logo
الكشف تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة

الكشف تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة

اليمن الآنمنذ يوم واحد
أخبار وتقارير
كشف المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية، العميد وضاح الدبيش، عن تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة، والتي تم اعتراضها قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن العملية النوعية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي محكم ورصد دقيق استمر أكثر من شهرين.
وقال الدبيش في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، إن "المقاومة الوطنية، عبر استخباراتها وقواتها البحرية وخفر السواحل، تمكّنت من السيطرة على الشحنة بعد عملية معقدة، شملت تحليلاً دقيقاً للبيانات والمعلومات، استناداً إلى مصادر بشرية وتقنيات حديثة وفّرها مستشارون وخبراء تلقوا تدريبات عالية المستوى في هذا المجال".
وأوضح أن شحنة الأسلحة انطلقت من إيران، متنقلة بين عدة نقاط بحرية عبر شبكة تهريب معقدة، حتى وصلت إلى جيبوتي، ومنها جرى نقلها بطرق تمويهية باستخدام قوارب صيد مدنية، مشيراً إلى أن "عملية التعقب استمرت لفترة طويلة في البحر الأحمر، إلى أن تم اعتراض الشحنة قرب المياه الإقليمية اليمنية، حيث كانت مخفية بإتقان داخل قوارب تمويهية".
وأكد العميد الدبيش أن الشحنة تُعد من أكبر الشحنات التي تم ضبطها، إذ تقدر قيمتها، بحسب خبراء، بأكثر من نصف مليار دولار، لافتاً إلى أن "هذه الكمية الهائلة كانت تمثل تهديداً مباشراً لأمن الملاحة الدولية، ولو وصلت للحوثيين، لكان من الممكن أن ينفذوا عمليات نوعية موسعة تهدد الداخل والخارج".
وكشف الدبيش أن تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يتم عبر مسارات بحرية معقدة، تبدأ من السواحل الإيرانية مروراً بالخليج وسلطنة عمان، ومنها إلى سواحل القرن الأفريقي، قبل أن تصل إلى اليمن عبر مراكب مدنية وقوارب صيد تستخدم للتمويه، في نمط تهريب محترف اعتاد عليه المهربون المدعومون من طهران.
وأضاف أن العملية الأخيرة تؤكد استمرار الدعم الإيراني للحوثيين، رغم الحظر الدولي، معتبراً أن "تصاعد هذا الدعم يأتي في سياق الضغط الذي تتعرض له إيران، ومحاولاتها للرد عبر أذرعها المسلحة في المنطقة، وفي مقدمتها الحوثيون".
وشدد الدبيش على أن "التصعيد الحوثي في البحر الأحمر مثّل تهديداً واسع النطاق أدركته مختلف الأطراف، وهو ما ساهم في تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين القوات المشتركة اليمنية، وقوات التحالف العربي، والشركاء الدوليين".
وأك أن هذا التعاون أسهم في إحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة، بفضل تبادل المعلومات عبر مصادر موثوقة، واستخدام تقنيات متقدمة، وتنفيذ عمليات مشتركة دقيقة.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد طارق صالح، يوم الأربعاء الماضي، عن أن قواته في الساحل الغربي ضبطت 750 طناً من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وقال صالح، على منصة إكس: "سيطرنا على 750 طناً من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تنصت".
وأضاف أنه جرى أيضاً ضبط صواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، لافتاً إلى أن "بحرية المقاومة الوطنية سيطرت على شحنة الأسلحة بعد رصد ومتابعة من شعبة الاستخبارات في المقاومة".
وكشفت منصة "يوب يوب" اليمنية لتدقيق المعلومات عن مسار السفينة التي كانت محمّلة بالأسلحة ومتجهة إلى الحوثيين، وأفادت المنصة بأن نتائج البحث في أدوات تتبّع السفن أظهرت أنّ السفينة المصادرة "مسجّلة فعلياً في سلطنة عُمان... ويتم تصنيفها باعتبارها سفينة صيد نتيجة استخدامها السابق خلال عام 2024 في سلطنة عُمان".
