
جفاف يضرب البلاد.. أزمة مياه تهدد القرى وتفاقم معاناة السكان
وتعاني بلغاريا، أفقر دول الاتحاد الأوروبي، من شبكات مياه قديمة يعود بعضها إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى سوء الإدارة وسرقة المياه، مما يفاقم أزمة نقص المياه الناجمة عن تغير المناخ. وفقًا لإميل غاتشيف، الباحث في الأكاديمية البلغارية للعلوم، 'نصف كمية المياه تُفقد قبل أن تصل إلى الصنابير'.
في منتصف يوليو/تموز 2025، أثر انقطاع المياه على أكثر من 156 ألف شخص في بلغاريا، التي تحتل المرتبة الأسوأ في الاتحاد الأوروبي من حيث فقدان المياه في شبكات التوزيع. ويحذر الخبراء من أن فترات الجفاف الطويلة وانخفاض منسوب الأمطار في الربيع أديا إلى انخفاض مخزون السدود إلى خمس طاقتها فقط.
في قرية غورنا ستودينا، التي يبلغ عدد سكانها 200 نسمة فقط بعد أن كانت تضم أكثر من 2000 في الستينيات، أعلنت حالة الطوارئ منذ أواخر يونيو/حزيران. يقوم العمدة بلامين إيفانوف بنشر جداول توزيع المياه بينما يتلقى مكالمات مستمرة من سكان غاضبين.
في إلينا، بالقرب من سد يوفكوفتسي، تظهر لقطات جوية مجرى نهر جاف تمامًا، مما يهدد أحد أهم مصادر المياه في منطقة فيليكو تارنوفو. يقول الخبراء إن الأزمة ليست محلية بل نظامية، وتتطلب تدخلًا عاجلاً لإنقاذ البلد من أزمة مياه طويلة الأمد.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 5 أيام
- شبكة النبأ
أوروبا ولحظة الحوسبة الكمية
الحوسبة الكمية ليست مجرد نسخة أسرع من الحوسبة الكلاسيكية، بل هي شكل جديد تماما من أشكال معالجة المعلومات. فبدلا من الاعتماد على الشيفرة الثنائية، تستخدم الحواسيب الكمية كيوبتات يمكنها الاحتفاظ بحالات متعددة في آن واحد، فيسمح لها هذا بحل مشكلات معقدة بشكل متزامن وليس بالتتابع. هذه الحواسيب الـمُـعززة... بوسطن ــ الآن، بات من الواضح أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يواجه افتقاره إلى القوة العسكرية والقدرة التنافسية الاقتصادية. فقد أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث أن أميركا لم تعد "تركز في المقام الأول على أمن أوروبا". وحذَّر تقرير صادر عن ماريو دراجي عام 2024 حول القدرة التنافسية الأوروبية من أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يرعى الابتكار والإبداع للحفاظ على أهميته الصناعية. من الواضح إذن أن الاعتماد على التحالفات السابقة والمزايا الموروثة لم يعد خيارا صالحا لأوروبا. سوف يتطلب التصدي لهذه التحديات بناء تحالفات جديدة وتطوير مزايا جديدة ــ خاصة في مجال الحوسبة الكمية. في حين قيل كثير عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تغيير موازين القوة العالمية، فإن الثورة الكمية الأكثر هدوءا تَـعِـد بتوليد اختراقات لا تقل أهمية في الصناعة، والأمن السيبراني، والاستراتيجية الدفاعية. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يتخلف كثيرا عن الصين والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات المتقدمة، فإن الفرصة لا تزال سانحة ليتولى ريادة التكنولوجيات الكمية. لكن نافذة الفرصة تنغلق بسرعة. إن الحوسبة الكمية ليست مجرد نسخة أسرع من الحوسبة الكلاسيكية، بل هي شكل جديد تماما من أشكال معالجة المعلومات. فبدلا من الاعتماد على الشيفرة الثنائية، تستخدم الحواسيب الكمية كيوبتات يمكنها الاحتفاظ بحالات متعددة في آن واحد، فيسمح لها هذا بحل مشكلات معقدة بشكل متزامن وليس بالتتابع. وفي حين لا تزال هذه الحواسيب الـمُـعززة