
في أول محادثة منذ 2022.. ماكرون وبوتين يبحثان "النووي الإيراني" وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
وبشأن الحرب الأوكرانية-الروسية، دعت باريس إلى وقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".
من جهته، شدد بوتين خلال الاتصال على أن التسوية في أوكرانيا يجب أن تكون "شاملة وتعالج جذور الأزمة وتستند إلى حقائق الميدان"، بحسب الكرملين، ولفت إلى أن الغرب "ينشئ قاعدة معادية لروسيا في أوكرانيا منذ سنوات طويلة، ما يطيل أمد القتال".
وأوضح بيان الكرملين أن الزعيمين ذكّرا بـ"المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا، كعضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين".
كما اعتبر الكرملين أن المحادثة بينهما كانت "جوهرية"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الرسمية.
وقد تثير عودة قنوات التواصل بين ماكرون وبوتين قلق المسؤولين في كييف، في وقت يكافح فيه الأوكرانيون للحفاظ على دعم حلفائهم الغربيين، خصوصًا بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويُذكر أن العلاقة بين ماكرون وبوتين كانت قوية نسبيًا قبل غزو أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وقد بذل الرئيس الفرنسي جهودًا دبلوماسية لثني روسيا عن بدء الحرب، لكنها باءت بالفشل.
ورغم ذلك، حافظ على تواصل مباشر مع بوتين لأشهر تلت اندلاع المعارك، غير أن تلك القنوات سرعان ما أُغلقت مع تصاعد الحرب، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والشخصية بين الزعيمين بشكل حاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تحقق أي اختراق يُذكر بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الكرملين لا يظهر أي نية لوقف العمليات العسكرية. وفي تصريحات للصحفيين بعد عودته من ولاية آيوا إلى العاصمة، وصف الرئيس الأمريكي المحادثة التي جرت الخميس بأنها "محبطة"، مضيفاً: "لا أعتقد أن بوتين مستعد للتوقف، وهذا أمر مخيب جداً للآمال". ومن المقرر أن يجري ترامب اتصالاً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، وسط جدل بشأن تعليق مؤقت لبعض شحنات الأسلحة الأميركية. الكرملين من جهته أكد أن الاتصال لم يتطرق إلى مسألة وقف الإمدادات العسكرية التي تقدمها واشنطن، وفقاً لما أعلنه يوري أوشاكوف، المستشار في الرئاسة الروسية. وبينما لم تُطرح خلال المكالمة فكرة لقاء مباشر بين الزعيمين، بدا أن موقف بوتين لم يتغير، إذ لا يزال يشترط معالجة "جذور الصراع"، في إشارة إلى توسع الناتو والدعم الغربي لأوكرانيا. وتزامناً مع التطورات الدبلوماسية، شنت روسيا واحدة من أعنف هجماتها على العاصمة الأوكرانية خلال الليل، مستخدمة مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، بحسب بيانات القوات الجوية الأوكرانية. وأسفرت الضربات عن إصابة 23 شخصاً، واندلاع حرائق في أحياء عدة، بما فيها منشآت طبية وسكنية، إضافة إلى تضرر البنية التحتية للسكك الحديدية، ما أدى إلى تحويل مسارات القطارات وتأخير حركة السفر. رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أوضح أن ستة من أصل عشرة أحياء تضررت بفعل القصف، بينما استمرت صفارات الإنذار لأكثر من ثماني ساعات. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 478 هدفاً جوياً من أصل 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخاً أطلقتها روسيا خلال الليل. وفي شرق البلاد، أعلنت السلطات مقتل خمسة مدنيين في مدينة بوكروفسك نتيجة قصف روسي، بينما أكد شهود عيان في كييف سماع دوي انفجارات متتالية، وسط محاولات الدفاعات الجوية اعتراض المسيّرات. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر حرائق واسعة وسكاناً يفرون إلى الملاجئ. انتقادات في الداخل في هذا السياق، تواجه إدارة ترامب انتقادات داخلية متزايدة بشأن تعليق بعض شحنات الأسلحة، خصوصاً منظومات "باتريوت" الدفاعية، والتي تُعد أساسية في التصدي للهجمات الروسية. ورداً على أسئلة الصحفيين، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لم توقف الدعم العسكري بالكامل، لكنه حمّل إدارة سلفه جو بايدن مسؤولية "استنزاف الترسانة الأميركية"، على حد وصفه. وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن توضح واشنطن موقفها خلال اتصاله المرتقب مع ترامب، محذراً من أن أي تراجع في الدعم من شأنه أن يضعف قدرة أوكرانيا على الصمود في مواجهة التصعيد الروسي. وذكرت "رويترز" أن كييف استدعت القائم بأعمال السفير الأميركي للتأكيد على أهمية استمرار الدعم العسكري. ورغم نفي الطرفين استهداف المدنيين، تؤكد بيانات الأمم المتحدة أن آلاف القتلى من المدنيين سقطوا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، غالبيتهم من الجانب الأوكراني، وسط استمرار القتال دون مؤشرات ملموسة على قرب التوصل إلى تسوية دبلوماسية.


