
كلية المجتمع تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة كفاءات أكاديمية
قنا
أعلنت كلية المجتمع عن إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية "كفاءات أكاديمية" للعام الأكاديمي "2025 - 2026"، وذلك استكمالا للنجاح الذي حققته المرحلتان الأولى والثانية في استقطاب الكفاءات الوطنية وتعزيز التميز الأكاديمي داخل الحرم الجامعي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الكلية لبناء بيئة أكاديمية مستدامة ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري المؤهل، وربط الكفاءات الوطنية بمسارات تطويرية فعالة، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، لدعم جهود التوطين واستقطاب حاملي درجتي الماجستير والدكتوراه للعمل ضمن الهيئة التدريسية بالكلية.
وكانت المرحلة الثانية من المبادرة قد شهدت الإعلان عن 14 وظيفة أكاديمية خلال عام 2024، حيث استقبلت المنصة الوطنية للتوظيف " كوادر" 117 طلبا، وأجريت المقابلات مع 29 مرشحا، أسفرت عن تعيين 14 مرشحا ممن استوفوا معايير التعيين والابتعاث.
وأسهمت المبادرة في رفع نسبة التعيين للكفاءات الوطنية ضمن الهيئة التدريسية من 8 بالمئة قبل انطلاقها إلى 22 بالمئة حاليا، أي بزيادة قدرها 14 بالمئة ما يعكس نجاح المبادرة في تعزيز حضور الكفاءات الوطنية في العملية التعليمية.
وفي إطار التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، استكمل 11 عضو هيئة تدريس من حاملي الماجستير، المنضمين إلى المبادرة، إجراءات ابتعاثهم لنيل درجة الدكتوراه ضمن خطة وطنية للتطوير الأكاديمي.
وسجلت المبادرة تطورا ملحوظا في عدد المقررات التي يدرسها أعضاء الهيئة التدريسية المنتسبين إليها، حيث ارتفع العدد من 52 مقررا في العام الأكاديمي 2023 - 2024، إلى 117 مقررا في 2024 - 2025.
وقال خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع، إن إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة يمثل تتويجا لجهود الكلية في استقطاب الكفاءات الوطنية الواعدة، وتعزيز جودة المخرجات التعليمية، مشيرا إلى أن المبادرة تمثل استثمارا استراتيجيا في رأس المال البشري، وتسهم بفعالية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال إعداد قادة أكاديميين يمتلكون الرؤية والكفاءة لصناعة التغيير.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله خالد العلي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، أن المبادرة تسير وفق خطوات مدروسة نحو تحقيق الاستدامة في تنمية الكادر الأكاديمي، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة ستعكس نضج التجربة وتوسع تأثيرها، خصوصا مع ارتباطها بتخصصات تتماشى مع أولويات الكلية وسوق العمل.
وفي السياق ذاته، أكدت نور يوسف البقالي رئيس قسم تخطيط القوى العاملة والتوظيف بالكلية، أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية في منظومة التأهيل الأكاديمي المستدام، مضيفة أن الزيادة في نسبة التعيين والابتعاث تعكس نجاح نموذج التوظيف القائم على معايير تنافسية عالية الجودة، بالشراكة مع الجهات المعنية في الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 9 ساعات
- العرب القطرية
في ختام عمله بالدوحة.. السفير الكويتي في قطر : العلاقات الثنائية بين البلدين متجذرة وتتطور باستمرار