الطاقة بعيدة عن النضج بسنوات، بسبب عدم الاستقرار ومعدلات الخطأ العالية، فإن أنواعا أخرى عديدة من التكنولوجيا الكمية أصبحت قيد الاستخدام بالفعل. فتعمل أجهزة الاستشعار الكمية، بسبب دقتها اللافتة للنظر، على إعادة تشكيل العمليات العسكرية والردع النووي. كما تعمل الاتصالات المدعومة بالتشفير الكمي على الحماية من الهجمات السيبرانية المتطورة والمتكررة على نحو متزايد على البنية الأساسية الحيوية والملكية الفكرية. وتساعد الخوارزميات الكمية في تحقيق مكاسب في اللوجستيات الصناعية وعمليات المحاكاة العسكرية. الواقع أن تطوير القدرات الكمية من شأنه أن يمكّن أوروبا من تعزيز دفاعاتها. فعلى طول الجناح الشرقي لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخاصة في أوكرانيا، من الممكن أن تساعد مثل هذه الحوسبة في تشغيل أنظمة الملاحة التي تعمل حتى في بيئات حيث يغيب نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأجهزة الاستشعار التي يمكنها اكتشاف الطائرات والغواصات المتخفية، وأدوات المراقبة التي تكشف أنشطة العدو المستترة. وإدراكا منها للإمكانات الكامنة في التكنولوجيات الكمية في تحسين الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أبدت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة الأميركية (DARPA) استعدادها لتطوير هذه التكنولوجيات. يجب ألا تؤخذ أوروبا على حين غرة. من منظور القدرة التنافسية، بمقدور التكنولوجيا الكمية أن تنعش قطاع السيارات المتعثر في أوروبا، حيث تستطيع النماذج المتقدمة أن تعمل على تسريع عمليات ابتكار البطاريات. كما تستطيع الحوسبة الكمية أن تزيد من قدرة القارة التنافسية في مجال الطاقة، من خلال تثبيت استقرار شبكات الطاقة المتجددة العالية القدرة، وتعزيز قطاع الأدوية القوي، عن طريق تعزيز جهود اكتشاف الأدوية وتحسين الكشف المبكر عن الأمراض. هذه التطورات كفيلة أيضا بدفع عجلة التقدم نحو تحقيق الأهداف المناخية، والحد من الاعتماد على الواردات من الوقود الأحفوري، وتخفيف العبء المفروض على أنظمة الرعاية الصحية. ما يدعو إلى التفاؤل أن أوروبا تدخل السباق الكمي وهي في موقف قوي. فمؤسساتها البحثية ــ بما في ذلك معهد QuTech في هولندا ومركز أبحاث يوليخ في ألمانيا ــ قادرة على المنافسة عالميا. تعمل القارة على تدريب عدد من مهندسي الحوسبة الكمية أكثر من أي قارة أخرى، وتستضيف ما يقرب من ربع شركات التكنولوجيا الكمية في العالم، وهي رائدة عالميا في مجال الاستشعار الكمي والاتصالات الكمية. عمل الاتحاد الأوروبي أيضا على بناء الإجماع السياسي حول أهمية تكنولوجيات الحوسبة الكمية استراتيجيا. وقد ساعدت مبادرة "الرائد الكمي"، وهي مبادرة البحث والتطوير التي أطلقتها المفوضية بقيمة مليار يورو (1.2 مليار دولار)، مشاريع تجارية مثل "Pasqal" و"IQM"، وكلاهما يبني أجهزة الحوسبة الكمية. كما خصص الاتحاد الأوروبي مليارات اليورو لبرامج مثل المبادرة الأوروبية للبنية الأساسية للاتصالات الكمية والمشروع الأوروبي المشترك للحوسبة العالية الأداء. عندما يتعلق الأمر بتوسيع نطاق إنتاج أجهزة الحوسبة الكمية، قد تكون قاعدة التصنيع الدقيقة في أوروبا ــ من الآلات الألمانية إلى الطباعة الحجرية الهولندية ــ مفيدة. لكن عقبة مألوفة ــ أو ما يسمى "وادي الموت" بين الاختراقات المختبرية ونجاح السوق ــ قد تلغي هذه المزايا. تتلقى الشركات البادئة في مجال الحوسبة الكمية في أوروبا تمويلا خاصا أقل من نظيراتها في الولايات المتحدة، وهذا يجبر كثيرا