يورو نيوز
منذ 15 ساعات
- يورو نيوز
الكونغرس يُقرّ مشروع الموازنة المثير للجدل ويمنح ترامب انتصارًا سياسيًا جديدًا على الديمقراطيين
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين: "سيصل القانون إلى مكتب الرئيس لتوقيعه خلال مراسم كبيرة وجميلة ستُقام غدًا في تمام الساعة الخامسة مساءً، في الرابع من تموز/يوليو، تمامًا كما وعد الرئيس وكان يأمل دائمًا". وكان الكونغرس قد أقر مشروع الزعيم الجمهوري الذي يتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وخفضًا في الإنفاق، منهياً بذلك أيامًا من النقاشات والتصويتات في مبنى الكابيتول. وصوّت الجمهوريون في مجلس النواب لصالح المشروع الذي تبلغ قيمته 4.5 تريليون دولار (3.8 تريليون يورو)، ليُقرّ نهائيًا في الكونغرس يوم الخميس، متغلبين على سلسلة من التحديات، وناجحين في تمريره قبل الموعد النهائي في 4 يوليو. وجاء التصويت بفارق ضئيل، حيث أُقر المشروع بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214،وذلك بعد انضمام عضوين جمهوريين إلى جميع الديمقراطيين المعارضين. وقد بذل قادة الحزب الجمهوري جهودًا كبيرة خلال الليل، فيما مارس الرئيس ترامب بنفسه ضغوطًا على عدد من المترددين لدفعهم إلى التراجع عن معارضتهم، ما أتاح في النهاية إحالة المشروع إليه لتوقيعه وتحويله إلى قانون. في المقابل، عمد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز من نيويورك، إلى تأخير التصويت من خلال إلقاء خطاب مطوّل استمر أكثر من ثماني ساعات، مسجّلًا بذلك رقمًا قياسيًا في محاولة لعرقلة تمرير المشروع. وعن ذلك قال، رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لدينا عمل كبير يجب أن ننهيه". وتابع: "من خلال مشروع قانون واحد كبير وجميل سنجعل هذا البلد أقوى وأكثر أمانًا وازدهارًا من أي وقت مضى." وتمثل النتيجة فوزًا كبيرًا للرئيس وحزبه الذي نجح في تكرير حزمة تعبر عن أفكاره في 800 صفحة. الإعفاءات الضريبية وتخفيضات شبكة الأمان يركز مشروع القانون بشكل رئيسي على تمديد إعفاءات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار (ما يعادل 3.8 تريليون يورو)، كانت قد أُقرّت في عام 2017 خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، ومن المقرر أن تنتهي قريبًا لو لم يتخذ الكونغرس إجراءً لتمديدها. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن إعفاءات ضريبية جديدة. من بين هذه الإعفاءات الجديدة، يسمح القانون للعمال بخصم الإكراميات التي يحصلون عليها وأجر العمل الإضافي من دخلهم الخاضع للضريبة، كما يتيح خصمًا يصل إلى 6,000 دولار (5,105 يورو) لمعظم كبار السن الذين يكسبون أقل من 75,000 دولار (63,822 يورو) سنويًا. علاوة على ذلك، يتضمن المشروع استثمارًا كبيرًا يصل إلى حوالي 350 مليار دولار (297 مليار يورو) في مجالات الأمن القومي، ويتضمن تمويلًا لأجندة ترامب الخاصة بالترحيل، بالإضافة إلى دعم تطوير نظام الدفاع "القبة الذهبية" لحماية الولايات المتحدة. ومن أجل تعويض الإيرادات الضريبية التي ستُفقد في حال تطبيق الإعفاءات، تتضمن الحزمة اقتطاعات بقيمة 1.2 تريليون دولار (تريليون يورو) من برامج الرعاية الصحية الطبية وبرامج دعم الغذاء، ويتم ذلك بشكل رئيسي عبر فرض متطلبات عمل جديدة على المستفيدين، بما في ذلك بعض الآباء والأمهات وكبار السن. كما يشمل المشروع تقليصًا كبيرًا في الإعفاءات