وأشارت المنصة إلى أنه في 23 إبريل/ نيسان 2025 رست هذه السفينة في ميناء بندر عباس الإيراني لمدة 20 ساعة، ثم تحرّكت من الميناء الإيراني. وأكدت "يوب يوب" أنه تم إغلاق إشارة السفينة تماماً يوم 24 إبريل الماضي في المياه العُمانية، لتظهر مجددا في 19 - 20 مايو/ أيار الماضي، حيث كانت راسية في ميناء جيبوتي.
ووفق المنصة، أظهرت وثيقتا شحن وتصريح إبحار صادرة من ميناء جيبوتي، بتاريخ 25 يونيو/ حزيران الماضي، أن السفينة باتت مسجلة تحت علم اليمن، وتحمل شحنة "مواد متنوعة وحاويات" متجهة إلى ميناء الصليف. و
ورجّحت منصة "يوب يوب" أن دخول السفينة إلى جيبوتي كان بهدف الحصول على وثيقة "مانيفيست" مزوّرة تُخفي حقيقة ما تحمله السفينة، مؤكدةً أنه تم تمويهها بمواد أخرى من جيبوتي.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير لها، أمس الجمعة، بأن "طهران تبذل جهوداً جديدة لتسليح حلفائها من المليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وتحدثت عن شحنة الأسلحة المصادرة هذه، لافتة إلى أن الشحنات كانت مخبأة على متن سفينة تُسمى "داو"، تحت شحنات مُعلنة من مكيفات الهواء.
وشملت صواريخ "قادر" الإيرانية المضادة للسفن، ومكونات لنظام "صقر" للدفاع الجوي الذي استخدمه الحوثيون لإسقاط طائرات أميركية مسيرة من طراز "إم كيو 9 ريبر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يسعى لفتح سوق التقاعد الأمريكية أمام الاستثمارات البديلة
ترامب يسعى لفتح سوق التقاعد الأمريكية أمام الاستثمارات البديلة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترامب يسعى لفتح سوق التقاعد الأمريكية أمام الاستثمارات البديلة

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح سوق التقاعد الأمريكية، التي تُقدر قيمتها بـ 9 تريليونات دولار، أمام الاستثمارات في العملات المشفرة، الذهب، والأسهم الخاصة. ووفقًا لثلاثة مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "فاينانشال تايمز"، من المتوقع أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا، من شأنه فتح خطط التقاعد "401k" أمام استثمارات بديلة بخلاف الأسهم التقليدية والسندات. وأضافت المصادر أن الأمر التنفيذي سيلزم الهيئات التنظيمية في واشنطن بالتحقيق في العقبات المتبقية اللازمة للسماح بإدراج هذه الاستثمارات البديلة في الصناديق المدارة باحترافية والتي تُستخدم في خطة "401k". وفي بيان للصحيفة، ذكر البيت الأبيض أن "ترامب ملتزم بإعادة الرخاء للأمريكيين وحماية مستقبلهم الاقتصادي"، مضيفًا أنه "لا ينبغي اعتبار أي قرار رسميًا إلا إذا صدر عن الرئيس نفسه".