منها على الانتقال إلى أميركا الشمالية وآسيا بحثا عن رأس المال. مقارنة بنهج الاستثمار الخاص الذي يحركه الاستثمار الخاص والدفاع في أميركا، أو الاستراتيجية المدعومة من الدولة في الصين، قد يكون مشهد التمويل والحوكمة المجزأ في الاتحاد الأوروبي قاتلا، وهذا يهدر مواطن قوة الاتحاد الأوروبي التقنية التي لا تعد ولا تحصى. لتحويل إمكانات التكنولوجيا الكمية إلى ميزة استراتيجية، يجب أن توجه سياسة الاتحاد الأوروبي عدة مبادئ. أولا، عندما يتعلق الأمر بالبحث والتطوير، يجب أن يركز الاتحاد على حالات الاستخدام التي ستمكنه من تحقيق مكاسب سريعة في القطاعات القديمة مثل الأدوية، وصناعة السيارات، والطاقة الخضراء. في الوقت ذاته، يجب إنشاء نسخة أوروبية من وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) لتمويل تكنولوجيات الحوسبة الكمية العالية المخاطر وذات الاستخدام المزدوج وتطبيقات الدفاع والأمن السيبراني الفورية. ثانيا، ينبغي للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وضع ضمانات وقائية ــ من ضوابط التصدير إلى آليات فحص الاستثمار وحماية الملكية الفكرية ــ للأبحاث الكمية الحساسة المعرضة للتجسس أو الاستحواذ الأجنبي. وقد يُـلزِم هذا الاتحاد الأوروبي بتشكيل شراكات مع ديمقراطيات أخرى جديرة بالثقة. والتحالفات الكمية الأعمق من الممكن أن تسمح للكتلة أيضا بأن تخلف تأثيرا أكبر في وضع المعايير العالمية، في حين تقلل من اعتمادها على سلاسل التوريد في بلدان معادية. في المقام الأول من الأهمية، يتطلب تحقيق طموح أوروبا في مجال الحوسبة الكمية أكثر من مجرد التفوق التقني؛ بل يتطلب توفر الشجاعة السياسية. فقد ظلت أوروبا لفترة طويلة تراقب من الهامش بينما كانت الولايات المتحدة والصين تحدد قواعد التكنولوجيا الناشئة. تقدم الحوسبة الكمية للقارة فرصة نادرة لتولي زمام الأمور. ولكن لاغتنام هذه الفرصة، يتعين على صناع السياسات الأوروبيين أن يتبنوا ثقافة خوض المجازفة المدروسة. سوف تتوقف نتيجة سباق تكنولوجيا الحوسبة الكمية في نهاية المطاف على ما إذا كانت أوروبا لا تزال تؤمن بقدرتها على القيادة. * بقلم: سونا موزيكاروفا، خبيرة اقتصادية سابقة في البنك المركزي الأوروبي، ودبلوماسية سابقة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومستشارة أولى سابقة لنائب وزير خارجية جمهورية سلوفاكيا، وهي زميلة أولى غير مقيمة في المجلس الأطلسي.


سيدر نيوز
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
تسعة اختراعات لا نعلم أن وراءها نساء #عاجل
إذا سألت عن مخترعين بارزين، قد تتبادر إلى أذهاننا شخصيات مثل توماس إديسون (مخترع المصباح الكهربائي) وألكسندر غراهام بيل (مخترع الهاتف) والعبقري الإيطالي ليوناردو دافنشي. لكن ماذا عن النساء المخترعات مثل ماري أندرسون أو آن تسوكاموتو؟ قد تجهلون هذين الاسمين، لكن هاتين السيّدتين هما اثنتان فقط من المخترعات اللواتي ابتكرن بعض الأجهزة وحقّقن إنجازات علمية نستخدمها في حياتنا اليومية. ولأجل الحصول على المزيد من المعلومات ما عليكم إلا النظر إلى تسعة اختراعات ما كنا سنحصل عليها لولا النسوة اللاتي ابتكرنها. 