قنا أكد سعادة السيد خالد بن بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى دولة قطر، في ختام فترة عمله في البلاد، أن تجربته في الدوحة كانت "غنية ومثمرة على المستويين المهني والشخصي"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين "متجذرة وتتطور باستمرار نحو الأفضل". وقال سعادة السفير المطيري، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا": "تجربتي في قطر كانت استثنائية بكل المقاييس؛ فقد أضافت لي الكثير، ليس فقط على الصعيد العملي والدبلوماسي، بل على المستوى الإنساني والاجتماعي أيضا. ورغم أنني قضيت سنوات طويلة في العمل بالخارج، إلا أن وجودي في قطر لفترة امتدت ثلاث سنوات كان مختلفا تماما؛ لم أشعر يوما أنني في بلد غريب، بل كنت أعيش وكأنني في الكويت، بين أهلي وناسي، في بيئة مألوفة تنبض بالألفة والمحبة". وحول طبيعة العلاقات الثنائية بين الكويت وقطر، أوضح أن العلاقات القطرية - الكويتية هي علاقات قوية منذ تاريخ قديم، وهي ليست مرتبطة بوجود سفير أو بعثة دبلوماسية، بل هي علاقة متجذرة بين الشعبين والقيادتين، مبينا أن ما تحقق من إنجازات خلال فترة عمله في قطر لم يكن ليتم لولا الدعم الكبير من قيادتي البلدين، مما كان له بالغ الأثر في نجاح المهام الدبلوماسية، وتعزيز قدرة السفارة على ترجمة العلاقات الأخوية إلى خطوات عملية تخدم مصالح البلدين. وفي هذا السياق قال: "خلال فترة عملي في الدوحة، كان لي شرف قيادة فريق السفارة الكويتية نحو تحقيق مجموعة من الإنجازات التي أعتز بها، وفي مقدمتها توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة تحت مظلة اللجنة العليا المشتركة. هذه الاتفاقيات لم تكن مجرد وثائق رسمية، بل كانت تجسيدا عمليا لروح التعاون الوثيق بين البلدين، وخطوة استراتيجية نحو تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتكامل والتعاون في مختلف المجالات". وتابع سعادة السيد خالد بن بدر المطيري، قائلا إن متانة هذه العلاقات انعكست بشكل واضح على التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، حيث تجاوزت الاستثمارات المتبادلة بين البلدين حاجز 2 مليار دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري في النصف الأول من عام 2024 نحو 61 مليون دينار كويتي. وأكد أن "هذا التطور الإيجابي يعزز مسؤوليتنا في مضاعفة الجهود المشتركة لاستثمار الفرص الواعدة، وتعزيز المصالح المتبادلة، بما يواكب الطموحات الاقتصادية لبلدينا ويفتح آفاقا جديدة للتعاون المثمر الذي يخدم رفاه شعبينا الشقيقين"، مشيرا إلى أن البلدين وقعا مؤخرا اتفاقية ثنائية تهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي وإزالة المعوقات التي قد تحد من حركة رؤوس الأموال، بما يعزز من التبادل التجاري ويشجع على تدفق الاستثمارات بين الجانبين. وتابع سعادته: "من أبرز المحطات التي شهدناها خلال فترة عملي، انعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الكويتية القطرية في 3 فبراير الماضي في الدوحة، والتي أثمرت توقيع عدد من مذكرات التفاهم المهمة، من بينها: مذكرة تفاهم في مجال أنشطة التقييس، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية الصادرات الصناعية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات الاجتماعية، إضافة إلى البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون في المجال الثقافي والفني للعامين 2025 - 2026". وأبرز سعادة السفير في ختام حديثه لـ/قنا/ قوة التشابه والتقارب الثقافي والاجتماعي بين البلدين، مشيرا إلى أن "المناسبات الدينية والرسمية بين الكويت وقطر تكاد تكون متطابقة، فالثقافة واحدة، والبيئة واحدة، الأمر الذي يجعل الكويتيين يترددون على قطر حتى في عطل نهاية الأسبوع، ونراهم في الفنادق والأماكن السياحية". كما أشاد بمبادرة دولة قطر في تسمية أحد الطرق الرئيسية في الدوحة باسم /محور صباح الأحمد/، معتبرا ذلك "تقديرا واحتراما لشخصية لها وزنها الكبير على مستوى العالم، وعلى مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين". وتحدث سعادة سفير دولة الكويت لدى دولة قطر، عن جهود تطوير التأشيرة السياحية الموحدة بين دول مجلس التعاون، مؤكدا في هذا الصدد أن "هناك خطوات إيجابية في هذا الجانب، سترى النور قريبا"، ولفت فيما يخص التعاون الجمركي بين البلدين، إلى أن "هناك تنسيقا كبيرا بين الكويت وقطر لتسهيل الإجراءات الجمركية، وجهودا تبذل لتقليل الازدواجية في الإجراءات لاسيما في المنافذ الخليجية المختلفة".