مرتزقة الساحل ومسرحية السفينة المفضوحة
مرتزقة الساحل ومسرحية السفينة المفضوحة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

مرتزقة الساحل ومسرحية السفينة المفضوحة

مخجل حال مرتزقة العدوان في الساحل الغربي وهم يحاولون عبثا البحث عن إنجازات وانتصارات وبطولات خارقة للعادة قاموا باجتراحها في زمن باتت الهزائم والانتكاسات والخيبات ديدنهم ولسان حالهم وواقعهم المعاش، يكذبون كما يتنفسون، والمشكلة أنهم يصدقون أكاذيبهم ويتفننون في الترويج والتسويق لها بلا حياء أو خجل، حتى صارت المسألة بالنسبة لهم أشبه بحالة الإدمان . آخر إنجازات مرتزقة الساحل الغربي السرابية تلك التي تحدثت عن قيام ما يسمونها بقوات المقاومة بالساحل الغربي التي يقودها المرتزق العميل طارق عفاش بضبط سفينة صغيرة في ميناء المخا على متنها أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين حد زعمهم، الخبر المشبع بالكذب المعسبل تعمد المخرج المنفذ له تصوير العلم الإيراني على متن القارب أو السفينة الصغيرة وزعموا أنها تحمل ما يزيد على 750طناً من الأسلحة، وأن سعرها يصل إلى نصف مليار دولار، وأنها تضم كميات من رؤوس صواريخ، ومناظير ليلية، وذخائر، وصواريخ مضادة للطيران، وصواريخ بحرية، وطائرات مسيرة، وغيرها من الهرطقات والخزعبلات التي تفضح زيف وكذب هؤلاء الأفاكين الذين أدمنوا الكذب . فهل يعقل أن تأتي إيران بهذه الكمية المزعومة على متن هذه السفينة الصغيرة وهي ترفع العلم الإيراني؟! وكيف تمكنت تلكم السفينة من تجاوز الدول التي أبحرت عبر مياهها الإقليمية؟!! وهل يعقل أن تتحمل تلكم السفينة بحجمها الصغير جدا تلكم الكمية الكبيرة جدا والتي لا طاقة لها بحملها على الإطلاق، وهل يعي طارق عفاش وزمرته بأن إيران على الأقل في هذا التوقيت مشغولة بقضاياها الداخلية وملفاتها الخاصة التي تجعل من المستحيل قيامها بخطوة كهذه، في وقت تدرك أن كل الأعين عليها، ولا يمكن أن تقدم على ذلك، رغم إدراك هؤلاء الأوغاد أن اليمن بات يمتلك من القدرات والخبرات في مجال التصنيع الحربي ما يؤهله للمنافسة بين الدول المصنعة للأسلحة بشهادة الأمريكي، من غرس في أوساط العربان الكراهية لإيران بهدف حرف الأنظار عن العدو الصهيوني، العدو الحقيقي للعرب والمسلمين ولكل الأحرار في العالم . الأمريكي الذي سارع لمباركة هذا الإنجاز السرابي الوهمي، يدرك جيدا سخف وعبط مرتزقة الساحل الغربي، ويسعى من وراء ذلك لتأجيج الأوضاع في اليمن والتغطية على شحنات الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية التي تتدفق على المخا والخوخة ضمن مخطط تسليح مرتزقة الساحل الموالين لدويلة الإمارات، والمضحك هو توالي التبريكات والتهاني من قبل بريطانيا وفرنسا وحتى الكيان الصهيوني على هذا الإنجاز الوهمي، والاحتفاء به وجعله مادة للدعاية والترويج الإعلامي، ظنا منهم أن مثل هكذا مسرحية هزلية ستؤثر سلبا على موقف اليمن الداعم والمساند لغزة، وأن مثل هذه أكاذيب ستفت في عضد اليمنيين، أو تشكك في قدراتهم وإمكانياتهم المبهرة في مجال التصنيع الحربي التي شهد لها بذلك العدو قبل الصديق. من حق اليمن أن يحصل على السلاح من أي دولة في العالم، من إيران أو من روسيا أو من الصين أو من غيرها من الدول، حالها حال غيرها من الدول، ولكن و في ظل العدوان والحصار المفروض على بلادنا، ونتيجة للسياسة الحكيمة للقيادة الوطنية الفذة، كان خيار الاعتماد على الكفاءات والعقول اليمنية للولوج في مجال التصنيع الحربي، لمواجهة العدوان الغاشم والحد من تداعيات الحصار الجائر، ونتيجة للتوكل والاعتماد على الله، وثمرة للقيادة الحكيمة، وترجمة للتوجهات الوطنية التي تصب في جانب الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس، أثمر كل ذلك عن تطور