1: برمجيات الكمبيوتر – غريس هوبر بعد التحاق غريس هوبر بالبحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، كُلّفت بالعمل على إنتاج كمبيوتر جديد أطلق عليه اسم 'مارك 1'. ولم يمض وقت طويل قبل أن تصبح، هوبر، في طليعة مبرمجي الكمبيوتر في خمسينيات القرن الماضي، إذ كان لها الفضل في ابتكار نظام ترجمة التعليمات إلى لغة تتمكن أجهزة الكمبيوتر من فهمها وقراءتها، مما جعل عملية البرمجة أسرع بكثير وأحدث ثورة في عمل الكمبيوتر. وواصلت هوبر العمل في مجال الكمبيوتر حتى تقاعدها من البحرية في سن الـ 79، وكانت حينها أكبر ضباط هذا السلاح عمراً. اختراع الصدفة الذي حرر النساء 2: التعرّف على هوية المتكلم والمنتظر على الخط – شيرلي آن جاكسون شيرلي آن جاكسون عالمة أمريكية متخصصة في الفيزياء النظرية، كانت بحوثها التي أجرتها منذ سبعينيات القرن الماضي مسؤولة عن ابتكار أنظمة التعرف على هوية المتكلم في المكالمات الهاتفية، وهوية المنتظر على الخط الهاتفي أثناء إجراء مكالمة هاتفية أخرى. ومكّنت ابتكاراتها في عالم الاتصالات الهاتفية آخرين من اختراع أجهزة الفاكس والأسلاك البصرية وخلايا إنتاج الطاقة الكهربائية الشمسية. وكانت جاكسون أوّل أمريكية سوداء تحصل على شهادة الدكتوراة من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، كما كانت أول أمريكية سوداء تدير جامعة بحثية ذات مستوى عالٍ. 3: ماسحة زجاج السيارات – ماري أندرسون وفي يوم شتوي بارد عام 1903، كانت ماري أندرسون في زيارة لمدينة نيويورك. وأثناء تلك الزيارة، لاحظت ماري أن سائق السيارة التي كانت تستقلها اضطر لفتح شباكه الجانبي من أجل إزالة الثلج من على زجاج السيارة الأمامي. وكل مرة كان يفتح شباكه، يزداد الشعور بالبرد لدى ركّاب السيارة. فألهمت هذه التجربة، ماري، لابتكار ماسحات من المطاط يمكن تشغيلها من داخل السيارة. وفي عام 1903 حصلت على براءة اختراع بذلك. لكن اختراع ماري لم يحظ بدعم صانعي السيارات آنذاك، إذ ظنوا أنه سيؤثر سلباً على انتباه السائقين أثناء القيادة. ولم تحقق ماري أي ربح مادي من اختراعها حتى بعد أن أصبحت ماسحات الزجاج جزءاً أساسياً في السيارات. 4: بطاريات المحطة الفضائية الدولية – أولغا غونزاليز سانابريا تعد بطارية النيكل والهيدروجين طويلة العمر التي تزود المحطة الفضائية الدولية بالطاقة من الابتكارات المهمة حقاً. وتمكنت أولغا غونزاليز سانابريا، المنحدرة من بورتوريكو، من تطوير تقنية أسهمت في إنتاج هذه البطاريات في ثمانينيات القرن الماضي. وعملت أولغا مديرة لقسم الهندسة في مركز غلين للأبحاث التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا). بي بي سي 100 امرأة 2024: من هن الرائدات من المنطقة العربية على قائمة هذا العام؟ 5: غسالة الصحون – جوزفين كوكران لطالما حلمت جوزفين كوكران – التي كانت تقيم مآدب طعام بشكل دوري – بجهاز يمكنه غسل صحونها بأسرع مما يتمكن خدمها من ذلك، ولا يكسر هذه الصحون. وكان الاختراع الذي أنجزته، والذي كان يشتمل على محرك يدير عجلة داخل مرجل نحاسي، أول غسالة صحون تستخدم ضغط الماء في عملها. وكان زوج كوكران، السكير، قد ترك لها ديوناً ثقيلة عقب وفاته، مما دفعها إلى تسجيل براءة اختراعها في عام 1886 وإلى تأسيس أول مصنع لهذه الغسالات. 6: نظام الأمن المنزلي – ماري فان بريتان براون كانت ماري فان بريتان براون تعمل ممرضة، وكثيراً ما تبقى في بيتها بمفردها، مما دفعها إلى التفكير في ابتكار يجعلها أكثر أماناً في مسكنها. وبمعية زوجها ألبرت، طورت براون أول نظام للأمن المنزلي رداً على ارتفاع معدلات الجريمة وضعف أداء الشرطة في ستينيات القرن الماضي. وكان النظام الذي ابتكرته براون معقداً بعض الشيء، إذ كان يتضمن آلة تصوير تعمل بمحرك يرفعها ويخفضها حول باب بيتها الأمامي للتعرف على وجود أي شخص يحاول اقتحام البيت. وكان النظام يضمّ أيضاً شاشة في غرفة نومها تبثّ الصور التي تلتقطها آلة التصوير إلى جانب زر للإنذار. 