logo
مصر تقترب من حلمها الكبير بخبرات روسية ومحلية.. إنجاز جديد في محطة الضبعة النووية

مصر تقترب من حلمها الكبير بخبرات روسية ومحلية.. إنجاز جديد في محطة الضبعة النووية

روسيا اليوم٢٠-٠٥-٢٠٢٥
وكشف بيان لهيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء أن هذه الأعمال تمت قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، بفضل جهود المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت".
ويعد مبنى وعاء الاحتواء الداخلي هيكلا أسطوانيا يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنا.
وشهد مشروع المحطة النووية الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل الماضي، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية.
وأكد شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، وأن هذا الإنجاز الجديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء.
وأوضح أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكداً أن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن.
من جانبه أكد أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية أن اليوم تحقق إنجاز هام قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات.
وأضاف أنه تم الوصول إلى آفاق جديدة، وارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا."
وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينغراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا.
المصدر: RT
في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية .
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد أكبر اصطدام للثقوب السوداء يولد وحشا بوزن 225 شمسا
رصد أكبر اصطدام للثقوب السوداء يولد وحشا بوزن 225 شمسا

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

رصد أكبر اصطدام للثقوب السوداء يولد وحشا بوزن 225 شمسا

وفي يوم 23 نوفمبر 2023، التقطت شبكة مراصد "ليغو-فيرغو-كاغرا" (LVK) إشارة غريبة حملت اسم GW231123. وبعد تحليل دقيق، تبين أن هذه التموجات في نسيج الزمكان ناتجة عن تصادم هائل بين ثقبين أسودين تبلغ كتلة أحدهما 103 أضعاف كتلة الشمس، بينما يصل الثاني إلى 137 ضعفا. We are excited to announce the discovery of #GW231123, a gravitational-wave signal from the merger of two high-mass black holes to form one about 190265 times the mass of our Sunhttps:// وكانت نتيجة هذا الاصطدام الكوني النادر ولادة ثقب أسود فائق تبلغ كتلته 225 ضعف كتلة شمسنا، وهو رقم قياسي جديد في عالم رصد موجات الجاذبية. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أنه يتحدى بشكل جذري النظريات الحالية حول تكون الثقوب السوداء. فحسب النماذج الفلكية السائدة، من المستحيل أن تتشكل ثقوب سوداء بهذه الضخامة من خلال الانهيار المباشر للنجوم. وهذا الاكتشاف يدفع العلماء لإعادة النظر في فهمهم لتطور النجوم والثقوب السوداء، حيث يرجح البعض أن هذين الثقبين الأسودين قد يكونا نفسيهما نتاجا لاصطدامات سابقة بين ثقوب سوداء أصغر. لكن الكتلة الهائلة ليست المفاجأة الوحيدة في هذا الاكتشاف. فقد أظهرت البيانات أن الثقبين الأسودين كانا يدوران بسرعة مذهلة تصل إلى 400 ألف مرة سرعة دوران الأرض حول محورها. هذه السرعات الخيالية تدفع نظرية النسبية العامة لأينشتاين إلى أقصى حدودها، وتتطلب نماذج رياضية معقدة لفهم ديناميكيات هذا الاصطدام الكوني الفريد. وهذا الحدث الاستثنائي ليس مجرد رقم قياسي جديد يضاف إلى سجلات علم الفلك، بل يمثل نافذة نادرة لفهم بعض من أكثر الظواهر الكونية غموضا. فالثقوب السوداء بهذه الكتلة العملاقة، والتي يعتقد أنها تلعب دورا محوريا في تشكل المجرات، كانت حتى وقت قريب مجرد تنبؤات نظرية يصعب إثباتها. والآن، وبفضل تكنولوجيا رصد موجات الجاذبية، أصبح لدينا دليل ملموس على وجودها وتفاعلاتها العنيفة. وستعرض نتائج هذه الدراسة مفصلة في اجتماع GR-Amaldi في غلاسكو بإسكتلندا من 14 إلى 18 يوليو 2025، حيث سيحاول العلماء كشف المزيد من أسرار هذه الظاهرة الكونية الفريدة. المصدر: Interesting Engineering كشفت وكالة ناسا عن صورة مركبة غير مسبوقة لمجرة أندروميدا، أقرب المجرات إلى درب التبانة، تجمع بين خمسة أطوال موجية مختلفة من الضوء. تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها. رصد العلماء أقوى انفجارات الطاقة في الكون المعروف، والتي تفوقت بدرجة غير مسبوقة على كل الظواهر الكونية المسجلة سابقا.

بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة
بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة

وطمأن رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية المواطنين المصريين بشأن الشائعات المتداولة، مؤكدا أن الوضع آمن تماما ولا توجد أي مؤشرات علمية تدعو للقلق، نافيا بصورة قاطعة صحة تلك الشائعات التي انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح الخبير المصري أن التسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية ضخمة، مثل زلزال قوي بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر، أو ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة، أو سقوط نيزك. وأكد أن البحر المتوسط لم يشهد أيا من هذه الظواهر مؤخرا، مشيرا إلى أن أقرب زلزال كبير يمكن أن يتسبب في تسونامي يتطلب حدوثه في قاع البحر، وهو أمر "لم يسجل"، موضحا أن التسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة تتحرك بسرعة هائلة، لكن حدوثها يتطلب ظروفا جيولوجية استثنائية، مثل تحريك عمود مائي بعمق 2 إلى 3 كيلومترات، وهذا غير وارد في الوضع الحالي للبحر المتوسط. وأضاف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن المركز يراقب باستمرار حركة الأمواج والنشاط الزلزالي عبر شبكة محطات متقدمة، مؤكدا أن تلك المحطات يمكنها التمييز بين التغيرات الطبيعية الموسمية، خاصة في الصيف، وبين أي مخاطر حقيقية. وردا على مخاوف المواطنين من ارتفاع الأمواج في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، قال "حمودة" إنما يحدث هو ظواهر طبيعية موسمية، ولا علاقة لها بالتسونامي، وأن المركز يعمل يعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات غير عادية، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة. وأثارت الشائعات حول احتمالية وقوع تسونامي حالة من القلق بين سكان المدن الساحلية، خاصة في الإسكندرية، حيث تداول البعض منشورات تحذر من موجات مدمرة، وعلق الدكتور "حمودة" على ذلك أن "الأنظمة الرصدية أثبتت كفاءتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، ونحن على استعداد للإنذار المبكر إذا دعت الحاجة" وأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متقدمة للرصد الزلزالي والبحري، وتعمل بالتعاون مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن آخر تسونامي كبير في البحر المتوسط يعود إلى قرون مضت، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمال تكراره في الوقت الحالي.المصدر: RT تجدد الجدل في مصر حول وفاة النائب البرلماني السابق عبد الحميد الشيخ، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية بعد تقدم أرملته بطلب رسمي تؤكد فيه وجود شبهة جنائية تدحض رواية انتحاره. أعلنت الحكومة المصرية نجاحها في سداد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول والغاز الطبيعي، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة الاستثمار في هذا القطاع .

بجهد مصري روسي.. إنجاز جديد في مشروع محطة الضبعة النووية
بجهد مصري روسي.. إنجاز جديد في مشروع محطة الضبعة النووية

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

بجهد مصري روسي.. إنجاز جديد في مشروع محطة الضبعة النووية

ويتكون وعاء الاحتواء الداخلي، الهيكل الأسطواني الذي يضم المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية، والذي يتم تحت إشراف القسم الهندسي التابع لمؤسسة "روساتوم" الروسية، المصمم والمقاول العام للمشروع القومي، من 12 شريحة مسبقة الصنع بارتفاع 9 أمتار وأوزان تتراوح بين 40 و100 طن. وتبرز في هذا المستوى الشريحة الأكبر بطول 17 مترا، والتي ستحمل لاحقًا القفل الهوائي لنقل المعدات إلى مبنى المفاعل، حيث أنجزت أعمال التركيب في غضون أسبوعين بمشاركة 50 متخصصا، مستخدمين رافعة ثقيلة بقدرة 1350 طنا، ليصل ارتفاع مبنى المفاعل إلى منسوب +29.150 مترًا. وأكد الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن هذا الإنجاز يمثل محطة بارزة في تنفيذ المشروع، مشيدا بالتزام الهيئة بالجدول الزمني ومعايير الجودة والسلامة العالمية. وأضاف أن التعاون البناء مع شركة آتوم ستروي إكسبورت الروسية، إلى جانب نظام الإنتاج المتطور RPS الخاص بروساتوم، مكن الفرق المصرية والروسية من تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي، مما يعزز مكانة المشروع كركيزة أساسية لأمن الطاقة والتنمية المستدامة في مصر. من جانبه أشار أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت ومدير المشروع، إلى أن تركيب المستوى الثالث تم وفق مبادئ نظام الإنتاج الخاص بروساتوم، مضيفًا: "هذا الإنجاز يعكس التخطيط المنهجي والخبرات المتراكمة، ونتطلع لتركيب مستوى إضافي خلال العام الجاري". المصدر: RT قررت السلطات المصرية إعادة فتح وديان مدينة سانت كاترين أمام السياح المصريين والأجانب لأغراض السفاري والتخييم، بعد إغلاق دام أكثر من 10 سنوات. أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر على أهمية تنسيق الجهود بين القوات المسلحة المصرية مع القوات المسلحة الإندونيسية وزيادة آفاق التعاون العسكري بينهما مستقبلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store