى تأخير قدرات التخصيب الإيرانية في الموقع لمدة قد تصل إلى عامين، وفقًا لما قاله اثنان من المسؤولين الحاليين.المصدر: NBC news قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إنه لا أحد يملك معلومات دقيقة عما يحدث حاليا في منشأة فوردو، مشيرا إلى أن حجم الأضرار كان كبيرا نتيجة الضربات الأمريكية. أصدرت "ماكسار تكنولوجيز"، وهي شركة مقاولات دفاعية أمريكية، صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر نشاطا في منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل الغارات الجوية الأمريكية عليها فجر الأحد. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، قصف مخازن صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى في خرمشهر جنوب غرب إيران. نشرت وكالة فارس الإيرانية اللقطات الأولى لموقع فوردو النووي الإيراني بعد لحظات من قيام مقاتلات أمريكية باستهدافه.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
كردستان العراق.. طائرة مسيرة تستهدف حقل طاوكي النفطي
وهذا هو الهجوم الثاني على الحقل منذ بداية موجة هجمات بطائرات مسيرة مطلع هذا الأسبوع. وتسبب هجوم بطائرة مسيرة يوم الثلاثاء في توقف الإنتاج في حقل "سرسنك" النفطي في إقليم كردستان العراق، وذلك قبل ساعات فقط من توقيع مُشغّله الأمريكي اتفاقية مع الحكومة العراقية لتطوير حقل آخر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصادر أمنية في كردستان العراق أفادت بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة عناصر مدعومة من إيران.المصدر: رويترز دانت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان الهجمات الإرهابية التي استهدفت حقول نفط قضاء زاخو وشيخان بمحافظة دهوك، داعية إلى تعزيز حماية قطاع الطاقة في الإقليم.