logo
ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية، أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وأوضح للصحافيين في طائرة الرئاسة «إير فورس وان»، أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة بعد الضربات الأميركية، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
ولفت إلى أنه سيناقش موضوع إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».
وأضاف ترمب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه».
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس (الجمعة)، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل 3 أسابيع، شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوماً. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة، إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسمياً بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعلياً للهجمات عليها بإصدارها تقريراً في 31 مايو (أيار) يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران، أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جلياً حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، خصوصاً ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة القريبة من درجة صنع الأسلحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا: إرسال خطابات رسوم الجمارك إلى 12 دولة
أمريكا: إرسال خطابات رسوم الجمارك إلى 12 دولة

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

أمريكا: إرسال خطابات رسوم الجمارك إلى 12 دولة

أعلنت مصادر إخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس «إما القبول أو الرفض» الاثنين القادم. وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرسي، رفض ترمب تحديد الدول المعنية، قائلاً: «إن ذلك سيُعلن عنه يوم الاثنين». وكان ترمب قد صرّح الخميس الماضي بأنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير. وأعلن ترمب في شهر أبريل الماضي رسوماً أساسية بنسبة 10%، وأخرى إضافية على معظم الدول، يصل بعضها إلى 50%، في حرب تجارية عالمية قلبت السوق المالية رأساً على عقب، ودَفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10% في وقت لاحق لمدة 90 يوماً، لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقيات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو الجاري، ومع ذلك، قال ترمب في وقت مبكر من أمس: «إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق –لتصل بعضها إلى 70%– ومن المقرر أن يدخل معظمها حيّز التنفيذ في أول أغسطس القادم». ورداً على سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترمب: «وقّعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 رسالة، بمبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة». أخبار ذات صلة

"يمارس ضغوطًا وترهيبًا لتمريره".. ما المخاطر السياسية لقانون التخفيضات الضريبية لـ"ترامب"؟
"يمارس ضغوطًا وترهيبًا لتمريره".. ما المخاطر السياسية لقانون التخفيضات الضريبية لـ"ترامب"؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"يمارس ضغوطًا وترهيبًا لتمريره".. ما المخاطر السياسية لقانون التخفيضات الضريبية لـ"ترامب"؟

في واشنطن، يسعى الرئيس دونالد ترامب لتثبيت إرثه التشريعي من خلال مشروع قانون ضخم يركّز على التخفيضات الضريبية، لكنه يثير جدلًا واسعًا قد يكلّفه وحزبه الجمهوري ثمنًا سياسيًا باهظًا في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ويعتمد ترامب، الذي يواجه اتهامات بتفضيل الأثرياء، أساليب ضغط وترهيب لتمرير هذا التشريع، مما يعرض برامج الرعاية الاجتماعية للخطر. فلماذا يخاطر ترامب بدعم الفقراء والطبقة الوسطى؟ وهل سينجح في تحقيق توازن بين وعوده وتوقعات ناخبيه؟ نجح ترامب في حشد تأييد الجمهوريين في الكونغرس لدعم مشروع القانون، رغم معارضة بعض أعضاء الحزب، وباستخدام أساليب مستمدة من عالم الأعمال، ركّز على تسويق التشريع كـ"القانون الجميل الكبير"، مع الضغط المكثف لتمريره بأصوات جمهورية خالصة. وهذه الاستراتيجية، التي تعتمد على الترهيب والإقناع، أثارت جدلًا حول نزاهة العملية التشريعية، خاصة مع تضمين بنود تقلّص برامج مثل "الميديكيد"، ما يناقض وعود ترامب بحماية المستفيدين من البرامج الحكومية، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". ويتوقع المحللون غير الحزبيين أن يؤدي مشروع القانون إلى زيادة عدد غير المؤمن عليهم بـ11.8 مليون بحلول عام 2034، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس. والتخفيضات في "الميديكيد" والمساعدات الغذائية تهدد الفئات الأضعف، مما يعزز رواية الديمقراطيين بأن ترامب يفضّل الأثرياء على حساب الفقراء. وعلى الرغم من محاولات ترامب لتخفيف هذه الانتقادات عبر إعفاءات ضريبية للعاملين بالإكراميات وأجور العمل الإضافي، إلا أن هذه الإجراءات تظل محدودة النطاق، ولا تعالج جوهر المشكلة. ولم يقتصر الجدل على الديمقراطيين، بل امتد إلى الجمهوريين أنفسهم، فالسيناتور توم تيليس، على سبيل المثال، حذر من تداعيات التشريع في ولايات مثل كارولاينا الشمالية، معلنًا عدم ترشحه لإعادة الانتخاب بعد تجاهل تحذيراته. وحتى السيناتورة ليزا موركوسكي، التي دعمت التشريع في النهاية، طالبت بمراجعته، لكن مجلس النواب تجاهل هذه الدعوات. وهذه الانقسامات تعكس مخاوف داخلية من أن التشريع قد يُستغل سياسيًا ضد الجمهوريين في الانتخابات القادمة. تاريخيًا، لم تُترجم الإنجازات التشريعية الكبرى إلى مكاسب انتخابية مضمونة. فإصلاحات أوباما الصحية عام 2010، وقانون جو بايدن للمناخ والرعاية الصحية، واجهت مقاومة شعبية أثرت على الحزب الديمقراطي. وبالمثل، يواجه ترامب تحديًا مماثلًا، حيث تشير استطلاعات الرأي المبكرة إلى عدم شعبية مشروعه بين المستقلين وبعض الجمهوريين. ويراهن الديمقراطيون على استغلال هذا السخط لتحقيق مكاسب في 2026، متهمين ترامب بتقويض الشبكة الاجتماعية لصالح الأغنياء. ويبقى السؤال: هل سينجح ترامب في تحويل هذا التشريع إلى انتصار سياسي، أم أن تكلفته الباهظة ستطغى على فوائده؟ مع تصاعد الانتقادات من داخل حزبه وخارجه، يواجه ترامب اختبارًا صعبًا لتبرير وعوده بحماية "الناس المنسيين". الانتخابات القادمة ستكون الحكم النهائي على هذا الرهان الجريء.

