logo
نقطة التفرد... العالم على أعتاب قفزة غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي

نقطة التفرد... العالم على أعتاب قفزة غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي

البيان١٩-٠٤-٢٠٢٥

بين التفاؤل المفرط والتحذيرات المتصاعدة، يجد العالم نفسه أمام تسارع غير مسبوق في سباق الذكاء الاصطناعي، مع تحذيرات من بلوغ "نقطة التفرد" في غضون 12 شهراً فقط — تلك اللحظة التي قد تتفوق فيها الآلات على العقل البشري، وتغيّر مسار الحضارة إلى الأبد.
ما هو التفرد؟
يشير مفهوم التفرد التكنولوجي إلى لحظة فارقة يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي مستوى الإدراك البشري، ليصبح قادراً على التفكير والتطور ذاتياً دون تدخل الإنسان. وتنبع خطورة هذه اللحظة من صعوبة التنبؤ بتبعاتها، سواء على الصعيدين الاقتصادي أو الأخلاقي، وفقا لـ sustainability-times.
انقسام بين الخبراء: عام واحد أم عقود؟
رغم أن العديد من العلماء يتوقعون بلوغ هذه المرحلة بين عامي 2040 و2060، فإن أصواتاً بارزة في قطاع التقنية، مثل الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، تعتقد أن التفرد قد يتحقق خلال عام واحد فقط، هذا الانقسام يعكس اختلافاً جذرياً في تقييم سرعة التقدم التكنولوجي، ومدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإدراك البشري الشامل.
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطوير نماذج اللغة الكبيرة مثل GPT-4، التي باتت قادرة على إجراء محادثات معقّدة، توليد نصوص إبداعية، وتحليل معلومات ضخمة بدقة مدهشة، ومع تزايد القدرة الحوسبية، مدفوعة بما يُعرف بـ"قانون مور"، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يقترب من محاكاة سرعة معالجة الدماغ البشري.
ويعزز هذا التفاؤل التقدم في مجال الحوسبة الكمّية، التي يُتوقع أن تتيح قدرات حسابية خارقة، تُحدث تحولاً جذرياً في تدريب الشبكات العصبية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أقرب إلى الوعي البشري.
رغم الإنجازات، لا تزال هناك فجوات عميقة تفصل الذكاء الاصطناعي عن نظيره البشري، فالعقل الإنساني لا يقتصر على المنطق والتحليل، بل يشمل الوعي، الإبداع، والعاطفة — وهي عناصر لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من تقليدها حتى الآن.
ويذهب خبراء مثل يان ليكون، أحد رواد التعلم العميق، إلى أن ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي العام (AGI) يجب أن يُعاد تعريفه، معتبراً أن محاكاة الذكاء البشري الكامل قد تبقى خارج نطاق التقنية المعاصرة لسنوات طويلة.
مخاوف أخلاقية
تثير فكرة ظهور "ذكاء فائق" تساؤلات خطيرة حول السيطرة، المسؤولية، والأخلاق. ماذا لو أصبحت الآلة قادرة على اتخاذ قرارات دون إشراف بشري؟ ومن يتحمل العواقب إذا انحرفت تلك القرارات عن مصلحة الإنسان؟
هذه المخاوف دفعت خبراء التقنية والأخلاقيات إلى المطالبة بإطار تشريعي عالمي صارم يضمن استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية، لا تهديدها.
يتفق كثيرون على أن التفرد، إن حدث، لن يكون مجرد حدث تقني، بل سيكون زلزالا حضاريا يعيد تشكيل أسس الحياة والعمل والتعليم والصحة. وهذا يستدعي استعداداً شاملاً، من حيث السياسات، البنية التحتية، وحتى الوعي المجتمعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمازون تطلق مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي.. يستهلك طاقة مليون منزل!
أمازون تطلق مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي.. يستهلك طاقة مليون منزل!

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

أمازون تطلق مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي.. يستهلك طاقة مليون منزل!

أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "أمازون" أول موقع يضم سلسلة من مراكز البيانات التي تخطط للتوسع بها في الولايات الأمريكية. وقال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إنه قبل عام، كانت قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها 1200 فدان خارج مدينة نيو كارلايل في ولاية إنديانا مجرد حقل ذرة. أما اليوم، فقد تحوّلت إلى موقع يضم 7 مراكز بيانات ضخمة تابعة لأمازون، ضمن مشروع عملاق يُعرف باسم مشروع رينييه، مخصص بالكامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتخطط أمازون لبناء نحو 30 مركزًا في هذا الموقع، لتشكّل في مجموعها حاسوبًا فائق القدرة، يحتوي على مئات الآلاف من الشرائح الحاسوبية المتخصصة المترابطة عبر كابلات ألياف ضوئية تمتد لمئات الآلاف من الأميال. ويتطلب المشروع قدرة كهربائية ضخمة تبلغ 2.2 غيغاواط، تكفي لتزويد مليون منزل، وسيستهلك ملايين الغالونات من المياه سنويًا لتبريد الشرائح. وقد صُمم بالكامل لصالح شركة الذكاء الاصطناعي Anthropic، التي تهدف لتطوير أنظمة تضاهي الذكاء البشري. استثمرت أمازون 8 مليارات دولار في الشركة، وستوفر لها القدرة الحاسوبية اللازمة من هذه المنشأة. وتُعد هذه المنشأة الأولى ضمن سلسلة مراكز بيانات تخطط أمازون لبنائها في ولايات أخرى مثل ميسيسيبي وكارولاينا الشمالية، في سياق سباق عالمي لتطوير مراكز عملاقة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، بعد انطلاق طفرة هذه التقنية عقب إصدار ChatGPT في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022. تاريخ من التخطيط ومنذ 2015، بدأت أمازون تطوير شرائحها الخاصة عبر استحواذها على شركة Annapurna Labs الإسرائيلية، حيث أنتجت شريحة Inferentia، ثم طوّرت لاحقًا شريحة Trainium 2 بالتعاون مع Anthropic، خصيصًا لمراكز البيانات الجديدة. رغم أن هذه الشرائح أقل قوة من شرائح Nvidia، إلا أن أمازون تعوّض ذلك بنشر عدد كبير منها داخل كل منشأة، مما يوفر أداء جيدًا بكفاءة طاقية عالية. ومنذ إطلاق ChatGPT، تسارعت أمازون في التحضير للمشروع، فبدأت بالبحث عن موقع مناسب، واختارت منطقة زراعية أُعيد تصنيفها كموقع صناعي قرب مدينة ساوث بيند. وبحلول أوائل يناير/ كانون الثاني 2024، كانت الشركة قد اشترت الأرض. ولتشجيع المشروع، منح المجلس التشريعي في إنديانا أمازون إعفاءً ضريبيًا على المبيعات لمدة 50 عامًا تصل قيمته إلى 4 مليارات$، بالإضافة إلى إعفاءات محلية قد تضيف 4 مليارات$ أخرى خلال 35 عامًا. وبينما تعهدت الشركة في البداية ببناء 16 مبنى باستثمار 11 مليار$، تُظهر التصاريح الحالية أنها تخطط لبناء قرابة ضعف هذا العدد. تحديات المشروع لكن المشروع يواجه تحديات بيئية، أبرزها نية أمازون البناء على منطقة رطبة بمساحة 10 أفدنة. وتؤكد الشركة أن هذه الأرض "صغيرة وضحلة"، وليست محمية طبيعية. ومع ذلك، أبلغ السكان عن جفاف آبارهم، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق في أنشطة "إزالة المياه الجوفية" التي تطلبت ضخ أكثر من مليوني غالون من المياه في الساعة على مدى عامين. ويُشارك نحو 4000 عامل في أعمال البناء أسبوعيًا، ما أدى إلى ازدحام مروري ملحوظ ونقص في أماكن الإقامة، كما دفعت أمازون ملايين الدولارات لتحسين الطرق ودعم شرطة المرور المحلية. وتعتمد أمازون على تصميم مبسط لمراكز البيانات، حيث تُستخدم شرائح أصغر حجمًا ونظام تبريد يعتمد على سحب الهواء الخارجي وتبريده بمياه البلدية. وهذه الطريقة أكثر كفاءة، إذ تُوجَّه نسبة أكبر من الطاقة لتشغيل الشرائح بدلًا من تبريدها. وبحسب شركة الكهرباء AEP، من المتوقع أن يقفز الطلب على الكهرباء في إنديانا من 2.8 إلى أكثر من 7 غيغاط بحلول عام 2030، نصفه تقريبًا يعود إلى منشآت أمازون وحدها. وسيأتي معظم هذا النمو من محطات الغاز الطبيعي. ورغم الجدل، تستمر أمازون في البناء، وتُعتبر الآن أكبر مستهلك متوقّع للطاقة في الولاية. ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان هذا التوسع الضخم مستدامًا، خاصة مع بداية ظهور مؤشرات على تباطؤ النمو في قدرات النماذج. لكن أمازون ترى في هذا المشروع استثمارًا طويل الأمد في بنية تحتية يمكن استخدامها ليس فقط لتدريب النماذج، بل أيضًا لتشغيلها وخدمة العملاء. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yNTQg جزيرة ام اند امز HU