نوعي يمني غير مسبوق في مجال التصنيع الحربي، صواريخ فرط صوتية، وصواريخ بالستية مختلفة، وطائرات مسيرة متنوعة، تفوقت على أحدث المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية، وهو الأمر الذي شكل صدمة شديدة للمرتزقة الذين دأبوا على التقليل من شأنها والتشكيك في هويتها اليمانية، والعزف على وتر ( الأسلحة الإيرانية ) رغم كل أنساق التفتيش والرقابة الأممية وغيرها المفروضة على السفن التي تصل إلى موانئ الحديدة . خلاصة الخلاصة .. مسرحية السفينة وشحنة الأسلحة الإيرانية المزعومة فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح المرتزقة التي لا نهاية لها والتي تشبه إلى حد كبير المسلسلات المكسيكية، وما دام فلسطين 2 الفرط صوتي وذو الفقار البالستي وباب المندب البحري، وبقية تشكيلة الصواريخ اليمنية، ويافا المسيرة وبقية أخواتها في سلاح الجو المسير اليمني حاضرة في ميدان المواجهة وحاضرة بكل قوة في معادلة الردع فلا قلق بإذن الله، ولن نحتاج لإيران ولا لأسلحتها ولا لغيرها من الدول، توكلنا واعتمادنا على الله أولا وأخيرا، و لدينا من الأسلحة والذحائر اليمنية الهوى والهوية ما يمكننا للصمود والثبات والمواجهة لسنوات قادمة، وما دامت العقول اليمنية في وحدة التصنيع الحربي تعمل ليلا ونهارا على صناعة وتطوير وتحديث الترسانة المسلحة للقوات المسلحة اليمنية فإن القادم يحمل معه الكثير من المفاجآت الكفيلة بردع وتأديب الأعداء، ووضع نهاية لأكاذيب وأراجيف وادعاءات المرتزقة. والعاقبة للمتقين . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الفتاح البنوس

مناخ الخوف الحوثي يفرغ صنعاء من الصحافيين والكتاب المستقلين
مناخ الخوف الحوثي يفرغ صنعاء من الصحافيين والكتاب المستقلين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مناخ الخوف الحوثي يفرغ صنعاء من الصحافيين والكتاب المستقلين

اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطوات جديدة من الضغطوات التي تمارسها على إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي ممثلة في رئيسه جيروم باول. ووفق شبكة "سي إن بي سي"، اقترح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الإثنين مراجعة شاملةً للاحتياطي الفيدرالي تتجاوز الجدل الدائر حول تجديد المباني، وتنظر في دور البنك ووظيفته بشكل عام. وقال بيسنت خلال مقابلة مع برنامج "Squawk Box" على قناة CNBC، "ما نحتاج إلى القيام به هو فحص مؤسسة الاحتياطي الفيدرالي بأكملها، والتحقق من مدى نجاحها"، وأضاف، "هل نجحت المؤسسة في مهمتها؟" وتأتي هذه التعليقات في ظل صراع محتدم بين البيت الأبيض والبنك المركزي، ولم يتضح بعد شكل المراجعة أو الجهة التي ستجريها. وشهد الأسبوع الماضي تقارير متضاربة حول ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يستعد لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وأشارت التقارير الواردة من البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة وشيكة، لكن ترامب نفى بعد ذلك بوقت قصير استعداده لما قد يكون مناورة مشكوكًا فيها قانونيًا. وكان بيسنت محور الجدل، سواءً كخليفة محتمل في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أو عبر تقارير تشير إلى أن وزير الخزانة هو الوسيط الذي يسعى لثني ترامب عن إقالة باول. وعندما سُئل بيسنت عن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأنه ساعد ترامب في إقناعه بالتخلي عن باول، قال: "يطلب الرئيس ترامب آراءً متنوعة، ثم يتخذ قراره، لذا، فهو يأخذ الكثير من الآراء، وفي النهاية القرار يعود له". وطالب ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة القياسي على القروض لليلة واحدة بشكل كبير، وهو أمر يبدو مستبعدًا بغض