
عرب نيوز: زيارة صدام حفتر لإسلام آباد تفتح باب تعاون عسكري أوسع مع باكستان
زيارة رسمية لرئيس أركان القوات البرية الليبية
أشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى أن هذه الجهود توّجت بزيارة الفريق صدام حفتر، رئيس أركان القوات البرية بالقيادة العامة، إلى باكستان، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية وتوسيع برامج تبادل الخبرات الفنية بين البلدين.
اجتماع رفيع المستوى مع المشير عاصم منير
وضمّ الاجتماع العسكري رفيع المستوى الفريق صدام حفتر وقائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، وتم خلاله استعراض ملفات التعاون الدفاعي، والتحديات الأمنية، والتغيرات الإقليمية، بحسب بيان إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، التي وصفت اللقاء بأنه خطوة مهمة في تعزيز الشراكة الدفاعية الراسخة بين الجانبين.
جذور تاريخية للعلاقات الدفاعية
أكد التقرير أن العلاقات الدفاعية بين ليبيا وباكستان تعود إلى حقبة الحرب الباردة، مشيرًا إلى أن معمر القذافي وصف باكستان بأنها 'حصن الإسلام' خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في لاهور عام 1974، فيما دعمت ليبيا لاحقًا جهود إسلام آباد في مجال التسليح.
مرحلة جديدة من التعاون بعد الثورة
وأشار التقرير إلى أن حقبة ما بعد النظام السابق شهدت توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم بين البلدين، شملت ملفات العمل والتعليم والتشاور السياسي، مما مهد الطريق لتوسيع قاعدة التعاون، خاصة في المجال العسكري.
تاريخ دبلوماسي وتجاري مشترك
وبيّن التقرير أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ عام 1951، وظلّت تحافظ على طابعها الودي المدعوم بروابط ثقافية وتراث إسلامي مشترك. أما على الصعيد التجاري، فقد بلغ حجم التبادل بين ليبيا وباكستان نحو 19 مليون دولار خلال عامي 2022 و2023، فيما تبقى العلاقات الدفاعية أكثر ثباتًا، إذ سبق أن درّبت باكستان ضباطًا ليبيين في مجالات الطيران والمشاة والتقنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 11 ساعات
- عين ليبيا
إيطاليا تُطالب بالتعويض من حقبة الاحتلال الليبي لها
في تطوّر مثير للدهشة والاستغراب، خرجت علينا المدعوة فرانسيسكا ريكوتي، رئيسة رابطة الإيطاليين العائدين من ليبيا، بتصريحات تدعو فيها إلى ما وصفته بـ'رفع الظلم' عن العائلات الإيطالية التي تم ترحيلها من ليبيا في 21 يوليو 1970، مشيرة إلى أن هذا التاريخ يمثل 'جرحًا غائرًا' لآلاف الأسر التي صودرت ممتلكاتها من منازل وأراضٍ وحسابات مصرفية. وحيال هذا التصريح، الذي لا يخلو من إساءة مباشرة للذاكرة الوطنية الليبية، نؤكد ما يلي: إن ترحيل المستوطنين الإيطاليين في عام 1970 لم يكن فعلًا عدائيًا ضد أُسر بريئة، بل كان إجراءً سياديًا مشروعًا اتخذته الدولة الليبية لتصفية آثار واحدة من أبشع التجارب الاستعمارية في التاريخ الحديث. لقد جاء ذلك القرار في سياق وطني، بعد عقود من الاحتلال الذي أُقيم على جماجم الليبيين وخراب وطنهم، ونهب مقدراتهم واستعبادهم في أرضهم. إن ما تحاول السيدة ريكوتي وأمثالها الترويج له هو قلبٌ وقحٌ للحقائق التاريخية. فالشعب الليبي لا يزال يحتفظ في ذاكرته الجماعية بجرائم الاحتلال الإيطالي، وعلى رأسها: الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزّل. نصب المشانق في الميادين لإرهاب الأحرار، كما حصل مع شيخ الشهداء عمر المختار ورفاقه. اغتصاب الأراضي بالقوة، وتحويلها إلى مزارع استعمارية على حساب الليبيين. إحراق القرى والمزارع وتجريفها، وتهجير سكانها إلى المجهول. نفي آلاف الليبيين إلى جزر إيطالية بعيدة مثل 'أوستيكا' و'بونزا'. وذروة الفظائع كانت في معتقل العقيلة، حيث جُمع عشرات الآلاف من الليبيين، بينهم نساء وأطفال، في قلب الصحراء القاحلة، ليموتوا جوعًا ومرضًا وبردًا، بلا دواء أو مأوى. إن من يستحق المطالبة بالتعويض هو الشعب الليبي لا غير، الذي دُمرت حياته لأكثر من ثلاثة عقود بفعل الاحتلال، لا المستوطنون الذين جاؤوا إلى أرض غير أرضهم ليستولوا عليها بقوة السلاح. لقد استطاع النظام الليبي السابق، رغم كل ما يُقال، أن يُجبر إيطاليا ورئيس وزرائها سيلفيو برلسكوني على الاعتراف الكامل بالحقبة الاستعمارية المظلمة، وتم توقيع اتفاقية صداقة تاريخية سنة 2008 تعهّدت بموجبها إيطاليا بتقديم تعويضات مالية وتنموية للشعب الليبي بقيمة 5 مليارات دولار، اعترافًا رسميًا بجرائمها. اليوم، وبعد أن رحلت 'الجدّات' وارتاح جيل الاحتلال من مشهد الحقيقة، تعود إيطاليا الرسمية وبعض جماعات الضغط داخلها، كالرابطة التي تمثلها ريكوتي، إلى نغمة الإنكار والنكران، وتذهب أبعد من ذلك بمحاولة المطالبة بتعويضات من ليبيا، وكأن المستعمِر هو الضحية! بل إن الحكومة الإيطالية نفسها بدأت في التنصل من التزاماتها القانونية التي صاغها برلمانها وصادقت عليها بروما وطرابلس. أمام هذا المشهد العبثي، نُحمّل الدولة الليبية ومؤسساتها السيادية مسؤولية الرد العاجل والحازم على هذا الخطاب المستفز، والقيام بحملة دبلوماسية وإعلامية تكشف للرأي العام الدولي من هو الجلاد ومن هو الضحية. ختامًا، نؤكد أن التاريخ لا يُكتب بالتمنّي، ولا تُمسح الجرائم بالتصريحات. دماء الليبيين ليست للمساومة، وذاكرتهم ليست للبيع، والتاريخ لن يُزوّر ما دام هناك أحرار يتكلمون. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