هل تنتهي الحاجة للمبرمجين؟ هكذا تغيّر Anthropic طريقة إنشاء التطبيقات
هل تنتهي الحاجة للمبرمجين؟ هكذا تغيّر Anthropic طريقة إنشاء التطبيقات

عرب هاردوير

timeمنذ 2 أيام

  • عرب هاردوير

هل تنتهي الحاجة للمبرمجين؟ هكذا تغيّر Anthropic طريقة إنشاء التطبيقات

أعلنت شركة أنثروبيك "Anthropic" عن إضافة ميزة جديدة إلى مساعدها الذكي "كلود" (Claude AI)، تُمكّن المستخدمين من إنشاء تطبيقات تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرةً داخل المنصة، دون الحاجة إلى معرفة برمجية. يأتي هذا التحديث كتطويرٍ للميزة السابقة "Artifacts" التي أطلقتها الشركة العام الماضي، والتي تتيح للمستخدمين رؤية المُحتوى المُنشَئ بواسطة الذكاء الاصطناعي والتفاعل معه. اقرأ أيضًا: كيف تعمل ميزة Anthropic الجديدة؟ تُتيح الميزة الجديدة للمستخدمين وصف التطبيق الذي يريدون إنشاءه، ومن ثمَّ يكتب Claude الكود البرمجي تلقائيًا، ويمكن رؤية النتائج فورًا داخل المنصة، لتكون العملية أشبه ببرمجة بسيطة مع إمكانية التعديل الفوري. على سبيل المثال، يُمكن للمستخدم أن يطلب من "كلود" إنشاء تطبيق لبطاقات تعليمية للغة الإسبانية، أو حتى تطبيق كامل لتحليل البيانات، وسيُنفّذ الذكاء الاصطناعي ذلك دون تدخُّل بشري. وقد طوّر المستخدمون الأوائل للميزة مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل الألعاب التفاعلية، أدوات التعلم الذاتي، مساعدي الكتابة، وحتى أنظمة آلية تُنسّق مهام مُتعدّدة بين عدّة نسخ من Claude، كما تتفاعل هذه التطبيقات مع الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة التطبيقات (API). المُنافسة مع OpenAI وميزة Canvas تُشكّل هذه الخطوة من أنثروبيك مُنافسةً مُباشرةً لشركة OpenAI بعد إطلاقها ميزة كانفاس "Canvas" في أكتوبر الماضي، والتي تتيح للمُستخدمين تحرير المُحتوى المُنشَأ بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تختلف استراتيجية أنثروبيك بتركيزها على التطبيقات القابلة للمُشاركة، بدلًا من مُجرّد إنشاء مُحتوى ثابت. يُعتبر هذا التطوُّر جزءًا من تحوُّل أوسع في صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تتحوَّل الشركات من واجهات الدردشة النصية إلى منصات تفاعلية مُتكاملة. فبدلًا من اقتصار التفاعل على الأسئلة والأجوبة، أصبح بإمكان المُستخدمين الآن إنشاء أدوات عملية قابلة للتطوير والتعديل. لماذا تقدّم أنثروبيك هذه الميزة مجانًا؟ رغم أن الميزة مُتاحة للمُستخدمين المجانيين والمدفوعين، فإنّ أنثروبيك ترى في الوصول المجاني استراتيجيةً لاجتذاب المزيد من المستخدمين. فالمستخدمون الذين يجربون إنشاء تطبيقات بسيطة قد يتحولون بعد ذلك إلى مُشتركين مدفوعين للحصول على ميزات إضافية، مثل حدود استخدام أعلى وإمكانيات مُتقدّمة. يُحتسب استخدام واجهة برمجة التطبيقات (API) ضمن اشتراك مالك التطبيق وليس مُستخدمه، وهذا يُخفّف العبء عن البنية التحتية للشركة، كما أنّ التطبيقات المُشتركة تتطلّب تسجيل الدخول عبر حسابات "كلود"، وهذا سيرفع من قاعدة مُستخدمي المنصة. مُستقبل تطوير البرمجيات في عصر الذكاء الاصطناعي يطرح هذا التطوُّر تساؤلاتٍ حول مُستقبل البرمجة التقليدية، حيث تُظهر الدراسات أن 70⁒ من التطبيقات الجديدة ستُبنى باستخدام أدوات مُنخفضة أو عديمة البرمجة بحلول عام 2025. ومع ذلك، يرى الخبراء أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي لن تحل محل المُطورين المُحترفين، بل ستكون مُكمّلةً لهم، حيث تبقى الحاجة إلى خبراء في بناء الأنظمة المُعقدّة وتأمينها. ختامًا، تُشير خطوة أنثروبيك إلى أنّ مُستقبل الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على تحسين النماذج اللغوية، بل أيضًا على تمكين المستخدمين من تحويل الأفكار إلى تطبيقات عملية بسهولة. لذلك، أرى أنّ أقوى أدوات البرمجة في المُستقبل ستصبح مُجرّد دردشة ذكية مع ذكاء اصطناعي يفهم احتياجاتك ويُنفذها في لحظات.