7: فصل الخلايا الجذعية – آن تسوكاموتو سجّلت، آن تسوكاموتو، براءة اختراع طريقة عزل وفصل الخلايا الجذعية في عام 1991، ومنذ ذلك الحين أدت البحوث التي أنجزتها إلى تطوّرات عظيمة في مجال فهم عمل جهاز الدوران لدى مرضى السرطان، وهي تطورات قد تؤدي في نهاية المطاف إلى ابتكار علاج لهذا المرض. وأجرت تسوكاموتو أبحاثاً إضافية في نمو الخلايا الجذعية، وشاركت في تسجيل براءات اختراع سبعة اختراعات أخرى. 8: مادة الكيفلار – ستيفاني كفوليك واخترعت الكيميائية، ستيفاني كفوليك، مادة الكيفلار، وهي نسيج خفيف الوزن يستخدم في السُّتَر المقاومة للطلقات النارية. ومنذ نجاحها في تطوير هذه المادة في عام 1965، أنقذ الكيفلار، الذي تبلغ متانته خمسة أضعاف متانة الفولاذ، حياة العديد من البشر، ويستخدمه الملايين يومياً. ويوجد الكيفلار في العديد من المنتجات منها القفازات المنزلية والهواتف المنقولة والطائرات والجسور المعلّقة. 9: لعبة المونوبولي – إليزابيث ماجي رغم أن كثيرين يقولون إن تشارلز دارو هو الذي ابتكر المونوبولي، وهي واحدة من أشهر الألعاب في التاريخ، لكن قوانين اللعبة كانت من بنات أفكار إليزابيث ماجي. أرادت ماجي إظهار مخالب الرأسمالية، وذلك عن طريق لعبة مبتكرة يتبادل فيها اللاعبون الأموال والأملاك. وكانت اللعبة التي سجلتها في عام 1904 تدعى 'لعبة أصحاب الأملاك'. أما لعبة المونوبولي المعروفة اليوم، فقد أنتجت للمرة الأولى في عام 1935 من قبل الأخوة باركر الذين اكتشفوا أن دارو لم يكن مخترعها الوحيد، بل كان قد اشترى حقوق نشرها من ماجي بـ 500 دولار فقط.


المنار
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- المنار
جفاف يضرب البلاد.. أزمة مياه تهدد القرى وتفاقم معاناة السكان
في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتفاقم آثار التغير المناخي، تواجه بلغاريا أزمة مياه حادة تهدد سبل عيش الآلاف من سكان القرى، خاصة في مناطق مثل غورنا ستودينا وإلينا. مع انخفاض منسوب المياه في السدود وتدهور البنية التحتية القديمة، أصبحت الحياة اليومية معاناة مستمرة للسكان الذين يعتمدون على نظام تقنين صارم للمياه. وتعاني بلغاريا، أفقر دول الاتحاد الأوروبي، من شبكات مياه قديمة يعود بعضها إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى سوء الإدارة وسرقة المياه، مما يفاقم أزمة نقص المياه الناجمة عن تغير المناخ. وفقًا لإميل غاتشيف، الباحث في الأكاديمية البلغارية للعلوم، 'نصف كمية المياه تُفقد قبل أن تصل إلى الصنابير'. في منتصف يوليو/تموز 2025، أثر انقطاع المياه على أكثر من 156 ألف شخص في بلغاريا، التي تحتل المرتبة الأسوأ في الاتحاد الأوروبي من حيث فقدان المياه في شبكات التوزيع. ويحذر الخبراء من أن فترات الجفاف الطويلة وانخفاض منسوب الأمطار في الربيع أديا إلى انخفاض مخزون السدود إلى خمس طاقتها فقط. في قرية غورنا ستودينا، التي يبلغ عدد سكانها 200 نسمة فقط بعد أن كانت تضم أكثر من 2000 في الستينيات، أعلنت حالة الطوارئ منذ أواخر يونيو/حزيران. يقوم العمدة بلامين إيفانوف بنشر جداول توزيع المياه بينما يتلقى مكالمات مستمرة من سكان غاضبين. في إلينا، بالقرب من سد يوفكوفتسي، تظهر لقطات جوية مجرى نهر جاف تمامًا، مما يهدد أحد أهم مصادر المياه في منطقة فيليكو تارنوفو. يقول الخبراء إن الأزمة ليست محلية بل نظامية، وتتطلب تدخلًا عاجلاً لإنقاذ البلد من أزمة مياه طويلة الأمد. المصدر: وكالات