بريطانيا تفرض عقوبات على 135 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي
فرضت بريطانيا اليوم الإثنين عقوبات على 135 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي، في محاولة لعرقلة تدفق الأموال التي تساعد موسكو في تمويل الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن عقوبات فرِضت كذلك على شركة لخدمات الشحن وشركة لتجارة النفط في إطار الحملة على أسطول «مسؤول عن نقل بضائع بقيمة 24 مليار دولار بطرق مخالفة منذ بداية العام 2024». وأضافت أن العقوبات فرِضت بعد أيام قليلة من «خفض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سقف أسعار النفط الخام، لوضع مزيد من العراقيل أمام تدفق أموال النفط إلى صندوق بوتين الحربي». وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي «ستؤدي العقوبات الجديدة إلى تفكيك أسطول الظل الذي يستخدمه بوتين بدرجة أكبر واستنزاف إيرادات النفط المهمة لتمويل خزنة الحرب الروسية»، وفق وكالة «فرانس برس». ونوه «بينما يواصل بوتين التسويف والمماطلة في إجراء محادثات سلام جادة، لن نقف مكتوفي الأيدي... سنواصل استخدام كامل قوة نظام عقوباتنا لزيادة الضغط الاقتصادي في كل منعطف». وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركة خدمات الشحن Intershipping Services LLC، المتهمة «بتسجيل سفن أسطول الظل تحت راية علم الغابون»، وشركة التجارة Litasco Middle East DMCC، المرتبطة بشركة النفط الروسية لوك أويل Lukoil، «لدورها المستمر في نقل كميات كبيرة من النفط الروسي على متن سفن أسطول الظل». محللون أمنيون: روسيا تلتف على العقوبات الدولية ويقول محللون أمنيون إن روسيا تستخدم أسطولًا من السفن القديمة للالتفاف على العقوبات الدولية التي تمنعها من بيع النفط. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فرضا عقوبات على مئات السفن منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 2022. ودعت بريطانيا في وقت سابق إلى حملة مدتها 50 يومًا لتسليح أوكرانيا بعد أن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب موسكو 50 يومًا لإبرام اتفاق سلام مع كييف، كما تعهد ترامب بتزويد كييف بأسلحة إضافية برعاية حلفاء الناتو، في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية.


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
عرب نيوز: زيارة صدام حفتر لإسلام آباد تفتح باب تعاون عسكري أوسع مع باكستان
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع 'عرب نيوز' الدولي الناطق بالإنجليزية جهود القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في تعزيز علاقاتها الثنائية مع الجيش الباكستاني، ضمن مساعٍ أوسع لتقوية العلاقات الليبية – الباكستانية في عدد من المجالات، وعلى رأسها التعاون العسكري. زيارة رسمية لرئيس أركان القوات البرية الليبية أشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى أن هذه الجهود توّجت بزيارة الفريق صدام حفتر، رئيس أركان القوات البرية بالقيادة العامة، إلى باكستان، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية وتوسيع برامج تبادل الخبرات الفنية بين البلدين. اجتماع رفيع المستوى مع المشير عاصم منير وضمّ الاجتماع العسكري رفيع المستوى الفريق صدام حفتر وقائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، وتم خلاله استعراض ملفات التعاون الدفاعي، والتحديات الأمنية، والتغيرات الإقليمية، بحسب بيان إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، التي وصفت اللقاء بأنه خطوة مهمة في تعزيز الشراكة الدفاعية الراسخة بين الجانبين. جذور تاريخية للعلاقات الدفاعية أكد التقرير أن العلاقات الدفاعية بين ليبيا وباكستان تعود إلى حقبة الحرب الباردة، مشيرًا إلى أن معمر القذافي وصف باكستان بأنها 'حصن الإسلام' خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في لاهور عام 1974، فيما دعمت ليبيا لاحقًا جهود إسلام آباد في مجال التسليح. مرحلة جديدة من التعاون بعد الثورة وأشار التقرير إلى أن حقبة ما بعد النظام السابق شهدت توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم بين البلدين، شملت ملفات العمل والتعليم والتشاور السياسي، مما مهد الطريق لتوسيع قاعدة التعاون، خاصة في المجال العسكري. تاريخ دبلوماسي وتجاري مشترك وبيّن التقرير أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ عام 1951، وظلّت تحافظ على طابعها الودي المدعوم بروابط ثقافية وتراث إسلامي مشترك. أما على الصعيد التجاري، فقد بلغ حجم التبادل بين ليبيا وباكستان نحو 19 مليون دولار خلال عامي 2022 و2023، فيما تبقى العلاقات الدفاعية أكثر ثباتًا، إذ سبق أن درّبت باكستان ضباطًا ليبيين في مجالات الطيران والمشاة والتقنية.