كيف تتعلم مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزز فرصك في سوق العمل؟
كيف تتعلم مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزز فرصك في سوق العمل؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف تتعلم مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزز فرصك في سوق العمل؟

في الوقت الذي تُسرّع فيه الشركات وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر استثمارات ضخمة، ما يزال الكثير من الموظفين لا يعرفون شيئًا عن هذه التقنية. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة Gallup، فإن ثلثي الموظفين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي مطلقًا في وظائفهم، ويستخدمه 4% فقط يوميًا. وهذا الواقع يُعمّق الفجوة بين من يواكبون التطورات التقنية ومن يواجهون خطر التخلف المهني. أصبح تعلم الذكاء الاصطناعي ضرورة لأي شخص يسعى للنمو المهني، وفي دراسة حديثة، أظهرت النتائج أن تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%. هناك الكثير من الطرق والفرص المتاحة لتعلم أساسيات التعامل مع هذه التقنية، وفي هذا المقال سنعرض أهم الطرق التي يمكنك اتباعها لاكتساب مهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن دورك الوظيفي أو خبرتك التقنية. ابدأ بالدورات الاحترافية المجانية أصبح تعلم الذكاء الاصطناعي أسهل من أي وقت مضى بفضل الدورات المجانية التي تقدمها مؤسسات رائدة مثل: OpenAI و Anthropic. إذ تُقدم أكاديمية OpenAI ورشًا تعليمية بإشراف خبراء، بالإضافة إلى توفير محتوى تطبيقي وتفاعلي عبر الإنترنت. كما أطلقت Anthropic دورة (الطلاقة في الذكاء الاصطناعي) AI Fluency بالشراكة مع أساتذة جامعيين، بهدف تعليم المهارات العملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وليس فقط تحسين طريقة كتابة الأوامر النصية. فالهدف ليس مجرد معرفة كيف تطرح أسئلة على أدوات الذكاء الاصطناعي، بل كيف تحكم على نتائجه، ومتى تثق بها ومتى يجب أن يكون هناك تدخل بشري. ابدأ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمهام البسيطة يمكن للجميع الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي بطرق مختلفة، وفي بيئة العمل يمكنك استخدام هذه الأدوات للمساعدة في أداء المهام المتكررة بسرعة وكفاءة، مثل: كتابة الردود على رسائل البريد الإلكتروني، وتحليل البيانات، وإعداد المحتوى أو تقارير البحث. كن جزءًا من المجتمعات المهتمة بالذكاء الاصطناعي الانضمام إلى مجتمعات تعليمية أو نقاشية، سواء على الإنترنت أو في محيطك المهني، سيساعدك في تبادل المعرفة والتجارب الواقعية. ابحث في LinkedIn أو Discord عن مجموعات تهتم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المفيدة لمجال عملك، أو بادر بإنشاء مجموعة داخل شركتك لتبادل الخبرات. تعلم فن صياغة المطالبات