كتبها شكسبير ووقع فيها الرئيس الأمريكي.. قصة "شايلوك" الذي استخدمه ترامب في خطاب دون أن يعلم أنه معادٍ للسامية!!
كتبها شكسبير ووقع فيها الرئيس الأمريكي.. قصة "شايلوك" الذي استخدمه ترامب في خطاب دون أن يعلم أنه معادٍ للسامية!!

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

كتبها شكسبير ووقع فيها الرئيس الأمريكي.. قصة "شايلوك" الذي استخدمه ترامب في خطاب دون أن يعلم أنه معادٍ للسامية!!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يكن يعلم أن مصطلح "شايلوك" يُعتبر معادياً للسامية ومسيئاً لليهود، عندما استخدمه في خطاب لوصف مُقرضي الأموال عديمي الضمير. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، صرّح ترامب للصحفيين، أمس الجمعة، بعد عودته من فعالية في ولاية أيوا، بأنه "لم يسمع بأن المصطلح يتم تفسيره بهذه الطريقة من قبل"، و"لم يسمع قط" أن المصطلح يُعتبر صورة نمطية مسيئة عن اليهود. يشير مصطلح "شايلوك" إلى مُقرض الأموال اليهودي الشرير في مسرحية "تاجر البندقية" للكاتب الإنجليزي الكبير وليم شكسبير، وطلب المرابي "شايلوك" رطلاً من لحم رجل مسيحي سداداً للدين. وفي خطابه في ولاية أيوا مساء الخميس، استخدم ترامب مصطلح (شايلوك) أثناء حديثه عن تشريعه المميز الذي أقره الكونغرس في وقت سابق. وقال ترامب: "لا ضريبة على الموت، ولا ضريبة على التركات، ولا الذهاب إلى البنوك واقتراض بعضها، وفي بعض الحالات، مصرفي جيد، وفي بعض الحالات من المرابي (شايلوك) والأشرار". عندما سأل أحد المراسلين لاحقاً عن ارتباط كلمة "شايلوك" بمعاداة السامية ونيّته، قال ترامب: لا، لم أسمعها بهذه الطريقة من قبل. بالنسبة لي، المرابي "شايلوك" هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمعها بهذه الطريقة كإساءة من قبل. أنتم تنظرون إليها بشكل مختلف عني. لم أسمعها من قبل. وقالت رابطة مكافحة التشهير، التي تعمل على مكافحة معاداة السامية، في بيان لها إن مصطلح "شايلوك": "يقدّم صورةً مجازيةً معاديةً للسامية راسخة منذ قرون عن اليهود والجشع، وهو أمرٌ مسيءٌ وخطيرٌ للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مُقلقٌ للغاية وغير مسؤول". في عام 2014، صرّح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس آنذاك، بأنه "أخطأ في اختيار الكلمات" بعد يومٍ من استخدامه مصطلح (شايلوك) في تصريحاتٍ لمجموعةٍ للمساعدة القانونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store