النظر عن قرار الرئيس. وبالإضافة إلى ذلك، انتقدت الإدارة الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة لتجاوزه تكاليف مشروع تجديد بقيمة 2.5 مليار دولار لاثنين من مبانيه في واشنطن. ووفقًا للتقارير، يخطط مسؤولو الإدارة قريبًا لمعاينة المشروع شخصيًا. مطالبات بالتحقيق الجنائي وفي تطور متصل، طلبت النائبة آنا بولينا لونا يوم السبت من وزارة العدل التحقيق مع باول جنائيًا بتهمة الكذب على الكونغرس. وصف باول التغييرات التي طرأت على المنتج خلال جلسات استماع في الكونغرس في فبراير/شباط بطريقة زعم مسؤولو الإدارة أنها مضللة. وفيما يتعلق بمسألة أسعار الفائدة، أيّد بيسنت فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي ربما ينبغي أن يخفف أسعار الفائدة مع اعتدال التضخم في الغالب. وقال بيسنت، "كانوا يُثيرون المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، وحتى الآن لم نشهد سوى القليل جدًا من التضخم، إن وُجد". وأضاف، "لقد شهدنا أرقام تضخم رائعة"، لذا، كما تعلمون، أعتقد أن هذه الفكرة هي أنهم غير قادرين على الخروج من عقلية معينة، كل هؤلاء الحاصلين على درجة الدكتوراه هناك، لا أعرف ما يفعلونه". سكوت بيسنت خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة آخر مرة في ديسمبر/كانون الأول، مُكملًا بذلك دورة تخفيف قصيرة أدت إلى انخفاض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار نقطة مئوية كاملة. ومع ذلك، مع تخفيف الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت أسعار الرهن العقاري وعوائد سندات الخزانة. وتشير أسعار السوق إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى على الأرجح في سبتمبر/أيلول. تقييمات في ظل الحرب التجارية وبعد خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة خلال الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول، يرغب معظم واضعي أسعار الفائدة في إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة عند 4.25 إلى 4.5%، في ظل تقييمهم لتأثير الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي على التضخم. وأظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو/حزيران ارتفاع الأسعار بأسرع وتيرة لها منذ فبراير/شباط، حيث بلغ معدل التضخم الرئيسي 2.7%. وواجه محافظو البنوك المركزية صعوبة في الوصول إلى هدفهم البالغ 2% منذ الجائحة، عندما أدى نقص الإمدادات والتحفيز المالي القياسي من إدارة بايدن إلى أسوأ موجة تضخم منذ جيل. ويتوقع الاقتصاديون المزيد من الارتفاع في ضغوط الأسعار خلال الأشهر المقبلة، لكن ترامب يريد خفض أسعار الفائدة إلى 1%، حيث يزعم الرئيس أن سياسات الاحتياطي الفيدرالي ترفع تكاليف إعادة تمويل الحكومة بمئات المليارات من الدولارات. وفي حين لا يتوقع معظم المستثمرين أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة حتى سبتمبر/أيلول على الأقل، فمن المرجح أن يدعم بعض مسؤولي البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض اعتبارًا من الأسبوع المقبل. وصرح كريستوفر والر، أحد محافظي الاحتياطي الفيدرالي والمرشح لخلافة باول في رئاسة البنك، بأن ضعف سوق العمل الأمريكي يبرر خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس. ومن المقرر أن يتنحى باول عن منصبه كرئيس لأقوى بنك مركزي في العالم في مايو/أيار 2026. كان يُنظر إلى بيسنت كأحد أبرز المرشحين في سباق قيادة الاحتياطي الفيدرالي. ولكن ترامب صرّح هذا الشهر بأنه سعيد بمكانة وزير الخزانة الأمريكي، قبل أن يُشير إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت من بين أبرز المرشحين لمنصب باول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store