logo
«فيفا»: أندية أمريكا الجنوبية ضعيفة أمام المرمى

«فيفا»: أندية أمريكا الجنوبية ضعيفة أمام المرمى

الرياضيةمنذ 11 ساعات

أوضح خبراء فنيون في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن الفجوة بين أندية أمريكا الجنوبية وأوروبا ربما لا تكون واسعةً بالقدر المتوقَّع في كأس العالم للأندية، الجارية حاليًّا في الولايات المتحدة، لكنَّها لا تزال موجودةً في فاعليتها، وجودتها، وحسمها أمام المرمى.
وقال أرسين فينجر، رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي، في طاولةٍ مستديرةٍ إلى جانب أعضاء مجموعة الدراسة الفنية التابعة لـ «فيفا» المكلَّفة بتحليل مباريات البطولة: «في بداية الأمر بدا أن عديدًا من المنافسين يخشون مواجهة الأندية الأوروبية، لكن مع دخول المراحل المتقدمة في دور المجموعات، بدؤوا يدركون، خاصَّةً البرازيليين، أن الأمر قد لا يكون مختلفًا على الإطلاق».
وتغلَّب فلامنجو وبوتافوجو البرازيليان على منافسين أوروبيين خلال دور المجموعات في البطولة، التي تضمُّ 32 فريقًا، وجاءت أبرز النتائج بفوز الأخير 1ـ0 على باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا.
وأوضح فينجر، أن الثقة المتزايدة، لا سيما بين الأندية البرازيلية، أدَّت إلى تغيير الديناميكية قبل بدء دور الـ 16، وأضاف: «ربما يعود هذا الأمر أيضًا إلى اكتسابهم الثقة اللازمة لتحقيق ذلك. هذا التحوُّل في العقلية قد يعني أننا سنرى أندية البرازيل بشكلٍ مختلفٍ في الأدوار الإقصائية عما رأيناه في دور المجموعات».
وسلَّط المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي الضوء على تأثير المدرب فيليبي لويز الذي أظهر فريقه فلامنجو بأنه الأكثر خططيةً أوروبيةً بين أندية أمريكا الجنوبية في البطولة، وتابع: «فيليبي لعب في أوروبا، ويمكنك رؤية ذلك في الطريقة التي يتعامل بها فريقه مع المباراة».
واستطرد: «عندما تزورنا الأندية، نرى وفودًا، يصل عدد أفرادها إلى 100 شخصٍ، وتضم معاونين ومحللين ومستشارين. مع فرق تضم ما بين 23 و35 لاعبًا، أصبحت هذه الأندية الآن محترفةً تمامًا في كافة المجالات. هذا المستوى من الإعداد، يسمح لها بالتعلم سريعًا، لكنْ الفارق الرئيس بينها وبين نظيراتها الأوروبية، يظل في التنفيذ. في الثلث الأخير من الملعب. الأندية الأوروبية ببساطةٍ أكثر قدرةً على الحسم».
واتَّفق الألماني يورجن كلينسمان، المدرب السابق للمنتخبين الألماني والأمريكي، مع هذا الرأي، وقال: «الفارق الحقيقي يكمن في العقلية. تمثِّل الخبرة أيضًا جزءًا كبيرًا من الجودة عندما يلعب نادٍ مثل باتشوكا، أو مونتيري المكسيكيين في بطولةٍ مثل هذه».
وبالاستعانة بفترة عمله مدربًا للمنتخب الأمريكي، أكد كلينسمان أهمية اختبار اللاعبين خارج مناطق راحتهم، وتابع: «لهذا السبب كنت أقول دائمًا: دعونا نشارك في كوبا أمريكا. اسمحوا لنا بالمشاركة في بطولة أوروبا. هذا النوع من المنافسة يطور عقلية الفوز».
وأضاف: «إذا نُظِّمت هذه البطولة العام المقبل أيضًا، فسيكون باتشوكا فريقًا مختلفًا، وأكثر ثقةً وتنظيمًا، لكن عليهم أن يكونوا أكثر حسمًا أمام المرمى. عندما تكون داخل منطقة الجزاء عقلك هو الذي يتخذ القرار، وليس قدمك فقط. وهذا هو الفارق».
ومع بدء مباريات دور الـ 16، بيَّن المحللون، أن مراحل خروج المغلوب، ستعطي صورةً أوضح للتقدم الذي حققته أندية أمريكا الجنوبية من الناحية الفنية والنفسية. وقال فينجر: «ربما نرى نهجًا مختلفًا للغاية الآن».
ويلتقي فلامنجو وفلومينينسي البرازيليان فريقَي بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، الأحد والإثنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوبوفيتشي يحطم الرقم الأوروبي في سباق 100 متر حرة بزمن تاريخي
بوبوفيتشي يحطم الرقم الأوروبي في سباق 100 متر حرة بزمن تاريخي

