
ترامب: أريد الأمان لسكان غزة لقد مروا بجحيم
ولدى سؤاله في قاعدة "آندروز" بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم".
وأضاف ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم".
كذلك قال ترامب إن إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها "إذا لزم الأمر"، مضيفا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك".
وتابع قائلا: "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى".
وأشار ترامب أيضا إلى أنه لم يحرز "أي تقدم" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للعمليات الروسية في أوكرانيا، قال ترامب: "كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق"، مضيفا أنه "غير سعيد" باستمرار الحرب.
وأشاد ترامب بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إن هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي".
ووصف ترامب النص الخاص بمشروع الضرائب والإنفاق بأنه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 3 ساعات
- فلسطين الآن
ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على هذا الأمر من أجل غزة
غزة-فلسطين قالت القناة (12) العبرية، اليوم الأحد، إن الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، يريد الاتفاق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي توجّه إلى واشنطن، مساء الأحد؛ على شروط إنهاء الحرب في غزة. ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مسؤولين أميركيين، لم تسمّهم، أنّ ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة. وقال المسؤولون: "نحن معنيّون بالإعلان عن التوصل لاتفاق، بإعلان واضح يُلزم الأطراف". وأضافوا: "بعد ذلك، يبدو أن الأمر سيتطلّب عددا من الأيام، حتّى إتمام التفاصيل؛ لكن الهدف هو خلق التزام بشأن المسار". كما ذكر مسؤولون أميركيون أن ترامب يرغب في وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو، خلال اجتماعهما ، المقرّر الإثنين، في البيت الأبيض، وفق ما أورد موقع "واللا" الإلكترونيّ.


فلسطين الآن
منذ 3 ساعات
- فلسطين الآن
ترامب يكشف عن آخر مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" هذا الأسبوع. وتحدث ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن قائلا، إن مثل هذا الاتفاق يعني أن من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن". وأضاف أنه يعمل على كثير من الأمور مع "إسرائيل"، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى صفقة دائمة مع إيران. ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب الاثنين، في البيت الأبيض. وفي وقت سابق نقل موقع والا الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، وأن قضية "اليوم التالي" للحرب ستكون موضوعا مركزيا في لقائهما. وأضاف المسؤولون أن ترامب يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن هذه القضية والتوصل إلى تفاهمات. كما نقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله "نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب". وتوجّه وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، الأحد، لإجراء مفاوضات حول تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بينما توجه نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن مقترح وقف إطلاق النار والصفقة المحتملة في قطاع غزة، وذلك من مطار بن غوريون وقبل توجهه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب. ونقلت القناة الـ12 العبرية عن نتنياهو بقوله: "اللقاء مع ترامب قد يساهم في تحقيق اتفاق بشأن غزة"، مضيفا أنه "مصمم على ضمان عودة الأسرى إلى إسرائيل وإزالة تهديد حماس من غزة". وتابع قائلا: "المفاوضون الإسرائيليون في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة، بإنجاز الاتفاق بالشروط التي قبلتها إسرائيل". وشهدت دولة الاحتلال مناقشات مكثفة قبيل توجه نتنياهو إلى واشنطن، وسط مساع أمريكية لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. وتشير التقارير إلى أن الرئيس ترامب يصر هذه المرة على لعب دور مركزي في دفع الاتفاق، بل ويضعه في صلب جهوده الدبلوماسية. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أجرى مبعوثو الرئيس الأمريكي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ونقلوا صيغة أمريكية محكمة للمقترح إلى الجانب القطري، في إطار جهود للتوصل إلى نتيجة خلال زيارة نتنياهو، أو على الأقل لإطلاق مسار تفاوضي لا رجعة فيه.


وكالة خبر
منذ 20 ساعات
- وكالة خبر
تحت غطاء المساعدات الإنسانية.. خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" في تحقيق جديد أن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، أعدّت نموذجًا لخطة تهدف إلى "نقل" الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف "إعادة توطين" الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق برنامج إغاثة في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصّلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضمّ مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو "أورورا"، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر/تشرين الأول 2024 وأواخر مايو/أيار 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب. وتضمّن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. في أحد السيناريوهات، قدّرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم "حزم تهجير" قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. ورغم ذلك، قالت الشركة في بيان إنها تنصّلت من المشروع، مشيرة إلى أن الشركاء المسؤولين عنه "ضُلّلوا مرارًا بشأن نطاق العمل". وأضافت: "تم رفض المشروع من قِبل الشريك الرئيسي رفضًا قاطعًا، وقد خالف التوجيهات؛ نحن نتنصل من هذا العمل". وذكرت الصحيفة أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها القوات الإسرائيلية، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، التي بقي تمويلها محاطًا بسرية تامة حتى الآن. في المقابل، وصفت الأمم المتحدة "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "غطاء لأهداف الحرب الإسرائيلية"، ورفضت المنظمات الإنسانية الدولية التعاون معها. ومنذ انطلاق المؤسسة في مايو/أيار 2025، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 600 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما نقلت الصحيفة عن 9 مصادر مطلعة أن بوسطن الاستشارية، التي تُعد من أكثر الشركات شهرة في مجال الاستشارات، تورطت على نحو عميق في مخطط دعمه البيت الأبيض لكنه قوبل بإدانة دولية واسعة.