العرب القطرية
منذ 10 ساعات
- العرب القطرية
دار نشر جامعة قطر تصدر كتابا جديدا حول الفكر الجيوسياسي
قنا أصدرت دار نشر جامعة قطر كتابا جديدا بعنوان "الجيوبولتكس: النظريات والاستراتيجيات والتطبيقات" للمؤلف الدكتور عماد قدورة. ويتضمن الكتاب 16 فصلا على 600 صفحة، ويناقش الفكر الجيوسياسي من جميع جوانبه الفكرية والتطبيقية منذ نشأته في عام 1899 وتأثيره في استراتيجيات الدول ومناطق العالم حتى عام 2025. ويتناول الكتاب في أول فصلين نشأة مصطلح "الجيوبولتكس" ومفهومه وخصائصه المميزة والفروق بينه وبين كل من الجغرافيا السياسية والجيوستراتيجية، كما يدرس النظريات الأساسية من خلال سير مؤسسيه والنظريات والاستراتيجيات التي تصوروها من واقع مسيرتهم العلمية والمهنية وبيئتهم المؤسسية والسياقات السياسية في حينه. ولا يحصر المؤلف الكتاب في تحليل النظريات والمفاهيم في أوقات ظهورها فقط، بل أيضا من حيث ارتباطها بالسياسات التي لها آثار ملموسة حتى اليوم، كما يحلل أفكارا جيوسياسية أخرى تأثرت بتلك النظريات الأساسية أيضا، وتم تطويرها بحسب حاجات الدول. ويخصص المؤلف فصلا موسعا للجيوبولتكس النقدي الذي ظهر في عصر انتشار الشبكات والروابط، إلى جانب دراسة الأشكال الجديدة التي انبثقت من الجيوبولتكس النقدي، كما يقدم الكتاب، في الوقت نفسه، نقدا علميا لهذه الاتجاهات، خاصة أنها لم تقدم بدائل، ولا تتصور سياسات عملية محددة. ويعد الكتاب من أوائل الكتب الذي يتناول موضوع الجيوبولتكس في العالم العربي، فعلى الرغم من إعادة إحياء البحث المكثف في الجيوبولتكس في الغرب منذ نحو ثلاثة عقود، لا توجد كتب أو دراسات عربية متخصصة فيه، ويساهم هذا الكتاب في تطوير هذا الحقل ومفاهيمه عامة، ومن منظور عربي خاصة.


العرب القطرية
منذ 14 ساعات
- العرب القطرية
كلية المجتمع تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة كفاءات أكاديمية
قنا أعلنت كلية المجتمع عن إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية "كفاءات أكاديمية" للعام الأكاديمي "2025 - 2026"، وذلك استكمالا للنجاح الذي حققته المرحلتان الأولى والثانية في استقطاب الكفاءات الوطنية وتعزيز التميز الأكاديمي داخل الحرم الجامعي. وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الكلية لبناء بيئة أكاديمية مستدامة ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري المؤهل، وربط الكفاءات الوطنية بمسارات تطويرية فعالة، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، لدعم جهود التوطين واستقطاب حاملي درجتي الماجستير والدكتوراه للعمل ضمن الهيئة التدريسية بالكلية. وكانت المرحلة الثانية من المبادرة قد شهدت الإعلان عن 14 وظيفة أكاديمية خلال عام 2024، حيث استقبلت المنصة الوطنية للتوظيف " كوادر" 117 طلبا، وأجريت المقابلات مع 29 مرشحا، أسفرت عن تعيين 14 مرشحا ممن استوفوا معايير التعيين والابتعاث. وأسهمت المبادرة في رفع نسبة التعيين للكفاءات الوطنية ضمن الهيئة التدريسية من 8 بالمئة قبل انطلاقها إلى 22 بالمئة حاليا، أي بزيادة قدرها 14 بالمئة ما يعكس نجاح المبادرة في تعزيز حضور الكفاءات الوطنية في العملية التعليمية. وفي إطار التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، استكمل 11 عضو هيئة تدريس من حاملي الماجستير، المنضمين إلى المبادرة، إجراءات ابتعاثهم لنيل درجة الدكتوراه ضمن خطة وطنية للتطوير الأكاديمي. وسجلت المبادرة تطورا ملحوظا في عدد المقررات التي يدرسها أعضاء الهيئة التدريسية المنتسبين إليها، حيث ارتفع العدد من 52 مقررا في العام الأكاديمي 2023 - 2024، إلى 117 مقررا في 2024 - 2025. وقال خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع، إن إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة يمثل تتويجا لجهود الكلية في استقطاب الكفاءات الوطنية الواعدة، وتعزيز جودة المخرجات التعليمية، مشيرا إلى أن المبادرة تمثل استثمارا استراتيجيا في رأس المال البشري، وتسهم بفعالية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال إعداد قادة أكاديميين يمتلكون الرؤية والكفاءة لصناعة التغيير. من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله خالد العلي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، أن المبادرة تسير وفق خطوات مدروسة نحو تحقيق الاستدامة في تنمية الكادر الأكاديمي، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة ستعكس نضج التجربة وتوسع تأثيرها، خصوصا مع ارتباطها بتخصصات تتماشى مع أولويات الكلية وسوق العمل. وفي السياق ذاته، أكدت نور يوسف البقالي رئيس قسم تخطيط القوى العاملة والتوظيف بالكلية، أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية في منظومة التأهيل الأكاديمي المستدام، مضيفة أن الزيادة في نسبة التعيين والابتعاث تعكس نجاح نموذج التوظيف القائم على معايير تنافسية عالية الجودة، بالشراكة مع الجهات المعنية في الدولة.