الذكاء الاصطناعي لا يفهم النوايا، بل يستجيب للتعليمات النصية. وهنا تأتي أهمية ما يُسمى (هندسة الأوامر) Prompt Engineering. فبدلاً من قول: 'اكتب لي رسالة'، عليك كتابة: 'اكتب رسالة رسمية لعميل تغيّب عن اجتماعنا، مع نبرة ودودة، واقتراح موعد جديد للاجتماع معه الأسبوع القادم'. وكلما زاد وضوح تعليماتك، كانت النتائج أفضل، ولتحسين مهاراتك في كتابة المطالبات اقرأ أمثلة جاهزة تشاركها المجتمعات المتخصصة، وأنشئ مكتبة شخصية تحتوي على نماذج فعالة قابلة للتعديل، وجرّب باستمرار تغيير أسلوبك في كتابة المطالبات لتقييمها وتحديد الأسلوب الأفضل. ادمج الأدوات في عملك تدريجيًا ابدأ بإنجاز مهام بسيطة أسبوعيًا بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة، كتلخيص وثيقة أو إعداد جدول اجتماع. وبمرور الوقت، ستشعر بالثقة بالذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلك تستخدمه في المهام المعقدة. من ناحية أخرى، جرّب استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار جديدة أو إيجاد حلول بديلة لمشكلات مزمنة، واطلب منها تقديم رؤى مختلفة لمشكلة مالية، أو ابتكار طرق جديدة لأداء مهمة تقليدية. تابع كل ما هو جديد فيما يتعلق بأدوات الذكاء الاصطناعي التقنيات الجديدة تظهر يوميًا، ولتبقى مطّلعًا على كل ما هو جديد فيما يتعلق بأدوات الذكاء الاصطناعي خصص وقتًا أسبوعيًا (15 دقيقة مثلًا) لاستكشاف أدوات جديدة، واشترك في نشرات بريدية وتابع مدونات الشركات التقنية، وجرّب النسخ المجانية للأدوات الجديدة قبل اعتمادها في عملك. قيّم تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على إنتاجيتك للتحقق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعدك في تعزيز إنتاجيتك وتطوير عملك، قيّم تأثيره بعدة طرق، مثل: قياس الوقت المختصر في أثناء إنجاز مهام العمل. جودة العمل: كأن تتحقق من جودة التقارير التي تُعدّها كونها تحسنت بعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أم لا. قياس التغييرات في كمية العمل المنجزة في وقت محدد قبل استخدام الذكاء الاصطناعي وبعده. تحقق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث خفّض زمن إعداد التقارير والوصول إلى البيانات أم لا. طوّر مهارات التفكير النقدي وتعرّف أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي ليست كل المعلومات التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي صائبة أو حيادية، لذلك تنبغي معرفة متى يجب إجراء تحقق بشري، وكيفية التعامل مع الانحيازات المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، اطلع على المبادئ الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال عملك، وطوّر قدرتك على التمييز بين الاستخدام الفعّال والاستخدام المفرط أو الخطأ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store