الضريبية الممنوحة لمشروعات الطاقة الخضراء. ويقدر مكتب الميزانية بالكونجرس أن الحزمة ستضيف 3.3 تريليون دولار (2.8 تريليون يورو) إلى العجز على مدى العقد، وسيصبح 11.8 مليون شخص إضافي بدون تغطية صحية. إلا أن جودي أرينجتون، رئيس لجنة الموازنة في مجلس النواب قال: "كانت هذه فرصة الأجيال لتقديم مجموعة الإصلاحات الأكثر شمولاً وأهمية من الإصلاحات المحافظة في التاريخ الحديث، وهذا بالضبط ما نقوم به". اتحاد الديمقراطيين ضد "مشروع القانون القبيح" وكان الديمقراطيون قد اتحدوا ضد مشروع القانون باعتباره هبة ضريبية للأغنياء تُحمّل على كاهل الطبقة العاملة والأكثر ضعفًا في المجتمع، وهو ما وصفوه بـ"القسوة المتدرجة". وقد تصاعد التوتر في القاعة. إذ شرع حكيم جيفريز خطابه في الساعة 4:53 صباحًا، وانتهى في الساعة 1:37 بعد الظهر، محققًا رقمًا قياسيًا استمر ثماني ساعات وأربع وأربعين دقيقة، حيث جادل ضد ما أسماه "مشروع قانون ترامب القبيح الكبير". وقد قال جيفريز، الذي استخدم حق الزعيم في النقاش غير المحدود: "نحن أفضل من هذا"، وقرأ رسالة تلو الأخرى من الأمريكيين الذين تحدثوا عن اعتمادهم على برامج الرعاية الصحية. وتابع جيفريز: "لم أتخيل أبدًا أنني سأقف في قاعة مجلس النواب لأصف هذا الوضع كمسرح جريمة". وأضاف: "هذا حقًا مسرح جريمة يهدد صحة وسلامة ورفاهية الشعب الأمريكي". و "نحن لا نرغب في أن نكون جزءًا من هذا الأمر". وكان تمرير الحزمة عبر الكونجرس تحديًا منذ البداية، إذ واجه الجمهوريون صعوبات في كل مرحلة تقريبًا، متشاجرين في مجلسي النواب والشيوخ، وغالبًا ما نجحوا بفارق صوت واحد فقط. فقبل أيام، نجحوا في تمرير الحزمة في مجلس الشيوخ بعد أن كسر نائب الرئيس جي دي فانس التعادل في التصويت.


فرانس 24
منذ 18 ساعات
- فرانس 24
بوتين يؤكد لترامب تمسك روسيا بأهدافها في أوكرانيا ويبدي استعداده للتوصل إلى حل سياسي
في مكالمة هاتفية استمرت ساعة بين الرئيسين، قال المستشار الدبلوماسي لبوتين إن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا"لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا" مع تأكيده على أن بلاده تواصل السعي إلى حل سياسي وتفاوضي للنزاع. ووصف يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي لبوتين المحادثة الهاتفية السادسة بين بوتين وترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض بـ"الصريحة". وأكد خلالها بوتين "استعداد الجانب الروسي لمواصلة عملية التفاوض" التي بدأت في إسطنبول حيث عُقدت جولتان من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا ولم تُسفرا عن نتائج. وذكر المستشار أن الرئيسين بحثا أيضا الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأضاف أوشاكوف أن "رئيسنا أعلن ايضا أن روسيا ستواصل السعي إلى تحقيق أهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت إلى الوضع الراهن". وأوضح أن "روسيا لن تتخلى عن هذه الأهداف". وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن أربع مناطق محتلة جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014 والتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وهذه الشروط غير مقبولة بالنسبة لكييف. وبحث بوتين وترامب النزاعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، ودعا الرئيس الروسي إلى تسوية "بوسائل سياسية ودبلوماسية بحتة" وفق أوشاكوف.