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

بوبوفيتشي يحطم الرقم الأوروبي في سباق 100 متر حرة بزمن تاريخي

سجّل السباح الروماني دافيد بوبوفيتشي، البالغ من العمر 20 عامًا، ثاني أسرع زمن في تاريخ سباق 100 متر حرة، محققًا 46.71 ثانية، وذلك خلال مشاركته في بطولة أوروبا للسباحة تحت 23 عامًا المقامة حاليًا في مدينة سامورين السلوفاكية. ويقترب بوبوفيتشي بهذا الإنجاز من الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الصيني بان جانلي، البالغ 46.40 ثانية، والذي أحرزه في أولمبياد باريس الصيف الماضي. ويُعد هذا التوقيت الجديد رقمًا قياسيًا أوروبيًا، متجاوزًا الرقم السابق لبوبوفيتشي نفسه، والذي حققه عام 2022 (46.86 ثانية). يُذكر أن السباح الروماني توّج بذهبية أولمبياد باريس 2024 في سباق 200 متر حرة، ونال برونزية 100 متر في ذات الدورة خلف كل من بان جانلي والأسترالي كايل تشالمرز. أخبار ذات صلة

«فيفا»: أندية أمريكا الجنوبية ضعيفة أمام المرمى
«فيفا»: أندية أمريكا الجنوبية ضعيفة أمام المرمى

الرياضية

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياضية

«فيفا»: أندية أمريكا الجنوبية ضعيفة أمام المرمى

أوضح خبراء فنيون في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن الفجوة بين أندية أمريكا الجنوبية وأوروبا ربما لا تكون واسعةً بالقدر المتوقَّع في كأس العالم للأندية، الجارية حاليًّا في الولايات المتحدة، لكنَّها لا تزال موجودةً في فاعليتها، وجودتها، وحسمها أمام المرمى. وقال أرسين فينجر، رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي، في طاولةٍ مستديرةٍ إلى جانب أعضاء مجموعة الدراسة الفنية التابعة لـ «فيفا» المكلَّفة بتحليل مباريات البطولة: «في بداية الأمر بدا أن عديدًا من المنافسين يخشون مواجهة الأندية الأوروبية، لكن مع دخول المراحل المتقدمة في دور المجموعات، بدؤوا يدركون، خاصَّةً البرازيليين، أن الأمر قد لا يكون مختلفًا على الإطلاق». وتغلَّب فلامنجو وبوتافوجو البرازيليان على منافسين أوروبيين خلال دور المجموعات في البطولة، التي تضمُّ 32 فريقًا، وجاءت أبرز النتائج بفوز الأخير 1ـ0 على باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا. وأوضح فينجر، أن الثقة المتزايدة، لا سيما بين الأندية البرازيلية، أدَّت إلى تغيير الديناميكية قبل بدء دور الـ 16، وأضاف: «ربما يعود هذا الأمر أيضًا إلى اكتسابهم الثقة اللازمة لتحقيق ذلك. هذا التحوُّل في العقلية قد يعني أننا سنرى أندية البرازيل بشكلٍ مختلفٍ في الأدوار الإقصائية عما رأيناه في دور المجموعات». وسلَّط المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي الضوء على تأثير المدرب فيليبي لويز الذي أظهر فريقه فلامنجو بأنه الأكثر خططيةً أوروبيةً بين أندية أمريكا الجنوبية في البطولة، وتابع: «فيليبي لعب في أوروبا، ويمكنك رؤية ذلك في الطريقة التي يتعامل بها فريقه مع المباراة». واستطرد: «عندما تزورنا الأندية، نرى وفودًا، يصل عدد أفرادها إلى 100 شخصٍ، وتضم معاونين ومحللين ومستشارين. مع فرق تضم ما بين 23 و35 لاعبًا، أصبحت هذه الأندية الآن محترفةً تمامًا في كافة المجالات. هذا المستوى من الإعداد، يسمح لها بالتعلم سريعًا، لكنْ الفارق الرئيس بينها وبين نظيراتها الأوروبية، يظل في التنفيذ. في الثلث الأخير من الملعب. الأندية الأوروبية ببساطةٍ أكثر قدرةً على الحسم». واتَّفق الألماني يورجن كلينسمان، المدرب السابق للمنتخبين الألماني والأمريكي، مع هذا الرأي، وقال: «الفارق الحقيقي يكمن في العقلية. تمثِّل الخبرة أيضًا جزءًا كبيرًا من الجودة عندما يلعب نادٍ مثل باتشوكا، أو مونتيري المكسيكيين في بطولةٍ مثل هذه». وبالاستعانة بفترة عمله مدربًا للمنتخب الأمريكي، أكد كلينسمان أهمية اختبار اللاعبين خارج مناطق راحتهم، وتابع: «لهذا السبب كنت أقول دائمًا: دعونا نشارك في كوبا أمريكا. اسمحوا لنا بالمشاركة في بطولة أوروبا. هذا النوع من المنافسة يطور عقلية الفوز». وأضاف: «إذا نُظِّمت هذه البطولة العام المقبل أيضًا، فسيكون باتشوكا فريقًا مختلفًا، وأكثر ثقةً وتنظيمًا، لكن عليهم أن يكونوا أكثر حسمًا أمام المرمى. عندما تكون داخل منطقة الجزاء عقلك هو الذي يتخذ القرار، وليس قدمك فقط. وهذا هو الفارق». ومع بدء مباريات دور الـ 16، بيَّن المحللون، أن مراحل خروج المغلوب، ستعطي صورةً أوضح للتقدم الذي حققته أندية أمريكا الجنوبية من الناحية الفنية والنفسية. وقال فينجر: «ربما نرى نهجًا مختلفًا للغاية الآن». ويلتقي فلامنجو وفلومينينسي البرازيليان فريقَي بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، الأحد والإثنين.

رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم يتلقى خطاب من جياني إنفانتينو الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)
رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم يتلقى خطاب من جياني إنفانتينو الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)

غرب الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • غرب الإخبارية

رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم يتلقى خطاب من جياني إنفانتينو الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)

المصدر - تلقى سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، خطاب تهنئة، من رئيس الاتحاد تلقى سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، خطاب تهنئة، من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، بمناسبة فوزه في الانتخابات للفترة 2025–2029. وأعرب رئيس الـFIFA في رسالته عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لسعادته، مشيدًا بما يتمتع به من خبرة وقيادة وشغف من شأنها أن تُسهم في تطوير كرة القدم العُمانية، ومؤكدًا دعمه الشخصي ودعم الـFIFA الكامل لمسيرة تطوير اللعبة في السلطنة. كما أشار إنفانتينو إلى استعداد الاتحاد الدولي للتعاون الدائم، مؤكدًا أن أبواب الـFIFA مفتوحة دائمًا لمناقشة مستقبل اللعبة وتعزيز قيمها وتطويرها في سلطنة عُمان. واختتم رئيس الاتحاد الدولي رسالته بتمنياته لسعادته ولأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين بالتوفيق في مواجهة التحديات المقبلة، وخلق إرث كروي مستدام يخدم مستقبل كرة القدم العُمانية لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، بمناسبة فوزه في الانتخابات للفترة 2025–2029. وأعرب رئيس الـFIFA في رسالته عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لسعادته، مشيدًا بما يتمتع به من خبرة وقيادة وشغف من شأنها أن تُسهم في تطوير كرة القدم العُمانية، ومؤكدًا دعمه الشخصي ودعم الـFIFA الكامل لمسيرة تطوير اللعبة في السلطنة. كما أشار إنفانتينو إلى استعداد الاتحاد الدولي للتعاون الدائم، مؤكدًا أن أبواب الـFIFA مفتوحة دائمًا لمناقشة مستقبل اللعبة وتعزيز قيمها وتطويرها في سلطنة عُمان. واختتم رئيس الاتحاد الدولي رسالته بتمنياته لسعادته ولأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين بالتوفيق في مواجهة التحديات المقبلة، وخلق إرث كروي مستدام يخدم مستقبل كرة القدم العُمانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store